عن دار كنوز للنشر يشارك الباحث وليد البرش في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بكتاب الدمي المفخخة 

كيف أسقط الإخوان دمشق في قبضة الجولاني

 والذي كتب في المقدمة يقول 

الثامن من ديسمبر عام ألفين وأربعة وعشرين سقطت دمشق في يد التنظيمات الإرهابية 

دخلها أبو محمد الجولانى قائد تنظيم القاعدة السابق وقائد داعش الأسبق تحت لافتة جديدة 

هى حركة " فتح الشام " وتحت اسم جديد " أحمد الشرع " وبزيٍ جديد وبلحية مهذبة قصيرة.

سقوط دمشق في قبضة الجولاني وجماعته أعاد البريق مرة أخري لجماعة الإخوان المسلمين بعد الخسائر الكبري التى مُنى بها التنظيم في البلد الأم مصر .

تلك الجماعة التي أنشئت بفعل السخاء البريطانى لتصبح دُمية مفخخة بيده لتفجر الأوطان وتفتتها بالنزعة الدينية ولتفرغ طاقات ومشاعر الجماهير والشعوب العربية والإسلامية نحو المحتل بطريقة آمنة وتحت السيطرة.

كانت وسيلة الإخوان في ذلك هى قطع كل صلة لها ولأعضائها بالوطن وجعل الإنتماء الوطنى متعارض مع الإنتماء الدينى وتحقير الإرتباط الجغرافى بالأرض

فسيطر الإخوان على العقول بالوهم الأممى "استعادة الخلافة " وتحريم الإنتماء الوطنى فأنشأوا أجيالا منبتتة الصلة بالوط

ويضيف وليد البرش قائلا 

لا يمل الغرب من استخدام جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق أهدافه  

فقد ظلت جماعة الإخوان دُمية مُفخخة وجد فيها الغرب والصهيونية ضآلتهم ...

مستعدة أن تتعاون مع كل من يوصلها لسدة الحكم الذي ظل هاجساً لها منذ تأسيسها على يد حسن البنا

وعندما طرحت أمريكا مشروع الشرق الأوسط الجديد كان الإخوان أهم أقطاب هذا المشروع 

لقد صنعوا من الشباب دُمي مُفَخَخَة تنفجر في المكان والزمان الذي يحدده المُخطط والمُمول 

وجاءت الأوامر لإرسال الدُمَى المُفَخَخَة إلي  سوريا 

ويقول البرش 

في هذا الكتاب نجيب على السؤال كيف أسقط الإخوان دمشق في قبضة الجولاني ؟

وذلك من خلال ستة فصول

في الفصل الأول نحاول الإجابة عن السؤالين :-

1.لماذا أطلق الإخوان أكذوبة الجهاد في سوريا ؟ 

2 لماذا حشدوا أنصارهم وحلفائهم للترويج لهذة الأكذوبة ؟

وذلك من خلال ثلاثة محاور :-

المحور الأول :- مصر بعد 25 يناير 2011

المحور الثانى :- المحرقة

المحور الثالث :- الدُمي المُفَخَخَة

وفى الفصل الثاني نرصد كيف بدأت الأكذوبة وكيف تطورت وذلك عبر أربعة محاور 

المحور الأول :- شيطنة الدولة السورية 

المحور الثانى:- تسهيل الطريق إلى سوريا 

المحور الثالث :- إزالة مخاوف المجتمع 

المحور الرابع :- إعلان دعم الدولة المصرية رسمياً للأكذوبة 

وفى الفصل الثالث نفضح الأكذوبة من خلال تفكيك المشهد الكلى ...من خلال ستة محاور لنرى التفصيلات كل تفصيلة على حده لنكشف الزيف ونعرى الخونة الذين استدرجوا الشباب للموت في سبيل مخطط هؤلاء الخونة

المحور الأول :- إضافة ألقاب علمية كاذبة للموقعين على بيان فبراير 2012

المحور الثانى :- مكان المؤتمر ...... " فندق فيرمونت ...مصر الجديدة " 

المحور الثالث : الترويج للمؤتمر عبر إضافة رعاة أصحاب المصداقية

المحور الرابع :- أكذوبة محمد حسان

المحور الخامس :- أكذوبة أبى إسحاق الحوينى

المحور السادس :- القرضاوى ..الكاهن الأعظم

وفى الفصل الرابع نوضح كيف أن الشباب  لم يع حقيقة الأكذوبة ومضمون الخداع الذى تعرضوا له ...لقد وجدوا الشيخ السلفى المشهور محمد حسان يقول لهم أن هيئة كبار العلماء قد اجتمعوا في مصر وتدارسوا الأمر وأصدروا الفتوى الشرعية بأن الجهاد الحق هو الجهاد ضد الجيش العربى السورى..... 

فأعد كلُ منهم عدته للسفر إلى هناك عبر تركيا لينصر الإسلام كما أوهموه ... 

لنري ماذا فعل المغيبون وماذا فعل القادة؟ وذلك من خلال محورين :-

المحور الأول :- يوميات إرهابي مصري في سوريا 

المحور الثاني : - جهادة القادة 

وفيه نرى بعد أن انفض السامر ..و أدى الممثلون دور العلماء المجاهدين .الذى كتبه لهم الإخوان ..أدوه باقتدار ....سحروا أعين الناس

 دعوا الشباب للذهاب إلى أرض سوريا للجهاد هناك ...ووعدوه بالخلافة الراشدة في الدنيا.... وبالحور العين والجنة في الآخرة ..

غادروا القاهرة ...وكل الظن أنهم سيكونون في الطليعة المجاهدة في سوريا ..يستقبلون الشباب الذى حرضوه وشحنوه  

ولكن هيهات فهذا ظن المغيبين البلهاء ......لم يذهب أحد ممن حضر هذا المؤتمر أو وقع على البيان أو تلاه  أو اعتلى منبر الجامع الأزهر الشريف باكيا ومحرضاً على الجهاد إلى  سوريا 

ولم يرسل أحد منهم ابنه للجهاد في سوريا بدل أن يرسل أبناء الآخرين بل جاهدوا  جهادأ أخر 

نتناول جهاد هولاء القادة من خلال أربع محاور

المحور الأول :- جهاد  لندن 

المحور الثانى :- جهاد السيارات الفارهة

المحور الثالث :- جهاد  الشاشات.

المحور الرابع :- جهاد النكاح

الفصل الخامس دمشق في قبضة الجولاني  من خلال محورين 

المحور الأول :- صعود الجولانى 

المحور الثانى :- الصفقة

الفصل الأخير

 قصص العشق المحرم بين الجماعات الإسلامية ومنها جماعة الجولانى  واسرائيل 

وفى النهاية هذا الكتاب توثيق للخيانة   ...وبيان لدور الدُمي المُفَخَخَة في تفجير سوريا وتسليمها للعدو