غينيا تفرج عن 16 شخصاً سُجنوا 15 عاماً دون محاكمة .مقتل 15 جندياً.. والنيجر تكرّس فك الشراكة مع فرنسا.. ماكرون يرفض الاستقالة قبل انتهاء ولايته
الأربعاء 24/يوليو/2024 - 11:11 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 يوليو
2024.
أ ف ب.. غينيا تفرج عن 16 شخصاً سُجنوا 15 عاماً دون محاكمة
أطلقت غينيا، الثلاثاء، سراح 16سجيناً قضوا ما بين 15 و16 عاماً، في السجن دون محاكمة، وفق ما أعلن وزير العدل الغيني يايا كيرابا كابا.
وقال الوزير إن هؤلاء السجناء أودعوا الحبس في العاصمة كوناكري لارتكابهم «جرائم مختلفة»، لكنه لم يذكر احتمال تقديم تعويضات لهم.
وأضاف: «في مرحلة ما، يجب أن يقال إنه كانت هناك اختلالات في النظام القضائي. اختفت ملفات».
وتابع: «لذلك، وفي ما يتوافق مع احترام حقوق الإنسان، قرر مجلس الوزراء مع المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في كوناكري النظر في هذا الوضع وإيجاد حل له». وأشار إلى أنه قد تكون هناك عمليات إفراج مماثلة من محاكم في أجزاء أخرى من البلاد.
والد رهينة إسرائيلي يطارد نتنياهو حتى واشنطن
بذل الإسرائيلي يهودا كوهين جهوداً مضنية لتأمين الإفراج عن نجله الجندي الذي خطف أثناء هجوم فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، فشارك في مسيرة من تل أبيب إلى القدس، وخاطب عشرات الآلاف، واتُهِم بالخيانة، وصولاً إلى السفر إلى واشنطن للاحتجاج تزامناً مع زيارة رئيس وزراء بلاده بنيامين نتنياهو.
وكوهين مصمّم على أن يلاحق نتنياهو أينما حلّ، إذ يحمّله مسؤولية الفشل في تأمين إطلاق سراح نجله نمرود المحتجز منذ أكثر من تسعة شهور في غزة. وسيكون كوهين ضمن وفد من عائلات رهائن ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر. ويعتزم تنظيم احتجاجات علنية في كل محطات زيارة نتنياهو، هذا الأسبوع، إلى واشنطن، حيث يلقي خطاباً أمام الكونغرس الأربعاء.
ويأمل أعضاء الوفد في أن يقنعوا الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل خلال هذه الحرب، بأن نتنياهو يعرقل التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» يتيح الإفراج عن الرهائن، مقابل وقف القتال.
وقال كوهين: إن «نتنياهو لا يكترث سوى لاستمراريته السياسية. ائتلافه المتطرف لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي».
وفي مواجهة تهديد وزراء من اليمين المتطرف بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى هدنة مع «حماس»، لجأ نتنياهو إلى تكثيف العمليات العسكرية في غزة، ورفض وضع حد للحرب، ما لم تحقق إسرائيل أهدافها، وأبرزها القضاء على «حماس» وإعادة الرهائن.
وأثار نتنياهو شرخاً في صفوف عائلات الرهائن، بدعوته بعضها إلى مرافقته في الكونغرس، وبينما رفضت بعض العائلات الدعوة، تواجه تلك التي لبّتها، انتقادات.
وكتب داني الغراط الذي خطف شقيقه إسحق أثناء هجوم السابع من أكتوبر، عبر منصات التواصل متوجهاً إلى الرهينة السابقة نوعا أرغماني، إن رئيس الوزراء «يستغلكم. إذا شاركتم في وفد نتنياهو، سنجد أنفسنا في وضع عبثي يتمثّل في الاحتجاج ضدكم».
وأكد كوهين أنه يسعى من خلال اللحاق بنتنياهو إلى واشنطن للتحدث إلى «أعضاء مجلس الشيوخ، وسائل الإعلام، واليهود لإفهامهم بأن إسرائيل ليست حصراً هذه الحكومة البغيضة التي تعمل ضد شعبها».
«إنقاذ ابني»
يشدد كوهين على أنه لم يكن يوماً من مؤيدي نتنياهو، لكنه لا يخفي غضبه المتزايد حياله، وهو يرى غرفة نجله فارغة منذ نحو 300 يوم.
وعلى مدى الأشهر الماضية، لم يترك كوهين وسيلة ضغط إلا ولجأ إليها: شارك في مسيرات، ألقى خطابات، والتقى وفوداً ومسؤولين دوليين. كما شارك في مسيرة راجلة لأربعة أيام من تل أبيب إلى القدس، ما جعله عرضة للسخرية والبصق وإلقاء البيض على العائلات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
ولا تلقى كل خطوات كوهين قبولاً لدى عائلات الرهائن، وترفض بعضها استعداده للانضمام إلى المحتجين المناهضين للحكومة. لكن بالنسبة إليه، الموقف واضح «سأقوم بكل ما يمكنني القيام به للحصول على اتفاق يتيح إنقاذ ابني».
وتؤكد إسرائيل وجود 116 من الرهائن محتجزين في غزة، يُعتقد أن 44 من هؤلاء قتلوا خلال هجمات الجيش الإسرائيلي على القطاع.
وتوعدت الدولة العبرية ب «القضاء» على «حماس»، وتشنّ منذ ذلك الحين حملة عسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين، فيما تحول القطاع إلى أطلال.
رويترز.. ماكرون يرفض الاستقالة قبل انتهاء ولايته
استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، الاستقالة من منصبه، قبل انتهاء فترة ولايته، وذلك في أول حديث يدلي به منذ الانتخابات التي أجريت في أوائل يوليو/ تموز الجاري.
وأقر ماكرون بخسارة حزبه المنتمي لتيار الوسط في الانتخابات، لكنه رفض مسعى لتحالف يقوده اليسار لتعيين رئيس جديد للحكومة.
وأوضح ماكرون، أن حكومته ستواصل التركيز على الألعاب الأولمبية في دور تصريف الأعمال حتى منتصف أغسطس/ آب المقبل، وبعد ذلك سيتطلع إلى تعيين رئيس جديد للحكومة.
واقترح ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا، الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان في الانتخابات التي جرت هذا الشهر، لوسي كاستيه، المتخصصة في الجرائم المالية، مرشحته لمنصب رئيس الوزراء قبل ساعة فقط من حديث ماكرون في مقابلة تلفزيونية. لكن عندما سئل عن كاستيه، وهي غير معروفة للجمهور، قال ماكرون لقناة فرانس 2: «هذه ليست القضية. الاسم ليس هو القضية. القضية هي: أي أغلبية يمكن أن تظهر في الجمعية الوطنية؟»
وأضاف ماكرون: «لسنا في وضع يسمح لنا بتغيير الأمور حتى منتصف أغسطس/ آب، لأن ذلك من شأنه أن يشيع الفوضى».
وتمثل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي تستمر من الجمعة إلى 11 أغسطس/ آب المقبل، تحدياً لوجستياً وأمنياً كبيراً لفرنسا، حيث تضم 35 موقعاً، ويشارك فيها نحو 10500 رياضي.
أ ب.. 2500 موقوف في بنغلاديش.. وعودة خدمة الإنترنت السريع
تجاوز عدد الموقوفين على مدى أيام من العنف في بنغلاديش عتبة 2500 شخص، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الثلاثاء، بعدما أثارت احتجاجات بشأن حصص توزيع الوظائف الحكومية اضطرابات واسعة.
وقتل 174 شخصاً، على الأقل، بينهم عدد من عناصر الشرطة، وفق إحصاء منفصل أعدته الوكالة لحصيلة الضحايا يستند إلى بيانات من الشرطة والمستشفيات.
وتحوّلت التظاهرات التي بدأت للاحتجاج على تسييس حصص توزيع الوظائف الحكومية التي يسعى كثيرون للحصول عليها، إلى اضطرابات، الأسبوع الماضي، تعد من بين الأسوأ في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وفرض حظر للتجوّل، فيما يسيّر الجيش دوريات في المدن في ظل انقطاع تام للإنترنت على مستوى البلاد، أثّر في وصول المعلومات إلى العالم، الخارجي، وفي الحياة اليومية لكثيرين.
وعلّقت الحركة الطلابية التي تقود التظاهرات الاحتجاجات، الاثنين، لمدة 48 ساعة إذ أكد زعيمها ناهد إسلام، أنها لا تسعى إلى الإصلاح «على حساب هذا الكم الكبير من الدماء».
وأمس الثلاثاء، أعلن تعليقها مدة 48 ساعة إضافية.
وبقيت القيود مفروضة، أمس، بعدما أكد قائد الجيش أن الوضع بات «تحت السيطرة».
ومساء أمس الثلاثاء، أعيدت خدمة الإنترنت السريع، إلا أن الإنترنت على الهواتف المحمولة التي تعد وسيلة اتصال مهمة بالنسبة إلى منظمّي التظاهرات، بقيت معطّلة.
كما أفاد مسؤولون بأنه سيتم تمديد رفع حظر التجول لخمس ساعات، اليوم الأربعاء، لتمكين السكان من شراء حاجياتهم الأساسية، مع إعادة فتح المصارف لأول مرّة.
وكالات.. المجر: الاتحاد الأوروبي غير قادر على تنظيم مهمة سلام
أعلن وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، أمس الثلاثاء، أن نقل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من بودابست إلى بروكسل يعد مؤشراً على إحباط الاتحاد الأوروبي.
وأكد سيارتو أن نقل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعد مؤشراً على إحباط الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتمكن من تنظيم مهمة لحفظ السلام مثل تلك التي قام بها رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان.
وفي وقت سابق، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية سيعقد في بروكسل وليس في بودابست بسبب موقف المجر بشأن أوكرانيا.
وأضاف سيارتو: «لقد أعرب السياسيون العسكريون الأوروبيون، بقيادة الممثل الأعلى، جوزيب بوريل، بوضوح عن إحباطهم لعدم قدرتهم على تحمل حقيقة أن رئيس الوزراء المجري قام بمهمة لحفظ السلام في الأسابيع الأخيرة، وربما يجدون صعوبة في الحضور مع حقيقة أنهم أنفسهم لم يعودوا قادرين على التحدث مع جميع اللاعبين المهمين في السياسة العالمية والأمن العالمي».
وأكد الوزير أيضاً أن غالبية وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يؤيدون عقد الاجتماع في بودابست، وبالنسبة له «لا يهم» مكان انعقاد المجلس.
وتولت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو/ تموز، وبدأ أوربان بعد ذلك بأيام مهمة سلام تضمنت زيارة إلى المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وقال مسؤولون إن عدداً كبيراً من وزراء خارجية الاتحاد نددوا خلال اجتماع أمس الأول الاثنين بموقف بودابست أمام نظيرهم المجري بيتر سيارتو.
وكالات..هل يستعد «الناتو» لمواجهة مباشرة مع روسيا؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية أجرت تدريبات باستخدام قاذفات صواريخ «يارس» المتنقلة في جمهورية ماري إل بوسط روسيا، في حين تتهم برلين الجيش الروسي بأنه «يتجه نحو الغرب» ويعاظم تسلحه، وذلك بعد مرور بضع ساعات على تصريح للرئيس الصربي يجزم فيه أن حلف الناتو يستعد لمواجهة مباشرة مع روسيا.
تدريبات روسية
وفي وقت سابق من الصيف الجاري، أجرت وزارة الدفاع الروسية بالفعل تدريبات مماثلة باستخدام صواريخ «يارس» القادرة على إطلاق صواريخ ذات رؤوس حربية نووية في منطقتي إيفانوفو وإيركوتسك.
ويرى المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير «خطراً متزايداً» في التسلّح الروسي. وقال لصحيفة «زيكسيشه تسايتونغ» الألمانية: «نلاحظ أن الجيش الروسي يتجه نحو الغرب».
مشيراً إلى أنه في غضون خمس إلى ثماني سنوات ستكون القوات المسلحة الروسية جاهزة بالمواد والأفراد اللازمين لجعل هجوم على أراضٍ تابعة لحلف الناتو أمراً ممكناً. واستشهد بروير بتحليلاته الخاصة ومعلومات من أجهزة سرية وقوات مسلحة لدول في الحلف، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كأساس لهذا التقييم.
وقال بروير: «يضيف الجيش الروسي ما بين 1000 إلى 1500 دبابة إلى صفوفه سنوياً. الدول الخمس الأوروبية الكبرى الأعضاء في الناتو ليس لديها سوى نصف هذا العدد في المخزونات». وأشار إلى أن الجيش الألماني يمتلك حوالي 300 دبابة قتالية، وقال: «إذا اقترنت هذه القدرة بالنية، التي يمكن قراءتها بالتأكيد من خطابات بوتين، فإن هذا ينبغي أن يثير قلقنا.
وظيفتي هي التفكير في مثل هذا السيناريو الأسوأ. بالنسبة للجيش الألماني هذا يعني: علينا أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال في غضون خمس سنوات. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكننا من الردع». ومع ذلك أشار بروير إلى أن حالة التهديد الجديدة لم تصل بعد إلى كل مكان.
وأوضح بروير أنه لا يرى أي علامات على ابتعاد الولايات المتحدة عسكرياً عن أوروبا، مفترضاً أن دونالد ترامب سيعرف قيمة «الناتو» إذا عاد للبيت الأبيض، وقال: «لقد رفع ترامب بطريقة غاشمة مرآة أمامنا نحن الأوروبيين، وأوضح أنه يجب علينا تعزيز الركيزة الأوروبية للتحالف والقيام بدور أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة».
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قال أول من أمس، إن الدول الغربية مشغولة حالياً بالاستعداد النشط للدخول في صراع مباشر مع روسيا. وقال فوتشيتش لقناة «بينك تي في» إن حلف الناتو «يفضل شن حرب عن بعد، من خلال طرف آخر، ومن خلال استثمار الأموال، وما إلى ذلك، لكن الدول الغربية في الوقت الحالي ليست مستعدة (لصراع مباشر مع روسيا)».
مقتل مدربين أجانب
في الأثناء، نقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية بأن طواقم منظومة صواريخ «إسكندر-إم»، قتلت 50 مدرباً ومرتزقاً أجنبياً في نقطة انتشار للمدربين والمرتزقة من الدول الغربية في مقاطعة خاركوف. وأعلنت كذلك أن الجيش الروسي سيطر على بلدة إيفانو داريفكا الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال شرق باخموت، في منطقة دونبتسك.
وفي كييف قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوماً جوياً روسياً ألحق أضراراً بمنشأة للطاقة في منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن عشرات آلاف المستهلكين. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت سبع طائرات مسيرة من أصل ثماني طائرات مسيرة أطلقتها روسيا الليلة قبل الماضية.
أ ب..مقتل 15 جندياً.. والنيجر تكرّس فك الشراكة مع فرنسا
قتل 15 جندياً في النيجر على الأقل خلال معارك في منطقة تيرا (جنوب غرب) قرب بوركينا فاسو، على ما أعلنت أمس، وزارة الدفاع في النيجر التي ما زالت تواصل فك الشراكة مع فرنسا الدولة المستعمرة السابقة.
وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الرسمي (أمس) اشتبكت وحدة من قوات الدفاع والأمن خلال عملية مع مجموعات إرهابية مسلحة على محور بانكيلاري-تيرا على مشارف قرية فونيكو» في منطقة تيلابيري (غرب).
وأضافت إن 15 جندياً قتلوا وفق «حصيلة أولية». كما أشارت إلى «فقدان» ثلاثة جنود و«جرح 16 نقلوا إلى مستشفى تيرا».
وقتل 21 إرهابياً خلال المعارك، ودُمّرت ثماني دراجات نارية كانوا يستقلونها، بحسب الوزارة، التي أكدت أن مركبتين تابعتين للجيش النيجري دُمّرتا أيضاً. وأوضحت الوزارة أن «وصول تعزيزات فوراً من تيرا» «أجبر العدو على الانسحاب نحو الشمال».
ويأتي هذا الهجوم بعد مرور عام على الانقلاب الذي أوصل الجيش للسلطة في النيجر في 26 يوليو 2023.
وأكد النظام الحاكم في النيجر تأكيد تمسكه باستعادة «السيادة» في البلد الواقع في منطقة الساحل. ومنذ توليه السلطة، أجرى المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبدالرحمن تياني، الرئيس السابق للحرس الرئاسي، مراجعة شاملة لشراكاته الدولية.
فطلب من فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، في نهاية 2023، سحب جنودها. وبحلول منتصف سبتمبر، سيكون الأمريكيون قد حزموا أمتعتهم، وغادروا قاعدة المسيرات في أغاديز بشمال النيجر بعد قاعدة نيامي.
لكن المجلس العسكري استعاض عن هؤلاء بشركاء آخرين وخصوصاً روسيا التي أرسلت مدربين عسكريين في أبريل ومايو.
استعادة السيادة
رئيس الوزراء علي لامين زين يؤكد أن النيجر «في طور استعادة سيادتها» وهي الآن «قادرة على اختيار شركائها الاستراتيجيين... في إطار شراكة يستفيد منها الجانبان». ويقول مسلمي مالام سيتا، رئيس الجمعية النيجرية للالتزام الضريبي والنمو، إن المجلس العسكري «يُظهر التزامه باستعادة كرامة النيجر ويدعو إلى تعاون دولي متوازن».
واقتربت النيجر من جارتيها بوركينا فاسو ومالي.
وشكلت البلدان الثلاثة «ائتلاف دول الساحل» وانسحبت من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بداية العام لاتهامها بأنها دمية بيد فرنسا وبأنها لا تقدم الدعم للبلدان الثلاثة في محاربة الإرهاب. استأنفت المنظمات الدولية تقديم المساعدات للنيجر؛ فوافق البنك الدولي على مساعدات بقيمة 214 مليار فرنك إفريقي (326 مليون يورو) وأعلن صندوق النقد الدولي عن دفع 70 مليون دولار لها.