انتقل تنظيم داعش من مجرد التهديد لعودة النشاط الي القيام بأعمال إرهابية تحت مسمى ولاية شمال بغداد حيث 

أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى العراقية بقيام عناصر تنظيم داعش بتفجير برجين وتدمير ثالث جزئيا في اطراف ناحية المنصورية 45 كم شمال شرق بعقوبة.

وقال المصدر، ان عناصر من داعش فجروا برجين والحقوا اضرارا ببرج ثالث جراء استهدافه بعبوات ناسفة في قرية "التينة" شمالي المنصورية، مبينا ان الابراج تعد ضمن الخط  الاستراتيجي الناقل للطاقة بين المنصورية- كركوك متسبب بانقطاع طويل للتيار  الكهربائي في مناطق عدة من ديالى وكركوك.

واضاف ان قوات الامن وابناء العشائر شنوا حملة تفتيش ومطاردة بحثا عن  المنفذين ضمن مسافات طويلة وشاسعة  في محيط الحادث الا ان المهاجمين لاذوا بالفرار الى المناطق الجبلية الوعرة.

  وتتعرض ابراج نقل الطاقة الممتدة من ايران الى ديالى وصولا الى بغداد بين  المحافظات الى هجمات بالعبوات الناسفة وسط مطالبات شعبية ورسمية بتشكيل  قوات لحماية ابراج الطاقة.وفي السياق ذاته

اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي  ان تنظيم داعش ينشط في 7 الاف منطقة في صلاح الدين، مبينة :" ان تلك المناطق تحولت الى مشكلة امنية كبيرة 

وقال عضو اللجنة النائب عبد الخالق العزاوي في تصريحات صحفية  :" ان هناك  14 قرية  مهجورة في صلاح الدين قرب الحدود الادارية مع ديالى ، تحيط بها اراض زراعية تزيد مساحتها عن 7 الاف دونم ، تحولت الى بؤرة لنشاط داعش هي الاكبر على مستوى العراق".

واضاف العزاوي :"  ان تلك البؤرة هي سبب تصاعد وتيرة الهجمات الارهابية في ديالى ومناطق اخرى بسبب التسلل على الحدود "، مبينا :" ان تلك المناطق تحولت الى مشكلة امنية كبيرة تدفع ثمنها ديالى بالمقام الاول لقرب القرى المحررة في قاطع العظيم منها ، ما ادى الى سقوط العديد من الضحايا في صفوف القوات الامنية والمدنيين ".

واكد  :" ان اعادة مسك تلك القرى المهجورة واعادة الاهالي ضرورة امنية قصوى لدرء مخاطر الارهاب عن مناطق واسعة ، خاصة في ديالى التي تتحمل منذ اشهر طويلة ضغطا امنيا بسبب تلك القرى".نائب: داعش الإرهابي أعاد نشاطه في بعض المناطق بهدف 

كما 

حذر النائب عن محافظة صلاح الدين محمد كريم، من استمرار العمليات الإرهابية في العراق، مشيرا إلى أن داعش الإرهابي أعاد نشاطه في بعض المناطق بهدف السيطرة عليها.

وقال كريم في تصريحات  صحفية، إن داعش الإجرامي بدأ ينشط في بعض المناطق التي يجد له فيها حواضن خاصة ان هناك عدم تدقيق امني اضافة الى عودة عوائل الارهابيين الى بعض المناطق.

وأضاف أن الوضع الراهن يتطلب تكثيف العمليات الأمنية والسيطرة على المناطق التي شهدت خروق أمنية في الأونة الأخيرة وخاصة المحصورة ما بين بغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك والأنبار.

وبين أن الارهاب يسعى لاستهداف مراكز مهمة في البلد وقد تكون احدها العتبات المقدسة في بعض المحافظات، حيث تقود ذلك ما تسمى ولاية شمال بغداد.