تستمر محاكمة طارق رمضان حفيد  حسن البنا في سويسرا بتهمة اغتصاب مواطنة سويسرية علي أن يتم إصدار الحكم في ٢٤ مايو الجاري، في الوقت الذي يواجه فيه تهما بالاغتصاب في فرنسا أيضا، حيث تسببت الإجراءات القانونية خضع لها في فرنسا إلى تأخير محاكمته في جنيف.

وتهتم الصحف السويسرية بإجراءات محاكمة رمضان بسبب جنسيته السويسرية، الي جانب المجني عليها سويسرية أيضا، بالإضافة إلي التهم التي يواجهها في فرنسا أيضا.

من جانبها أشارت صحيفة نيو زيوريخ إلي تفاصيل المحاكمة وما حدث بالغرفة 511ك، والإشارة إلي أن المتهم كان يقدم نفسه علي أنه صاحب الصورة الحديثة للإسلام، لكنه  الآن مطالب بالدفاع عن نفسه ضد تهم الاغتصاب.  

وتم إلقاء الضوء علي الوجود الأمني المكثف  أمام محكمة الجنايات بجنيف، حيث قف عدة سيارات للشرطة أمام المدخل ، ويحمل الضباط أسلحة عديدة، إلي جانب تغطية صحفية واسعة، نصف الصحفيين قدموا من فرنسا لتغطية المحاكمة.

وتساءلت الصحيفة عما حدث في الليل من 28 إلى 29 أكتوبر 2008 في فندق Mon Repos بجنيف، وتحديدا  في الغرفة 511 فى ظل اتهامه من سيدة سويسرية بالاغتصاب والعنف الجسدي.

وكشفت الصحيفة تفاصيل ما حدث في هذ الليلة وفقا لما ورد بالتحقيقات، حيث لم تجرؤ الضحية على الصراخ بدافع الخوف، وقالت للمحققين "شعرت بالخوف والهلع الشديد، وإذا حاولت طلب النجدة سيقتلني". 

كما نقلت الصحيفة عنها بأن رمضان أهانها بكلمات شتائم وصفعها بشدة حتى فقدت وعيها، اغتصبها عدة مرات أثناء الليل وأجبرها على ممارسة الجنس الفموي، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي .

وحسب ما يواجه من اتهامات ، يواجه طارق رمضان عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن في حالة إدانته.

تمت الإشارة إلي أن  المحاكمة تجري في أجواء مشحونة، حيث يتبادل محامو الادعاء والدفاع  الإهانات اللفظية، كذلك الحضور منهم مع المتهم، ومنهم مع الضحية.