المليشيا والوباء .. الاعلام الدولي يكشف جرائم الحوثيين مع مرضى كورونا

الإثنين 18/مايو/2020 - 12:15 ص
طباعة المليشيا والوباء روبير الفارس
 
كشفت وسائل إعلام دولية التعامل غير الإنساني الذي تقوم به مليشيا الحوثيين في اليمن  حيث

أكدت وكالة أسو شيتد برس الأمريكية أن فيروكس كورونا المستجد، منتشر في صنعاء وإب وذمار التي يسيطر عليها الحوثيين، وأن حالات الإصابة بالوباء بالعشرات.

وكشفت الوكالة في تقرير لها، الأسباب التي دفعت مليشيا الحوثي عن تكتيم الإعلان عن الإصابات بالوباء، وأوضحت أن الحوثيين يمنعون الإعلان عن عددا متزايدا من الحالات لحماية اقتصادهم وقواتهم.

وأوضحت أن مليشيا الحوثي تشن حملة لقمع أي معلومات عن حجم تفشي المرض ، وأكدت أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تشهد زيادة في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.

ونقلت الوكالة عن أطباء ومسؤولون آخرون قولهم، إن الحوثيين رفضوا الكشف عن نتائج اختبارات إيجابية ، ويمارسون الترهيب على الطاقم الطبي والصحفيين والأسر الذين يحاولون التحدث عن الحالات، وأشارت إلى أن الكثير من الناس يموتون بسبب COVID-19 في منازلهم ، بدون وثائق.

وأشارت إلى أن فيروس كورونا ينتشر في ثلاث محافظات شمالية ، بما في ذلك العاصمة صنعاء ، مؤكدة أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شهدت أعدادًا متزايدة من حالات الوفاة التاجية المشتبه فيها والوفيات.

ونقلت الوكالة عن أربعة مسؤولين قولهم؛ إن في الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري ، دخل عدد كبير من المرضى إلى مستشفى الكويت ، وهو مركز علاج "كوفيد 19" الوحيد الذي يعمل بكامل طاقته في العاصمة. وقال مسؤول إن 50 منهم على الأرجح مصابون بالفيروس التاجي وتوفي 15 منهم في وقت لاحق. يقول العاملون إنهم يعتقدون أن المرضى أصيبوا لأن سلطات الحوثيين لم تكشف عن نتائج اختباراتهم.

وقالت الوكالة أنها حصلت على وثيقة داخلية تظهرت نتائج الاختبار في المستشفى في 4 مايو ثلاث حالات إيجابية. وفي محافظة إب التي يسيطر عليها الحوثيون ، قال مسؤول محلي إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم. وقال "إن الوضع خطير للغاية وخارج السيطرة". قال طبيب في إب إن الاختبارات ترسل إلى صنعاء ، لكن النتائج لم تكشف أبداً ، مضيفاً "هناك حالات ، لكن لا يسمح لي بالتحدث".

وفي ذمار قال مسؤول طبي محلي للوكالة، ان ما لا يقل عن 10 حالات اشتباه في الاصابة بالفيروس التاجي نقلت الى المستشفى وتوفي شخصان على الاقل. جاء واحد من صنعاء ، مما يعني أنه كان انتقال محلي.

وأكدت أن سيطرة الحوثيين على المعلومات حول انتشار حالات كوفيد -19 المشتبه فيها أعاقت عمل المنظمات الدولية وموظفي الأمم المتحدة على ردهم على تفشي المرض. وقال مسؤولون إنه طالما لم يعترف الحوثيون رسميًا بالحالات ، فلا يمكن للأمم المتحدة حشد الجهات المانحة العالمية لإرسال الإمدادات لمعالجة تفشي المرض.
وفي السياق ذاته
أكد  تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية إن الوقت الحالي هو أسوأ توقيت يصل فيه وباء كورونا كوفيد 19 إلى اليمن، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظروف هي الأسوأ منذ سنوات على كافة المستويات.

وبحسب التقرير، تقدر أحدث تنبؤات منظمة الصحة العالمية أنه حتى لو كانت الاستجابة للوباء في اليمن تدار بشكل جيد ، فإن ما لا يقل عن 42000 يمني سوف يذعنوا للفيروس. أما أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث فهو إصابة 93٪ من السكان اليمنيين البالغ عددهم 30 مليونًا.

وقالت الصحيفة إنها تلقت معلومات موثوقة تفيد بأن عدد المصابين بالفيروس في مناطق سيطرة الحوثي بلغ 70 مصاباً، فيما تتكتم السلطات على هذا الرقم وتدعي إنها سجلت حالتي إصابة 
وأغلقت بعض المستشفيات الخاصة أبوابها أمام المرضى ، خشية إصابة موظفيها.

ومنذ أبريل الماضي، جلب موسم الأمطار أيضًا فيضانات واسعة النطاق وزادت حالات الإصابة بالكوليرا - نحو 110 ألف إصابة حتى الآن. كما أثر الانهيار الأخير للقطاع المالي في لبنان ، حيث احتفظت البنوك اليمنية فيها منذ فترة طويلة باحتياطيات الدولار ، بشدة على تدفق الواردات الحيوية.

وقال عامل إغاثة يمني طلب عدم الكشف عن هويته: "إن مثل هذا الوقت ليس الوقت المناسب للمجتمع الدولي لقطع برامج المساعدة والتمويل".

وأضاف: "إذا كانوا يحاولون الضغط على الحوثيين ، فلن ينجح ذلك. لقد أظهروا بالفعل أنهم لن غير مكترثين، والناس العاديون هم الذين يعانون ".

قام بعض المانحين ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، بقطع التمويل لبرامج الأمم المتحدة في اليمن في وقت سابق من هذا العام بعد محاولات متسقة من الحوثيين لتعزيز السيطرة على إدارة وتوزيع الموارد: أبلغت وكالات الإغاثة عن تأخيرات طويلة في التصاريح ، بالإضافة إلى مضايقة واحتجاز الموظفين.

وفي بلد يعتمد فيه 80٪ من السكان على المساعدات ، فإن التخفيضات محسوسة بالفعل - وقد يكون تأثيرها شديداً.

على سبيل المثال ، يقوم برنامج الغذاء العالمي بإطعام 9.6 مليون يمني في مناطق الحوثي ، ولكن كان عليه بالفعل أن يقلّص الأغذية الموزعة إلى النصف كل شهرين ، الأمر الذي يمكن أن يدفع بسهولة 10 ملايين شخص يعيشون بالفعل على شفير المجاعة إلى مجاعة كاملة.
والمؤسف أن 
نصف المنشآت الطبية اليمنية خارج الخدمة حاليًا. في المرافق القائمة ، اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة رواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية لسنوات ، ولكن تم قطع شريان الحياة هذا الأسبوع الماضي في أعقاب نقص التمويل البالغ 122 مليون جنيه استرليني.

يقول صندوق السكان التابع للأمم المتحدة (UNFPA) أيضًا أنه تم تلبية 41 ٪ فقط من نداء التمويل لعام 2020. إذا لم يتم الحصول على الأموال بحلول الأسبوع المقبل ، فسيضطر 140 مركزًا للصحة الإنجابية إلى الإغلاق ، مما يعرض 48000 امرأة حامل لخطر الوفاة بسبب مضاعفات الولادة.وفي ظل تراكم كل هذه الظروف الكارثية علي اليمن يتعامل الحوثيين بتهاون مع الوباء حيث 
كشفت مصادر خاصة عن قيام المليشيا الحوثية بالتخلص من عشرات الجثث المصابة بفيروس كورونا في مقابر جماعية وبشكل سري دون الإفصاح عن أسباب الوفاة .

وقالت المصادر  أن الحوثيين يتعاملون بسرية مع الإصابات بفيروس كورونا لتوظيفها سياسيا وارجاعها إلى جهات خارجية وخاصة إلى دول التحالف العربي محاولة خلق عدو وهمي لكي ترجع إليه جميع اخفاقاتها .

وأكدت المصادر أن الحوثيين يتخلصوا من الجثث بعد إرجاع حالة الوفاة إلى التهاب رئوي للتكتم عن ذلك كما أنها قامت بإيقاف أحد المسؤولين الإعلاميين التابعين لها قبل أكثر من شهرين بعد تسريبه خير إصابة مؤكدة بفيروس كورونا .

ووضحت المصادر أن هناك العديد من العناصر الحوثية مصابة بفيروس كورونا من العائدين من إيران والذين تم عزلهم في أحد المستشفيات الأهلية التابعة لها بتكتم شديد .
وبينت المصادر أن العديد من المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا لم يتم حجرها بمن فيهم جميع سكان الفندق والذي أعلنت المليشيا تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا بشكل رسمي والتي انتظرتها المليشيا بفارغ الصبر لكي ترجع أسباب المرض كونه قادم من قوات الشرعية .

واستبعدت المصادر اعتراف المليشيا باي حالات إلا للقادمين من مناطق الشرعية لتحميلها مسؤولية المرض 

وبدأت المليشيا التهيئة للإعتراف بالمرض منذ إعلانها عن اول حالة وفاة بفيروس كورونا كما أنها بدأت بتوزيع منشورات تتضمن عبارات كورونا صناعة أمريكية على الرغم من ان منبع المرض يرجع للصين .

وكانت المليشيا قد بثت خلال فترات سابقة دعاية ان كورونا عذاب من الله على الدول التي تحارب اليمن وأن المناطق الخاضعة لها خالية نظرا للكرامة التي منحها الله لزعيم المليشيا وهو ما سيجعل المليشيا تظهر بوجهها الكاذب أمام عناصرها الغير واعية لذلك مازالت المليشيا تقوم بعملية التهيئة للعناصر التابعة لها وتوظيف المرض لصالحهم .

ووفقا لتسريبات وصور تداولها العديد من الناشطين في منصات التواصل الإجتماعي تويتر والفيس بوك وتم تأكيدها من قبل مصادر محلية فقد تم دفن سبع جثث في مقبرة الشيخ الأحمر بشكل سري وتسع جثث في سنحان وحالات وفاة في ضبوه وشميلة وحي المرور وحالات عديدة يتم إخراجها من المستشفيات بشكل سري دون معرفة الجهة التي يتم إخراج الجثث إليها .

 أن عدم اعتراف المليشيا بتوسع المرض سيزيد من حالات الوفاة والتي تتطلب الإعتراف بالمشكلة من أجل مواجهتها والعمل على توعية الناس من خطورة الاختلاط والتجمع في المناسبات وخاصة قبيل العديد والذي سيساهم في انتشار المرض نظرا للعادات والتقاليد المتعلقة بالتصافح والتقبيل بشكل جماعي .

شارك