"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 23/مايو/2023 - 01:55 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 23 مايو 2023.
وزير الدفاع السعودي: ندعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي باليمن
أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في المجالات كافة، بما يخدم الشعب اليمني، بالإضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يحقق السلام والنماء لليمن.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، في مقر إقامته خلال زيارته للسعودية، الأمير خالد بن سلمان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء.
ونقل وزير الدفاع السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.
كما هنأ الأمير خالد بن سلمان، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلادهم.
من جهته، حمّل العليمي، الأمير خالد بن سلمان، تحياته وأعضاء المجلس إلى قيادة المملكة.
ثمّن جهود المملكة
كذلك ثمّن العليمي وأعضاء المجلس جهود المملكة ودعمها الاقتصادي والتنموي والإغاثي، وسعيها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، مشيدين بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً ودولياً تحت إشراف الأمم المتحدة.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب اليمني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، ومدير مكتب الرئاسة اليمنية يحيى محمد الشعيبي.
السفير السعودي لدى اليمن في صنعاء
يذكر أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، كان زار صنعاء في نهاية أبريل الفائت في إطار سعي المملكة إلى تقريب وجهات النظر اليمنية، ودعماً للجهود الأممية من أجل "تثبيت" الهدنة التي انتهت رسمياً في أكتوبر الماضي، بعد أن جُددت أكثر من مرة.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
كما شدد غروندنبرغ مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، في مقر إقامته خلال زيارته للسعودية، الأمير خالد بن سلمان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء.
ونقل وزير الدفاع السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.
كما هنأ الأمير خالد بن سلمان، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلادهم.
من جهته، حمّل العليمي، الأمير خالد بن سلمان، تحياته وأعضاء المجلس إلى قيادة المملكة.
ثمّن جهود المملكة
كذلك ثمّن العليمي وأعضاء المجلس جهود المملكة ودعمها الاقتصادي والتنموي والإغاثي، وسعيها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، مشيدين بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً ودولياً تحت إشراف الأمم المتحدة.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب اليمني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، ومدير مكتب الرئاسة اليمنية يحيى محمد الشعيبي.
السفير السعودي لدى اليمن في صنعاء
يذكر أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، كان زار صنعاء في نهاية أبريل الفائت في إطار سعي المملكة إلى تقريب وجهات النظر اليمنية، ودعماً للجهود الأممية من أجل "تثبيت" الهدنة التي انتهت رسمياً في أكتوبر الماضي، بعد أن جُددت أكثر من مرة.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
كما شدد غروندنبرغ مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.
رئيس بيلاروسيا: اليمن شريكنا في العالم العربي
قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، إن بلاده تعول على تسوية الوضع في اليمن، مشيرا إلى أن بيلاروس ترى اليمن كشريك لها في العالم العربي.
وأضاف في برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، بمناسبة يوم الوحدة الوطنية: "آمل أن يمضي شعب اليمن الشجاع نحو التسوية التدريجية للأوضاع، واستمرار وقف إطلاق النار، والوصول إلى حل سياسي طويل الأمد برعاية الأمم المتحدة والدول الصديقة".
كما أكد أن بيلاروسيا مهتمة "بإعادة مكانة اليمن كشريك تقليدي في العالم العربي، وكذلك في تكثيف العلاقات ضمن الإطار الثنائي وفي إطار المنظمات الدولية".
وأشار إلى العمل الناشط والفعال لليمن، الذي يهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة على أساس مبادئ العدل والمساواة، وحماية السكان المدنيين، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف لوكاشينكو: "الجانب البيلاروسي مستعد لمساعدة بلادكم من خلال تزويده بالسلع الضرورية من غذاء وأدوية ومعدات الزراعة والشحن وبناء الطرق".
وأضاف في برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، بمناسبة يوم الوحدة الوطنية: "آمل أن يمضي شعب اليمن الشجاع نحو التسوية التدريجية للأوضاع، واستمرار وقف إطلاق النار، والوصول إلى حل سياسي طويل الأمد برعاية الأمم المتحدة والدول الصديقة".
كما أكد أن بيلاروسيا مهتمة "بإعادة مكانة اليمن كشريك تقليدي في العالم العربي، وكذلك في تكثيف العلاقات ضمن الإطار الثنائي وفي إطار المنظمات الدولية".
وأشار إلى العمل الناشط والفعال لليمن، الذي يهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة على أساس مبادئ العدل والمساواة، وحماية السكان المدنيين، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف لوكاشينكو: "الجانب البيلاروسي مستعد لمساعدة بلادكم من خلال تزويده بالسلع الضرورية من غذاء وأدوية ومعدات الزراعة والشحن وبناء الطرق".
الرئيس العليمي: الحوثيون يمنعون وصول السفن للموانئ اليمنية
أعرب رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، اليوم الجمعة، أمام القمة العربية في جدة عن أمله في أن تنعكس التفاهمات بين السعودية وإيران إيجابا على اليمن.
وقال العليمي إن الحوثيين يمنعون وصول السفن للموانئ اليمنية، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تستمر في تطبيق الهدنة من طرف واحد حرصا على اليمنيين.
وأبدى الرئيس العليمي ثقته في أن قمة جدة ستمثل منعطفا هاما لتجاوز الأزمات والتحديات، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لا يزال يعاني من ويلات الحرب.
كما شكر العليمي في معرض كلامه، السعودية لدورها في ردع التهديدات المحدقة بالأمة العربية، مشددا على وجوب إنهاء الانقلاب ضد مؤسسات الدولة اليمنية.
وانطلقت في جدة، عصر الجمعة، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات الساخنة. ويحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة العربية كضيف شرف.
وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم (الجمعة)، مضي الدول العربية للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبها، ويصون حقوق أمتها، مشدداً على عدم السماح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات.
جاء ذلك خلال ترؤسه أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث رحب بالقادة والزعماء وضيف القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال: "نأمل أن تتكلل جهودنا بالتوفيق والنجاح"، مثمناً جهود الرئيس الجزائري المبذولة خلال ترؤس بلاده الدورة السابقة، وما يقدمه الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجميع العاملين فيها، لخدمة العمل العربي المشترك.
وأضاف ولي العهد السعودي: "نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".
وقال العليمي إن الحوثيين يمنعون وصول السفن للموانئ اليمنية، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تستمر في تطبيق الهدنة من طرف واحد حرصا على اليمنيين.
وأبدى الرئيس العليمي ثقته في أن قمة جدة ستمثل منعطفا هاما لتجاوز الأزمات والتحديات، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لا يزال يعاني من ويلات الحرب.
كما شكر العليمي في معرض كلامه، السعودية لدورها في ردع التهديدات المحدقة بالأمة العربية، مشددا على وجوب إنهاء الانقلاب ضد مؤسسات الدولة اليمنية.
وانطلقت في جدة، عصر الجمعة، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات الساخنة. ويحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة العربية كضيف شرف.
وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم (الجمعة)، مضي الدول العربية للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبها، ويصون حقوق أمتها، مشدداً على عدم السماح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات.
جاء ذلك خلال ترؤسه أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث رحب بالقادة والزعماء وضيف القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال: "نأمل أن تتكلل جهودنا بالتوفيق والنجاح"، مثمناً جهود الرئيس الجزائري المبذولة خلال ترؤس بلاده الدورة السابقة، وما يقدمه الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجميع العاملين فيها، لخدمة العمل العربي المشترك.
وأضاف ولي العهد السعودي: "نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".
حكومة اليمن لمجلس الأمن: أفعال الحوثي تثبت عدم جديته في السلام
قالت الحكومة اليمنية، إن أفعال وممارسات ميليشيا الحوثي، تثبت يوماً بعد يوم عدم جديتها في التعامل بمسؤولية مع جهود السلام وإصرارها على استمرار الحرب التي أشعلتها، دون أي اكتراث للمعاناة الإنسانية التي تسببت بها لليمنيين.
وأكد سفير اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في بيان الحكومة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، أن "الميليشيا ما زالت تهدد بالعودة إلى الحرب واستئناف الصراع وإراقة المزيد من الدماء ومفاقمة الأزمة الإنسانية".
ولفت إلى قيام ميليشيا الحوثي بحشد مقاتليها في الجبهات، وإنشاء مراكز عسكرية صيفية لاستقطاب وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال والزج بهم في الخطوط الأمامية، إضافة إلى مواصلة زراعة الألغام والمتفجرات التي تحصد أرواح اليمنيين بشكل يومي.
كما اتهمت الحكومة ميليشيا الحوثي بالعمل على تجويع وإفقار المجتمع والتضييق على الأعمال الخيرية والتجارية، "الأمر الذي ترتب عليه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من ثمانين قتيلاً وعشرات الجرحى في صنعاء في الشهر الماضي"، وفق البيان.
وثمنت الحكومة اليمنية كل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بما في ذلك جهود الوساطة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الهادفة إلى تجديد الهدنة وإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.
وجددت التزامها بخيار السلام وحرصها على التعاطي الإيجابي والبنّاء مع كل الجهود التي تصب في اتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.
وتطرقت الحكومة في بيانها إلى "استمرار حصار الميليشيا لتعز منذ ثمان سنوات واستهدافها المستمر للبنى التحتية وآخرها طريق الكدحة الحوثي بتاريخ 5 مايو"، داعية في هذا الصدد "المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره ومسؤولياته وممارسة المزيد من الضغوط على الميليشيا الحوثية، ومن خلفها إيران، للجنوح للسلام والتعاطي بإيجابية مع مساعي السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها".
وأكد البيان بذل الحكومة جهودا كبيرة للتخفيف من معاناة الشعب وتلبية الحد الأدنى من الخدمات في ظل شح الإمكانات والأثر الاقتصادي لاعتداءات الميليشيا الحوثية على القطاع النفطي واستمرار نهبها للإيرادات الضريبية ورفض صرف المرتبات.
وبشأن ملف الأسرى والمختطفين، جددت الحكومة التأكيد على موقفها الثابت إزاء إنهاء معاناة كافة المعتقلين والأسرى والمختطفين وإغلاق هذا الملف الإنساني بشكل كامل من خلال استكمال تنفيذ اتفاق تبادل الاسرى وفقاً لمبدأ "الكل مقابل الكل".
اليمن: 71 شخصاً بين قتيل ومصاب ومفقود في فيضانات أبريل الماضي
أفاد تقرير أممي حديث أن أكثر من 70 شخصاً في اليمن، ما بين قتيل ومصاب ومفقود، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها والتي شهدتها البلاد في أبريل الماضي.
وقال تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، إن "التقارير الميدانية تشير إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 37 آخرين، إضافة إلى 3 مفقودين في أعقاب فيضانات خلال الفترة بين 1 و10 أبريل الماضي في اليمن".
وأضاف التقرير بأن الأمطار الغزيرة وما نجم عنها من فيضانات، تسببت في إحداث أضرار جسيمة في البنية التحتية للري في كثير من الأودية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، خاصة وأن معظم هذه البنى قديمة.
كما أدت الأمطار الغزيرة إلى تساقط الصخور على المناطق المدنية، لا سيما في قرية العشا بمديرية يريم التابعة لمحافظة إب، متسببة بإحداث أضرار كبيرة في البنية التحتية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في الاحتياجات الإنسانية، كما قطعت الفيضانات معظم الطرق الرئيسية التي تربط يريم بأجزاء أخرى من البلاد.
ودعا التقرير إلى ضرورة التدخل الإنساني العاجل في المناطق المتضررة من الأمطار والفيضانات، واتخاذ الإجراءات العاجلة لتعزيز الحماية، خاصة بالنسبة للأشخاص القريبين من مصبات السيول والأودية.
وأشار إلى أن توقعات الطقس حتى نهاية شهر مايو تظهر أن هطول الأمطار من المرجح أن ينخفض بشكل كبير مع اقتراب موسم الأمطار الأول من نهايته.
غروندبرغ: أدعو الأطراف اليمنية للإفراج عن المحتجزين تعسفياً
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ أطراف الصراع إلى اتخاذ خطوات "حاسمة" نحو حل سلمي وشامل بهذا البلد، مطالباً بالإفراج عن كل المحتجزين تعسفياً.
وقال غروندبرغ، في إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، إنه يواصل مشاوراته مع الأطراف اليمنية والإقليمية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر أكد في وقت سابق، أن كافة الأطراف اليمنية جادة بشأن إنهاء القتال وإرساء السلام.
لكنه أوضح في الوقت عينه أنه من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة، ناهيك عن حدوث انفراجة فعلية، لاسيما أن الحكومة والحوثيين يرفضان حاليا الجلوس معاً.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أفاد بدوره سابقا بأن "الدور السعودي هو دور وسيط بين الحكومة الشرعية وبين الانقلابيين".
في حين ثمن مجلس الوزراء اليمني، يوم الاثنين، الجهود السعودية المستمرة والمخلصة كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام.. مجدداً دعم وترحيب الحكومة ومباركتها لكل الجهود الأممية والإقليمية والدولية الهادفة إلى الوصول إلى حل سياسي شامل يقوم على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
وقد شدد غروندنبرغ مرارا وتكرارا في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخرا في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.
وقال غروندبرغ، في إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، إنه يواصل مشاوراته مع الأطراف اليمنية والإقليمية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر أكد في وقت سابق، أن كافة الأطراف اليمنية جادة بشأن إنهاء القتال وإرساء السلام.
لكنه أوضح في الوقت عينه أنه من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة، ناهيك عن حدوث انفراجة فعلية، لاسيما أن الحكومة والحوثيين يرفضان حاليا الجلوس معاً.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أفاد بدوره سابقا بأن "الدور السعودي هو دور وسيط بين الحكومة الشرعية وبين الانقلابيين".
في حين ثمن مجلس الوزراء اليمني، يوم الاثنين، الجهود السعودية المستمرة والمخلصة كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام.. مجدداً دعم وترحيب الحكومة ومباركتها لكل الجهود الأممية والإقليمية والدولية الهادفة إلى الوصول إلى حل سياسي شامل يقوم على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
وقد شدد غروندنبرغ مرارا وتكرارا في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخرا في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.