مقتل قائد فيلق القدس في لبنان.. من هو عباس نيلفروشان؟

السبت 28/سبتمبر/2024 - 11:46 ص
طباعة مقتل قائد فيلق القدس علي رجب
 
أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مصادرها، بأن عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس في لبنان، قد قُتل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة. رغم تأكيد العديد من المصادر الإخبارية لنبأ وفاته، إلا أن الخبر لم يُؤكَّد رسميًا حتى اللحظة.
وأكدت صحيفة "كيهان" و"خبر أون لاين" الايرانيان، مقتل عباس نيلفروشان، نائب ضابط عمليات فيلق القدس، في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي.
و يُعتبر سردار نيلفروشان شخصية محورية في تعزيز جبهة إيران ووكلائها في المنطقة، حيث لعب دورًا بارزًا كاستراتيجي عسكري في الحرس الثوري الإيراني.
من هو سردار عباس نيلفوروشان؟
نيلفروشان كان شخصية بارزة في الحرس الثوري الإيراني منذ الحرب الإيرانية العراقية، حيث قاد العديد من العمليات الهامة. تولى مسؤوليات عدة، منها "المستشار الأعلى لقائد القوات البرية" و"نائب عمليات الحرس الثوري". كذلك، كان قائدًا لكلية القيادة والمقر، وهو معروف بدعمه المتواصل لمحور إيران، بما في ذلك حزب الله والفصائل الفلسطينية.
كما قاد العديد من العمليات بنجاح، ومن بين مسؤولياته المهمة "المستشار الأعلى لقائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني" وفي يوليو من عام 2018، تولى هذا القائد في الحرس الثوري الإيراني مسؤولية نائب مدير العمليات في الحرس الثوري. وفي هذا التاريخ حل محل سردار علي زاهدي بأمر من قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
و تجدر الإشارة إلى أن سردار زاهدي استشهد أيضًا خلال الهجمات الإسرائيلية على القواعد الإيرانية في روسيا في أبريل من هذا العام.
وأشارت وكالة أنباء "إيسنا" إلى أن نيلفروشان كان "أحد الاستراتيجيين العسكريين الإيرانيين" ودعم وكلاء إيران ضد إسرائيل. كما أكد تقرير آخر دوره الحيوي في التنسيق بين قوى محور إيران في المنطقة.
في تصريحاته، أبدى نيلفروشان وعيًا استراتيجيًا تجاه تهديدات إسرائيل، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية تسعى لإضعاف قدرات الثورة الإسلامية. كان له موقف حازم ضد الولايات المتحدة، حيث قال إن إيران ليست دولة يمكن إسقاطها بسهولة، مهددًا بوجود تداعيات جسيمة لأي محاولة لزعزعة استقرار البلاد.
وقال أيضًا في خطاب وجهه إلى بايدن عقب احتجاجات 2022: "سيد بايدن، اسمع، هذه ليست دولة ستسقطها العمليات الإعلامية. "من أجل انهيار إيران، علينا أن نعبر بحر الدم، الذي لستم قادرين على عبوره".
وبعد أيام أكد في كلمة أخرى: "تأكد أنك لن تبلغ 81 عاما، ستنهار من الداخل، وعلامات هذا الانهيار تجدها في تشكيل حكومتك الوهمية التي تتصل بها". مع البقع والنسيج. وأود أن أقتبس من أحد قادة جيشكم أنني أتردد في ذكر اسمه القبيح، قائد المذبحة الذي على رقبته دماء آلاف الفلسطينيين. وقال في بداية الثورة إن الزلزال الذي حدث في طهران بعد الثورة الإسلامية سيدمر تل أبيب.

شارك