من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 18/مايو/2023 - 12:41 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18  مايو 2023.

حكومة اليمن لمجلس الأمن: أفعال الحوثي تثبت عدم جديته في السلام



قالت الحكومة اليمنية، إن أفعال وممارسات ميليشيا الحوثي، تثبت يوماً بعد يوم عدم جديتها في التعامل بمسؤولية مع جهود السلام وإصرارها على استمرار الحرب التي أشعلتها، دون أي اكتراث للمعاناة الإنسانية التي تسببت بها لليمنيين.
وأكد سفير اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في بيان الحكومة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، أن "الميليشيا ما زالت تهدد بالعودة إلى الحرب واستئناف الصراع وإراقة المزيد من الدماء ومفاقمة الأزمة الإنسانية".
ولفت إلى قيام ميليشيا الحوثي بحشد مقاتليها في الجبهات، وإنشاء مراكز عسكرية صيفية لاستقطاب وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال والزج بهم في الخطوط الأمامية، إضافة إلى مواصلة زراعة الألغام والمتفجرات التي تحصد أرواح اليمنيين بشكل يومي.
كما اتهمت الحكومة ميليشيا الحوثي بالعمل على تجويع وإفقار المجتمع والتضييق على الأعمال الخيرية والتجارية، "الأمر الذي ترتب عليه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من ثمانين قتيلاً وعشرات الجرحى في صنعاء في الشهر الماضي"، وفق البيان.
وثمنت الحكومة اليمنية كل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بما في ذلك جهود الوساطة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الهادفة إلى تجديد الهدنة وإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.
وجددت التزامها بخيار السلام وحرصها على التعاطي الإيجابي والبنّاء مع كل الجهود التي تصب في اتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.

رئيس حكومة اليمن لوفد أوروبي: ميليشيا الحوثي غير جاهزة لخيار السلام




أبلغ رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، وفداً أوروبياً يزور العاصمة المؤقتة عدن، عدم جاهزية ميليشيا الحوثي لخيار السلام وعدم اكتراثها بمعاناة الشعب اليمني.
ونبه معين عبدالملك إلى خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الإجراءات الأحادية لميليشيا الحوثي ضد الاقتصاد الوطني والبنوك في مناطق سيطرتها.
وجاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، حيث جرى التشاور حول مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء التطورات الأخيرة، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي، وإحياء مسار السلام.
وتطرق اللقاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى المواقف الأوروبية الداعمة للحل السياسي، والخطوات الواجب القيام بها لبناء الثقة نحو السلام.
وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن حكومته، وحرصا على إتاحة الفرصة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، قدمت تنازلات واسعة في مسار الهدنة والتهدئة وتتحمل أعباء باهظة جراء الأثر الاقتصادي للاعتداءات الحوثية على قطاع النفط واستمرار نهبها للإيرادات وتعميق معاناة المواطنين في مناطق سيطرتها.
وأكد أن ميليشيا الحوثي، ومن خلال أعمالها الإرهابية المتكررة وآخرها الهجوم على طريق الكدحة لإحكام حصارها المفروض على مدينة تعز، وغيرها من الانتهاكات، تؤشر إلى عدم جاهزيتها لخيار السلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني.
كما تطرق إلى برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية الذي تنفذه الحكومة والبنك المركزي اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية وخصوصا السعودية والإمارات، ودوره في الحفاظ على الاقتصاد من الانهيار، لافتا إلى الأولويات الماثلة أمام الحكومة في الملفات الخدمية وخاصة الكهرباء والمياه والحفاظ على استقرار العملة وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وخططها للتعامل مع ذلك.

منظمة حقوقية يمنية تتهم الحوثيين بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي


اتهمت منظمة حقوقية ميليشيا الحوثي بارتكاب "جرائم حرب وتطهير عرقي" بحق أبناء قبيلة حجور بمحافظة حجة، شمالي غرب اليمن.

وقال تقرير صادر عن منظمة "إرادة" لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، تحت عنوان "حجور.. الجرح النازف"، إن "قبائل حجور تعرضت لانتهاكات متواصلة منذ محاولات الجماعة اجتياح مناطق القبائل عام 2011، وصولا إلى اجتياح مديرياتها الخمس في 2019".

وتنوعت الانتهاكات التي وثقها التقرير "ما بين حالات قتل وتنكيل بالمدنيين عند الاجتياح وإعدام ميداني للجرحى وتصفية آخرين وتشريد وتهجير لآلاف الأسر، وتفجير المنازل ومصادرة ونهب الأموال والأراضي والمزارع والممتلكات، والقيام بأعمال اختطافات واسعة لأبناء القبيلة من منازلهم ومن الطرقات حتى في المحافظات الأخرى".

وأكد التقرير إقدام الميليشيا على قتل وتصفية 117 مدنيا خلال حملاتها المتكررة على مناطق حجور، وجرح 537 آخرين، بينهم 12 امرأة و14 طفلا، واختطافها 337 شخصا من أبناء قبائل حجور، بينهم 5 أطفال"

وأشار التقرير إلى أن 7 مختطفين لايزالون مخفيين قسرا في سجون الميليشيا وهم: أحمد الزعكري، وعلى فلات، وحزام فلات، ومحمد علي الهادي، ويحيى ريبان، ومسلم الزعكري ونجيب النشمة".

وأوضح أن ميليشيا الحوثي فجرت 34 منزلا وتدمير 713 منزلاً كلياً وجزئياً، كما هجرت 882 أسرة.

وعرض التقرير الحقوقي، نماذج من الجرائم الإنسانية الموثقة وجرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، بداية باستهدافها المباشر للمدنيين في القرى والعزل بحربها للقوة المفرطة والأسلحة الثقيلة من الصواريخ البالستية إلى المدافع والدبابات وراجمات الصوارخ، وفق سياسة الأرض المحروقة وأدى إلى مقتل أسر بكاملها من المدنيين، واستخدام الحصار الشامل قبل حربها للاجتياح على المديريات ومنع عنهم المياه والغذاء والدواء وعزلهم عن العالم لأشهر عديدة.
كما وثق التقرير حالات قتل وتنكيل للمدنيين عند الاجتياح وإعدام ميداني للجرحى وتصفية آخرين في سجونها، وتشريد وتهجير لآلاف الأسر، وتفجير المنازل ومصادرة ونهب الأموال والأراضي والمزارع والممتلكات، والقيام بأعمال اختطافات واسعة لأبناء القبيلة من منازلهم ومن الطرقات حتى في المحافظات الأخرى.

وحمّلت المنظمة ميليشيا الحوثي مسؤولية حياة المختطفين والمخفيين قسرا، مؤكدة أن جرائم الميليشيا بحق أبناء حجور "جرائم حرب لن تسقط بالتقادم".

غروندبرغ: أدعو الأطراف اليمنية للإفراج عن المحتجزين تعسفياً



دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ أطراف الصراع إلى اتخاذ خطوات "حاسمة" نحو حل سلمي وشامل بهذا البلد، مطالباً بالإفراج عن كل المحتجزين تعسفياً.
وقال غروندبرغ، في إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إنه يواصل مشاوراته مع الأطراف اليمنية والإقليمية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة.
كما تابع: "العملية السياسية الشاملة يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن".
إرساء السلام
وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر أكد في وقت سابق، أن كافة الأطراف اليمنية جادة بشأن إنهاء القتال وإرساء السلام.
لكنه أوضح في الوقت عينه أنه من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة، ناهيك عن حدوث انفراجة فعلية، لاسيما أن الحكومة والحوثيين يرفضان حاليا الجلوس معاً.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أفاد بدوره سابقا بأن "الدور السعودي هو دور وسيط بين الحكومة الشرعية وبين الانقلابيين".

الحوثي يغلق مركز تحفيظ القرآن في صنعاء بزعم إعاقة مسيرتهم الشيطانية


أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا والمصنفة إرهابية، اليوم، على إغلاق مركز لتحفيظ القرآن الكريم، بمديرية الصافية، في العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين بقوة السلاح.

وقالت مصادر محلية، ان مسلحي المليشيات الحوثية، أغلقوا مركز "عمار بن ياسر" لتحفيظ القرآن في حي النور بمديرية الصافية، بزعم أنه "يعيق المسيرة القرآنيّة" - المسيرة الشيطانية كما يصفها اليمنيون.

واضافت المصادر أن السبب خلف الإغلاق يعود إلى أنّ المركز، الذي لا يستوعب سوى 20 طالبًا، والخاص بأهالي الحي، لا يتبع مليشيا الحوثي، ولا يدرس فيه ملازم إيران الدموية.

وكانت المليشيات الحوثية قد أغلقت يوم الأحد الماضي، مركز تحفيظ القرآن التابع لمسجد السنة في منطقة سعوان للأسباب ذاتها، الأمر الذي أثار غضب أهالي الحي.

شارك