إسرائيل: إصابة ثلاثة من جنودنا في «نفق مفخخ» برفح / حماس: إسرائيل رفضت مقترح الوسطاء للهدنة..والكرة الآن بملعبها / بـ"المسيرات الانقضاضية".. حزب الله يرد على مقتل 4 من عناصره

الجمعة 10/مايو/2024 - 10:03 ص
طباعة  إسرائيل: إصابة ثلاثة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 مايو 2024.

أ ف ب: إغلاق مكاتب الأونروا في القدس الشرقية بعد محاولة إسرائيليين إحراقها

أعلنت الأونروا، أمس، أنها أغلقت مؤقتاً مجمع مكاتبها في القدس الشرقية، بعدما حاول متطرفون إسرائيليون إحراقه مرتين.

وكتب المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، على منصة «إكس»: «مساء هذا اليوم، أضرم سكان إسرائيليون النار مرتين في محيط المقر الرئيس للأونروا في القدس الشرقية المحتلة»، مضيفاً: «تعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم».

وقال: «حدث هذا أثناء وجود موظفي الأونروا ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في المجمع. وفي حين لم تقع إصابات في صفوف موظفينا، فإن الحريق تسبب بأضرار جسيمة للمناطق الخارجية. توجد على أرض المقر الرئيس للأونروا محطة وقود لأسطول سيارات الوكالة».

وتابع: «مدير مكتبنا بمساعدة موظفين آخرين اضطروا إلى إخماد الحريق بأنفسهم، حيث استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل سيارات الإطفاء الإسرائيلية والشرطة».

وأشار لازاريني إلى أن حشداً شوهد برفقة رجال مسلحين خارج المجمع يهتف: «أحرقوا الأمم المتحدة».

وأردف: «هذا تطور شنيع، اتخذت قراراً بإغلاق مجمعنا حتى إرساء الأمن مجدداً بشكل مناسب».

وأكد أنه «على مدى الشهرين الماضيين، ينظم متطرفون إسرائيليون احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس»، لافتاً إلى نوع من التصعيد هذا الأسبوع «عندما ألقى متظاهرون حجارة على موظفي الأمم المتحدة ومباني المجمع».

وتواجه الأونروا، التي تنسق كل المساعدات تقريباً لغزة، أزمة منذ يناير، عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها، البالغ عددهم 13 ألفاً في القطاع، بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

ودفع ذلك الكثير من الدول المانحة، بما فيها الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويلها الوكالة، وهو ما يهدد جهودها لتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، رغم أن العديد من الدول استأنف تمويله في وقت لاحق.

وكشف تقرير لفريق مراجعة مستقل برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا في عمل الأونروا عن قضايا متعلقة بالحياد، لكنه أفاد بأن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسة.

ودانت السلطة الفلسطينية «اعتداء المستعمرين الإسرائيليين على مقرات وكالة الاونروا في العاصمة المحتلة القدس».

وقالت، في بيان: «إن الاعتداءات الممنهجة لميليشيات المستعمرين يجب أن تواجه بإجراءات صارمة من الدول ومؤسسات المجتمع الدولي، واستكمال الجهد الذي بدأ في وضع المستعمرين على لوائح الإرهاب الدولي، ووضعهم موضع المساءلة هم وسائر منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحديد أدوات معاقبة لهؤلاء الارهابيين ومجرمي الحرب».

إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة.. وتوقف محادثات القاهرة

كثفت إسرائيل ضرباتها في قطاع غزة، اليوم، بعدما غادر طرفا النزاع طاولة المفاوضات دون اتفاق لتأمين هدنة ومنع هجوم إسرائيلي على رفح.

وفي الساعات الأولى من اليوم، أفادت فرق بحصول قصف مدفعي إسرائيلي باتجاه رفح على الحدود المصرية، بينما تحدث شهود عن غارات جوية على مدينة غزة ومنطقة جباليا في شمال القطاع.

وفي الغضون، بعثت حماس رسالة إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى لشرح وجهة نظرها حول حالة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي كانت جارية منذ الأربعاء في القاهرة.

وقالت حماس: «الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجهاً للدوحة»، مضيفةً: «عملياً، الاحتلال رفض المقترح المقدم من الوسطاء، ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية. موقفنا هو التمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير. بناءً عليه فالكرة الآن لدى الاحتلال بشكل كامل».

ودعت مصر كلاً من حماس وإسرائيل إلى إبداء "مرونة من أجل التوصل في أسرع وقت إلى هدنة في غزة تتيح أيضاً إطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع الفلسطيني، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة «التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت»، وفق ما قالت الوزارة في بيان.

وأضاف البيان: «اتفق الوزيران على أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للمأساة الإنسانية ويسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع».

وانتهت، أمس، جلسة محادثات غير مباشرة في القاهرة بمغادرة ممثلي إسرائيل وحماس، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية.

ونقلت القناة عن مصدر مصري رفيع أن «الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين» توصلا إلى هدنة في غزة.

إسرائيل: إصابة ثلاثة من جنودنا في «نفق مفخخ» برفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة الخميس، في «نفق مفخخ» في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث تشن قوات إسرائيلية عمليات توغل منذ الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان إن «الجنود نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج».
وكثف الجيش الإسرائيلي الاثنين قصفه على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، بعدما أمر الموجودين هناك بإخلائها. كما يشن عمليات توغل برية هناك.
وتقول إسرائيل إن آخر كتائب حماس متحصنة في رفح، وتؤكد منذ أشهر عزمها على تنفيذ عملية برية واسعة النطاق لتدمير الحركة التي نفذت هجوماً على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
لكن هذه العملية البرية تواجه معارضة قوية على المستوى الدولي حتى من الولايات المتحدة الحليفة التاريخية لإسرائيل، بسبب مخاوف من حدوث مجزرة بحق المدنيين المتحصنين في رفح.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بعدما نفّذت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفّي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وتعهّدت إسرائيل رداً على الهجوم «القضاء» على حماس. وتنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسبّبت في سقوط 34904 قتلى غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وكالات: مقتل 4 من عناصر «حزب الله» في غارة إسرائيلية على لبنان

قُتل أربعة من مقاتلي حزب الله، الخميس، في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على سيارتهم في جنوب لبنان، فيما نعى الحزب ثلاثة من مقاتليه.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس، إن «أربعة من مقاتلي حزب الله قتلوا في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار، على سيارتهم من نوع رابيد في بلدة بافليّه»، التي تبعد حوالى 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل. وقال مصدران أمنيان لـ «رويترز»، إن القتلى الأربعة أعضاء في «حزب الله».

وفي وقتٍ لاحق، نعى «حزب الله» ثلاثة من مقاتليه، فيما تبنّى هجمات جديدة ضدّ مواقع عسكرية إسرائيلية.

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، إنها انتشلت أربع جثث من سيارة، احترقت جراء غارة إسرائيلية على طريق عام بافليّه.

بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بـ «سقوط شهداء» في «استهداف الطيران المعادي لسيارة رابيد» في البلدة الجنوبية.

ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، يعلن «حزب الله» مراراً استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية.

كما يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي، يقول إنه يستهدف «بنى تحتية» للحزب، وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وأسفر التصعيد عن مقتل 399 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم ما لا يقلّ عن 257 من عناصر «حزب الله»، و77 مدنياً، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكرياً وتسعة مدنيين.

بوتين في خطاب "عيد النصر": القوات النووية في حالة تأهب "دائمة"

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن قوات بلاده النووية في حالة تأهب "دائمة"، مؤكّدا بأن موسكو لن تسمح بأي تهديدات غربية.

وفي خطاب ألقاه في الساحة الحمراء أمام آلاف الجنود الذين ارتدوا بزّات عسكرية مخصصة للمراسم، أشاد بوتين بجيشه الذي قاتل في أوكرانيا واتّهم "النخب في الغرب" بإثارة النزاعات حول العالم.

وقال خلال عرض عسكري لمناسبة "عيد النصر" إن "روسيا ستبذل قصارى جهدها لتجنب مواجهة عالمية لكن في الوقت نفسه لن نسمح لأحد بتهديدنا. قواتنا الاستراتيجية في حالة تأهب دائمة".

وأضاف "أيها الأصدقاء الأعزاء، تمر روسيا اليوم في فترة صعبة وحاسمة. مصير البلد الأم ومستقبلها يعتمد على كل واحد منا".

يحيي عرض التاسع من مايو العسكري ذكرى إلحاق الاتحاد السوفييتي الهزيمة بألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية وبات هذا التاريخ أهم عطلة رسمية في روسيا في عهد بوتين.

كرر الرئيس الروسي مرارا بأن الحرب التي تخوضها بلاده في أوكرانيا حاليا هي معركة وجودية في وجه "النازية".

وكثّف بوتين أيضا تهديداته النووية مصدرا أوامر في وقت سابق هذا الأسبوع للجيش الروسي بتنظيم تدريبات على الأسلحة النووية تشارك فيها قوات سلاح البحرية والجنود المتمركزين قرب أوكرانيا.

والعام الماضي، تخلت روسيا عن مصادقتها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وانسحبت من اتفاق رئيسي مع الولايات المتحدة يهدف لمنع انتشار الأسلحة.

صحة غزة: مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 110 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية

نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ214 على القطاع المحاصر.

وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 60 قتيلاً و110 إصابات.

وأعلنت ارتفاع حصيلة  الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفًا و904 قتلى، و87 ألفًا و514 إصابة.

ونوهت أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وقتل عشرات المواطنين الفلسطينيين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، إضافة إلى عدد من المفقودين، في سلسلة غارات شنتها طائرات ومدفعية وزوارق الجيش الإسرائيلي الحربية، على مختلف المناطق في قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ216.

وأعلنت مصادر طبية، مقتل العشرات جراء قصف الطائرات الحربية منازل في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في حين لا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وأفاد مراسل «وفا»، بأن عشرات القتلى والجرحى ارتقوا جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف  في محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون، وعلى امتداد شارع 8، صوب المنازل والبنايات، ما أدى إلى احتراق عدد كبير منها، مع وجود عشرات المفقودين، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.

الصومال تدعو إلى إنهاء مهمة البعثة الأممية

طلبت الصومال من الأمم المتحدة، إنهاء بعثتها السياسية الموجودة في البلاد منذ أكثر من عقد، عندما تنتهي مهمتها في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2013 لدعم السلطات الصومالية في الانتقال إلى الديمقراطية وسيادة القانون بعد أكثر من 20 عاماً من الصراع بين الميليشيات والجماعات الإسلامية والعصابات الإجرامية.

ولا يزال الرئيس حسن شيخ محمود يسعى إلى انتشال الصومال من حالة عدم الاستقرار المزمنة.

وفي رسالة موجهة إلى مجلس الأمن، طلب وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي: «إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، بعد دراسة شاملة لأولوياتنا الاستراتيجية».

وأشاد الوزير بالمهمة التي قال إنها «لعبت دوراً حاسماً في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في بلادنا»، وكتب أن «من المناسب الآن الانتقال إلى المرحلة التالية من شراكتنا». وكتب: «واثقون بأن الإنجازات والدروس المستفادة خلال وجود البعثة ستستمر في توجيه جهودنا نحو الحفاظ على السلام والازدهار».

وتم تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودعا مجلس الأمن في حينه البعثة إلى «الحفاظ على وجودها وتعزيزه في أنحاء الصومال» معرباً عن «قلقه البالغ» بشأن الوضع الإنساني.

ولا يمكن نشر بعثات الأمم المتحدة إلا بموافقة البلد المضيف. وتواجه الأمم المتحدة في إفريقيا خاصة عداء في السنوات الأخيرة. وأجبرت دول عدة بعثات تابعة للأمم المتحدة على المغادرة.

سكاي نيوز: نتنياهو: خسرنا مئات الجنود بغزة.. وآمل تجاوز الخلاف مع بايدن

عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي جو بايدن من تجاوز خلافاتهما إزاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعدما منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال نتنياهو خلال مقابلة مع برنامج (دكتور فيل برايم تايم): "كثيرا ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضا. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا".

وفيما يلي أبرز ما قاله نتانياهو في المقابلة:
- دمرنا 20 من 24 كتيبة لحماس حتى الآن.
- يجب أن نهزم حماس في رفح.
- خسرنا مئات الجنود في غزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس بايدن أمر فريقه بمواصلة العمل مع إسرائيل "لإلحاق هزيمة دائمة" بحركة "حماس".

وأكد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة "لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن الشحنة التي تم تعليق إرسالها لإسرائيل".

وأضاف: "طرحنا على إسرائيل بعض البدائل لكيفية ملاحقة عناصر حماس".
وكان بايدن قد صرّح يوم الأربعاء أن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح بايدن في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية".

وهدد بايدن بأنه "إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا للتعامل مع هذه المشكلة"، ولكنه شدد على "مواصلة التأكد من أن إسرائيل آمنة فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي انطلقت من الشرق الأوسط مؤخرا".

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفّذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وتعهّدت إسرائيل ردا على الهجوم "القضاء" على حماس، وتنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في غزة، تسببت بسقوط 34904 قتلى غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.


حماس: إسرائيل رفضت مقترح الوسطاء للهدنة..والكرة الآن بملعبها

أعلنت حركة حماس فجر الجمعة بعد مغادرة وفدها من مصر حيث تجري المحادثات أن "الكرة بالكامل في ملعب إسرائيل" للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان وجهته إلى الفصائل الفلسطينية إن "الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجها للدوحة".

وأضاف البيان: "عمليا الاحتلال رفض المقترح المقدم من الوسطاء ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية".

وتابع: "موقفنا هو التمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير. بناءً عليه فالكرة الآن لدى الاحتلال بشكل كامل".

وذكر مسؤول إسرائيلي كبير في وقت متأخر من يوم الخميس أن أحدث جولة من المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لوقف الأعمال القتالية انتهت وأن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من القطاع الفلسطيني وفقا للمخطط.

وأوضح المسؤول أن إسرائيل قدمت للوسطاء تحفظاتها على مقترح حركة "حماس" لاتفاق إطلاق سراح الرهائن وأن الوفد الإسرائيلي سيغادر العاصمة المصرية.

كذلك أكد مصدر مصري رفيع المستوى، مغادرة الوفود المشاركة بمحادثات القاهرة للتشاور في ظل استمرار بعض النقاط الخلافية لم يتم حسمها.

من جانبها، أشارت صحيفة بوليتيكو إلى أن محادثات اتفاق الرهائن بين حماس وإسرائيل توقفت وسط القتال الدائر في رفح.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن الوفد الإسرائيلي ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.آيه) وليام بيرنز غادرا القاهرة بعد جولة المحادثات.
والخميس اعتبرت حماس أن إقدام إسرائيل على شن هجوم في رفح جنوبي قطاع غزة، يهدف إلى "قطع الطريق" على المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل أسرى.

وأفاد عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق في بيان: "نؤكد في حركة حماس التزامنا وتمسكنا بموقفنا بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء".

والإثنين وافقت حماس على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، قبل ساعات قليلة من دخول القوات الإسرائيلية إلى معبر رفح.

لكن إسرائيل قالت إن هذا الاقتراح "بعيد جدا عن مطالبها"، وكررت معارضتها لوقف نهائي لإطلاق النار طالما "لم تهزم" حركة حماس.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفّذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وتعهّدت إسرائيل ردا على الهجوم "القضاء" على حماس، وتنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في غزة، تسببت بسقوط 34904 قتلى غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

بـ"المسيرات الانقضاضية".. حزب الله يرد على مقتل 4 من عناصره

أعلن حزب الله، الخميس، في بيان قصف موقع عسكري في شمال إسرائيل بمسيرات انقضاضية، وذلك في إطار الرد على مقتل عناصر له في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارتهم جنوب لبنان كما أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس".

ومنذ اليوم الذي أعقب بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي، لكن الأيام الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات.

وأعلن حزب الله في بيانه عن شنه "هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية استهدفت القيادة العسكرية لإدارة القوات الإسرائيلية في كفرجلعادي ومحيطها شمالي اسرائيل، وذلك في إطار الرد على اغتيال المجاهدين في بلدة بافليه".

وقال الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان إن دفاعاته الجوية "اعترضت بنجاح طائرتين مسيرتين في الأراضي اللبنانية"، مضيفاً أنه نفّذ ضربات "في عدة مواقع في جنوب لبنان لإزالة تهديدات".

وكان مصدر أمني لبناني قال لوكالة "فرانس برس" إن "أربعة من مقاتلي حزب الله قتلوا في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على سيارتهم من نوع رابيد في (بلدة) بافليّه" التي تبعد حوالى 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل.

ونعى حزب الله، الخميس، ثلاثة من مقاتليه فيما تبنّى هجمات جديدة ضدّ مواقع عسكرية اسرائيلية.

ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، يعلن حزب الله مراراً استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية.

ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.


شارك