"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 01/أغسطس/2024 - 03:27 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  1 أغسطس 2024

من هم الأفراد والكيانات المشمولة بعقوبات واشنطن على الحوثيين؟



فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة شملت فردين و4 كيانات، مرتبطين بشبكات شراء الأسلحة لجماعة الحوثيين في اليمن، وتمكينها من مواصلة هجماتها البحرية ضد ممرات الملاحة الدولية في المنطقة.

المدرجون في أحدث العقوبات الأميركية على الحوثيين هم كالتالي:

- ماهر يحيى محمد مطهر الكينعي، رجل أعمال يمني، يقيم في صنعاء، دعم جهود الحوثيين في المشتريات العسكرية والتهريب، ونسق مع عملاء مشتريات آخرين لتسهيل شحن المعدات والمكونات ذات الاستخدام المزدوج لاستخدامها على الأرجح في تصنيع الأسلحة الحوثية، وتم إدراجه في قائمة العقوبات "بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو دعماً للجماعة".

- أحمد خالد يحيى الشهاري، يمني الجنسية، يقيم في جوانجتشو بالصين، سهلت شركاته الموجودة في اليمن والصين شحنات عديدة للأسلحة من الموردين إلى الحوثيين، بما في ذلك المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار.

- شركة الاتصالات اليمنية لتكنولوجيا المعلومات (Y-TAC)، ومقرها في بيت بوس، صنعاء، ومديرها العام ماهر الكينعي، ودعمت جهود الحوثيين في شراء الأسلحة والمكونات.

- شركة الشهاري المتحدة، ومكتبها الرئيسي في برج الكندي، شارع حدة، صنعاء، اليمن؛ وهي شركة لوجستية، لديها اتصال وثيق مع عملاء الحوثيين المتمركزين في الصين واليمن، والذين استخدموا الشركة للمساعدة في تسهيل بعض أهم جهود المشتريات الخاصة بهم، "وتم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين".
اغتيال هنية يكشف مدى الاختراق الإسرائيلي لإيران
إيران
الشرق الأوسط اغتيال هنية يكشف مدى الاختراق الإسرائيلي لإيران

- شركة جوانجتشو (غوانجو) الشهاري المتحدة، ومقرها مدينة قوانغتشو الصينية، ومديرها أحمد خالد يحيى الشهاري، تعمل للمساعدة في تسهيل شحنات الأسلحة من الصين إلى الحوثيين في اليمن، وهي مملوكة بالكامل لشركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري)، "تم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لشركة الشهاري المتحدة".

- شركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري) ومقرها هونغ كونغ في الصين، ومديرها أحمد خالد الشهاري، و"تم تصنيفها لامتلاكها أو سيطرتها على شركة (جوانجتشو الشهاري)، الخاضعة للعقوبات".

عقوبات أميركية على شبكة تساعد الحوثيين في الحصول على الأسلحة



فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصين وأربع شركات الأربعاء بتهم تسهيل شراء المتمرّدين الحوثيين في اليمن الأسلحة.

وبدأ المتمرّدون شن هجمات على السفن في البحر الأحمر بعد اندلاع حرب غزة، ما أجبر العديد من شركات الشحن على تغيير مساراتها ودفع الولايات المتحدة وحلفاءها لشن ضربات انتقامية.

واستهدفت عقوبات الأربعاء "عناصر معنيين في ما يتعلّق بالشراء" وآخرين قائمين على "تسهيل الشحنات وتقديم الإمدادات" مقرّهم اليمن والصين قاموا بتوريد معدات مزدوجة الاستخدام لاستعمالها في أنظمة الأسلحة المتطورة التابعة للحوثيين، وفق ما جاء في بيان وزارة الخزانة.

ولفتت الوزارة إلى أن الخاضعين للعقوبات "دعموا مباشرة" جهود المتمرّدين اليمينيين لشراء "مواد للاستخدامات العسكرية في الخارج" تم بعد ذلك شحنها إلى مناطق في اليمن خاضعة لسيطرة الحوثيين، ما ساعدهم في هجماتهم المتواصلة.

وقال مساعد وزيرة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نلسون إن الحوثيين "سعوا لاستغلال اختصاصات قضائية رئيسية مثل جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ لاستيراد ونقل المكوّنات اللازمة لأنظمة أسلحتهم الفتاكة".

وأضاف أن وزارة الخزانة ستواصل استهداف هؤلاء "الوسطاء" الذين يدعمون أنشطة الحوثيين.

وتضم قائمة العقوبات شركة الشهاري المتحدة ومقرها صنعاء التي يشتبه في أنها اعتمدت على مكتب لها في مدينة غوانجو الصينية لتسهيل إيصال الشحنات إلى اليمن.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على رجل أعمال يميني يدعى ماهر يحيى محمد مطهر الكنائي قالت إنه نسّق مع عملاء آخرين للحوثيين لـ"تسهيل شحن معدات مزدوجة الاستخدام ومكوّنات".

تدمير صاروخ حوثي تحت الماء قبالة باب المندب



أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، اليوم الثلاثاء، عن نجاح فريقه في قطاع عدن والساحل الغربي في تدمير صاروخ غير منفجر عُثر عليه تحت الماء في منطقة العرضي على ساحل باب المندب.

وأفاد المشروع، في بيان، إن الصاروخ هو من مخلفات ميليشيا الحوثي، وكان يشكل تهديداً مباشراً على حياة الصيادين والغواصين في المنطقة، وأضاف أن عملية التفجير تمت على عمق تسعة أمتار تحت سطح البحر، وهي العملية الأولى من نوعها التي ينفذها المشروع على هذا العمق.

وأوضح أن فريق مسام تلقى بلاغاً من الصيادين حول وجود جسم غريب في المياه، ما دفعه للتحرك فوراً لتحييد الخطر.

وأكد المشروع اتخاذ الفريق كافة التدابير الاحترازية لضمان سلامة العملية وحماية البيئة البحرية والممتلكات الخاصة بالصيادين.

في السياق ذاته أكد المشروع أنه نفذ عملية إتلاف وتفجير لـ26 قطعة من المواد المتفجرة في جبل النار بمديرية المخا.

وبحسب موقع المشروع، شملت عملية الإتلاف التي نفذها فريق المهمات الخاصة، 3 ألغام مضادة للدبابات، بالإضافة إلى 23 قذيفة وطلقات متنوعة صعبة النقل بسبب خطورتها.

جماعة الحوثي تطرد المفوضية الأممية لحقوق الإنسان من صنعاء



أمهلت جماعة الحوثي موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ثلاثة أيام لمغادرة مدينة صنعاء، بعد نحو أكثر من شهر على حملة اعتقالات واسعة طالت موظفي الوكالات الأممية والدولية والسفارات الأجنبية، كان للمفوضية النصيب الأكبر منها.

وأفادت مصادر حقوقية بأن جماعة الحوثي بعثت برسالة إلى المفوضية تطالبها فيها بإغلاق مقرها في صنعاء في غضون ثلاثة أيام.

وأكد مصدر في المفوضية، في تصريح نقله موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي، أنها تلقت رسالة من سلطات الحوثيين تعطيها مهلة ثلاثة أيام لإغلاق مكتبها نهائياً.

ولم يوضح المصدر الأسباب التي ساقها الحوثيين لإغلاق المفوضية، كما لم يصدر عن الأمم المتحدة أي تعليق حول ذلك.

وخلال الأشهر الماضية، شنت جماعة الحوثيين حملات اختطاف طالت العشرات من موظفي المنظمات المحلية والدولية والأممية بمناطق سيطرتها، ونشرت وسائل إعلامها فيديوهات اعترافات لمختطفين اختطفتهم سابقاً عام 2021، ممن سبق أن عملوا في السفارة الأميركية ومنظمات أممية ودولية يعترفون فيها بـ"التجسس لصالح أميركا وبريطانيا".

وفي وقت سابق، طالبت الأمم المتحدة الحوثيين بالإفراج "غير المشروط" عن موظفيها المختطفين. وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لصحافيين في 8 يونيو إن المختطفين هم 9 رجال وامرأتين، وإن الأمم المتحدة "تستطلع كل القنوات الممكنة للتوصل إلى إفراج غير مشروط عن جميع هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت".

ومؤخراً أصدرت جماعة الحوثي قرارات جديدة تلزم المنظمات العاملة في مناطق سيطرتها، بتسليم الهياكل الوظيفية وتقديم كشوفات بأسماء موظفيها وصفاتهم الوظيفية، كما اشترطت الحصول على موافقتها المسبقة على أي تعيينات جديدة.

إريتريا تطلق سراح 55 صياداً يمنياً عقب اختطافهم وتعذيبهم



أطلقت قوات البحرية الإريترية سراح أكثر من 50 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة، عقب أيام من اختطافهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد.

وفقاً لمصادر عاملة في ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، وصل خلال اليومين الماضيين نحو 55 صياداً يمنياً كانوا مختطفين في سجون القوات البحرية الإريترية التي اقتادتهم قبل أيام من عرض البحر أثناء "صيد الأسماك".

وبحسب المعلومات، فإن "الصيادين المفرَج عنهم كانوا على متن 5 قوارب مجهزة بالمعدات والمكائن وغيرها من الأدوات المستخدمة في صيد الأسماك، وأثناء تواجدهم في المياه البحرية اليمنية تم مهاجمتهم وإطلاق الرصاص عليهم من قبل القوات البحرية الإريترية التي احتجزتهم بصورة تعسفية واقتادتهم إلى السجون التابعة لها".

وقالت المصادر إن الصيادين وبينهم أطفال لا يتعدى أعمارهم 18 عاماً، تم نقلهم للسجون وتعذيبهم وإجبارهم على الأعمال الشاقة خلال الأيام الماضية، قبل أن يتم وضعهم في قارب واحد وإعادتهم إلى ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، موضحة أن القوات الإريترية نهبت القوارب الخمسة وصادرتها وكل معداتها من مكائن وشباك وغيرها والتي تبلغ تكلفتها ملايين الريالات، بحسب ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.
روسيا تعلن السيطرة على تجمع سكني في شرق أوكرانيا
العرب والعالم
روسيا و أوكرانيا روسيا تعلن السيطرة على تجمع سكني في شرق أوكرانيا

وكانت هيئة المصائد السمكية في الحديدة أدانت بشدة تزايد وتيرة الاختطافات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون بشكل مستمر من قبل السلطات الإريترية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى النظر في مظلومية الصيادين اليمنيين وإدانة كافة الانتهاكات بحقهم.

وتؤكد المصادر العاملة في قطاع الثروة السمكية بالحديدة أن هناك مجموعة أخرى من الصيادين لا يزالون محتجزين في السجون الإريترية وينتظرون الإفراج عنهم بعد نهب كل قواربهم ومعداتهم، مشيرة إلى أن القوات الإريترية لا تفرق بين كبير في السن وطفل، ويُمارس التعذيب بحقهم وحرمانهم من الطعام، فضلا عن إجبارهم على الأعمال الشقة في خدمة قيادات عسكرية إريترية.

شارك