ولد بالإسكندرية،
وسيم قسًا وقد عُرف بتقواه وصلاحه، لذلك عندما مات كلاديوس، انتخبه الشعب والأساقفة
بالإجماع أسقفًا على الإسكندرية، وجلس على الكرسي البطريركي في سنة 167 م.، في عهد مرقس أورليوس. وقد عاصر اضطهاد
هذا الإمبراطور فكان يسند المؤمنين ويشجعهم ويعظهم، بل وكان كارزًا للوثنيين وانضم
منهم عدد كبير إلى الإيمان المسيحي ومات سنة 178 م.