رئيس أركان الجيش الباكستاني: الإرهاب عبر الحدود هو سبب الخلاف مع أفغانستان
الأربعاء 15/يناير/2025 - 10:04 م
طباعة
محمد شعت
قال رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير إن السبب الجذري للخلافات بين باكستان وأفغانستان هو الإرهاب عبر الحدود بما في ذلك وجود ملاذات آمنة لحركة طالبان الباكستانية المحظورة في الدولة المجاورة.
وقال قائد الجيش في اجتماع مع زعماء الأحزاب السياسية المختلفة في بيشاور: "سياستنا هي باكستان فقط"، مشيرًا إلى أن الفرق الوحيد مع أفغانستان هو وجود فتنة الخوارج في أفغانستان وانتشار الإرهاب في باكستان عبر الحدود، وسيبقى الأمر كذلك حتى يحل حكام طالبان هذه المسألة".
وأكد قائد الجيش أيضًا لممثلي الأحزاب السياسية المختلفة أنه لا يتم التخطيط لعملية كبيرة في خيبر باختونخوا، قائلاً إن العمليات القائمة على الاستخبارات فقط هي التي تُجرى ضد المسلحين.
وقال قائد الجيش إن أفغانستان دولة شقيقة وإسلامية، وإن باكستان تسعى دائمًا إلى إقامة علاقات ودية مع الدولة المجاورة، مضيفًا: "أليس نشر الفوضى معصية عند الله؟".
وأكد قائد الجيش أهمية الدولة قائلا: "إذا كانت هناك دولة فهناك سياسة، وإذا لم تكن هناك دولة فلا يوجد شيء على الإطلاق"، ودعا منير إلى الوقوف ضد الإرهاب دون تمييز أو تحيز.
وقال إن "الوضع سيتحسن إذا تحركنا معا"، مضيفا أن البشر معرضون لارتكاب الأخطاء، لكن عدم التعلم من الأخطاء هو خطأ أكبر، وأكد الفريق أول منير أن العلاقة بين الشعب والجيش مميزة.
وأضاف أن الرواية الكاذبة حول اتساع الفجوة بين الجيش والأمة يتم نشرها من خلال أجندة محددة من الخارج، وقال قائد الجيش إنه أشاد أيضًا بإجماع جميع الأحزاب السياسية بشأن خطة العمل الوطنية، وحث على ضرورة تنفيذها على أساس الأولوية.
وجاء تصريح الجنرال منير بعد يوم من لقائه الزعماء السياسيين واطلاعه على الوضع الأمني خلال زيارته إلى بيشاور، حسبما قال المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني في بيان له اليوم.
وكان من بين الحاضرين للإحاطة رئيس وزراء ولاية خيبر بختونخوا علي أمين غندابور ووزير الداخلية محسن نقفي وضباط عسكريين كبار آخرين.
حذر رئيس أركان الجيش الباكستاني من أن أي محاولة لزعزعة السلام في البلاد سيتم الرد عليها بقوة حاسمة وساحقة.
وأضاف قائد الجيش الباكستاني: "قد يحاول العدو بث الفتنة والخوف، لكننا لن نتراجع. سيتم التعامل مع العناصر المعادية بيد من حديد. وسوف يستمرون في تحمل الخسائر الفادحة، وسيتم تدمير قدرتهم على إلحاق الأذى".
وأشاد بالعزيمة الراسخة والتضحيات التي لا مثيل لها للقوات المسلحة وأجهزة إنفاذ القانون، الذين لعبوا دورا فعالا في تفكيك الشبكات الإرهابية وإحباط أجندتهم الشريرة.
وقال الفريق أول منير: "بينما نقف متحدين ضد قوى الشر، فإنني فخور للغاية بالإنجازات الرائعة التي حققتها قواتنا الأمنية" وذلك بفضل تفانيهم وشجاعتهم وتضحياتهم العظيمة، نجحنا في إضعاف القدرات العملياتية للمنظمات الإرهابية، سواء داخل حدودنا أو خارجها. لقد طاردت قواتنا بلا هوادة قادة إرهابيين رئيسيين وقضوا عليهم، وفككت بنيتهم التحتية، وحيّدت خلاياهم، وأرسلت رسالة واضحة مفادها أن الإرهاب ليس له مكان في أرضنا".
وقال قائد الجيش في اجتماع مع زعماء الأحزاب السياسية المختلفة في بيشاور: "سياستنا هي باكستان فقط"، مشيرًا إلى أن الفرق الوحيد مع أفغانستان هو وجود فتنة الخوارج في أفغانستان وانتشار الإرهاب في باكستان عبر الحدود، وسيبقى الأمر كذلك حتى يحل حكام طالبان هذه المسألة".
وأكد قائد الجيش أيضًا لممثلي الأحزاب السياسية المختلفة أنه لا يتم التخطيط لعملية كبيرة في خيبر باختونخوا، قائلاً إن العمليات القائمة على الاستخبارات فقط هي التي تُجرى ضد المسلحين.
وقال قائد الجيش إن أفغانستان دولة شقيقة وإسلامية، وإن باكستان تسعى دائمًا إلى إقامة علاقات ودية مع الدولة المجاورة، مضيفًا: "أليس نشر الفوضى معصية عند الله؟".
وأكد قائد الجيش أهمية الدولة قائلا: "إذا كانت هناك دولة فهناك سياسة، وإذا لم تكن هناك دولة فلا يوجد شيء على الإطلاق"، ودعا منير إلى الوقوف ضد الإرهاب دون تمييز أو تحيز.
وقال إن "الوضع سيتحسن إذا تحركنا معا"، مضيفا أن البشر معرضون لارتكاب الأخطاء، لكن عدم التعلم من الأخطاء هو خطأ أكبر، وأكد الفريق أول منير أن العلاقة بين الشعب والجيش مميزة.
وأضاف أن الرواية الكاذبة حول اتساع الفجوة بين الجيش والأمة يتم نشرها من خلال أجندة محددة من الخارج، وقال قائد الجيش إنه أشاد أيضًا بإجماع جميع الأحزاب السياسية بشأن خطة العمل الوطنية، وحث على ضرورة تنفيذها على أساس الأولوية.
وجاء تصريح الجنرال منير بعد يوم من لقائه الزعماء السياسيين واطلاعه على الوضع الأمني خلال زيارته إلى بيشاور، حسبما قال المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني في بيان له اليوم.
وكان من بين الحاضرين للإحاطة رئيس وزراء ولاية خيبر بختونخوا علي أمين غندابور ووزير الداخلية محسن نقفي وضباط عسكريين كبار آخرين.
حذر رئيس أركان الجيش الباكستاني من أن أي محاولة لزعزعة السلام في البلاد سيتم الرد عليها بقوة حاسمة وساحقة.
وأضاف قائد الجيش الباكستاني: "قد يحاول العدو بث الفتنة والخوف، لكننا لن نتراجع. سيتم التعامل مع العناصر المعادية بيد من حديد. وسوف يستمرون في تحمل الخسائر الفادحة، وسيتم تدمير قدرتهم على إلحاق الأذى".
وأشاد بالعزيمة الراسخة والتضحيات التي لا مثيل لها للقوات المسلحة وأجهزة إنفاذ القانون، الذين لعبوا دورا فعالا في تفكيك الشبكات الإرهابية وإحباط أجندتهم الشريرة.
وقال الفريق أول منير: "بينما نقف متحدين ضد قوى الشر، فإنني فخور للغاية بالإنجازات الرائعة التي حققتها قواتنا الأمنية" وذلك بفضل تفانيهم وشجاعتهم وتضحياتهم العظيمة، نجحنا في إضعاف القدرات العملياتية للمنظمات الإرهابية، سواء داخل حدودنا أو خارجها. لقد طاردت قواتنا بلا هوادة قادة إرهابيين رئيسيين وقضوا عليهم، وفككت بنيتهم التحتية، وحيّدت خلاياهم، وأرسلت رسالة واضحة مفادها أن الإرهاب ليس له مكان في أرضنا".