"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 05/يونيو/2020 - 12:38 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 يونيو 2020.
الاتحاد: القوات المشتركة تتصدى لهجمات «حوثية» في الحديدة
صدت القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي، أمس الخميس، هجومين لميليشيات الحوثي الإنقلابية في مديريتي بيت الفقيه وحيس بمحافظة الحديدة الساحلية.
وذكرت مصادر في القوات المشتركة أن القوات أفشلت، صباح أمس الخميس، محاولة تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه منطقة الجاح الساحلية غرب مديرية بيت الفقيه، موضحة أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات من جهة مدينة ومزارع الحسينية باتجاه منطقة الجاح في «محاولة تسلل انتحارية باءت بالفشل»، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
كما صدت القوات المشتركة هجوماً للمسلحين الحوثيين على مواقعها العسكرية شمال شرق مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة حيث ردت الميليشيات على هزيمتها الميدانية بقصف مدفعي عشوائي على المدينة. وذكر سكان أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية منطقة الجبلية الاستراتيجية بمديرية التحيتا المطلة على البحر الأحمر جنوب المحافظة.
من ناحية أخرى، قتل شاب ووالدته وأصيبت شقيقته، أمس الخميس، برصاص مسلحين حوثيين في مدينة إب اليمنية وسط البلاد. وذكرت مصادر محلية في إب لـ«الاتحاد» أن مسلحين حوثيين كانوا على متن مركبة عسكرية فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على حافلة كانت تقل مواطنين في منطقة «المعاين» غرب المدينة، مشيرة إلى أن المسلحين الحوثيين استهدفوا الحافلة لمجرد اقترابها من مركبتهم العسكرية في الطريق العام.
وأكدت المصادر أن الاعتداء الحوثي السافر أسفر عن مقتل الشاب بشير طه الجعفري ووالدته على الفور وإصابة شقيقته إضافة إلى إصابة سائق دراجة نارية صادف مروره أثناء إطلاق النار.
وقال مصدر محلي إن الشاب الجعفري قدم مع والدته وشقيقته من مديرية حبيش، وسط المحافظة، في طريقهم إلى مدينة إب لشراء ملابس لأخته التي من المفترض أن تتزوج قريباً.
واستنكر سكان في إب «الجريمة المروعة» بحق هذه الأسرة، ونددوا بفرار المسلحين الحوثيين عقب الحادثة مباشرة.
العربية نت: رئيس وزراء اليمن: لدينا مرجعيات للحل.. لا داعي للقفز فوقها
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك سعيد الخميس أن الحكومة تتعاطى بإيجابية مع مقترحات الوسيط الأممي مارتن غريفثس.
وقال عبدالملك سعيد، في حديث مع قناة "العربية": "لدينا مرجعيات للحل السياسي للأزمة"، مشدداً على أنه "لا داعي للقفز فوقها".
في سياق آخر، كشف أن لدى الحكومة اليمنية "إشكالية في أداء بعض وكالات الأمم المتحدة".
واعتبر أن هناك حاجة "لمنهجية جديدة في الرقابة والتدقيق على المساعدات" التي تصل اليمن.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء اليمني إن فيروس كورونا "انفجر" في مناطق سيطرة الحوثيين "بسبب تعاملهم" مع الأزمة.
وأضاف أن "العديد من المصابين بكورونا في صنعاء يخفون إصاباتهم بسبب ترويع الحوثيين لهم". وتابع: "التقارير التي تصلنا من صنعاء حول كورونا مروعة".
أما عن الوباء في مناطق الحكومة الشرعية فقال عبدالملك سعيد: "لدينا آليات منضبطة للتعامل مع مصابي كورونا في مناطق سيطرتنا". وشرح أن الحكومة أقامت مراكز عزل للمصابين بكورونا في مناطق الشرعية.
وتابع: "لدينا أزمة في عدن ونعمل على مدّها بالاحتياجات الصحية" لمواجهة الأوبئة.
وعن عدن، قال رئيس الوزراء اليمني "نأمل أن تعود الأمور لمسار تطبيق اتفاق الرياض" مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف: "نثق بأن السعودية قادرة على إعادة الأمور لتطبيق اتفاق الرياض".
نافذة اليمن: القوات الجنوبية توجه ضربات موجعة وتدمر المواقع الدفاعية لمليشيا الإخوان بأبين
ردت القوات الجنوبية اليوم على قصف مليشيات الاخوان مواقع في الشيخ سالم بأبين.
وقال المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية بمحور أبين النقيب محمد النقيب في تغريدة على حسابه في "تويتر": تباعا لاستراتيجية الرد الموجع على نيران مليشيات العدو الارهابية شنت مدفعية قواتنا المسلحة الجنوبية بجبهة ابين قصفا مركزا على مليشيات الاخوان.
واشار النقيب الى ان القصف اسفر عن دك وتدمير عدد من المواقع الدفاعية وقتل وجرح من فيها من عناصر العدو واعطاب اليات عسكرية وانسحاب اخرى بينها دبابة وعربات.
نافذة اليمن: مسلحو الحوثي يختطفون قائد سلفي بارز من منزله في صعدة
اختطفت مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانيا في اليمن، قيادي سلفي بارز من منطقة دماج شمال محافظة صعدة مسقط راس زعيم الإنقلابين عبدالملك الحوثي (شمال البلاد).
وقال مصدر محلي، إن مسلحي المليشيات اقتحموا، الأربعاء 3 يونيو 2020م، منزل القيادي السلفي البارز سرور الوادعي في منطقة “دماج” وقاموا بالعبث بمحتوياته.
ولفت المصدر أن مسلحي المليشيات اختطفوا القيادي الوادعي واقتادوه إلى جهة غير معروفة.
وصعدت مليشيات الحوثي من انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين والموالين للتيار السلفي منذ شنها الحرب ضد السلفيين في منطقة دماج بصعدة خلال الحرب التي استمرت من 2012 وحتى 2013م.
العين الإخبارية: اليونسكو تدين مقتل صحفي يمني على يد الحوثيين
أدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الخميس، مقتل نبيل حسن القعيطي الصحفي اليمني الذي اغتاله مسلحون في مدينة عدن الجنوبية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي: "أدعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتعهدات وفقا لمعاهدات جنيف لحماية الصحفيين".
وأضافت "الصحفيون الشجعان مثل نبيل حسن يقومون بعمل مهم في إبقاء الناس على إطلاع وتوثيق الظروف القاسية التي يشهدها هذا البلد. يتعين تقديم كل حماية ممكنة لهم"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
واقتحم المصور الصحفي، نبيل القعيطي، الخطوط الأمامية في أهم جبهات القتال جنوب وغربي اليمن، وعلى مدار 5 سنوات من الحرب، وثّقت عدسته هزائم المليشيا الحوثية والإخوانية على حد سواء، ولإطفاء عدسته كانت يد الإرهاب تطاله أمام منزله بعدن في عملية اغتيال وصفت بالجبانة.
وقوبلت جريمة اغتيال المصور القعيطي، بتنديد واسع من مختلف الشرائح اليمنية جنوبا وشمالا، ففي حين دعت السلطات الحكومية إلى تحقيق عاجل، باشرت قوات الشرطة في العاصمة المؤقتة عدن حملة أمنية واسعة بمديرية "دار سعد" التي يقع في إطارها منزل القعيطي، وذلك لملاحقة المسلحين ومالكي الدراجات النارية.
ووفقا لشهادات متطابقة، لـ"العين الإخبارية"، فقد تم اغتيال المصور القعيطي أمام منزله بواسطة مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة جيب، وقاموا بفتح النيران بكثافة على جسده عندما حاول الاختباء خلف أحد المركبات المركونة، قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما حاول الأهالي إسعاف الضحية إلى أقرب المرافق التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود لكنه فارق الحياة سريعا.
وكان القعيطي يتعاون مع فرانس برس في اليمن منذ بداية عام 2015، منذ بدء عاصفة الحزم لإعادة الشرعية إلى اليمن.
ووصل القعيطي (34 عاما) الى المرحلة النهائية في الترشيح عن فئة الأخبار لجائزة "روري بيك" التي تمنح لأفضل صحفيي الفيديو المستقلين، في عام 2016.
ونجا القعيطي من الموت في أوائل يناير/كانون الثاني 2019 بعد هجوم شنه الحوثيون بطائرة بدون طيار على أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، أثناء استعراض عسكري كان يقوم بتغطيته.
وقتل مسؤولون يمنيون بارزون بينهم رئيس الاستخبارات العسكرية ونائب رئيس هيئة الأركان في الهجوم.
واليمن في المركز 167 من أصل 180، وفق التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود".