طالبان تعلن عدم مسؤوليتها عن بعثات دبلوماسية أفغانية في 13 دولة
الخميس 01/أغسطس/2024 - 01:09 ص
طباعة
محمد شعت
أعلنت حكومة طالبان في أفغانستان عدم مسؤوليتها عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدد من الدول التي اعتبرتها لازالت موالية للنظام الأفغاني السابق، معتبرة أن جوازات السفر وتأشيرات الدخول التي تصدرها هذه البعثات لن يتم الاعتراف بها في كابول.
ووفق تقارير أفغانية فإن البعثات الدبلوماسية غير المعترف بها في دول " فرنسا وبلجيكا وسويسرا وبريطانيا وألمانيا والنمسا وإيطاليا واليونان وبولندا والسويد والنروج وكندا وأستراليا.
واشار بيان وزارة الخارجية الأفغانية إلى أن الوزارة دعت بصورة متكررة البعثات القنصلية الأوروبية إلى التعاون مع كابول"، مضيفا "للأسف تجري معظم أنشطة هذه البعثات بصورة اعتباطية وبدون تنسيق". وسيتحتم على الأفغان في المنفى التعامل مع البعثات الدبلوماسية التابعة لسلطات طالبان مثل البعثات في باكستان والصين وروسيا."
وواصلت بعض السفارات الأفغانية، بعد وصول طالبان على السلطة في أغسطس 2021، العمل بطاقم دبلوماسي موال للجمهورية التي أقيمت في أعقاب اجتياح الولايات المتحدة للبلد وحتى انسحابها منه، وكانت هذه السفارات تصدر جوازات سفر وتأشيرات دخول باسم "إمارة أفغانستان الإسلامية" التي أقامتها حركة طالبان قبل نحو ثلاث سنوات.
وطلبت وزارة خارجية طالبان من مواطني أفغانستان في هذه الدول الـ13 التوجه إلى البعثات الدبلوماسية الممثلة لحكومة طالبان في الدول الأخرى للحصول على الخدمات القنصلية، ولم ترد البعثات السياسية والقنصلية الأفغانية في هذه الدول الـ13 على إعلان وزارة خارجية طالبان.
وقالت تقارير إعلامية افغانية حركة طالبان تحاول دائمًا الاستيلاء على التمثيل السياسي والقنصلي لأفغانستان في الدول الأوروبية منذ استعادة السيطرة على أفغانستان، لكن هذه البعثات في الدول المشار إليها يديرها دبلوماسيون من الحكومة السابقة وقد رفضوا التعامل مع طالبان، وفي الوقت الحالي، تعد السفارتان الأفغانية في هولندا وإسبانيا الممثلتين السياسيتين الوحيدتين للبلاد في أوروبا، وتعترف بهما حكومة طالبان.
وتأتي هذه الخطوة من جانب حكومة طالبان في الوقت الذي تعاني فيه من عدم اعتراف المجتمع الدولي بشرعيتها، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه الحركة غقامة علاقات دولية، حيث قال الزعيم الأعلى لحركة طالبان هبة الله أخوند زاده في إحدى رسائله إنه يرغب في بناء علاقات دبلوماسية واقتصادية مع "جميع الدول".