"مسألة وقت لا أكثر".. المخابرات الأوكرانية تحذر من سقوط مدينة استراتيجية تحت ضربات الجيش الروسي... بايدن.. حيرة بين "الحق" في الاحتجاجات الجامعية و"سياسات" دعم إسرائيل

الجمعة 03/مايو/2024 - 10:56 ص
طباعة مسألة وقت لا أكثر.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 مايو 2024.

روسيا تنفي استخدام «الكيماوي» في أوكرانيا



اتّهمت الولايات المتّحدة، الجيش الروسي باستخدام «سلاح كيميائي»، هو مادة الكلوروبيكرين، ضدّ القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

بينما نفى الكرملين صحة الاتهامات الأمريكية، وأعلنت القوات الروسية تقدمها في شرق أوكرانيا.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنّ روسيا لجأت أيضاً إلى مواد كيميائية مخصّصة أساساً لمكافحة الشغب (قنابل الغاز المسيل للدموع) واستخدمتها ضدّ القوات الأوكرانية كـ«أسلوب للحرب في أوكرانيا، وهو ما يشكّل أيضاً انتهاكاً للمعاهدة».

ومن جانبها، رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «تابعنا الأخبار حول هذا الموضوع. كما هي الحال دائماً، هذه الاتهامات لا أساس لها وغير مثبتة».

ميدانياً، أعلن الجيش الروسي سيطرته على قرية جديدة في شرق أوكرانيا، مواصلاً تقدّمه في هذه المنطقة القريبة من أفدييفكا التي سيطر عليها في فبراير الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية (حررت قرية بيرديتشي بالكامل).

وكانت كييف أعلنت الأحد الانسحاب من هذه القرية ومن سيمينيفكا ونوفوميخايليفكا المجاورتين. وقد أقامت القوات الأوكرانية في هذه المنطقة خطوطاً دفاعية بعد سقوط مدينة أفدييفكا.

في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استخدمت أكثر من 300 صاروخ ونحو 300 طائرة مسيرة وما يزيد على 3200 قنبلة موجهة في هجمات أبريل على أوكرانيا.

البنتاغون يقر بقتل مدني "خطأ" في سوريا العام الماضي

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أقرت في تحقيق داخلي بأن الولايات المتحدة قتلت عن طريق الخطأ مدنياً في سوريا في غارة بطائرة مسيرة العام الماضي.

ويؤكد تقييم القيادة المركزية الأمريكية صحة تغطية سابقة للصحيفة، دحضت ادعاء الولايات المتحدة في بادئ الأمر بأنها قتلت أحد كبار قادة تنظيم القاعدة.

بايدن.. حيرة بين "الحق" في الاحتجاجات الجامعية و"سياسات" دعم إسرائيل



تجبر الاحتجاجات المتصاعدة في الجامعات الأمريكية الرئيس جو بايدن على توخي الحذر في إدانة معاداة السامية مع دعم حق الشباب الأمريكي في الاحتجاج ومحاولة الحد من الأضرار السياسية على الأمد الطويل.

وفيما تواجه التظاهرات المنتشرة في الجامعات الأمريكية قمعاً عنيفاً من قوات إنفاذ القانون واحتجاجات مضادة، تنهال سهام النقد من قوى اليسار واليمين على بايدن بسبب سياساته تجاه إسرائيل.

ونظم الطلاب مسيرات أو اعتصامات في عشرات الجامعات في الأيام القليلة الماضية لمعارضة الحرب الإسرائيلية في غزة مطالبين بالتوقف عن التعامل مع الشركات التي تدعم الحرب.

ولاحقت الاحتجاجات على الحرب وعلى دعم بايدن القوي لإسرائيل الرئيس الأمريكي منذ أواخر العام الماضي وأحدثت انقساماً في حزبه الديمقراطي. وطلب 57 عضواً ديمقراطياً في الكونجرس أمس الأربعاء من بايدن تعليق المساعدات لإسرائيل في محاولة لوقف الهجوم المزمع على رفح.

ويستبعد كبار مساعدي بايدن في أحاديث خاصة فكرة أن الاحتجاجات أو أنصارها يمكن أن تكلف بايدن خسارة الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. ويرجعون ذلك إلى العدد الصغير نسبياً من المشاركين في الاحتجاجات، مقارنة بنحو 41 مليون ناخب من "الجيل زد" يحق لهم التصويت في عام 2024.

وأطلق البيت الأبيض سلسلة من السياسات التي تستهدف استمالة الناخبين الشباب في الأيام القليلة الماضية، وأصدر إعلانات جديدة عن تخفيض القروض الطلابية، واتخذ خطوات معدة منذ فترة طويلة لتخفيف العقوبات الجنائية على تدخين الماريجوانا ودان حظراً جديداً على الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء في فلوريدا.

ونادراً ما تحدث بايدن حول احتجاجات الجامعات وإن فعل فبحذر. وقال في 22 أبريل الماضي: "أندد بالاحتجاجات المعادية للسامية... كما أشجب أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين".

ولكن الاحتجاجات لن تتوقف طوال العام الدراسي على الأقل. واستغل الجمهوريون ووسائل الإعلام المنتمية للتيار المحافظ هذه القضية لانتقاد بايدن.

ويحذر بعض الديمقراطيين العاديين من أن الناخبين الشبان، الذين ينتقدون بالفعل بايدن، قد يتخلون عنه بسبب إسرائيل.

ويقول مسؤولون محليون إن أكثر من 34 ألف فلسطيني قتلوا في غزة من جراء العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل رداً على هجوم حركة (حماس) في السابع من أكتوبر، والذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200.

والولايات المتحدة هي أكثر دولة تقدم مساعدات عسكرية لإسرائيل، ووفرت الحماية لإسرائيل خلال أكثر من تصويت حاسم في الأمم المتحدة.

وتظهر أبحاث حملة بايدن أن معظم الناخبين في انتخابات 2024، ومنهم الشباب، سيختارون رئيساً على أساس قضايا مثل الاقتصاد وليس غزة.

وقالت إليز جوشي المديرة التنفيذية لمجموعة جنريشن زد فور تشانج، وهي مجموعة من النشطاء السياسيين الشبان عبر الإنترنت، إن سياساته التي تستهدف استمالة الشباب التي تم طرحها في الأيام القليلة الماضية ليست كافية ليضمن حصوله على الأصوات.

وأوضحت جوشي: "أرحب بالسياسات المتعلقة بإصلاح قوانين الماريجوانا والديون الطلابية، لكن الرئيس لم يفصح عن موقفه من هذه الاحتجاجات، والتي تتصدر اهتمامات الناخبين الشبان في أنحاء البلاد.. البيت الأبيض يدين الطلاب المتظاهرين لكننا لم نسمع شيئا بشأن أولئك الذين يهاجمون المتظاهرين".

مهووسون غاضبون

استغل الجمهوريون الاحتجاجات لوصم بعض الديمقراطيين بأنهم دعاة فوضى ومعادون للسامية.

وأشاد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بأفراد شرطة نيويورك الذين دهموا مبنى في جامعة كولومبيا بعد أن تحصن داخله طلاب متعاطفون مع الفلسطينيين، ووصف المتظاهرين بأنهم "مهووسون غاضبون".. وأضاف ترامب أن بايدن "ليس له أثر".

وتتهم حملات دعائية للجمهوريين أعضاء الحزب الديمقراطي بدعم "معاداة السامية" و"المتظاهرين المؤيدين للإرهاب"، بينما تروج في الوقت ذاته لمشرعين جمهوريين منهم مايك لولر وأنتوني ديسبوزيتو، وكلاهما يمثل مناطق متأرجحة في ولاية نيويورك تضم الكثير من الناخبين اليهود.

ولم يزر بايدن أي حرم جامعي للحديث عن التظاهرات ولكن من المقرر أن يلقي خطابات خلال مراسم تخرج في وقت لاحق من الشهر الجاري، منها في جامعة مورهاوس في أتلانتا، حيث طلب بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس سحب دعوة الرئيس.

وقالت نسي يوفوت مؤسسة (نيو ساوث سوبر باك)، إن الديمقراطيين يخاطرون بتراجع التأييد لهم بين الناخبين الشبان إذا لم يستمعوا إلى غضبهم بشأن غزة.

وأظهر استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" الشهر الماضي أن 46 بالمئة يؤيدون مساعدة إسرائيل في الحرب ضد حركة حماس مقابل 44 بالمئة يعارضون ذلك. ولكن بين الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، أيد 25 بالمئة منهم فقط مساعدة إسرائيل، بينما عارضها 66 بالمئة.

وخلص استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس الماضي أن الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً يفضلون بايدن على ترامب بنحو ثلاث نقاط مئوية فقط (29 بالمئة لصالح بايدن مقارنة بنحو 26 بالمئة لترامب)، بينما تفضل النسبة المتبقية مرشحاً غيرهما ومنهم من لم يحسم قراره بعد.

وحصل بايدن على أصوات الشباب بفارق 24 نقطة في عام 2020.

ورداً على سؤال عما إذا كان بايدن يشعر بالقلق من خسارة أصوات الشباب في انتخابات نوفمبر المقبل في ظل الاحتجاجات، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أمس الأربعاء إلى الإجراءات المتعلقة بديون الطلاب وتغير المناخ.

وقالت: "اتخذ الرئيس في هذا الشأن الكثير من الإجراءات التي يعلم أن الشباب يهتمون بها، والكثير من تلك الإجراءات تحظى بشعبية لدى هؤلاء الشباب".

مقتل 7 فلسطينيين من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي شمال مدينة رفح

 أفادت روسيا اليوم اليوم الجمعة، بمقتل 7 فلسطينيين من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمحيط مسجد جعفر الطيار شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقال المراسل إن القتلى هم: هيام سعد أحمد زعرب (شاهين) 41 عاما، يوسف علاء عبدالقادر شاهين 18 عاما، يامن علاء عبد القادر شاهين 16 عاما، الطفل يزن علاء عبدالقادر شاهين 14 عاما، الطفلة بسملة علاء عبدالقادر شاهين 13 عاما، الطفل ياسين علاء عبدالقادر شاهين 10 أعوام، الطفلة بيسان علاء عبدالقادر شاهين 7 أعوام.

يأتي ذلك، فيما يتخوف سكان رفح من عملية إسرائيلية مرتقبة في المدينة المكتظة.

وشمال القطاع، أفاد مراسلنا اليوم بأن قصفا مدفعيا استهدف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وكانت المدفعية الإسرائيلية استهدفت ليلا شرق منطقة جحر الديك، وشنت غارة على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

الخارجية الروسية: الغرب الجماعي ينتهك حرية التعبير

 في اليوم العالمي لحرية الصحافة، 3 مايو، لفتت الخارجية الروسية الانتباه إلى الوضع المؤسف فيما يتعلق بضمان حرية التعبير والمساواة في الوصول إلى المعلومات بدول "الغرب الجماعي".

جاء ذلك في منشور للخارجية بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع بيان الوزارة:

يتم الاحتفال تقليديا بيوم 3 مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة. وقد تم تحديد هذا التاريخ كتذكير سنوي للمجتمع الدولي بأهمية استقلال وسائل الإعلام والتعددية، فضلا عن ضمان حماية حقوق الصحفيين، وقد تم إعلان ذلك بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 1993.

وفي هذا اليوم الذي لا ينسى بالنسبة لوسائل الإعلام العالمية، نلفت الانتباه مرة أخرى إلى الوضع المؤسف فيما يتعلق بضمان حرية التعبير والمساواة في الوصول إلى المعلومات في دول "الغرب الجماعي"، وانتهاك الالتزامات الدولية فيما يسمى بالدول الديمقراطية التي تستمر في تدمير أي جيوب للمعارضة، فيما لا يزال الصحفي الاستقصائي جوليان أسانج وغيره من "سجناء الرأي" يقبعون في زنزانات لندن.

وحتى الآن، لم يصدر أي رد فعل من المنظمات الدولية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان بعد وفاة الصحفي غ. ليرا بسجن إدارة أمن الدولة الأوكراني في يناير الماضي، والذي تخلت عنه كلتا الدولتين الولايات المتحدة وتشيلي.

لقد شهدنا التعسف المستمر الذي ترتكبه سلطات الدول الغربية ضد وسائل الإعلام والصحفيين الروس، الذين يشعرون تماما بالآلة القمعية للغرب النيوليبرالي.

إن الوضع المروع لحرية الإعلام في جمهوريات البلطيق ومولدوفا يستحق اهتماما خاصا، فيما قامت سلطات تلك الدول، بموافقة ضمنية من القيمين الغربيين عليها، وبحجة "مكافحة الدعاية الروسية"، باضطهاد ممثلي وسائل الإعلام الناطقة باللغة الروسية.

وفي أوكرانيا، دمر نظام زيلينسكي الإجرامي حرية التعبير بالكامل، وحظر جميع وسائل الإعلام المعارضة، وأغلق الوصول إلى الآلاف من مواقع الإنترنت. وأدى تواطؤ أسياد كييف في الخارج، من بين أمور أخرى، إلى استمرار سلسلة من الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس. وتم استكمال قائمة وسائل الإعلام المحلية ممن لقوا حتفهم على أيدي المسلحين الأوكرانيين مؤخرا بالمراسل العسكري لمركز إزفستيا يريومين الذي قتل عمدا على يد النازيين الجدد باستخدام طائرة مسيرة أثناء أدائه لواجباته المهنية. وتضم القائمة كذلك الصحفيين دوغينا وتاتارسكي وكلوكوف وجورافليوف ومقصودوف، دون أن نستمع من المدير العام لليونيسكو أزولاي أي تعليق.

لسوء الحظ، فإن التصور عن اليوم العالمي لحرية الصحافة يتحول تدريجيا إلى تاريخ لا معنى له. ولا يمكن أن يتغير هذا الوضع إلا بظهور رؤية صادقة للوضع في مجال حرية الإعلام وسلامة الصحفيين، دون أن تشوهها الدعاية الغربية.

"فاينانشال تايمز": السعودية وإندونيسيا تطالبان الاتحاد الأوروبي بعدم الاستيلاء

 نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" مقالا مطولا أكدت من خلاله أن عددا من القوى العالمية كالسعودية وإندونيسيا تحاول إقناع دول الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن فكرة مصادرة الأصول الروسية.

وكنتبت الصحيفة: "دول مثل إندونيسيا والمملكة العربية السعودية تضغط على عواصم الاتحاد الأوروبي للتخلي عن فكرة مصادرة الأصول الروسية، خوفا على مستقبل أصولهم المتواجدة في الدول الغربية".

وقال مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه للصحيفة: "إنهم قلقون للغاية"، مضيفا أن الشاغل الرئيسي لهذه الدول هو مسألة "ما إذا كانت أموالهم في أمان".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الاجتماع الأخير لوزراء مالية مجموعة الـ 20 في البرازيل، كان الوضع متوترا بشأن قضية المصادرة المحتملة للأصول الروسية المجمدة في الغرب أو استخدامها.

وبحسب الصحيفة: "كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان ونظيره الإندونيسي مولياني إندراواتي من بين أولئك الذين أبدوا رفضهم لفكرة مصادرة الأصول الروسية".

وفي وقت سابق، حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أن مصادرة الأصول الروسية ستدق "مسمارا كبيرا" في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية برمتها.

وقال بيسكوف في تصريح صحفي: "إذا حدث ذلك سيمثل سابقة خطيرة ويدق مسمارا كبيرا في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية بأكملها".

ومؤخرا وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا، ومشروع قانون مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف.

وحذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد.

"مسألة وقت لا أكثر".. المخابرات الأوكرانية تحذر من سقوط مدينة استراتيجية تحت ضرب

 قال فاديم سكيبيتسكي نائب رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، في مقابلة مع مجلة إيكونوميست، إن تشاسوف يار الاستراتيجية ستقع حتما تحت ضربات الجيش الروسي.

وجاء في مقالة المجلة: "المشكلة الحالية لأوكرانيا هي المنطقة المحصنة الواقعة على مرتفعات مدينة تشاسوف يار. ووفقا للجنرال سكيبيتسكي، ربما يكون سقوطها على طريقة أفدييفكا مجرد مسألة وقت".

ولاحظت المجلة أن تشاسوف يار تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية. وسيفتح الاستيلاء عليها الطريق أمام الجيش الروسي للوصول إلى آخر المدن الكبرى في جمهورية دونيتسك الشعبية الواقعة حاليا تحت سيطرة نظام كييف.

وشددت المقالة كذلك، على أن الجنرال المذكور أعلاه، يعتبر وضع أوكرانيا الحالي، هو الأصعب منذ بداية الصراع.

وقالت المجلة: "لا يوجد لدى الجنرال سكيبيتسكي، أي فكرة أو تصور كيف يمكن لأوكرانيا الانتصار في ساحة المعركة".

وفي وقت سابق، اشتكى قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي، من الوضع الصعب للقوات الأوكرانية على خط المواجهة. ووفقا له، تتفوق روسيا بشكل كبير، وتهاجم بنشاط على طول خط التماس بأكمله، مما يؤدي إلى نجاحات تكتيكية. ونوه بأن النقاط الأكثر سخونة حاليا في الجبهة، هي إيفانوفسكويه وتشاسوف يار في اتجاه كراماتورسك في جمهورية دونيتسك. وأشار الجنرال إلى أن وضع القوات الأوكرانية في اتجاهي كراسنوارميسكي (بوكروفسكي سابقا) وكوراخوفسكي لا يقل صعوبة.

في الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن زمام المبادرة بات الآن بيد القوات الروسية على طول خط المواجهة القتالية.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا بأنه تم تحرير المراكز السكنية بيرفومايسكو وبوغدانوفكا ونوفوميخيلوفكا وسيمينوفكا وبيرديتشي.

شارك