نار أردوغان يجند مرتزقة للقتال في اليمن ويثير الفتنة في قبرص
الثلاثاء 09/يونيو/2020 - 09:39 ص
طباعة
روبير الفارس
علي كل الاتجاهات يحمل أردوغان أوهامه التوسعية لإعادة الامبراطورية العثمانية الإرهابية بذارا نار الشر في أكثر من مكان حيث
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا بدأت تجهيز مئات المسلحين الموالين لها للقتال في اليمن، دعماً لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على غرار ليبيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "ما يسمى غرفة عمليات أنقرة طلبت من الفصائل التي تجند المرتزقة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، 300 مقاتل من كل فصيل مقابل مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 5 آلاف دولار شهرياً، ع كل مقاتل لدعم حزب الإصلاح في اليمن".
ولفت عبد الرحمن إلى أن الرئيس التركي أردوغان، ينوي توسيع عملياته لتشمل دولاً عربية أخرى، مؤكداً في مقابلة مع قناة Ten أن "تنظيم الإخوان وحلف أردوغان يعملون على إحداث فوضى لتولي حكم البلدان من جماعات موالية لهم"
وكانت قناة الحدث قد أكدت ان تركيا بدأت بتجنيد مقاتلين في سوريا لارسالهم للقتال في اليمن. وذكرت القناة السعودية حسب تصريحات للمرصد السوري ان تركيا بدات العمل على تجنيد سوريين لارسالهم الى اليمن .
وفي محاولة لبث الفتنة الطائفية في قبرص
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لن تتسامح مع العداء للإسلام، ردا على تعليق مجهولين العلم البيزنطي على مسجد في مدينة لارنكا بقبرص اليونانية
وذكر قالن، في تغريدة عبر تويتر: "ندين بشدة تعليق العلم البيزنطي على مسجد توزلا في لارنكا،
وأردف: "ندعو الإدارة اليونانية إلى العثور على الفاعلين فورا، ولن نتسامح مع العداء للإسلام".
وأدان قادة جمهورية شمال قبرص التركية، وسياسيين أتراك بينهم متحدث حزب العدالة والتنمية (حاكم)، عمر جليك، تعليق العلم البيزنطي على مسجد "توزلا".
وفي إطار إطلاق هذه التصريحات
استنكر رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، تعليق "العلم البيزنطي" على مسجد في مدينة لارنكا بقبرص اليونانية
وفي تغريدة عبر تويتر، وصف أرباش تعليق العلم على المسجد بأنه "واحدة من الاستفزازات المتكررة على المساجد في جنوب قبرص".
وقال: "أدين هذا الاعتداء البشع على المسجد الواقع في قرية توزلا، ويجب منع هذه الاستفزازات التي تستهدف السلام الاجتماعي في أقرب وقت".
وأكد محللون إن أردوغان وحزبه يستغل ابسط الأمور لإثارة الفتنة الطائفية واذكاء روح التعصب عند المسلمين في قبرص ليقدم نفسه بكونه خليفة المسلمين وسلطان العثمانيين الجدد .موكدين علي السلام الاجتماعي الذي يعيش فيه الجميع بقبرص لكن هذه الحيلة الاردوغانية أمر أصبح معتادا فلا ينخدع بها أحد .الكل صار يعلم أن أردوغان يريد تحقيق شعبوية ليغطي بها علي الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه تركيا