سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة.... الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها محتجون مؤيدون لغزة ... إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم

الخميس 09/مايو/2024 - 03:55 ص
طباعة سويسرا ترصد 11 مليون إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 مايو 2024.

سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة



اقترحت الحكومة السويسرية منح 11 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.

ويمثّل اقتراح الحكومة الذي أُعلن عنه الأربعاء بعد أسابيع من المماطلة نصف المبلغ الذي كان من المقرر دفعه في البداية لوكالة الأونروا في عام 2024.

وأوضح المتحدّث باسم الحكومة أندريه سيموناتزي أنّ المجلس الاتحادي قرّر صرف الأموال للأونروا مرتين في السنة، ما يعني أنّه سيكون هناك قرار ثان هذا العام.

وقال المجلس الاتحادي في بيان أن "مساهمة سويسرا البالغة 10 ملايين فرنك سويسري للأونروا ستقتصر على غزة وستغطي الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحا مثل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والخدمات اللوجستية".

وأضاف البيان أن سويسرا "تدرك تماما الطبيعة الصعبة للوضع وتدرك الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات".

تواجه الأونروا التي تنسق كل المساعدات تقريبا لغزة، أزمة منذ يناير عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في غزة بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

أدى ذلك بالعديد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة وسويسرا، إلى تعليق التمويل للوكالة فجأة، مما هدد جهودها لتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.

وتوصلت مجموعة مراجعة مستقلة تابعة للأونروا بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى وجود بعض "القضايا المتعلقة بالحياد" لكنها قالت إن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسية.

وقالت الحكومة السويسرية إنها "اعتمدت على تحليل تقرير كولونا والتنسيق مع الجهات المانحة الأخرى" في اتخاذ قرارها. وما زال يتعين عرض قرار الحكومة على لجان الشؤون الخارجية بالبرلمان للتشاور.

الجيش الأمريكي يتصدى لمسيّرتين أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن



أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس، أن قواتها تصدت لمُسيّرتين أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن بينما تحطمت الثالثة.

وقال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا ثلاثة «أنظمة جوية غير مأهولة» من اليمن. وإن سفينة تابعة للتحالف اشتبكت بنجاح مع إحدى المسيرات، بينما تعاملت قوات القيادة المركزية الأمريكية مع الطائرة المسيرة الثانية، وتحطمت الثالثة في خليج عدن.

وأضافت في بيان عبر منصة «إكس» أنه «لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية». من جهتها، أفادت وكالة «يو كاي أم تي أو» البريطانية للأمن البحري أنها تلقت بلاغاً من سفينة تجارية عن وقوع انفجارين «على مقربة منها» عندما كانت تُبحر قبالة اليمن. وأكدت «سنتكوم» أن التدابير التي تأخذها الولايات المتحدة والتحالف تهدف «إلى حماية حرية الملاحة».

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.

إلى ذلك، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» أن اليمن سيواجه أربعة أشهر عجافاً مع بداية الشهر المقبل نتيجة انخفاض المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين بعد منعها من قبل ميليشياتهم.

إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم



ذكر بيان من هيئة إسرائيلية مسؤولة عن معبر كرم أبو سالم أنها أعادت فتح المعبر الواقع على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة اليوم الأربعاء وأضافت أن شاحنات مساعدات تم توجيهها من مصر تخضع بالفعل للتفتيش عند المعبر.

وأغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم يوم الأحد بعد هجوم فلسطيني قربه أسفر عن مقتل أربعة جنود.

جولة جديدة من المباحثات في القاهرة لحلحلة الأزمة الليبية


يستعد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيسا مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح ومحمد تكالة، لعقد جولة جديدة من المباحثات في مقر الجامعة العربية، من أجل البحث في جملة الملفات العالقة، فيما تتحدث أوساط ليبية عن استعداد الرباط لاستقبال صالح وتكالة في اجتماع ثنائي بعد اجتماع القاهرة، يهدف إلى تقريب المسافات بين المجلسين بخصوص مقترح تشكيل الحكومة الموحدة وحلحلة أزمة المناصب السيادية. وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة، عمر العبيدي، إن «الاجتماعات تأتي بهدف استكمال الوثيقة الموقعة بين عقيلة وتكالة والمنفي»، وأضاف: «مستمرون في التواصل بشكل جيد مع عقيلة صالح ومع لجان المجلسين للخروج من الانسداد السياسي والذهاب للانتخابات».
وبالنسبة للخلاف حول موضوع موازنة الدولة للعام 2024 التي تقدمت بها حكومة أسامة حماد، وصادق عليها مجلس النواب، ورفضها مجلس الدولة، قال العبيدي إن «مجلس النواب هو من يقر الموازنة أو يرفضها ولكن الأصل أن تحال إلى مجلس الدولة من الجهة التنفيذية لمناقشتها وإقرار بنودها ثم إحالتها للنواب لاعتمادها وهذا لم يحدث».
ويرى المراقبون، أن الاجتماع المرتقب بين رئيس المجلس الرئاسي ورئيسي مجلسي النواب والدولة، سيتطرق إلى مختلف الملفات السياسية العالقة وعلى رأسها المصالحة وتوحيد مؤسسات الدولة وشروط تنظيم الانتخابات وفي مقدمتها تشكيل حكومة موحدة.

القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات وصاروخا باليستيا فوق خليج ع



 ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين في اليمن أطلقوا 3 مسيرات وصاروخا باليستيا فوق خليج عدن.

وأوضحت القيادة في بيان صباح اليوم الأربعاء: "بين الساعة 1102 مساءً تقريبًا والساعة 1148 مساءً تقريبًا (بتوقيت صنعاء) في 6 مايو، أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة أنظمة جوية غير مأهولة فوق خليج عدن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت: "نجحت إحدى سفن التحالف في الاشتباك مع طائرة مسيرة، واشتبكت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح مع الطائرة المسيرة الثانية، وتحطمت الطائرة المسيرة الأخيرة في خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

وتابعت: "وفي وقت لاحق، في حوالي الساعة 0502 صباحًا (بتوقيت صنعاء) في 7 مايو، أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن فوق خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

وأضافت: "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".

الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها محتجون مؤيدون لغزة



تدخّلت الشرطة الفرنسية الثلاثاء في جامعة السوربون لوضع حدّ لاحتلال ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين قاعة تدريس في الجامعة الباريسية المرموقة، في خطوة تجسّد رسائل الحزم التي أطلقتها الحكومة قبل يوم واحد فقط.

وبعد أقلّ من 24 ساعة على تعهّد رئيس الوزراء غابريال أتال بأنّه "لن يكون هناك أبداً حقّ في تعطيل" الجامعات الفرنسية، دخلت قوة من الشرطة الحرم الجامعي لإجلاء متظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين احتلوا طوال ساعتين إحدى قاعات التدريس فيه "تضامناً" مع غزة، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.

والنشطاء الذين احتلوا القاعة وبلغ عددهم حوالي مئة ناشط، أخرجتهم الشرطة الواحد تلو الآخر إلى شارع قريب من الجامعة، وقد اضطر أفرادها في أحيان كثيرة لأن يحملوا المحتجّين وينقلوهم بالقوة إلى الخارج.

وأعلنت الشرطة أنّها أوقفت خلال إخلائها القاعة ما مجموعه 39 شخصاً.

وبينما كان عناصر الشرطة يخلون المحتجّين من قاعة التدريس، كان عشرات المناصرين للقضية الفلسطينية يحتشدون على مقربة من الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول الجامعة مردّدين هتاف "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".

وفي 29 أبريل نصب حوالي خمسين متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين خيماً داخل جامعة السوربون، فما كان من الشرطة إلا أن تدخّلت، بناء على طلب أتال أيضاً، لفكّ هذا المخيّم الاحتجاجي.

وخلال احتلالهم القاعة الجامعية الثلاثاء هتف المحتجّون "رفح، رفح، نحن معك"، في خطوة أرادوا منها "الضغط" على الحكومات لكي تمنع الجيش الإسرائيلي من اجتياح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.

ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أيام قليلة على توترات سجّلت في جامعة سيانس بو الباريسية إثر تعبئة قام بها طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية.

الجيش الأمريكي ينجز بناء الميناء العائم قبالة غزة



أعلن البنتاغون، أمس، أن الجيش الأمريكي أنجز بناء الميناء العائم قبالة غزة، لكن الأحوال الجوية الحالية لا تسمح بنقل المنشأة المكونة من جزأين بشكل آمن إلى موقعها المحدد.

والميناء العائم، الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه في الشهر الماضي والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير، يرمي إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر، الذي يشهد منذ سبعة أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية ضد حماس.

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، في تصريح لصحافيين: «اليوم، أُنجز بناء الميناء العائم بجزأيه» بانتظار نقلهما إلى الموقع المحدد قبالة غزة.

وأضافت: «اليوم لا تزال الأرصاد تتوقع رياحاً عاتية متوقعة وأمواجاً بحرية عالية، ما يتسبب بظروف غير آمنة لنقل مكوّنات الميناء العائم. لذلك لا تزال أقسام الميناء والسفن العسكرية المشاركة في بنائه في ميناء أسدود» جنوبي إسرائيل.

وشددت على أن القيادة المركزية الأمريكية «على أهبة الاستعداد لنقل الميناء إلى موقعه في المستقبل القريب».

وكان الجيش الأمريكي أعلن، الجمعة، أن قواته نقلت موقع بناء الميناء العائم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بسبب الأمواج والرياح القوية.

ومتى أصبحت الأحوال الجوية مؤاتية سيتم نقل الميناء العائم إلى موقعه المحدد قبالة غزة، وسيتولى جنود إسرائيليون تثبيت رصيفه العائم بساحل القطاع لإبقاء الجنود الأمريكيين بعيدين من أراضيه.

وبعد ذلك سيصار إلى نقل المساعدات بواسطة سفن تجارية إلى منصة عائمة قبالة سواحل غزة لتنقل إلى سفن أصغر حجماً تتولى إيصالها إلى الرصيف الذي تم ربطه بالساحل، وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأول مرة، عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر.

ولا يزال الوضع الإنساني في غزة سيئاً، في ظل الدمار بعد أكثر من ستة أشهر من العمليات الإسرائيلية ضد حماس.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضي، إن جميع سكان القطاع، البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة، يواجهون انعدام الأمن الغذائي.

شارك