الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 19مايو 2020.
البيان الإماراتية: الغنوشي في مرمى
اتهامات بالفساد
من أين لك هذا؟.. بات السؤال الأبرز على منصات التواصل الاجتماعي
في تونس، في حلقة اتهامات جديدة لرئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي.
فيما بدأت أصوات تدعو إلى إقالته من رئاسة البرلمان بعد أنباء عن تورطه في ليبيا.
وأطلق تونسيون عريضة تحت عنوان «من أين لك هذا راشد الغنوشي»
تطالب السلطات القضائية بالتدقيق في ثروة الغنوشي بصفته رئيساً للبرلمان، وإسناد هذه
المهمة للجنة مستقلة تترأسها منظمات وطنية. وطالبت العريضة الشعبية في تونس، بالتحقيق
في مصادر ثروة الغنوشي ومصادر تمويل الحركة.
وتجاوزت العريضة الشعبية، المطالبة بالتحقيق في ثروة الغنوشي
نحو 5 آلاف توقيع في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
وجاء في نص العريضة، إن: «راشد الغنوشي ﺃﺻﺒﺢ في ﻇﺮﻑ الـ
9 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃغنى أغنياء ﺗﻮﻧﺲ». وطالب الموقعون على العريضة بتشكيل لجنة مستقلة
تتكون من منظمات وطنية سبق لها أن تكفلت بملفات وطنية من الحجم الثقيل. وتشارك العديد
من المنظمات في الإشراف على هذه المبادرة ومنها المنظمات الحائزة جائزة نوبل للسلام
في عام 2015 .
ولا تنفصل هذه المبادرة في تونس عن الضغوط الأخرى التي تحاصر
الغنوشي بعدما طالب طيف سياسي واسع من مختلف المشارب الفكرية مؤخرا بضرورة سحب الثقة
من رئيس البرلمان الذي يدفع عنوة لإدخال البلاد في منزلقات خطيرة، بالزج بالبلاد في
المحور التركي في علاقة بالأزمة الليبية.
المشهد العربي: اشتباكات بين قبائل
نصاب ومليشيا الإخوان ثأرا للعولقي
اندلعت اشتباكات عنيفة، منذ قليل، بين القبائل في مديرية
نصاب بمحافظة شبوة، ومليشيا الإخوان الإرهابية، التابعة لحكومة الشرعية.
أشعلت شرارة المواجهات، جريمة مليشيا الإخوان اغتيال الجندي
في قوات النخبة الشبوانية، طلال فريد محسن العولقي، في كمين، مساء أمس الاثنين، في
سوق نصاب.
ساحة غزة: الإخوان تحت مطرقة دحلان
إنعدام الإخلاق وعدم إحترام الخصومة تعبير واضح عن الحقد
وإغتنام كل الفرص من أجل الإنتقام .
لقد نجح أردوغان في أن يبرهن عن إخلاصه لكل أعداء العرب في
محاولة منه للحفاظ على أخر معاقل حكم الإخوان المسلمين ونجاحه هذا لا يغطي الفشل الكبير
والخسارة التي لحقت بجماعة الإخوان المسلمين خصوصاً موطن نشأتها وترعرها وهي جمهورية
مصر العربية التي تعد القلب النابض للوطن العربي بأكمله
والسر الخطير في هذه اللعبة كشف الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان
المسلمين فالكثير كان يعلم أن الإخوان المسلمين هم جماعة تستند في برنامجها على خلط
الدين بالسياسية وأنهم محاربون لأن ميولهم إسلامي بحت والحقيقة أثبتها خصوم جماعة الإخوان
المسلمين والذين تعتبرهم الجماعة أعداء وتحديداً دحلان ولو أردنا أن نقارن العداء بالمنظور
المستند لبرنامج الإخوان المسلمين سنجد أن اليسار السياسي هو العدو الأول للجماعة من
الناحية الفكرية والمعتقدات فلماذا تعتبر الجماعة أن دحلان عدوها الأساسي والأول على
الرغم من أن دحلان ليس يساراً فالجواب واضح دحلان رجل سياسي ومن راسمي السياسة في المنطقة
وحضوره الدائم في الساحة السياسية يشكل خطر كبير على وجود الإخوان المسلمين ويهدد بقائهم
دحلان الرجل الوحيد الذي ظهر بعد رحيل الخالد جمال عبد الناصر والخالد أنور السادات
الذين كان لهم تاريخ كبير في ملاحقة الجماعة سياسياً وكشف زور رسالتهم الغير واقعية
فهل تحولت الجماعة فعلاً من جماعة رسالة إلى جماعة سياسة على حساب المعتقدات من أجل
المصالح هذا كنزٌ ربما لم يراه الجميع او نقطة نظام لم يتوقف عندها أحد وإنهيار وهزيمة
تضاف لمنهج الإخوان المسلمين ومرحلة تنظيف العقول من براثن الفكر المضلل الذي عمدت
الجماعة على نشره منذُ زمن طويل .
وهناك دليل أخر يؤكد كذب رسالة جماعة الإخوان وهو النظام
التركي الذي يترأسه أردوغان وسياسية التستر بالدين لكسب التعاطف والإلتفاف لدعم الجماعة.
والآن ما هو الجديد في سياسة الجماعة لتغطية خسارتها بعد
فضح عقيدتها؟
الجواب هو النيل من دحلان ومحاولة تصفيته هدف ربما يثير السخرية
بقدر ما نأخذه على محمل الجد فليس غريب على الجماعة أن تلجأ لنظام العصابات والمافيات
بعدما فقدت تأثيرها السياسي في المنطقة وفقد حجتها في الرد أو مناقشتها في ما تؤمن
به من معتقدات وأفكار لايمكنها أن تقنع أي عقل بشري وغير مستندة على معايير ثابتة توضح
فيه أساليب الحكم أو أهداف إستراتيجية تعود على الأمة العربية والإسلامية بنفع لا على
المدى القريب أو البعيد وكل ما يمكن تفسيره في مرحلة حكم الإخوان التي عقبت ثوارات
مايسمى بالربيع العربي سنجد أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من فترة حكمهم
وحققت أحلام وتطلعات وأماني لم تكن قد تصل إليه لو أن الإستقرار بقي مخيم على الدول
العربية
والآن دحلان يقود أقوى المعارك السياسية وأخطر الملفات حساسية
وأكثرها تعقيداً في محاربة الفكر الإخواني وإقتلاعه من الجذور.
الجزائر: "حمس” تستعد لإطلاق مشاورات حول
مسودة تعديل الدستور
تستعد حركة مجتمع السلم لإطلاق مشاورات حول مسودة تعديل الدستور
مع أحزاب سياسية وفعاليات المجتمع المدني وكذا شخصيات وطنية في محاولة للوصول لتوافق
سياسي وبلورة رؤية وموقف مشترك حول مسودة تعديل الدستور التي أفرجت عن مضمونها رئاسة
الجمهورية.كشف القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش أن التوجه نحو مشاورات مع
الطبقة السياسية والقوى الحية وفعاليات المجتمع المدني حول مسودة تعديل الدستور هي
فكرة مطروحة للنقاش على مستوى الحركة وستقوم بها “حمس”، وقال القيادي في حزب مقري في
تصريح لـ “الجزائر”: “فكرة المشاورات حول مسودة الدستور هي مطروحة للنقاش على مستوى
الحركة وهو طرح قائم ستقوم به حركة مجتمع السلم”.
وعن ما إذا تلقت الحركة دعوة من جبهة العدالة والتنمية التي
أعلنت في وقت سابق عن إطلاق المسعى ذاته، وعبرت عن أملها في أن يلقى تجاوبا من الطبقة
السياسية، قال حمدادوش: “هو المسعى ذاته لحركة مجتمع السلم غير أنه لم يبادر أحد الآن
بمبادرة عملية واضحة المعالم والأرضية فيما يتعلق بهذه المشاورات فيما يتعلق بعض الأحزاب
السياسية التي أطلقت المسعى كلها إشارة إليها فقط غير أن حركة مجتمع السلم كعادتها
منفتحة على كل المبادرات الوطنية الجامعة التي تصب في صالح الوطن وفي مستوى تطلعات
الشعب”.
وليست “حمس” وحدها التي تستعد لإطلاق مشاورات مع الأحزاب
السياسية ومنظمات المجتمع حول مسودة تعديل الدستور بغية الوصول لتوافقات حول هذه الوثيقة
بل سارعت عديد التشكيلات السياسية لتبني المسعى ذاته، بل سبقتها لذلك جبهة العدالة
والتنمية التي أعلنت عن إطلاق هذا المسعى الذي وصفتها بأنه مجرد مسعى في بدايته، وأعربت
عن أملها بأن تلق خطوتها ومبادرتها تجاوبا من طرف الأحزاب السياسية، بحيث أكد المكلف
بالإعلام في جبهة العدالة والتنمية محمد الأمين سعدي في تصريح سابق لـ«الجزائر” أن
“الجبهة تسعى لإطلاق هذه المشاورات مع الطبقة السياسية من شخصيات وأحزاب مختلفة ومؤسسات
المجتمع المدني الجادة والملتزمة بمطالب الحراك الشعبي من باب إيمانها أن الحوار هو
السبيل الأوحد لبناء جزائر تسع جميع أبنائها”، كما أشار أنه لولا الظروف الصحية التي
تمر بها البلاد لكان الحزب “قد قام بخطوات العملية في هذا المسعى”.المسعى ذاته ستطلقه
جبهة المستقبل بعد عيد الفطر المبارك تحت مسمى “مبادرة وطنية من أجل تشكيل جبهة وطنية
مفتوحة للجميع لمواجهة التحديات والتمسك بثقافة الدولة دعما لمسار البناء الوطني بمؤسسات
دستورية قوية”، تكون المشاورات حول مشروع تعديل الدستور على رأس هذه المبادرة السياسية
التي قال الحزب إنه كان السباق لطرحها يوم 3 ماي الفارط.
وانضمت للمجموعة جبهة الجزائر الجديدة الذي أعلن رئيسها هو الآخر عن إطلاق الحزب لمشاورات في الإطار ذاته وشروعه في سلسلة من الإتصالات مع بعض الأحزاب السياسية.