"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 07/يونيو/2020 - 12:29 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 يونيو 2020.
البيان: الشرعية تكبّد الميليشيا خسائر فادحة في الجوف ونهم
حمي وطيس المعارك شرقي عاصمة محافظة الجوف اليمنية، وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء، مع إرسال ميليشيا الحوثي، تعزيزات إضافية واستهدافها مواقع القوات المشتركة في الجبهتين.

وأكدت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن معارك عنيفة تدور بين القوات المشتركة والميليشيا شرقي مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف، وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف ساندت القوات المشتركة في تصديها لهجوم الميليشيا وألحقت بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

ووفق المصادر، فإن 17 من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم خلال المواجهات من بينهم القيادي الحوثي يحيى محمد الأعور، فيما تشتد المواجهات مع القوات المشتركة في شرقي الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد تطهير كامل المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيا في هذه الجبهة رداً على خرقها لإعلان وقف إطلاق النار. ولفتت المصادر، إلى أن القوات المشتركة المسنودة بمقاتلين من القبائل، تخوض مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي، في جبهة نهم التابعة لمحافظة صنعاء، بإسناد من مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات وتعزيزات للميليشيا في هذه الجبهة، عندما هاجمت مواقع القوات المشتركة في جبل صلب.

خسائر ميليشيا
إلى ذلك، أصيب العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في محور كتاف بمحافظة صعدة، خلال المواجهات مع القوات المشتركة، إذ نفّذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيا.

وذكرت مصادر عسكرية، أنّ الميليشيا دفعت بتعزيزات كبيرة من مقاتليها لمحاور القتال في الجوف وصنعاء وصعدة مع تفشي وباء «كورونا»، وحضّت عناصرها على ضرورة اللحاق بجبهات القتال بدلاً من الموت بفيروس «كورونا».

ممارسات
في الأثناء، اختطف مسلحو ميليشيا الحوثي، داعية من منطقة دماج شمالي محافظة صعدة، بعد أن اقتحموا منزله واقتادوه لأحد المعتقلات السرية. وذكرت مصادر، أن الداعية البارز سرور الوادعي، كان قد عاد إلى منطقة دماج، بعد أن تم تهجير اتباع النهج السلفي من المنطقة، والتزم البقاء في منزله، إلا أن الميليشيا اقتحمت المنزل فجأة وعبثت بمحتوياته، واقتادت الداعية إلى جهة غير معروفة.

البيان:  ضربات توجع الحوثي في الضالع والجوف والساحل الغربي
تجرّعت ميليشيا الحوثي هزائم جديدة في محاور الضالع والساحل الغربي والجوف. وأكّدت مصادر عسكرية في محور الضالع لـ «البيان»، أنّ وحدات من القوات المشتركة المرابطة في مواقع الحرَّة شمالي مديرية الحشاء، استهدفت تجمّعات الميليشيا جنوب بلدة حبيل يحيى، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها.

ولفتت المصادر، رصد القوات المشتركة تجمع عناصر الميليشيا عند استقبالهم أحد القيادات الميدانية، تمهيداً للهجوم على مواقع القوات المشتركة، موضحة أنّ القوات المشتركة نفّذت هجوماً استباقياً أفشل مخطّطات الميليشيا، وأدى إلى سقوط قتلى حوثيين بينهم قادة ميدانيين. 
وفي جبهة الساحل الغربي، قتل وجُرح عدد من عناصر الميليشيا، أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة، في منطقة كيلو 16 المدخل الرئيسي لمدينة وميناء الحديدة، بينما واصلت الميليشيا استهداف المدنيين جنوب المحافظة. وأفادت القوات المشتركة، بأنّ العبوة الناسفة انفجرت في عناصر الميليشيا أثناء محاولة زرعها، ما أسفر عن جرح عدد منهم نُقلوا إلى مستشفيات الحديدة.
ومضت ميليشيا الحوثي إلى الاستمرار في محاولات إفشال المحادثات التي يجريها المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، مع قادة الميليشيا بشأن خطته لوقف الحرب، إذ دفعت بالمزيد من عناصرها إلى مدينة الحديدة، وكثّفت من زراعة الألغام الأرضية والعبوات الناسفة وسط الأحياء السكنية، والطرق ومداخل الأحياء، وقرب خطوط التماس مع القوات المشتركة.

واستهدفت الميليشيا التحيتا جنوبي الحديدة، ضمن خروقاتها المستمرّة للهدنة الأممية. وكشف مصدر عسكري في القوات المشتركة، عن استهداف الميليشيا للأحياء السكنية في مركز التحيتا بشكل عشوائي، ما استدعى رد القوات المشتركة على مصادر النيران، وتوجيه ضربات مركّزة كبّدت الميليشيا خسائر فادحة.

إلى ذلك، استمرت المواجهات العنيفة بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي التي تتحصن وسط التجمعات السكنية في مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف. كما تصدّت القوات المشتركة وبإسناد من مقاتلات التحالف، لمحاولات الميليشيا تحقيق اختراق باتجاه شرقي محافظة مأرب انطلاقاً من مديرية نهم في محافظة صنعاء، مكبّدة عناصرها خسائر فادحة.

الشرق الأوسط: اتهامات للحوثيين بـ«العنصرية» تجاه ضحايا «كورونا»
لم تدع الميليشيات الحوثية صنيعا يمكن أن تضاعف من خلاله معاناة اليمنيين إلا وأقدمت على فعله، كما حدث أخيرا مع تكتمها على أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرتها فضلا عن استثمار الجائحة لمكاسب انقلابية وأخرى لتكريس التمييز العنصري للمنتمين إلى سلالة زعيمها الحوثي.

وبينما ضربت الجماعة عرض الحائط بكل التحذيرات الدولية من النتائج الوخيمة لسوء إدارتها للأزمة كانت الأمم المتحدة جددت مخاوفها مما وصفته بـ«أسوأ السيناريوهات» حيث من الممكن أن يقضي الفيروس على آلاف اليمنيين.

إذ قالت المنسقة الأممية في اليمن ليز غراندي في أحدث تصريحاتها إنه من المحتمل أن تتجاوز «حصيلة القتلى في اليمن هذا العام جراء الحرب والأمراض والجوع مجتمعة حصيلة من سقطوا خلال السنوات الخمس الماضية».

وفي حين حذرت المسؤولة الأممية من أن الخدمات الصحية العامة في 189 مستشفى من أصل 369 في البلاد ستبدأ الإغلاق خلال 3 أسابيع، بسبب نقص الموارد، ندد ناشطون يمنيون باستمرار الجماعة الحوثية على التكتم على ضحايا وباء كورونا، وأطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا فيها «كورونا والحوثي وجهين لعملة واحدة».

وندد الناشطون اليمنيون بسلوك الحوثيين العنصري في التعامل مع الضحايا حيث تحصر الجماعة مراكز العزل والتجهيزات الوقائية على عناصرها المنتمين إلى سلالة زعيمها، فضلا عن رفضها إتاحة المقابر الخاصة بقتلاها لدفن ضحايا الوباء المستجد.

وفي مسعى لتبيان حجم الكارثة التي ضربت صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية بسبب تفشي الفيروس التاجي كان الناشطون اليمنيون كشفوا عن وجود وفيات بالمئات في أوساط السكان لا سيما صنعاء مشيرين إلى أبرز الوفيات من الشخصيات الاعتبارية بمن فيهم الضحايا من قادة الجماعة والموالين لها.

وبحسب مصادر طبية في العاصمة المختطفة لقي أكثر من 40 قاضيا و20 طبيبا والعديد من الأساتذة الجامعيين حتفهم جراء إصابتهم بالوباء خلال الأسبوعين الأخيرين، في حين رفضت أشهر مقابر صنعاء استقبال المزيد من الوفيات بالتزامن مع ارتفاع أسعار القبور إلى أرقام قياسية.

وتكافح المنظمات الدولية وما بقي من القطاع الصحي في مناطق الجماعة من أجل الحد من الضحايا سواء بتوفير الإمدادات الصحية المتنوعة غير أن سلوك الميليشيات يسير في الاتجاه المعاكس كما يؤكد ذلك العاملون في القطاع الطبي الخاضع للميليشيات.

واكتفت الجماعة حتى الآن بالاعتراف بإصابة أربعة أشخاص اثنان منهما كما زعمت تماثلا للشفاء، في الوقت الذي سجل في مناطق سيطرة الشرعية 469 حالة إصابة بينها 111 حالة وفاة.

وزعم قادة الميليشيات أنهم يعملون على إيجاد لقاح للفيروس، وهو التصريح الذي أثار حينها سخرية واسعة في الأوساط اليمنية التي تعرف حقيقة الجماعة في تزوير الوقائع وبث الأكاذيب.

وتناقل اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من وثيقة حوثية كرست عنصرية الجماعة إذ أمرت فيها بمنع دفن المتوفين بـ«كورونا» المتفشي حاليا في صنعاء بمقابر الجماعة المخصصة لقتلاها، وتعقب وملاحقة واختطاف وتغريم من قام بذلك.

وجاء في الوثيقة الموجهة من المدعو «قناف المراني» المعين من قبل الجماعة وكيلا لأمانة العاصمة لشؤون الأحياء، إلى مديرون وأمناء عموم مديريات العاصمة، قوله «مع تزايد حالات الوفاة بفيروس كورونا حاول الكثير من أبناء القبائل وأهالي الضحايا دفن موتاهم في روضات الشهداء (مقابر قتلى الجماعة) وهذا أمر مرفوض ولا يجب السكوت عليه بأي حال من الأحوال».

وشددت الوثيقة على تعقب كل من يحاول الدفن في مقابر قتلاها والقبض عليه والقبض عليه حتى وإن كان ممن فقد أحد أقاربه خلال قتاله إلى جانب الميليشيات.

وقوبلت وثيقة المنع الحوثية التي جرى تداولها، باستهجان واستياء شعبي وحقوقي واسع، واعتبر سكان محليون ونشطاء في صنعاء ما جاء فيها بأنه يفضح مجدداً عنصرية الميليشيات ومشروعها الطائفي السلالي.

وعد ناشطون محليون بأن وثيقة الجماعة تضمنت اعترافا رسميا ومباشرا من قبلها بتزايد الوفيات نتيجة كورونا في العاصمة صنعاء، رغم استمرار تسترها حتى اللحظة عن العدد الحقيقي للإصابات والوفيات بهذا الوباء.

ونتيجة منع الميليشيات للمسؤولين المحليين بصنعاء من دفن ضحايا كورونا في مقابر قتلاها، عثر مواطنون قبل يومين على جثة شخص مرمية قبالة المستشفى الجمهوري في شارع الزبيري وسط صنعاء يعتقد أن سبب وفاته إصابته بكورونا.

وأفاد مواطنون وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، بأن المتوفى وجد مغطى بكرتون دون معرفة الأسباب... مشيرين إلى أنه تم إغلاق الصيدليات المجاورة ومنع الناس من الاقتراب وتعقيم المكان.

وعلى صعيد التمييز العنصري نفسه الذي تنتهجه الجماعة في جميع تصرفاتها وأفعالها، لا يزال المئات إن لم يكونوا بالآلاف من أهالي وأسر قتلى الجماعة يتعرضون للإهانات جراء السلوك والتمييز العنصري الذي يتلقونه من قبل قياداتها السلالية في معظم المؤسسات التي تسيطر عليها الميليشيات في مناطق سيطرتها.

في السياق ذاته، أكد مصدر مقرب من الجماعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن عدداً من آباء قتلى الميليشيات غير المنتمين للسلالة، تعرضوا للإهانات والطرد من داخل مؤسسات أمنية وعسكرية ومدنية خاضعة لسلطة الميليشيات في صنعاء ومدن يمنية بعد طلبهم من قيادة الميليشيات الحصول على حقوق وامتيازات نظير إلحاق أبنائهم بصفوف الانقلابيين ووفاتهم جراء ذلك.

وأشار المصدر، إلى أن قياديا حوثياً سلالياً يشرف على دائرة عسكرية في صنعاء قام مؤخرا بطرد والد أحد قتلى الجماعة من المنتمين للقبائل بعد طلبه طباعة صور نجله مجاناً في مطابع الدائرة وأن القيادي تحجج بعد رفضه للطلب بأن ذلك سيكون مكلفا على الدائرة وأنه لا يوجد حبر خاص بطباعة الصور.

وفي حين نقل المصدر عن القيادي الحوثي قوله لوالد القتيل: «كمل جميلك ومعروفك معنا واطبع صور ابنك القتيل على نفقتك في المطابع الخاصة خارج الدائرة». مشيرا إلى أن قيادة الميليشيات المنتمية للسلالة المعينة في تلك الدائرة تقوم بشكل متواصل بطباعة عشرات الآلاف من الصور للصرعى المنتمين للسلالة بكل سهولة ودون أي تأخير.

ومنذ انقلاب الجماعة وانطلاق حربها العبثية تجاه اليمنيين، جرت العادة لديها على فرز قتلاها بحسب سلالتهم، حيث يحظى من ينتسبون لسلالة زعيمها باهتمام لافت وكبير ويقبرون في مقابر تسميها الميليشيات بـ«روضات الشهداء» بعد أن يتم زخرفتها وتزيينها وتسويرها وتعشيبها وزراعة الورد على جنباتها لتبدو أكثر جاذبية، بخلاف ما يحصل لقتلاها من أبناء القبائل الذين تطلق عليهم مسمى «الزنابيل» من إهمال وتهميش ونظرة دونية.

العربية نت: أنباء عن نقل الحوثيين لمختطفين مصابين بكورونا بين السجون
أطلق أهالي الأسرى والمختطفين في سجون الحوثيين السبت نداءات ومطالبات جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن وللمجتمع الدولي للإفراج الفوري عن أبنائهم في ظل تفشي وباء كورونا المستجد.

ويأتي ذلك وسط أنباء مؤكدة عن قيام ميليشيات الحوثي بنقل مصابين بفيروس كورونا بين سجونها، المعروفة والسرية. ويشير البعض إلى أن هذا النقل يأتي "في إطار استراتيجية جديدة للميليشيات للتخلص من المختطفين المعارضين لها والقابعين منذ سنوات في سجونها دون أي تهم".

وطالبت منظمات حقوقية محلية بتدخل عاجل للتسريع بإنقاذ آلاف المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي في ظل تفشي وباء كورونا الذي اجتاح السجون "على مرأى ومسمع من قيادة الميليشيات".

وقال بيان مشترك لـ"المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين" ولـ"رابطة أمهات المختطفين" ولـ"لجنة أهالي الأسرى والمختطفين": "تابعنا بقلق شديد وأسف بالغ تفشي وباء كورونا المستجد في سجون الميليشيات الحوثية والتي تكتظ بالعشرات من الأسرى والمختطفين بل بالمئات أحياناً في ظروف صحية صعبة بالغة التعقيد".
وأوضح البيان أن الأوضاع المزرية في السجون الحوثية، حيث يحتجز الأسرى والمختطفون منذ سنوات في أماكن تفتقد لأدنى مقومات العيش، والمعاملة السيئة والتعذيب ضاعفت من تفشي الفيروس "بصورة مفزعة"، محمّلاً جماعة الحوثي مسؤولية سلامة المختطفين في سجونها. وشدد البيان على ضرورة الإفراج عن المختطفين.

كما دعا البيان لطرح ملف الأسرى على طاولات الأمم المتحدة ولرفعه لمبعوثها الخاص مارتين غريفثس ولإيلائه الأهمية الأولى في مفاوضات السلام القادمة.

وكانت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين" قد كشفت في وقت سابق عن وجود حالات اشتباه بفيروس كورونا المستجد بين المختطفين في إحدى سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء.

وبحسب مصادر، فإن ميليشيا الحوثي نقلت أواخر مايو/أيار الماضي ستة من المعتقلين في احتياطي السجن المركزي إلى مستشفيَين في صنعاء بعد أن ساءت حالتهم الصحية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، حيث توفي ثلاثة منهم بعد أيام.

وأفادت المصادر بأن الوباء تفشى في ثلاثة معتقلات رئيسية في صنعاء تضم مئات المعتقلين السياسيين، وهي السجن السياسي واحتياطي السجن المركزي وسجن هبره الذي توفي مديره القيادي الحوثي عبدالملك القاره بعد إصابته بالفيروس.

ويقبع نحو 10 آلاف مختطف مدني، بينهم 12 صحافياً في سجون ميليشيات الحوثي، بحسب تقارير حقوقية. وقد تم اختطاف هؤلاء إما من مقار أعمالهم أو من منازلهم. وتعمل الميليشيا على مقايضتهم للإفراج عن أسراها الذين يتم القبض عليهم في جبهات القتال.

العربية نت: انتحار سجينة بصنعاء وترجيحات بتصفيتها من "زينبيات الحوثي"
في جريمة مروعة جديدة، تسببت ما يطلق عليهن "الزينبيات" - تشكيلات عسكرية نسائية تتبع ميليشيا الحوثي-، بانتحار فتاة يمنية سجينة في إحدى السجون الخاضعة للميليشيات بالعاصمة صنعاء، قبل أيام قليلة على إطلاق سراحها.

وكشف رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل، أن إحدى السجينات وتدعى ( أ.أ) وتبلغ من العمر 23 عام انتحرت داخل حمام السجن الخاص بالنساء في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.. لافتا إلى أن أهلها تفاجؤوا بالتواصل معهم من السجن لإبلاغهم عن انتحار ابنتهم.

وأرجع رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، سبب انتحار الفتاة إلى "تضييق الخناق عليها من قبل الزينبيات، ومنعها من التواصل بأهلها، وتعسفات أخرى".

وأوضح أنها سجنت وهي تحت السن القانوني والمعلومات تفيد عن وجود أكثر من عشرين سجينة لا يزلن في السجن وأعمارهن تحت السن القانوني.

وتوقع أن هذه الحادثة ستنعكس على بقية السجينات وأن هناك عدة سجينات حاولن الانتحار، بسبب التعسفات التي يتعرضن لها داخل السجن من قبل ما يسمى بالزينبيات (الحوثيات).

وأكدت مصادر حقوقية لـ"العربية.نت"، أن السجينة التي قيل إنها انتحرت كانت تبقت أيام قليلة فقط على خروجها من السجن، على خلفية قضية ملابساتها غير واضحة، وعززت المصادر من الشكوك حول قصة الانتحار، ورجحن أن "زينبيات الحوثي" يقفن خلف هذه الجريمة.

وتساءلت المصادر "هل كل من يقترب موعد إطلاقه من السجن يُقتل؟ لكي يموت وتموت كل الأسرار معه! لينجوا الحوثي من جرائم الإبادة والتصفية الجسدية في سجون صنعاء! هذا تساؤل ونداء للناشطين في مجال حقوق الإنسان والقانونيين".

وذكرت مواقع إخبارية محلية، أن أهالي الضحية استبعدوا قصة الانتحار، وأنهم يرغبون بتوجيه اتهام مباشر إلى إدارة السجن بمقتلها.

العربية نت: حكومة اليمن تشيد بتمديد عمل مشروع "مسام" لنزع الألغام
أشادت الحكومة اليمنية الشرعية، السبت، بتمديد عقد تنفيذ المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) لسنة إضافية بمبلغ 30 مليوناً و495 ألف دولار.

جاء ذلك على لسان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح، الذي أشاد بتمديد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ "مشروع مسام لتطهير اليمن من الألغام" التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، لسنة إضافية بمبلغ 30 مليونا و495 ألف دولار.
وقال فتح في تصريح صحافي، "إن هذا التمديد الذي يأتي للمرة الثانية، على التوالي يؤكد حرص الأشقاء في المملكة على مساندة اليمنيين في الحفاظ على حياتهم من الألغام والمتفجرات التي تزرعها ميليشيا الحوثي بطرق عشوائية في معظم المحافظات".

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أعلن، الخميس، أنه مدد عقد تنفيذ مشروع مسام لنزع الألغام التي زرعها الحوثيون في اليمن لمدة سنة، بمبلغ 30 مليون و 495 ألف دولار.

وتنفذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية، في إزالة الألغام المزروعة بطرق عشوائية وخصوصًا بمحافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز.

وبحسب المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، يهدف المشروع إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام.

وأضاف الربيعة أن المشروع تمكّن حتى اليوم من انتزاع أكثر من 167 ألف لغم وقذيفة متنوعة.

شارك