النازحون السوريون في لبنان.. بارقة أمل على درب «العودة»... تونس تلاحق المهاجرين غير الشرعيين بالسجن ... اليمن أمام فرصة سلام مستدام بعد 9 أعوام من الانقلاب
الأربعاء 10/يناير/2024 - 10:12 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 يناير
2024.
النازحون السوريون في لبنان.. بارقة أمل على درب «العودة»
وسط «تضعضع» داخلي حيال قضية النزوح السوري في لبنان، قفز إلى الواجهة إعلان المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري أنه لمس تغييراً إيجابياً في مواقف دول أوروبية من ملف النازحين، مرفقاً بإشارته إلى أن فريق عمل اختصاصياً يعكف حالياً على متابعة معلومات النازحين التي تسلمها لبنان من المفوضية العليا للاجئين مؤخراً، وعلى معالجة ولادات النازحين كي «لا يتحولوا إلى مكتومي القيد»، علماً أن الموقف الدولي من قضية النزوح «القديم» و«المستجد» كان، حتى الأمس القريب، غير مشجع للعودة الطوعية للسوريين، باعتبار أن الأرضية السورية غير جاهزة بعد لاستقبالهم، في حين كان الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل يوينو، أعلن أنه «لا عودة للنازحين السوريين في الوقت الحالي، ويجب مساعدتهم في لبنان»، فهل يمكن أن يمهد التبدل الذي تحدث عنه البيسري لفتح باب «العودة» في المرحلة المقبلة؟
وفي غمرة طوفان التصريحات من مختلف القوى السياسية حول ملف اللجوء السوري، وموجة النزوح المتدفقة من المعابر الحدودية غير الشرعية، تجدر الإشارة إلى أن التطورات المحلية والإقليمية المتسارعة كانت قذفت بملف النازحين السوريين إلى خلفية المشهد الداخلي في الأشهر الماضية، غير أن ذلك لا يعني أن التحدي الذي يمثله والخطر الذي يشكله على الديموغرافيا والأمن اللبنانيين لم يعودا ماثليْن، وفق ما تقول مصادر سياسية متابعة، مع ما يعنيه الأمر، وفق تأكيدها لـ«البيان»، من كون هذا الملف سيبقى يراوح سلباً في الداخل، إلى أن يتغير واقع من اثنين: السياسة الرسمية المتبعة في التعاطي مع هذه القضية، والموقف الدولي منها.
كما تجدر الإشارة إلى أن قيادة الجيش أعلنت، في بيان صدر عنها، إحباط محاولات تسلل نحو 700 سوري عبر الحدود اللبنانية - السورية، خلال الأسبوعين الفائتين.
وفي الانتظار، ارتفع منسوب الكلام عن أن لبنان الرسمي، ومهما صعد في المواقف، لن يبلغ خطوة إعادة السوريين إلى بلادهم خلافاً لإرادة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، بينما ثمة إجماع على أن ملف النازحين السوريين بات الملف المتفجر الأكبر، إذ مع كل مسعى، يعود لبنان خائباً، نتيجة الضغوط التي تمارس وتعرقل أي مسعى لعودة النازحين إلى ديارهم، وذلك من بوابة كونها جزءاً من خطة إعمار سوريا، التي لم يُتفق في شأنها بعد، عربياً ودولياً.
أما التحدي الأساس، فيبقى ماثلاً، ومفاده: أين هو ملف لبنان المتماسك، دبلوماسياً، لطرح خيارات التعاطي مع عودة النازحين إلى ديارهم، لجهة المسارات والآليات، كالمعوقات؟
وفي السياق، يجدر التذكير بأن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وخلال ترؤسه وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدورتها الـ78 في نيويورك، في 21 سبتمبر من العام الفائت، أشار إلى أن عبء الموجات المتتالية من النزوح بات «يهدد وجود لبنان في الصميم».
بلينكن: دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بلا أساس
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تعتقد أن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل "بلا أساس" لكن العدد اليومي للقتلى المدنيين بغزة مرتفع للغاية.
وأضاف بلينكن أن العديد من دول الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار في مستقبل غزة، لكنهم سيفعلون ذلك فقط في ظل وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أنه من الضروري أن تحقق إسرائيل هدفها وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر مرة أخرى
أدلى بلينكن بالتصريحات في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع قادة إسرائيليين في تل أبيب.
اليمن أمام فرصة سلام مستدام بعد 9 أعوام من الانقلاب
يقف اليمن اليوم على أعتاب فرصة للسلام غير مسبوقة بعد تسعة أعوام على انقلاب الحوثيين على الشرعية والسيطرة على العاصمة صنعاء.
وفيما توافقت أطراف الصراع على مضامين خارطة الطريق للسلام التي أعلنها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبررغ، فإن الوسطاء والدول الراعية للسلام في اليمن، شددت على ضرورة أن تكون هذه الخارطة مرتبطة بآليات واضحة لتنفيذ مضامينها ومواعيد زمنية محددة لتجنب أي مراوغات أو محاولة من الحوثيين للتنصل من التزاماتهم.
مصادر حكومية ذكرت لـ«البيان» أن عدم استكمال وضع الآلية التنفيذية لخارطة طريق السلام والجدول الزمني لذلك، هو الذي أخر التوقيع على هذا الاتفاق الذي كان حصيلة عمل متواصل منذ نحو عام وضع خلالها الوسطاء مقاربات للقضايا التي ستكون أساس تحقيق سلام شامل ومستدام.
ووفق هذه المصادر، فإنه ولضمان عدم تكرار الحوثيين التنصل من الاتفاقات السابقة وإفشال كل جهود السلام في السنوات السابقة، فإن الآلية التنفيذية والجدول الزمني سيحدد الكيفية التي سيتم من خلالها صرف رواتب الموظفين العمومين وبما يحول دون استخدامها من قبل الحوثيين لتصفية مواقف سياسية مع الموظفين، أو مصادرة تلك المستحقات ومنحها لعناصرهم.
المصادر تحدثت عن تفاصيل دقيقة يجري استكمال العمل عليها بشأن فتح الطرق بين المحافظات وبما يضمن إنهاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على محافظة تعز منذ تسعة أعوام، وكذلك في ما يتعلق بمعالجة القضايا الاقتصادية من الموارد إلى توحيد إدارة البنك المركزي وصولاً إلى توحيد العملة، مروراً بآلية تثبيت وقف إطلاق النار.
وحسب هذه المصادر، فإن الفريق الأممي سيعقد حواراً مع الأطراف حول عناصر خريطة الطريق الأممية في الأيام المقبلة تفعيلاً لما التزموا به.
والتوافق على آليات التنفيذ، من أجل استئناف العملية السياسية حيث سيتم خلال هذه العملية مناقشة المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وستعمل على المدى القصير على تنفيذ إجراءات تحسين الظروف المعيشية للسكان، وعلى المدى الطويل تمهد للوصول إلى تسوية سياسية جامعة.
لا راحة لسكان غزة بعد إعلان اسرائيل مرحلة جديدة في الحرب
لا ينعم الفلسطينيون إلا بقليل من الراحة من القصف الإسرائيلي الذي دمر قطاع غزة على الرغم من إعلان إسرائيل عن مرحلة جديدة في الحرب "أدق استهدافا"، وتجديد وزير الخارجية الأمريكي مسعاه لحماية المدنيين خلال زيارته للمنطقة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد قال يوم الخميس إن الجيش "سينتقل إلى أسلوب قتالي جديد" يشمل تخفيف القصف الجوي، بعدما قال في وقت سابق إن الجيش سيبدأ في سحب بعض القوات من القطاع.
لكن لا تزال الأسر تهرع إلى مستشفيات غزة كل صباح حاملين أقارب لهم أصيبوا في قصف ليلي ليجدوا أجنحة وردهات مكتظة بالمرضى ومخضبة بالدماء في بعض الأحيان. ويصل عمال الإنقاذ ومعهم جثث قتلى انتشلوها من تحت أنقاض المباني.
وقال شحادة طبش لدى وصوله إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس بعد أن فقد اثنين من أقاربه في غارة جوية إن أي شيء يتحرك يعتبر هدفا في فلسطين وفي غزة تحديدا.
وأكدت السلطات الصحية في غزة التي تديرها حركة (حماس) في وقت مبكر من الثلاثاء إن 126 شخصا قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر إلى 23210، فضلا عن آلاف آخرين في عداد المفقودين يرجح أنهم قتلوا ولا يزالون تحت الأنقاض.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل وصوله إلى تل أبيب الثلاثاء للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار جولة إقليمية، إن إسرائيل عليها "التزام مطلق" ببذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن شدد خلال اجتماعه بنتنياهو على "أهمية تجنيب المدنيين المزيد من الأذى وأيضا حماية البنية التحتية المدنية في غزة".
لكن هذه الكلمات لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة لكثيرين من سكان غزة الذين أصبح معظمهم الآن بلا مأوى بعد ثلاثة أشهر من القصف الذي دمر مباني سكنية ومدارس ومستشفيات بل وحتى مقابر.
وقال شعبان عباد (45 عاما) وهو متخصص في تكنولوجيا المعلومات من مدينة غزة نزح أولا إلى خان يونس ثم إلى رفح مع أطفاله الخمسة إنهم يتعرضون لقصف من طائرات وأسلحة أمريكية الصنع، لذا فهو يرى أنه يتعين على بلينكن التوقف عن مثل هذه التصريحات.
وأضاف عباد أنه منذ وصول بلينكن إلى المنطقة، لم يتوقف القصف على غزة وعلى رفح التي من المفترض أن تكون مكانا آمنا. وتساءل "ألا يرى؟" بلينكن هذا.
وهدف إسرائيل المعلن هو سحق حماس التي قتلت أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين، واحتجزت 240 رهينة في هجوم لمقاتليها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
لكن ورغم تدمير إسرائيل معظم أبنية القطاع الصغير المكتظ بالسكان وتسويته بالأرض، إلا أن الحركة لا تزال تقاتل ولا يزال قادتها طلقاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه وسع في الوقت نفسه عملياته في خان يونس بجنوب القطاع، محذرا المدنيين الفلسطينيين من السعي للعودة إلى منازلهم في شمال غزة حيث بدأ هجومه في أكتوبر.
لا نرى بصيص أمل
بعد أن أمرت إسرائيل جميع المدنيين بمغادرة شمال غزة، لجأ كثيرون منهم إلى الجنوب الذي قصفته إسرائيل أيضا. ومنذئذ، غزت قواتها البرية الجنوب، ودفعت الفلسطينيين النازحين إلى خيام أشد ازدحاما على الحافة الجنوبية للقطاع على الحدود مع مصر.
وفي خان يونس، قال عبد الجابر محمد الفرا (ثماني سنوات) إن ووالده وشقيقه الأصغر فروا من منزلهم بلا متاع، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم أثناء بحثهم عن مأوى في المستشفى الأوروبي
وسرد قصة سماعهم صوت دبابات في الشارع وركضهم واختبائهم من قوات المشاة خلف جدار وإطلاق جندي النار على الجدار.
وتلتحم عائلة الفرا بكتلة ضخمة من النازحين غير القادرين على العودة إلى منازلهم ويعتمدون كليا على مساعدات غير كافية ولا يرون نهاية في الأفق للحرب.
وفي مخيم مؤقت بالقرب من المستشفى حيث تبحث عائلة الفرا الآن عن مأوى، قال يوسف سالم حجازي إن منزل عائلته في الشمال قد دكه القصف. وقال إنهم رغم ذلك يريدون العودة إلى هناك لنصب خيمة بين الأنقاض وتدشين حياتهم من جديد.
ورحب حجازي بتصريحات بلينكن التي حث فيها إسرائيل على تخفيف هجومها والسماح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم. لكن حجازي لا يرى اتساقا في هذه التصريحات. "لكن لا فائدة من كلامه. لا نرى شيئا. نتابع الأخبار لكن لا نرى شيئا نبني عليه أي أمل في الواقع. لا نرى أي بارقة أمل".
«البنتاغون»: لا نخطط للانسحاب من العراق
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، الميجر جنرال باتريك رايدر، أمس، أن الولايات المتحدة لا تخطط لسحب قواتها من العراق.
وذلك تعقيباً على تصريحات رسمية أدلت بها بغداد في هذا الصدد.
وقال رايدر خلال إفادة صحافية: «لست على علم بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع بشأن قرار سحب القوات الأمريكية»، وأضاف: «سنظل على تشاور وثيق مع الحكومة العراقية بشأن تواجد القوات، وسلامتها، وأمنها».
وأكد رايدر أن قوات بلاده متواجدة في العراق بدعوة من الحكومة هناك.
وفي ظل توترات متصاعدة يشهدها العراق بين فصائل مسلحة، والقوات الأمريكية، على خلفية «حرب غزة»، أعلنت بغداد تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش»، الذي تقوده واشنطن.
وجدّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، موقف بلاده «الثابت» من إنهاء تواجد التحالف الدولي. إذ جاء التصريح غداة ضربة أمريكية أودت بحياة قيادي في حركة «النجباء».
كما يوجد في العراق، حالياً، قرابة 2500 جندي أمريكي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لمنع عودة «داعش».
وفي إجراء هو الأول من نوعه، طالبت حكومة السوداني من العراقيين إبداء رأيهم حول بقاء قوات التحالف الدولي في البلاد من عدمه. بينما تلقى عدد كبير من العراقيين خلال اليومين الأخيرين، سؤالاً عبر رسائل نصية، تستكشف رأيهم حول مهام التحالف الدولي وتواجده في العراق.
وعدّت الرسائل القصيرة استطلاعاً للرأي تفكر فيه حكومة بغداد للكشف عن الاتجاهات العامة حول الوجود العسكري الأجنبي في العراق.
إعادة الإعمار تدب الحياة في الشرق الليبي
تشهد مناطق الشرق الليبي حركة نشطة تستهدف إعادة إعمار المدن بعد سنوات الحرب، والعمل على استعادة هيبة الدولة.
وكشفت بنغازي الستار عن الوجه الجديد للمدينة عبر تدشين عدة مشروعات استراتيجية، وافتتحت تظاهرة «بنغازي عاصمة الثقافة بالعالم الاسلامي». وخلال حفل افتتاح خمسة جسور جديدة في المدينة، قال القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، إن القيادة تساعد على «بناء مستقبل زاهر لبنغازي، استناداً إلى استراتيجية تعتمد على إعمار البنية التحتية، والخارطة العمرانية».
وأضاف حفتر: «مستمرون بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الليبية في بناء المدن وفق خطط مدروسة»، معتبراً أن ليبيا تعيش مرحلة تحول عنوانها النهضة والعمران، وأن «ما نشهده اليوم تدشين لمشاريع أكبر وأضخم».
وأكد حفتر وجود المزيد من المشروعات الضخمة قيد التنفيذ، مشدداً على أن الإعمار والتنمية هما عنوان المرحلة الرئيس، وأعرب عن ثقته في أن تغدو بنغازي «نموذجاً يحتذى به في مجالي الاستقرار والتنمية»، منوّهاً بأنها «شاهد على صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، انطلاقاً من تنوعها، وتراثها الحضاري العريق».
فيما يرى مراقبون، أن قوات الجيش الليبي تشارك بشكل محوري في إعادة إعمار بنغازي التي نجح في تحريرها من براثن الإرهاب، وأعلن ذلك رسمياً يوليو عام 2017، بعد ثلاث سنوات عجاف عاشتها المدينة مع الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
ويضيف مراقبون، إن الكثير من البنى التحتية في بنغازي شهدت ترميماً أو تجديداً خلال الفترة الماضية، وأن منطقة شرق ليبيا تدخل مرحلة جديدة من تاريخها من خلال عملية إعادة الإعمار وتنظيم التظاهرات الاقتصادية والثقافية الكبرى.
في السياق، أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن إعمار بنغازي يأتي في مصلحة كل الليبيين، وجدد التأكيد أن الإنجازات التي انطلقت في بنغازي، وقريباً في درنة والمناطق التي تعرضت للسيول، والفيضانات، تبرهن على وجود نهضة تنموية سيكون لها الأثر الكبير على تحسين، وتسيير سُبل الحياة، بينما ستبعث رسالة إلى العالم مفادها بأن عجلة التنمية في ليبيا بدأت بشكل جاد.
تشمل مشروعات إعادة الإعمار مختلف مجالات البنى التحتية من جسور، وطرقات، ومؤسسات تعليمية، وثقافية، وصحية، وملاعب رياضية، ووحدات سكنية، ومن مختلف الخدمات الأساسية: كالماء، والكهرباء، والبيئة، والمحيط.
ووفق أوساط مطلعة، فإن شرق ليبيا بدأ يجني نتائج انتصاره على الإرهاب، وقطع الطريق أمام مؤامرات «الإخوان» الذين كان يهدفون للسيطرة على المقدرات الليبية.
تونس تلاحق المهاجرين غير الشرعيين بالسجن
قررت النيابة العامة في تونس، أمس، سجن 18 مهاجراً غير شرعي من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
تأتي هذه الإجراءات في أعقاب حملة أمنية واسعة قامت بها الشرطة التونسية لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين في المدن الكبرى.
وطالب التونسيون بتحرك رسمي عاجل، لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية، خاصة بعد تورط مهاجرين في أحداث عنف.
وفي نوفمبر الماضي، أوقفت السلطات التونسية 20 مهاجراً لشبهة محاولة القتل العمد، بعدما قاموا بإضرام النار في سيارة أمنية والاعتداء على أعوان شرطة.
ويُعد تشديد الإجراءات ضد المهاجرين غير الشرعيين في تونس خطوة متوقعة، في ظل الضغوط التي تواجهها من الدول الأوروبية لمنع المهاجرين من الوصول إلى سواحلها. ولطالما انتقد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تنامي أعداد المهاجرين غير الشرعيين، واعتبر ذلك تهديداً ديموغرافياً لبلاده، مطالباً باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدفقات غير النظامية منهم.