دمرت الدفاعات الجوية لقوات التحالف، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي نحو مدينة مأرب، بالتزامن واشتباكات عنيفة شهدتها خطوط التماس وسط مدينة الحديدة.

ووفق مصادر عسكرية، فإن الدفاعات الجوية للتحالف، اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه الأحياء السكنية في المدينة، فدمرته وأسقطته خارج المدينة دون أضرار، بعد ساعات على اعتراض وتدمير طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيا نحو المدينة التي يعيش فيها مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النازحين من جحيم الحرب.

وفي تقرير مطول قال موقع العين الإخبارية: ظلت محافظة حضرموت النفطية، والواقعة شرقي اليمن، في مأمن من الاضطرابات منذ دحر تنظيم القاعدة الإرهابي من مدينة المكلا في عام 2016، لكن مراقبين وساسة حذروا من ظهروها مؤخرا على رادار المؤامرة القطرية التركية التخريبية.

قال موقع العربية: حتى التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي باتت تحت أعين ميليشيات الحوثي، وأضحت سبباً وجيهاً للخطف والاعتقال.

وفي التفاصيل، أقدمت ميليشيات الحوثي، الاثنين، على خطف أستاذ في جامعة الحديدة بسبب تعليقات نشرها على حسابه على فيسبوك.

من جانبها قالت صحيفة عكاظ: رغم تفشي وباء كورونا والتحذيرات التي أطلقتها المنظمات الدولية في اليمن من خطورة الوضع ومطالبتها بالإفراج عن المختطفين، إلا أن مليشيا الحوثي الانقلابية مستمرة في اختطاف المدنيين في مختلف المحافظات. وأكد مصدر موثوق لـ«عكاظ»، أن المليشيا اختطفت العشرات من طلاب كلية الإعلام في الحديدة خلال اليومين الماضيين، كما اختطفت عضو هيئة التدريس الدكتور وديع الشرجبي، الذي رفض تلك الممارسات وطالب المليشيا بإطلاق الطلاب.

وبحسب موقع اليمن العربي" منعت مليشيا الحوثي الانقلابية تجار محافظة إب، من دفع للفقراء والمساكين والمعدمين.

مصادر محلية وأخرى في الغرفة التجارية بالمحافظة أفادت أن مليشيا الحوثي طالبت التجار وأصحاب المحلات التجارية بصرف زكاتهم للمليشيات الحوثية بدلا من المستحقين لها من شريحة الفقراء والمحتاجين.

بدورها قالت صحيفة اليوم السابع: جددت ميليشيا الحوثى الانقلابية استهداف مطاحن البحر الأحمر بمدينة (الحديدة) غربى اليمن بالقذائف، والتى تحوى آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الأغذية العالمى، ونقل الإعلام العسكرى للقوات المشتركة عن مصادر ميدانية - وفقا لقناة العربية الفضائية اليوم الثلاثاء، أن الميليشيات الحوثية أطلقت قذيفة دبابة على مطاحن وصوامع البحر الأحمر التي يخزن فيها القمح، مما أدى إلى تضرر أجزاء من المباني وخسائر مادية بالمطاحن.

قالت صحيفة الشرق الأوسط" «خمس عشرة جثة دفناها في ليلة واحدة وفي مقبرة واحدة داخل صنعاء». بهذه العبارة يلخص حفار للقبور في إحدى مقابر العاصمة اليمنية الوضع مع تفشي وباء كورونا، وتكالب خليط من الأوبئة تهدد حياة الملايين.