منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأوبئة في غزة... موسكو ترحّب بموقف زيلينسكي بشأن المفاوضات ... .كامالا هاريس تبدأ معركة السباق نحو البيت الأبيض

الثلاثاء 23/يوليو/2024 - 01:43 م
طباعة منظمة الصحة العالمية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 يوليو 2024.

أ ف ب..منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأوبئة في غزة


أعرب مسؤول رفيع المستوى في منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عن "قلقه البالغ" من إمكان تفشي الأوبئة في غزة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي.

وقال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بحالات الطوارئ الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أياديل ساباربيكوف إن عدد الأشخاص الذي قد يتعيّن إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي الرعاية الطبية وصل إلى نحو 14 ألفا.

وكالات...جهاز الخدمة السرية الأمريكي يعترف بفشله في حماية ترامب



أقرت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل، أن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

وجاء ذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأمريكي.

واعتبرت المسؤولة البارزة أن محاولة اغتيال ترامب كانت "أبرز فشل تشغيلي" للوكالة منذ عقود.

وذكرت تشيتل أن تأمين الرئيس السابق ازداد قبيل حادث إطلاق النار، وذلك في مواجهة مزاعم من أعضاء بالحزب الجمهوري مفادها أن الخدمة السرية رفضت توفير موارد لحماية ترامب.

وتابعت: "مستوى التأمين المقدم للرئيس السابق ازداد قبل الحملة بكثير ولا يزال متزايدا بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات. مهمتنا ليست سياسية. إنها حرفيا مسألة حياة أو موت".

وتمثل جلسة الإثنين الجولة الأولى من عملية الرقابة في الكونغرس، فيما يتعلق بملابسات محاولة الاغتيال، وسيمثل كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، الأربعاء، أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب.وتقاوم تشيتل الدعوات إلى استقالتها التي وجهها جمهوريون بارزون، منهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وميتش مكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ.

وكرر الجمهوري جيمس كومر من لجنة الرقابة في مجلس النواب هذه الدعوات أيضا خلال جلسة الاستماع.

وذكر كومر، النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي: "لديّ اعتقاد راسخ، أيتها المديرة تشيتل، أنك يجب أن تستقيلي. لدى الخدمة السرية الآلاف من الموظفين وميزانية ضخمة، لكنها أصبحت الآن رمزا لانعدام الكفاءة".

أب..كوريا الشمالية: لا يهمنا تصريحات ترامب عن صداقته الجيدة مع الزعيم كيم



 أعربت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، عن عدم اهتمامها بتصريحات الرئيس الأمريكي  السابق دونالد ترامب بشأن علاقته الجيدة بالنظام، وذلك في أول رد فعل من جانبها على التباهي  المتكرر للمرشح الرئاسي الأمريكي بصداقته مع زعيم البلاد كيم جونج أون، حسبما أفادت وكالة الأنباء  الكورية الجنوبية(يونهاب).

وخلال خطابه الأخير لقبول ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، قال ترامب  إنه "متوافق بشدة معه" ، مشيرا بوضوح إلى رغبته في إعادة التواصل مع كيم.

وقال ترامب: "إنه لشيئ جيد التوافق مع شخص يمتلك  الكثير من الأسلحة النووية أو غيرها... عندما أعود ، سأتوافق معه ... إنه يرغب أيضا في لقائي مجددا ... أظنه يفتقدني".

ونقلت يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قولها، إن تصريحات ترامب دعمت "رغبة عالقة" في آفاق العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لكنها دعت أمريكا إلى اتخاذ الخيار المناسب في الأمور المتعلقة بكيفية التعامل مع كوريا الشمالية، بصرف النظر عمن سيحكم البيت الأبيض.

رويترز...حملة هاريس: حصلنا على عدد كاف من أصوات المندوبين لانتزاع الترشح للانتخا



 قالت مصادر بالحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس في تصريح لرويترز إن هاريس تجاوزت مساء الاثنين عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.

ووفقا لإحصاء لوكالة أسوشيتدبرس، حصلت هاريس على أصوات 2214 مندوبا، وهو ما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول.

وقالت أسوشييتد برس إن المسح غير رسمي، حيث يتمتع المندوبون الديمقراطيون بحرية التصويت للمرشح الذي يختارونه عندما يختار الحزب مرشحه رسميا.

روسيا اليوم...موسكو ترحّب بموقف زيلينسكي بشأن المفاوضات



استجابت روسيا أمس، بشكل إيجابي مع تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن المفاوضات المحتملة لوضع حد للحرب.

وصر ح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في موسكو أمس، بأن هذا «أفضل من البيانات باستبعاد أي اتصالات مع الجانب الروسي ومع رئيس الدولة الروسية». وأضاف: «إنه لشيء طبيعي أن الحديث بنبرة أو بأخرى عن الحوار أفضل بكثير من الحديث عن نية القتال حتى آخر مواطن أوكراني».

وقال زيلينسكي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وقت سابق، إن بإمكانه أيضاً الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم استبعاده في السابق لهذا الاحتمال بموجب مرسوم. وأكد زيلينسكي مجدداً في المقابلة، استعداده من حيث المبدأ للتفاوض مع الممثلين الروس في قمة سلام جديدة.

موضحاً أنه ليس هناك فرق إذا كان بوتين أم لا. لكن بيسكوف قال الآن يبقى أن نرى ما يقصده زيلينسكي بالضبط من تصريحاته الأخيرة.

استمرار القتال

وبانتظار أن تترجم التصريحات الإيجابية إلى طريق نحو السلام، تستمر المعارك على الجبهة. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية دمرت رادار الكشف والتتبع للأهداف الجوية بي-18 التابع للقوات الأوكرانية.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك عن الوزارة القول: قامت وحدات من مجموعة (الشرق) بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فوديانوي ونيسكوشنوي ونوفوسيلكا وبريتشيستوفكا وستيبنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وأضافت إنه قد تم صد هجوم مضاد من قبل تشكيلات القوات الأوكرانية، مشيرة إلى أن العدو فقد أكثر من 110 عسكريين، وخمس مركبات وعدداً من المدافع الميدانية.

وأوضح بيان الدفاع: استهدفت وحدات من مجموعة (دنيبر) القوة البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق كابولوفكا في مقاطعة دنيبروبيتروفسك وأنتونوفكا في مقاطعة خيرسون ومالايا توكماشكا في مقاطعة زابوريجيا.

وبحسب البيان فإن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت أكثر من 115 عسكرياً وأربع مركبات عسكرية. وتابع: استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية محطة رادار لكشف وتتبع الأهداف الجوية من طراز (بي-18) والقوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 113 منطقة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي ثلاثة صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز اتاكامز أمريكية الصنع، وستة صواريخ من طراز هيمارس أمريكية الصنع، و163 مسيرة.

وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن هجوم بواسطة مسيّرات على مصفاة في جنوب غربي روسيا. وأكد مصدر في أوساط الدفاع الأوكرانية أن مسيّرات عدة هاجمت مصفاة في مدينة توابسيه الواقعة على البحر الأسود في منطقة كراسنودار في جنوب غربي روسيا ما تسبب باندلاع حريق.

الجارديان..كامالا هاريس تبدأ معركة السباق نحو البيت الأبيض


لم تهدر كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن أي وقت أمس، لمحاولة الفوز بالترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، بعد يوم من انسحاب بايدن من السباق.

وأجرى مسؤولو حملة هاريس وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت هاريس في بيان: «هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به... سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب».

وستضفي هاريس، وهي أمريكية من أصل آسيوي، حيوية جديدة تماماً على السباق مع ترامب (78 عاماً) في ظل فرق الأجيال والثقافة. وقالت مصادر إن حملة ترامب تستعد لبزوغها المحتمل كمرشحة منذ أسابيع وإنها خططت لمحاولة ربطها بصورة وثيقة بسياسات بايدن بشأن الهجرة والاقتصاد.

وذكر مصدر مطلع أن هاريس تحدثت مع جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وهو مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، ومع زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، ومع رئيس كتلة المشرعين السود في الكونغرس ستيفن هورسفورد.

دعم فوري

وتلقت هاريس على الفور دعماً من ديمقراطيين بارزين، من بينهم منافسون محتملون لها مثل حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم. لكن لم تعلن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والرئيس السابق باراك أوباما عن دعمهما لهاريس رغم أنهما أشادا ببايدن.

كما لم يذكر منافسان محتملان آخران، هما حاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر وحاكم كنتاكي آندي بشير، في تصريحاتهما نائبة الرئيس. ومع دخول الديمقراطيين منطقة مجهولة، قال رئيس اللجنة الوطنية للحزب جيمي هاريسون إن الحزب سيعلن قريباً عن الخطوات التالية في عملية الترشيح.

ومن المتوقع أن تحافظ هاريس إلى حد كبير على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن ملفات مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب وفازت في الانتخابات.

ويقول متحمسون لترشحها إنها ستستقطب أصوات فئات بعينها من الناخبين، وتزيد من دعم السود، وتكشف عن مهارات قوية في المناظرة للدفاع عن الملف السياسي في مواجهة ترامب.

لكن بعض الديمقراطيين أبدوا قلقهم بشأن ترشيح هاريس، وهو ما يعود جزئياً إلى التاريخ الطويل من التمييز العنصري والنوعي في الولايات المتحدة التي لم تنتخب قط أي امرأة رئيساً حتى الآن على مدى تاريخها الممتد منذ 250 عاماً تقريباً.

ورغم إظهار الدعم المبكر لهاريس، لم يتوقف الحديث عن عقد مؤتمر مفتوح عندما يجتمع الديمقراطيون في شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس.

أفضل الحظوظ

ويتوقع أن توفر حملة تقودها هاريس بمعية مرشح معتدل من وسط غرب البلاد لمنصب نائب الرئيس، أفضل الحظوظ للحزب الديمقراطي في مواجهة ترامب، عبر استقطاب الناخبات اللواتي عادة ما يشاركن في عمليات الاقتراع بأعداد أكبر من الرجال، ويمثّلن نقطة ضعف في سجل المرشح الجمهوري.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة «بابليك بوليسي بولينغ» الديمقراطية نشرت نتائجه الخميس، أن هاريس، في حال سمّت نائباً مناسباً لها، قادرة على إلحاق الهزيمة بترامب وفانس في بنسيلفانيا وميشغان، وهما من الولايات الثلاث التي تشكّل «الجدار الأزرق» .

حيث يعدّ الفوز بها محورياً لانتخاب رئيس من الحزب الديمقراطي. من جهته، قال راين وايت، الخبير في الترويج السياسي في جامعة بريغام يونغ في أيداهو، إن المنافسة لدى الديمقراطيين لنيل الترشيح قد تصّب في صالح الحزب عبر حرمان ترامب تصدّر العناوين في وسائل الإعلام على مدى أشهر.

وأوضح «سيستفيد المرشح الديمقراطي الجديد من نافذة تدقيق ضيّقة وتأثير إعلامي مهم قبيل الانتخابات... السؤال الآن هو من سيكون (هذا المرشح)؟ وهذا ما سيستحوذ على الاهتمام خلال مؤتمر» الحزب.

شارك