"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 15/مايو/2023 - 10:53 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 15 مايو 2023.

العربية نت: منظمة حقوقية يمنية تتهم الحوثيين بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي

اتهمت منظمة حقوقية ميليشيا الحوثي بارتكاب "جرائم حرب وتطهير عرقي" بحق أبناء قبيلة حجور بمحافظة حجة، شمالي غرب اليمن.

وقال تقرير صادر عن منظمة "إرادة" لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، تحت عنوان "حجور.. الجرح النازف"، إن "قبائل حجور تعرضت لانتهاكات متواصلة منذ محاولات الجماعة اجتياح مناطق القبائل عام 2011، وصولا إلى اجتياح مديرياتها الخمس في 2019".

وتنوعت الانتهاكات التي وثقها التقرير "ما بين حالات قتل وتنكيل بالمدنيين عند الاجتياح وإعدام ميداني للجرحى وتصفية آخرين وتشريد وتهجير لآلاف الأسر، وتفجير المنازل ومصادرة ونهب الأموال والأراضي والمزارع والممتلكات، والقيام بأعمال اختطافات واسعة لأبناء القبيلة من منازلهم ومن الطرقات حتى في المحافظات الأخرى".

وأكد التقرير إقدام الميليشيا على قتل وتصفية 117 مدنيا خلال حملاتها المتكررة على مناطق حجور، وجرح 537 آخرين، بينهم 12 امرأة و14 طفلا، واختطافها 337 شخصا من أبناء قبائل حجور، بينهم 5 أطفال"

وأشار التقرير إلى أن 7 مختطفين لايزالون مخفيين قسرا في سجون الميليشيا وهم: أحمد الزعكري، وعلى فلات، وحزام فلات، ومحمد علي الهادي، ويحيى ريبان، ومسلم الزعكري ونجيب النشمة".

وأوضح أن ميليشيا الحوثي فجرت 34 منزلا وتدمير 713 منزلاً كلياً وجزئياً، كما هجرت 882 أسرة.

وعرض التقرير الحقوقي، نماذج من الجرائم الإنسانية الموثقة وجرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، بداية باستهدافها المباشر للمدنيين في القرى والعزل بحربها للقوة المفرطة والأسلحة الثقيلة من الصواريخ البالستية إلى المدافع والدبابات وراجمات الصوارخ، وفق سياسة الأرض المحروقة وأدى إلى مقتل أسر بكاملها من المدنيين، واستخدام الحصار الشامل قبل حربها للاجتياح على المديريات ومنع عنهم المياه والغذاء والدواء وعزلهم عن العالم لأشهر عديدة.
كما وثق التقرير حالات قتل وتنكيل للمدنيين عند الاجتياح وإعدام ميداني للجرحى وتصفية آخرين في سجونها، وتشريد وتهجير لآلاف الأسر، وتفجير المنازل ومصادرة ونهب الأموال والأراضي والمزارع والممتلكات، والقيام بأعمال اختطافات واسعة لأبناء القبيلة من منازلهم ومن الطرقات حتى في المحافظات الأخرى.

وحمّلت المنظمة ميليشيا الحوثي مسؤولية حياة المختطفين والمخفيين قسرا، مؤكدة أن جرائم الميليشيا بحق أبناء حجور "جرائم حرب لن تسقط بالتقادم".

الشرق الأوسط: بريطانيا لدعم السلام اليمني عبر مجلس الأمن



أفاد السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، بأنَّ بلاده ترحب بالاتفاق السعودي - الإيراني، وكل ما من شأنه تهدئة التوتر في المنطقة، إلا أنَّه تحدَّث عن أهمية معرفة ما إذا كان هناك تغيير حقيقي في الإجراءات الإيرانية، مثمّناً دور السعودية وسلطنة عمان في السعي نحو التسوية اليمنية.

وقبل أن يؤكد أنَّ بلاده مستعدة للعب دورها في مجلس الأمن الدولي لإضفاء الشرعية على أي قرار جديد للمصادقة على أي تسوية سياسية شاملة تتوصل إليها الأطراف اليمنية، كشف أوبنهايم في حوار مع «الشرق الأوسط» عن أنَّ لدى مجلس الأمن مجموعة من الخطوات يمكن الاتفاق عليها لدعم السلام في اليمن، من أبرزها موافقة المجلس على رفع العقوبات.

وترى لندن أنَّ أي صفقة ناجحة في اليمن يجب أن تشمل اتفاقاً اقتصادياً لتسوية الموارد اليمنية المبعثرة، التي يمكن تقاسمها، إلى جانب معالجة القضايا السياسية طويلة الأمد، مثل مستقبل الجنوب بوصفه جزءاً من أي تسوية سياسية مقبلة.

كما يعتقد السفير بأنَّ الفترة الحالية تعدّ أفضل فرصة للسلام، مشدداً على أنَّ «أي صفقة ناجحة في اليمن يجب أن تحتوي على اتفاق اقتصادي لتسوية الموارد اليمنية المبعثرة التي يمكن تقاسمها».

العين الإخبارية: اليمن يتبنى "سياسات مالية احترازية" لمواجهة الظروف الصعبة

يستعد اليمن لتبني سياسات مالية ونقدية احترازية في إطار خطة حكومية لمواجهة "الظروف الصعبة والاستثنائية" التي يمر بها اقتصاد البلاد.

وحسب بيان رسمي، وجهت الحكومة اليمنية، الوزارات والجهات الحكومية بتعزيز التنسيق مع البنك المركزي في تنفيذ سياسات مالية ونقدية احترازية وإعادة ترتيب الأولويات.

وأشارت الحكومة اليمينة إلى أن ذلك يستهدف المساعدة على تجاوز الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكدة حرصها على تعزيز التكامل بين السياسة المالية والنقدية بما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية.

وأكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس إدارة البنك المركزي اليمني، دعم الحكومة لعمل وجهود واستقلالية البنك المركزي وفق القوانين والتشريعات النافذة.

ونوه بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به البنك المركزي وكوادره في ظل الظروف والتحديات الصعبة وما يبذلونه من جهود للتعامل مع التحديات وتجويد مستوى الأداء في الجانب المؤسسي والنقدي والرقابة على أعمال البنوك وشركات الصرافة.

الإصلاحات النقدية
وكان الاجتماع "كرس لمناقشة مستوى الإنجاز في تنفيذ الإصلاحات النقدية، والتنسيق القائم بين السياسة المالية والنقدية وجوانب التكامل لضبط أسعار صرف العملة الوطنية وتعزيز الإيرادات العامة".

وتطرق الاجتماع إلى خطط التعاطي مع تراجع الإيرادات العامة في ضوء الاستهداف الإرهابي لمليشيات الحوثي لموانئ تصدير النفط الخام، وآليات تمويل العجز من مصادر غير تضخمية بما يحافظ على الاستقرار النسبي في سعر صرف العملة ومستوى الأسعار.

وأشاد الاجتماع بالتزام السعودية بتقديم حزمة إسعافية من الدعم العاجل في الجوانب المالية والخدمية والتنموية للمساعدة في تجاوز كثير من الاختناقات وتخفيف معاناة الشعب اليمني كاستمرار للدعم المتواصل التي تقدمه المملكة لأشقائها في اليمن في مختلف المجالات وفي كل المراحل، منوها بدعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء للبنك المركزي في مختلف المجالات خاصة في هذه المرحلة.

مؤشرات السيولة
في السياق، أشار محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب إلى مؤشرات السيولة والعرض النقدي ومستوى الأسعار، وموقف الاحتياطيات الخارجية وتطورات المالية العامة في جانبي الموارد والإنفاق وحجم العجز وآليات تمويله.

ولفت إلى الإجراءات المدمرة وغير القانونية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية في القطاع المالي والمصرفي بمناطق سيطرتها، وخطط البنك للتعامل معها واتخاذ إجراءات قانونية وطنية وإقليمية ودولية ضد أي مؤسسة أو كيان يتماهى أو يخضع للضغوط الحوثية.

وكان البنك المركزي اليمني قد دعا قبل يومين الحكومة اليمنية إلى زيادة وتعزيز التنسيق مع البنك، مؤكداً التزامه بالسياسات الاحترازية المعلنة وعدم السماح بتجاوزها مهما كانت الظروف إلا في الحدود التي يسمح بها القانون ويخدم الصالح العام.

كما دعا إلى ترك القطاع المصرفي يعمل بحريه وفقاً للقوانين التي تنظم عمله ويمارس أنشطته وفقاً للمعايير المصرفية الدولية المتعارف عليها وكف الممارسات الضارة والإجراءات غير القانونية وغير الوطنية حفاظاً على مكتسبات الشعب ومدخراته المتراكمة لدى هذه المؤسسات.

الساحل الغربي: مليشيا الحوثي تعتدي على نزلاء السجن المركزي في إب

اعتدت عناصر تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية، على نزلاء السجن المركزي بمحافظة إب.
 
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من نزلاء السجن المركزي بمدينة إب عاصمة المحافظة، تعرضوا لاعتداءات من قبل المليشيا، على خلفية رفضهم متابعة ومشاهدة قناة "المسيرة".
 
وبحسب المصادر، فإن الاعتداءات جاءت بتوجيهات من القيادي الحوثي "رضوان سنان" المعين من قبل المليشيا مديرا للسجن.
 
وتمارس مليشيا الحوثي انتهاكات وجرائم يومية بحق أبناء المحافظة، ارتكبت العام الماضي أكثر من 6300 جريمة وانتهاك وفقا لتقرير صادر عن منظمة رصد الحقوقية.

نافذة اليمن: الحوثي يغلق مركز تحفيظ القرآن في صنعاء بزعم إعاقة مسيرتهم الشيطانية

أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا والمصنفة إرهابية، اليوم، على إغلاق مركز لتحفيظ القرآن الكريم، بمديرية الصافية، في العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين بقوة السلاح.

وقالت مصادر محلية، ان مسلحي المليشيات الحوثية، أغلقوا مركز "عمار بن ياسر" لتحفيظ القرآن في حي النور بمديرية الصافية، بزعم أنه "يعيق المسيرة القرآنيّة" - المسيرة الشيطانية كما يصفها اليمنيون.

واضافت المصادر أن السبب خلف الإغلاق يعود إلى أنّ المركز، الذي لا يستوعب سوى 20 طالبًا، والخاص بأهالي الحي، لا يتبع مليشيا الحوثي، ولا يدرس فيه ملازم إيران الدموية.

وكانت المليشيات الحوثية قد أغلقت يوم الأحد الماضي، مركز تحفيظ القرآن التابع لمسجد السنة في منطقة سعوان للأسباب ذاتها، الأمر الذي أثار غضب أهالي الحي.

شارك