"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 28/مايو/2020 - 08:49 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 مايو 2020.
التحالف يسقط طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون نحو مدينة نجران
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت اليوم الأربعاء، من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية بمدينة نجران.
وأوضح العقيد المالكي استمرار الميليشيات الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الطائرات بدون طيار واستهدافها المتعمد للمدنيين وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وبين العقيد المالكي أن هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد الرفض لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي أعلن عنها التحالف وبدأت في (٠٩ ابريل ٢٠٢٠م) ولم يكن هناك أي استجابة من قبل الميليشيات الحوثية، حيث بلغ مجموع الانتهاكات أكثر من ٤٤٥٥ اختراقا، باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ الباليستية.
وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ وتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
الجيش اليمني يكسر هجوماً شرق صنعاء ومقتل 11 حوثياً
لقي ما لا يقل عن 11 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم، اليوم الأربعاء، وجرح آخرون بنيران الجيش اليمني في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن أبطال الجيش الوطني كسروا هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية على أحد المواقع العسكرية في مفرق الجوف جنوب مديرية نهم، مؤكداً مقتل ما لا يقل عن 11 حوثياً وجرح آخرون.
وفي السياق، استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بمنطقة نجد العتق بمديرية نهم، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات قتالية تابعة للميليشيات.
رئيس أركان اليمن: نزداد قناعة بقرب نهاية الحوثي وإيران
قال رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، الأربعاء، إن إيغال الحوثي في الدم والتدمير يزيدهم قوة وقناعة بقرب نهاية الكهنوت الحوثي.
جاء حديث رئيس أركان الجيش اليمني، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، في أول تعليق له بعد ساعات على مقتل نجله وعدد آخر من مرافقيه في قصف لميليشيا الحوثي الانقلابية، استهدف معسكر "صحن الجن" في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وأضاف بن عزيز: "كلما أوغلوا (الحوثيين) في الدم والتدمير زدنا قوة وصلابة، وزادت قناعتي بقرب نهاية الكهنوت الحوثي وإيران".
وقُتل 7 ضباط وجنود بينهم نجل رئيس أركان الجيش اليمني، إثر سقوط صاروخ باليستي على معسكر "صحن الجن" في مأرب أثناء اجتماع قيادة الجيش في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقال مصدر عسكري لـ"العربية.نت" إن صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون واستهدف اجتماعاً لقيادة الجيش داخل معسكر "صحن الجن" في مأرب أثناء انعقاد اجتماع لقيادة الجيش اليمني برئاسة وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، وحضره رئيس الأركان اللواء صغير عزيز، وعدد من كبار قادة الجيش.
وأكد المصدر نجاة وزير الدفاع ورئيس الأركان والقادة العسكريين الذين حضروا الاجتماع.
وبحسب المصدر، فقد قُتل جراء القصف الصاروخي الحوثي النقيب فهد صغير بن عزيز (نجل رئيس الأركان)، والملازم عبدالقوي علي عزيز (ابن أخت رئيس الأركان)، وعدد من مرافقي رئيس هيئة الأركان.
يأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي وعدم التزامها بهدنة وقف إطلاق النار التي أعلنتها الحكومة وتحالف دعم الشرعية استجابة للنداءات الأممية لتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا.
اليمن.. اغتيال مسؤول أمني ومرافقيه بعبوة ناسفة في حضرموت
اغتيل مسؤول أمني وثلاثة من مرافقيه، الثلاثاء، بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأكد مصدر محلي لـ"العربية.نت"، أن مدير أمن مديرية شبام حضرموت، النقيب صالح بن جابر، قضى مع مرافقيه من جراء الانفجار، وذلك أثناء الإشراف على تنفيذ قرار حظر التجوال بالمديرية للحد من تفشي وباء كورونا.
وأشار إلى أن الانفجار، الذي حدث في منطقة حوطة أحمد بن زين، أسفر أيضا عن إصابة شخص آخر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى اللحظة، كما لم يصدر أي تعليق عن السلطات الرسمية حول العملية.
يذكر أن مدير أمن شبام تعرض لعدة محاولات اغتيال خلال الفترة الماضية، وتعد مديرية شبام من أكثر المديريات التي تشهد حوادث قتل واغتيال.
وبين الفينة والأخرى، تتكرر حوادث القتل والاغتيال لعسكريين وأمنيين ومدنيين وسط مطالبات بمعالجة الاختلالات الأمنية ووضع حد لهذا الانفلات.
صنعاء.. الحوثي يتعامل مع كورونا "أمنيا" وإصابات بالآلاف
طالبت منظمة حقوقية دولية، ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، بالتعامل مع ملف جائحة كورونا بمسؤولية قانونية وأخلاقية وفقاً للمعايير والبرتوكولات الطبية الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
وعبرت منظمة سام للحقوق والحريات التي تتخذ من جنيف مقراً لها، في بيان صحافي، عن القلق البالغ، من تعامل الميليشيات مع الجائحة كملف أمني، ومنحها الأجهزة الأمنية والأمن الوقائي التابع لسلطة الأمر الواقع، سلطة التتبع والاعتقال والإبلاغ والحجر على المشتبه بإصابتهم بعيداً عن المؤسسات الصحية.
وشددت على ضرورة تسليم الميليشيات ملف كورونا للجهات الصحية، ووقف تدخل المسلحين، والممارسات التي من شأنها بث الخوف وسط المجتمع، وتجعل المدنيين يفقدون الثقة بالمؤسسات الصحية، وتساهم في تفشي الوباء.
وعن عدد الإصابات، قالت منظمة "سام" إن الإصابات المؤكدة في مناطق سيطرة الحوثيين "تتجاوز المئات وربما الآلاف"، مشيرة إلى تعيين الميليشيات "مندوباً أمنياً في كل مستشفى لمتابعة الحالات".
ونقلت المنظمة عن مصدر خاص، قوله إن وزير الصحة في حكومة الحوثيين "أفصح في اجتماع سري أن الإصابات بمرض كورونا في صنعاء بالآلاف، وأن الوزارة تدفن يوميا ضحايا للفيروس بحضور اثنين من أهاليهم".
وتخشى الميليشيات، وفق "سام" من "كشف الأعداد الحقيقية خشية أن يتسبب ذلك في حالة إرباك مجتمعية واقتصادية، تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وبالتالي حرمانها من مصادر تمويل مهمة، في ظل تفشي حالة الفقر والجوع في مجتمع يعيش على القوت اليومي، و قد تخرج الأمور عن السيطرة".
وتقول المنظمة نقلاً عن مصادرها إن "المختبر المركزي في صنعاء يستقبل يوميا نحو 50 شخصا للفحص من بينهم 5 إلى 6 تتأكد إصابتهم بفيروس كورونا" .
وأفاد أحد المصادر الطبية في أحد المستشفيات "باستقبال ما يقارب من 70 حالة بينها ما لا يقل عن 10 حالات مؤكده"، ويضيف "مات عشرة شبان في ليلة واحده بسبب كورونا".
وبحسب المنظمة يستقبل مستشفى الكويت المخصص كمحجر صحي من سلطات الأمر الواقع في صنعاء "يوميا ما بين 40 إلى 50 حالة يوميا، ولكن لا أحد يستطيع الاقتراب من مكان العزل المقرر بسبب الإجراءات الأمنية المفروضة مما جعل الكثير من المدنيين يتخوفون من الذهاب إلى المستشفيات، في ظل ورود أنباء عن حالات ذهبت للمستشفيات لكنها توفيت لأسباب غامضة وانتشار إشاعات عن الموت الرحيم أُثارت هلع الكثير من المدنيين وجعلتهم يفضلون إخفاء حالتهم المرضية".
ونقلت عن قريب لأحد المرضى، قوله إنه بعد نقل أخيه إلى مستشفى جبلة ذهب لزيارته، وجده قد توفي بعد يوم واحد من دخوله إلى المستشفى، وقد سمحوا له، بعد ارتداء ملابس واقية، برؤية أخيه في ثلاجة الموتى، ثم أخذوه إلى المقبرة مع سبعه آخرين دون السماح لأحد من أقاربهم بمرافقتهم، حيث منعتهم أجهزة الأمن من دخول المقبرة.
وأضاف "لا ندري ماذا يدور داخل أقسام الحجر، لا نحصل على وثائق طبية لتشخيص المرض ولا شهادة وفاة، كل ما نقدر عليه هو مشاهدة الدفن من قبل جماعة الحوثي من أبواب المقبرة".
وأكدت منظمة "سام" أن الإفادات التي أدلى بها السكان تعتبر صادمة وتؤكد أن استمرار سياسية التكتم والقبضة الأمنية مع انهيار شبه تام للقطاع الصحي قد يجعل اليمن من أسوأ البلدان التي سيفتك بها فيروس كورونا.
وذكرت المنظمة أن هناك أسرا في صنعاء "فقدت العديد من أبنائها بسبب المرض، دون معرفة الأسباب أو الحصول على تقرير طبي، فغياب الشفافية في التعامل مع الوباء وضعف التوعية قد أثار مخاوف كبيرة لدى المدنيين وجعل الكثير منهم يخشون الذهاب إلى المستشفيات".