بوابة الحركات الاسلامية : "مسيّرة" جنوب إفريقية ضاربة تنافس "بيرقدار" التركية.. .رقعة احتجاجات إيران تتسع.. وواشنطن تسهل وصول الإنترنت... .الصين: أمريكا ترسل" إشارات خاطئة وخطرة جداً" بشأن تايوان (طباعة)
"مسيّرة" جنوب إفريقية ضاربة تنافس "بيرقدار" التركية.. .رقعة احتجاجات إيران تتسع.. وواشنطن تسهل وصول الإنترنت... .الصين: أمريكا ترسل" إشارات خاطئة وخطرة جداً" بشأن تايوان
آخر تحديث: السبت 24/09/2022 10:08 ص إعداد أميرة الشريف
مسيّرة جنوب إفريقية
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24 سبتمبر 2022. 

أ ف ب..."مسيّرة" جنوب إفريقية ضاربة تنافس "بيرقدار" التركية

كشفت شركة ميلكور المحدودة الجنوب إفريقية عن مسيرة Milkor 380 الاستطلاعية الضاربة في معرض 2022 - Africa Aerospace & Defense،  التي ستنافس، حسب مصمميها، "بيرقدار" التركية.

ونقلت "روسيا اليوم" عن ناطق باسم الشركة قوله في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية:" لأول مرة نقدّم في المعرض هذه المسيّرة. وسبق لنا أن كشفنا عن مجسم لها في معرض IDEX-2021 في أبو ظبي.

ويمكن القول إن Milkor 380 هي مسيّرة متوسطة الارتفاع، التي تتميز بفترة طويلة للبقاء في الجو. وبمقدورها استطلاع الأهداف وضربها. ونحن لم نطوّر هذه المسيّرة لاستخدامها في جنوب إفريقيا فحسب، بل ولبيعها خارج البلاد. ومن منافساتها "بيرقدار" و" آنكا" التركيتان، وكذلك الدرونات من تصنيع شركة General Atomics الأمريكية.

يذكر أن مدى عمل المسيّرة الإفريقية الجنوبية 2000 كيلومتر، ارتفاع تحليقها ما يزيد عن 9000 متر، السرعة القصوى 250 كلم/ساعة، فترة البقاء في الجو 35 ساعة، الوزن 1300 كيلوغرام، الحمولة المفيدة 210 كيلوغرامات.

وتم تزويد Milkor 380 بصواريخ "جو – أرض" ذات نظام التوجيه الليزري.

وأشار الناطق إلى أن Milkor 380 تمر بمرحلة ختامية للاختبارات. ومن مميّزات المسيّرة مكوّناتها التي صنعت كلها في جنوب إفريقيا.

وقد أعربت شركة ميلكور المحدودة عن استعدادها لتدريب الأفراد المشغّلين في البلدان التي تريد شراء المسيّرة.

د ب أ ...الصين: أمريكا ترسل" إشارات خاطئة وخطرة جداً" بشأن تايوان

اتهمت الصين الولايات المتحدة بإرسال "إشارات خاطئة وخطرة للغاية" بشأن تايوان بعد أن أبلغ وزير الخارجية الأمريكي نظيره الصيني يوم الجمعة أن الحفاظ على السلام والاستقرار في تايوان أمر بالغ الأهمية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين إن تايوان كانت المحور الذي دارت حوله المحادثات "المباشرة والصادقة" على مدى 90 دقيقة بين وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والصيني وانغ يي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف المسؤول "من جانبنا، أوضح وزير الخارجية أن الحفاظ على السلام والاستقرار عبر المضيق أمر مهم للغاية، وفقا لسياسة صين واحدة التي نلتزم بها منذ زمن طويل ولم تتغير".

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان بشأن الاجتماع، إن الولايات المتحدة ترسل "إشارات خاطئة وخطيرة للغاية" بشأن تايوان، وأنه كلما زاد نشاط استقلال تايوان، قل احتمال التوصل إلى تسوية سلمية.

ونقلت الوزارة عن وانغ قوله إن "قضية تايوان شأن صيني داخلي ولا يحق للولايات المتحدة التدخل في الطريقة التي يتم استخدامها لحلها".

وتصاعدت التوترات بشأن تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان وتعهد صريح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بالدفاع عن الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.

ويأتي الاجتماع بعد أيام من قول بايدن إن القوات الأمريكية ستدافع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني، مما أثار رد فعل غاضبا من الصين التي قالت إن هذا أرسل إشارة خاطئة لمن يسعون إلى استقلال تايوان.

وكانت هذه أحدث مرة يتجاوز فيها بايدن سياسة "الغموض الاستراتيجي" الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة بشأن تايوان والتي من شأنها عدم توضيح ما إذا كانت واشنطن سترد عسكريا على أي هجوم على تايوان.

كانت تعليقاته أيضا الأكثر وضوحا حتى الآن بشأن التزام القوات الأمريكية بالدفاع عن الجزيرة، على الرغم من أن البيت الأبيض أصر على أن سياسته بشأن تايوان لم تتغير.

وفي مكالمة هاتفية مع بايدن في يوليو، حذر الزعيم الصيني شي جين بينغ قائلا "الذين يلعبون بالنار سيهلكون بها".

وبعد زيارة بيلوسي التضامنية إلى تايبيه في أوائل الشهر الماضي، نشرت الصين عشرات الطائرات وأطلقت صواريخ بالقرب من الجزيرة.

وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق إن اجتماع بلينكن مع وانغ كان جزءا من جهود الولايات المتحدة "للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بمسؤولية".

وقال المسؤول الكبير إن بلينكن أكد مجددا استعداد واشنطن "للتعاون مع الصين في الأمور ذات الاهتمام العالمي".

وأضاف المسؤول أن بلينكن "سلط الضوء أيضا على التداعيات" إذا قدمت الصين دعما ماديا لغزو روسيا لأوكرانيا أو التهرب من العقوبات.

وقال مسؤولون أمريكيون في الماضي إنهم لم يروا أي دليل على تقديم الصين مثل هذا الدعم.

وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها. وتعهدت بكين منذ أمد بعيد بإخضاع تايوان لسيطرتها ولم تستبعد استخدام القوة لفعل ذلك.

وتعارض حكومة تايوان بشدة مطالبات الصين بالسيادة وتقول إن سكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليونا هم فقط من يمكنهم تقرير مستقبلها. 

نوفوستي...فشل عقد لقاء بين بيربوك ولافروف على هامش اجتماع الأمم المتحدة

 فشل عقد اجتماع كان مقررا بين وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وكبير الدبلوماسية الروسي الوزير سيرجي لافروف في نيويورك.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فى قناة تليغرام أمس الجمعة: "بعد أن طرحوا أسئلتهم حول المفاوضات مع سيرجي لافروف على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتلقيهم اقتراح موعد من الجانب الروسي، اختفت وفود الاتحاد الأوروبي عن الرادار".

ويبدو أن زاخاروفا ( 46 عاما) كانت تشير أيضا إلى محادثة معتزمة بين بيربوك ولافروف.

وأضافت زاخاروفا أنه في الفترة التي سبقت لقاء الجمعية العامة في نيويورك، كانت هناك اتصالات بين الوفود في مقر الجمعية العامة.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) من الدوائر الدبلوماسية أن الأمر كان يتعلق بإمكانية إجراء لقاء بين بيربوك ونظيرها الروسي حول أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، إلا أن الاجتماع لم يعقد.

كانت محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا محل نزاع شديد في الأسابيع الأخيرة.

تم قصف المحطة عدة مرات، مما زاد القلق الدولي بشأن وقوع حادث نووي.

تمكنت بعثة مراقبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من زيارة هذه المحطة النووية في أوائل سبتمبر الجاري.

ومع ذلك غادر غالبية الخبراء في نفس اليوم، وبقي اثنان فقط من موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع.

واستمر قصف محطة الطاقة النووية بعد ذلك.

ووصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مخاطر وقوع الحوادث بأنها "كبيرة" في تقرير عن تحقيقها فيها، ودعت مؤخرا إلى إنشاء منطقة حماية حول محطة زوبوريجيا للطاقة النووية.

تاس...روسيا تبدأ استفتاءً لضم مناطق أوكرانية

في تطور كبير للحرب الأوكرانية، أجرت مناطق تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، أمس، استفتاءات بشأن الانضمام إليها، في خطوة دانتها كييف وحلفاؤها واعتبرتها غير قانونية وتمثل تصعيداً في النزاع.

والاستفتاءات التي تجري في مناطق دونيتسك ولوغانسك بشرق أوكرانيا، كما في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الواقعتين جنوباً، لقيت إدانات واسعة واعتبرها حلفاء كييف «زائفة». وستتواصل الاستفتاءات خمسة أيام، وتأتي في أعقاب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع تعبئة جزئية تشمل نحو 300 ألف من عناصر الاحتياط لقيت بدورها تنديداً في دول الغرب.

ولأربعة أيام يُفترض أن يتوجه المسؤولون إلى منازل الأهالي لجمع البطاقات، ثم تُفتح مراكز اقتراع في اليوم الأخير أي الثلاثاء المقبل، أمام السكان للإدلاء بأصواتهم. وأتاحت السلطات أيضاً إمكانية التصويت في مبنى في موسكو يمثل منطقة دونيتسك الانفصالية.

ففي منطقتي زابوروجيا وخيرسون، طرح السؤال في ورقة الاستفتاء على الشكل التالي: «هل تؤيد الانفصال عن أوكرانيا وتحويل المقاطعة إلى دولة مستقلة والانضمام إلى روسيا؟». أما دونيتسك ولوغانسك، فتمت صياغة السؤال كالآتي: «هل تؤيد الانضمام إلى روسيا كأحد مكونات الاتحاد الروسي؟».

هدوء وسلام

وتعليقاً على بدء الاستفتاء، قال رئيس لوغانسك ليونيد باسيتشنيك في تصريح حصري لـ«روسيا اليوم» «انتظرنا هذا اليوم منذ ثماني سنوات. من خلال هذا الاستفتاء نجد الهدوء، نجد السلام، نعود إلى أحضان الوطن الأم» وفق قوله. وقال ليونيد (59 عاماً) وهو مسؤول عسكري لوكالة «فرانس برس» لدى قدومه للتصويت إنه «يشعر بالسعادة».

وأضاف «في نهاية المطاف، تتجه الأمور نحو عودة الاتحاد السوفييتي. والاستفتاء هو خطوة لتحقيق ذلك». بدوره، قال دنيس بوشيلين زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك التي تمثل جزءاً من منطقة دونباس الصناعية، في رسالة على تليغرام إن «دونباس هي روسيا». وأضاف «صوت كل منكم سيؤكد الحقيقة».

ولاقت هذه الاستفتاءات انتقاداً غربياً واسعاً، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جلسة لمجلس الأمن أول من أمس «لا يمكننا... ترك الرئيس بوتين يفلت» من المحاسبة، مستنكراً استفتاءات الضم، ومعتبراً أنها «زائفة».

وشدد على أن «النظام العالمي الذي اجتمعنا هنا لدعمه يدمر أمام أعيننا... (الدفاع عن سيادة أوكرانيا) يتعلق بحماية نظام عالمي بحيث لا يمكن لأي دولة إعادة رسم حدود دولة أخرى بالقوة». وتقول عواصم الغرب إن عمليات التصويت صورية وردّت بفرض عقوبات على موسكو. كما دان الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي الاستفتاءات واعتبرها «مهزلة»، مشيداً بـ:«

الحلفاء الغربيين لإدانتهم لها». بدورها، جددت الصين التزامها باحترام سيادة كافة الدول ووحدة أراضيها، والدعوة لجميع الأطراف المعنية في الصراع الأوكراني إلى حل الخلافات من خلال الحوار والتشاور.

تقدم أوكراني

عسكرياً، أعلن الجيش الأوكراني أمس استعادة بلدة من القوات الروسية في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.

وقال أوليكسي غروموف المسؤول في هيئة الأركان العسكرية الأوكرانية للتلفزيون، إن «الجيش الأوكراني استعاد ياتسكيفكا».

وأوضح غروموف أن «الأوكرانيين استعادوا أيضاً السيطرة على مواقع جنوب باخموت»، المدينة الرئيسية في منطقة دونيتسك والمستهدفة منذ أسابيع بهجمات روسية.

إلى ذلك، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بلاده لا تهدد أحداً بالأسلحة النووية، لكنها تحذّر من التدخل في العملية العسكرية الخاصة.

وقال ريابكوف خلال ندوة في موسكو أمس: «لاحظنا رد فعل واشنطن المتشنج على تعليمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنقل قوات الردع الروسية إلى النظام الخاص للمناوبة القتالية. نوضح أننا لا نهدد أحداً بالأسلحة النووية، ومعايير استخدامها منصوص عليه في العقيدة العسكرية كما تحددها وثيقة أسس سياسة روسيا في مجال الردع النووي من 2 يونيو 2020».

الاندبندنت...رقعة احتجاجات إيران تتسع.. وواشنطن تسهل وصول الإنترنت

مع اتساع رقعة الاحتجاجات في إيران، أعلنت واشنطن فجر السبت أنها خففت قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة بشدة، وسط حملة لقمع التظاهرات المستمرة منذ أسبوع احتجاجا على وفاة شابة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.


واعتبرت وزارة الخزانة الأميركية أن قطع طهران الإنترنت محاولة "لمنع العالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين". وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان إن الإجراء الجديد سيسمح لشركات التكنولوجيا "بتوسيع نطاق خدمات الإنترنت المتاحة للإيرانيين".

وأضاف "مع خروج الإيرانيين الشجعان إلى الشارع للاحتجاج على وفاة مهسا أميني تضاعف الولايات المتحدة دعمها لتدفق المعلومات بحرية إلى الشعب الإيراني".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بمقتل 35 شخصاً على الأقل في الاحتجاجات التي اندلعت منذ أكثر من أسبوع في إيران. وقالت وكالة "بورنا" للأنباء، المرتبطة بوزارة الرياضة في وقت متأخر الجمعة، نقلا عن التلفزيون الرسمي، إن "عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد ارتفع إلى 35".

وتوسعت الاحتجاجات في إيران على مقتل مهسا أميني كما دعا المحتجون سكان العاصمة للخروج إلى الشوارع وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق قوات الأمن النار على المحتجين في مناطق عدة.

وأعلنت منظمة "حقوق الإنسان الإيرانية" غير الحكومية، عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا على أيدي قوات الأمن. وأفادت المنظمة أن ارتفاع الحصيلة جاء بعد مقتل 6 أشخاص بنيران قوات الأمن في محافظة جيلان الشمالية مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل في شمال إيران أيضا، مضيفة أن الاحتجاجات شملت حوالي 80 مدينة منذ بدئها قبل أسبوع.

وشهدت إيران أسبوعا من الاحتجاجات الدامية بعد وفاة أميني التي اعتقلت الأسبوع الماضي لارتدائها الحجاب "بشكل غير لائق" حسب مبررات السلطات في طهران.

وكانت الشابة الكردية البالغة 22 عاما أمضت ثلاثة أيام في غيبوبة بعد أن احتجزتها شرطة الاخلاق.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تتخذ إجراءات للسماح بالوصول إلى البرامج بما في ذلك أدوات مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة بالإضافة إلى خدمة مؤتمرات عبر الفيديو لدعم "وصول الشعب الإيراني إلى معلومات تستند إلى حقائق".

واشنطن بوست...وزير الخارجية السعودي: المسيّرات الإيرانية خطر متزايد يجب صده

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن تكنولوجيا المسيرات الإيرانية تشكل خطراً متزايداً على منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية التعاون بين دول المنطقة للتصدي له.

وفي تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تحدث بن فرحان عن تفاصيل هذا التعاون، وقال: "يجب التطرق إلى الموضوع عبر مقاربتين. مقاربة قصيرة المدى تعتمد على بناء مقدرة لمواجهة الأخطار الموجودة".

ووفق الأمير فيصل، فإن المقاربة الطويلة المدى، تستوجب "العمل سوية لفهم التهديدات وبناء أطر لخطة عمل تساعدنا على بناء تقنيات في المستقبل لنستطيع مواجهة هذا الخطر وحماية أنفسنا وشركائنا منه".

و خلال مشاركته في منتدى نظمته مؤسسة الأبحاث "THINK" التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية السعودي، إن إيران تزود الحوثيين بشكل مستمر بالمسيرات، مشيراً إلى أن السعودية تمكنت من صد نحو 94 في المائة من الهجمات بالطائرات المسيرة ضدها.

وفي ما يتعلق بالهدنة في اليمن، قال الأمير فيصل إن الحوثيين يضعون حالياً سلسلة من المطالب التي لا نهاية لها، لا يمكن للحكومة اليمنية الاستجابة لها، مرجحاً أن الحوثيين لن يوافقوا على تمديد الهدنة لأن مصلحة الشعب اليمني لا تهمهم.

وكان فيصل بن فرحان، قال في تصريحات خاصة لـ "العربية" و"الحدث" إن إطلاق سراح الأسرى الأجانب العشرة بصفقة التبادل بين روسيا وأوكرانيا تم بتدخل مباشر من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي. وكشف وزير الخارجية السعودي تفاصيل أكبر صفقة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا برعاية السعودية.