"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 06/يونيو/2020 - 11:38 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 يونيو 2020.
البيان: ميليشيا الحوثي تتجرّع مرالهزائم في الجوف ونهم
كبّدت القوات المشتركة في اليمن بمساندة من طائرات التحالف العربي، ميليشيا الحوثي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد في الجوف ونهم، بعد صدها محاولات الميليشيا استهداف مواقع الشرعية في الجبهتين.
وأكدت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن المعارك العنيفة بين القوات المشتركة والميليشيا شرقي مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف، وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيا من بينهم القيادي الحوثي يحيى محمد الأعور، مشيرة إلى اشتداد المواجهات في شرقي الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد تطهير كامل المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيا، رداً على خرقها لإعلان وقف إطلاق النار.
وأبانت المصادر أن القوات المشتركة المسنودة بمقاتلين من القبائل، تطارد فلول الحوثيين في جبهة نهم التابعة لمحافظة صنعاء، بإسناد من مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات وتعزيزات للميليشيا في الجبهةعندما هاجمت مواقع القوات المشتركة في جبل صلب.
كما أصيب العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في محور كتاف بمحافظة صعدة، خلال المواجهات مع القوات المشتركة، إذ نفّذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيا. وأفادت مصادر عسكرية، بأن الميليشيا دفعت بتعزيزات كبيرة من مقاتليها لمحاور القتال في الجوف وصنعاء وصعدة مع تفشي وباء «كورونا».
وحضّت عناصرها على ضرورة اللحاق بجبهات القتال بدلاً من الموت بفيروس «كورونا». إلى ذلك، اختطف مسلحو الميليشيا، الداعية السلفي البارز، سرور الوادعي، من منطقة دماج شمالي محافظة صعدة، بعد أن اقتحموا منزله واقتادوه لأحد المعتقلات السرية.
الشرق الأوسط: «مسام» يمدد تنظيف اليمن من ألغام الانقلابيين عاماً آخر
مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ «مشروع مسام لتطهير اليمن من الألغام» التي زرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية بمبلغ يناهز 30 مليون دولار.
وسوف يكمل المشروع عاما آخر، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، وخصوصاً محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز.
ويهدف المشروع وفقا لبيان «إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام».
وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في تصريح نقله البيان، إن «تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي استشعاراً من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت الميليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل، تسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدّدة للأمن والحياة». مضيفاً أن ميليشيا الحوثي تركت مساراً مليئاً بالألغام الأرضية خلال دحرهم من المحافظات والمناطق التي جرى تحريرها. وأكد الدكتور الربيعة أن «المشروع السعودي الإنساني والحيوي لنزع الألغام سيخدم المواطن اليمني ويضمن له الأمن الحالي والأمان المستقبلي، وهو واحد من مشاريع ومبادرات عّدة تقدمها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المناطق والمحافظات».
وبيّن الربيعة أنه من خلال مراكز الأطراف الصناعية التي أنشأها المركز في اليمن جرى تركيب مئات الأطراف الصناعية لمن تعرضت أطرافهم للبتر بسبب هذه الألغام التي لا تفرق بين أحد، فهي تستهدف النساء والأطفال الذين يشكلون أغلب ضحاياها، فيما قام المركز بتوفير العلاج والتأهيل اللازم لعدد كبير من المصابين، إضافة إلى تلقي عدد من الحالات للرعاية الطبية بالمراكز الطبية العامة والخاصة باليمن، وداخل المملكة العربية السعودية على حساب مركز الملك سلمان للإغاثة، موضحا أن المشروع تمكّن حتى اليوم من انتزاع 167 ألف لغم وقذيفة متنوعة.
العربية نت: الحديدة.. إصابة 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة جراء قصف حوثي
أصيب 3 أشخاص بينهم طفل وامرأة في قصف لميليشيات الحوثي، الجمعة، على منطقة المتينة جنوب غرب مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، غربي اليمن.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة ان الضحايا اصيبوا بشظايا متفرقة في اجسادهم عقب سقوط قذائف قرب منازل في منطقة المتينة.
ونقل الضحايا الى المستشفى الميداني بمدينة الخوخة ومن ثم مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة المخا.
ونقل عن مصادر محلية ان الميليشيات استهدفت مزارع المواطنين في البلدة بالأسلحة الثقيلة، موضحا ان من بين المصابين الطفل أحمد سليمان أحمد ويبلغ من العمر 14 عاماً.
وجاء ذلك غداة ارتكاب الميليشيات الحوثية جريمة أخرى في مديرية الحوك بالحديدة، حيث اصيب مواطنان اثنان بإنفجار قنبلة من مخلفات الميليشيات في حي منظر.
وفي السياق، استهدفت ميليشيات الحوثي بالأسلحة الثقيلة، الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في مدينة حيس جنوب الحديدة، مما أدى إلى تضرر منزل أحد المواطنين في المدينة.
وأوضحت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي استهدفت منزل المواطن محمد ثابت حيمي بمقذوفات وتسببت بأضرار جسيمة لحقت بالمنزل.
وأكدت أن الميليشيات استهدفت أحياء سكنية متفرقة في المدينة، مستخدمة مقذوفات متنوعى انهالت على منازل المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن القصف الحوثي تسبب بحالة من الذعر والخوف في أوساط الأهالي.
وتواصل الميليشيات الحوثية استهداف منازل المواطنين في مختلف مناطق الحديدة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ضمن خروقاتها اليومية المستمرة للهدنة الأممية.
العربية نت: بريطانيا بعد تسرب روسيا: "صافر" اليمن ستدمر البحر الأحمر
جددت بريطانيا، دعوتها لميليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء رأس عيسى، غربي اليمن، وسط تقارير من احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.
ودعا السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، الحوثيين بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء راس عيسى على البحر الأحمر، حيث تحذر تقارير من احتمالات انفجارها بحمولة تقدر بأكثر من مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
وقال آرون في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، الجمعة، " تسبب تسريب 20 ألف طن من الوقود بأضرار بيئية هائلة في سيبيريا (روسيا)، بينما تحتوي الناقلة صافر في اليمن على ما يقارب 150،000 طن من النفط الخام الذي سيدمر البحر الأحمر وساحله إذا تسرب".
وأضاف السفير البريطاني أنه على الحوثيين أن يسمحوا للأمم المتحدة بمعالجة الوضع قبل فوات الأوان.
وأكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الخميس، أن ميليشيا الحوثي وبدلاً من الاستجابة لدعوات الحكومة والمجتمع الدولي والسماح للفريق الأممي بصيانة خزان النفط صافر لتفادي كارثة بيئية خطيرة، استمر الحوثيون بالرفض والإنكار والتدليس المبتذل.
وكشف الحضرمي، عن إرسال الحوثيين ميليشياتهم بأسلحتها النارية على متن خزان النفط دون أدنى اكتراث للخطر.. مؤكدا أن مساومة الحوثيين بقضية خزان صافر التي تدهورت حالته بشكل كبير مؤخرا واستمرار رفض السماح للفريق الأممي بصيانته، "لا يمكن السكوت عليه أو استمرار التغاضي عنه من قبل الأمم المتحدة".
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، أرسلت مؤخراً، خامس خطاب تحذيري إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، حول خزان النفط العائم "صافر" الذي يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية في تاريخ العالم، جراء استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة له.
وحملت، الحوثيين المسؤولية الكاملة، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على هذه الميليشيات للسماح على الفور ودون شروط مسبقة بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة لخزان صافر قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في الإقليم والعالم.
وكانت صور مسربة تداولها ناشطون يمنيون مؤخرا، أظهرت الوضع الكارثي داخل خزان النفط العائم "صافر" الذي يحوي نحو مليون و278 ألف برميل نفط خام، وحجم تآكل الخزان نتيجة عدم صيانته منذ خمس سنوات، وسط مخاوف عالمية واسعة من تسرب أو انفجار وشيك ينذر بكارثة بيئية في البحر الأحمر، يمكن أن تعد الأكبر في العالم.
وحذرت الولايات المتحدة، في وقت سابق من وضع ناقلة النفط "صافر"، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة.
وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.