"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 08/يونيو/2020 - 11:34 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 يونيو 2020.
البيان: القوات المشتركة تحرر مناطق استراتيجية شرقي صنعاء
تمكنت القوات المشتركة مسنودة بتحالف دعم الشرعية، أمس الأحد، من تحرير عدد من المواقع الإستراتيجية التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة نجد العتق بمديرية نهم شرقي صنعاء.
وقال أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة العميد محمد مشلي في بيان: إن القوات المشتركة سيطرت اليوم على أكثر من 11كيلو متراً في مديرية نهم شرق صنعاء وتمكنت من تحرير منطقة نجد العتق وعدد من المواقع الإستراتيجية ومنها الدخيل والعلق والرماة وصفراء شنان والأغر والدشوش.
وأضاف مشلي في بيان نشره المركز الإعلامي للجيش الوطني أمس: «قواتنا تمكنت من استعادة ثلاث عربات (بي إم بي) وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة، كما دمرت مدفعية الجيش الوطني وطيران تحالف دعم الشرعية ٨ مدرعات جند قتالية وتعزيزات أخرى كانت في طريقها إلى المنطقة»، مشيراً إلى أن هناك عدداً من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
في الوقت ذاته، هاجمت ميليشيا الحوثي أمس بصواريخ الكاتيوشا مقر لواء الأماجد في مديرية لودر بمحافظة أبين عقب وصول لجنة صرف المرتبات دون أن تقع أي إصابات.
في غضون ذلك، اعترفت ميليشيا الحوثي أمس بمقتل 100 مسلح حوثي بينهم 17 قيادياً أبرزهم العقيد ركن فيصل الظفيري في معارك مع الجيش الوطني في عدد من الجبهات اليمنية.
وسط تنامي الانقسام داخل قيادة الميليشيا وجه أحد مؤسسي الميليشيا ورئيس مجلسها السابق انتقادات حادة للفساد الذي تمارسه والنهج العنصري في التعيينات وأعلن تأييده الكامل لاقتراحات المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن وقف إطلاق النار وقال صالح هبرة وهو أحد مؤسسي الميليشيا ورئيس مجلسها الأعلى ورئيس فريقها في مؤتمر الحوار الوطني «إنه ينبغي التعاطي مع اقتراح الحل الذي تقدم به المبعوث الأممي، نظراً لوضع الشعب وما يعانيه نتيجة الحرب، حتى ولو نجعل منه أرضية للحوار، علّ وعسى أن يساهم جلوس الأطراف على طاولة الحوار في تقارب وجهات النظر بما يسهم في إيجاد حلّ، وتخليص الشعب من محنته».
وفي منشورات له في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي قال هبرة الذي أبعد من موقعه كرئيس للمجلس الأعلى إنه «ونظراً لعدم تضمين اقتراح المبعوث الأممي إعلان وقف الحرب، وإنما وقف إطلاق النار فإن ذلك لا يمثل مشكلة مع صدق النوايا، إنهاء الحرب يبدأ من خلال التزام جميع الأطراف وقف إطلاق النار، ثم يتحول الكلّ لمناقشة المشكلة التي تسببت في اندلاع الحرب وفور الاتفاق عليها يعلن الجميع عن نهاية المشكلة».
الاتحاد: الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية من الحوثيين في نهم
أعلن الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الأحد، تحرير مواقع استراتيجية من ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة «نجد العتق» الحدودية بين محافظتي مأرب وصنعاء. وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان أُرسل لـ«الاتحاد»، أن قوات الجيش تقدمت أكثر من 11 كيلومتراً في منطقة «نجد العتق» التي تتبع إدارياً لمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، ويسيطر الحوثيون على معظم أجزائها، مشيراً إلى أن القوات العسكرية تمكنت من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية، منها الدخيل، العلق، الرماة، صفراء شنان، الأغر، والدشوش.
ونقل البيان عن أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة، العميد محمد مشلي، أن قوات الجيش استولت على ثلاث عربات بي أم بي، وأسلحة وذخائر متنوعة، كانت بحوزة الميليشيات الحوثية التي تكبدت قتلى وجرحى خلال الاشتباكات. وقصفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي كانت في طريقها إلى منطقة الاشتباكات في «نجد العتق»، ما أسفر عن تدمير ثماني مركبات عسكرية للميليشيات، بحسب بيان الجيش اليمني.
وأفادت مصادر ميدانية في مأرب لـ«الاتحاد»، الأحد، بأن مقاتلات التحالف شنت، في غضون الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 15 غارة على مواقع وتحركات للميليشيات الحوثية الانقلابية في مديريات مجزر وحريب القراميش وصرواح، شمال وغرب المحافظة، لافتة إلى أن المقاتلات العربية استهدفت بخمس غارات، صباح الأحد، مواقع للميليشيات جنوب شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمال مأرب. وأوقعت الضربات الجوية قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي التي تكبدت أيضاً خسائر بشرية ومادية في غارات للتحالف، الأحد، دمرت تحركات للميليشيات في مديرية كتاف والبُقع الحدودية مع السعودية شمال شرق محافظة صعدة (شمال). واعترفت ميليشيات الحوثي، مساء أمس الأحد، بمقتل أكثر من 23 من عناصرها، بينهم قيادات ميدانية، وذلك في قصف جوي للتحالف خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك، قتل عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الأحد، خلال محاولتهم زرع عبوة ناسفة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، حيث يستمر الحوثيون بالتصعيد العسكري وخرق اتفاق السلام الهش. وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة أن مسلحين حوثيين قتلوا وأصيبوا بانفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون زرعها في طريق عام بمنطقة «بني مغازي» المضطربة على أطراف مديرية حيس المحررة، حيث قصفت الميليشيات بالقذائف المدفعية والصاروخية أحياء سكنية في مركز المديرية.
كما استهدفت الميليشيات الحوثية تجمعات سكنية ومواقع للقوات الحكومية المشتركة في منطقة الجبلية الاستراتيجية جنوب شرق مديرية التحيتا المطلة على البحر الأحمر. وقصفت ميليشيات الحوثي مواقع للقوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، قبل أن ترد القوات المشتركة على مصدر النيران بقصف مماثل.
من ناحية أخرى، فشلت ميليشيات الحوثي الانقلابية بإطلاق صاروخ بالستي من مناطق سيطرتها في محافظة تعز. وقالت مصادر ميدانية وعسكرية لـ«الاتحاد» إن ميليشيات الحوثي نصبت أحد الصواريخ البالستية في أعلى جبل الحريم بمديرية شرعب الرونة بهدف إطلاقه باتجاه المناطق المحررة في الساحل الغربي لكنها فشلت في إطلاق الصاروخ ما تسبب في حدوث انفجار عنيف هز المديرية وسط سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات سارعت إلى تأمين المنطقة ومنع المواطنين من الاقتراب من موقع الإطلاق، مشيرة إلى أن الحوثيين قاموا خلال الفترة الماضية باستحداث ثكنات عسكرية تابعة لهم في رأس قمة جبل الحريم، الذي يطل على مناطق واسعة بالساحل الغربي.
العربية نت: شبح الفيروس في أقبية الحوثي.. وصرخة من أمهات المختطفين
بعدما أبدت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين"، في مارس الماضي، مخاوفها الكبيرة من تفشي فيروس كورونا المستجد في سجون ميليشيا الحوثي الممتلئة بآلاف المعتقلين، حدث ما كان متوقعاً حيث بدأ الوباء بالانتشار في أقبية الحوثي.
وفي التفاصيل، منعت ميليشيات الحوثي دخول الغذاء والدواء إلى المختطفين في سجونها بالعاصمة صنعاء، في ظل تفشي مخيف للوباء.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في صنعاء إنها تلقت بلاغا عاجلا من أهالي بعض المختطفين في السجن المركزي بصنعاء يشكون فيه حرمان أبنائهم من الطعام والأدوية، مع إصابة عدد منهم بحالات اشتباه بكوفيد 19.
كما شكا أهالي المختطفين من سوء المعاملة التي يتعرض لها أبناؤهم، مؤكدين أنهم يتضورون جوعا بينما تواصل ميليشيات الحوثي احتجازهم دون أدوية وفي عنبر واحد غير آبهة بتفشي الوباء ومتجاهلة الوسائل الاحترازية.
هذا وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفثس، قد دعا الأطراف اليمنية قفي 21 مارس الماضي الى سرعة إطلاق جميع الأسرى والمحتجزين خشية إصابتهم بفيروس كورونا، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات لتسريع تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي لا تزال تخفي حقيقة تفشي الفيروس عن الرأي العام والعالم وتتلاعب بالحقائق، وأقرت ضمنا، عبر بيان صدر عن وزارة الصحة في حكومتها الانقلابية، بتفشي الفيروس في مناطق سيطرتها، دون الإفصاح عن أعداد المصابين والمتوفين.
إلى ذلك، كشفت مصادر طبية يمنية، الأحد، عن إقامة الحوثيين مراكز حجر صحية سرية في صنعاء وذمار للمقاتلين الحوثيين المصابين بكوفيد 19.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من مقاتلي الميليشيات بينهم قيادات ميدانية أصيبوا بفيروس كورونا في عدة جبهات وتم نقلهم إلى مراكز الحجر السرية، التي أقيمت خصيصا لهم وسط تكتم شديد من قبل الميليشيات حتى لا يؤثر ذلك على معنويات مقاتليها ويدفعهم للفرار من الجبهات.
نافذة اليمن: خلال ساعات في حيس.. الحوثي يقصف أحياء سكنية للمرة الثانية
عاودت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مساء اليوم الأحد، استهداف الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب الحديدة، للمرة الثانية خلال ساعات قليلة.
وأفادت مصادر محلية في حيس ان المليشيات الحوثية استهدفت الأحياء الآهلة بالسكان في مركز المدينة، بالأسلحة الرشاشة وسلاح م.ط 23 منذ ساعات المغرب ولا يزال الإستهداف مستمر حتى اللحظة.
وأضافت المصادر ان حالة من القلق والخوف والهلع يسود صفوف المواطنين في المدينة نتيجة الإستهداف المتواصل.
وكانت المليشيات قد استهدفت مدينة حيس، خلال ساعات النهار، لتواصل سلسلة جرائمها بحق المدنيين في ظل صمت وتخاذل أممي مخزٍ.
نافذة اليمن: في ظل تفشي كورونا.. الحوثي يشن هجوم عنيف من محورين في الضالع
تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية، الممولة من إيران، تصعيدها العسكري في مختلف الجبهات التي تشهد عمليات عسكرية، في ظل خرق وإصرار الحوثيين على إفشال إتفاقية كورونا وإيقاف الحرب باليمن لمواجهة الوباء الذي اجتاح أغلبية المحافظات اليمنية.
وفي السياق، تمكنت القوات المشتركة بمساندة فاعلة من المقاومة الجنوبية من كسر هجومًا حوثيًا من شنته المليشيات من محورين، غربي مديرية قعطبة، شمال غربي الضالع، جنوبي البلاد، وفقا لمصادر ميدانية.
وافادت المصادر بان القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية خاضوا، مواجهات عنيفة، الاحد، ضد مليشيا الحوثي، خلال مهاجمة الأخيرة من محورين: الأول تركز على مواقع تتمركز فيها المشتركة في "المشاريح"، غربي حجر، فيما الثاني نحو مواقعها في جبهة بتار، جنوب غربي مدينة الفاخر، غربي مديرية قعطبة.
وأكدت المصدر أن المليشيا نفذت الهجوم تحت غطاء ناري كثيف بالأسلحة الثقيلة.
وتكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد معظم القتلى لم تتمكن من انتشالهم إلا بعد ساعات من احتدام المواجهات.