الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 09/يونيو/2020 - 12:02 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 يونيو 2020
بوابة العين الاخبارية: سياسة مقترح أمام برلمان تونس لتصنيف جماعة الإخوان إرهابية
أعلن الحزب الدستوري الحر في تونس اعتزامه تقديم لائحة للبرلمان لتصنيف جماعة الإخوان إرهابية.
ويتصدر الحزب الدستوري الحر قوى المعارضة التي تسعى لتحرير تونس من قبضة جماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي في أقطار عربية عدة.
وطالبت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، الحكومة بإعلان جماعة الإخوان كجماعة إرهابية واعتبار أي شخصية طبيعية أو معنوية مرتبطة بها مرتكبة لجريمة بحسب قانون مكافحة الإرهاب.
وقالت إن حركة النهضة تتبنى الأدبيات الإخوانية التكفيرية التى تعتمد على الخلط بين الدين والسياسة ومناهضة مدنية الدولة.
وأشارت إلى عدم وجود مرسوم أحزاب يجرم صراحة الولاء لتنظيمات أجنبية وتلقي الأموال من الخارج.
وشددت على وجوب إصدار قرار سياسي حاسم للتبرأ من تنظيم الإخوان وحسم علاقته بحزب النهضة، لافتة إلى أن الجماعة تتحكم في مفاصل الدولة منذ 2011.
وفي غضون ذلك، دعا تحالف من 14 حزب وجبهة معارضة للجماعة تنضوي تحت مظلة "حراك الإخشيدي" إلى اعتصام أمام البرلمان ضد حركة النهضة للمطالبة بحل البرلمان الذي تهيمن عليه حركة النهضة.
كما طالب التحالف بتشكيل لجنة تدقيق في أموال الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حركة النهضة وتجميد أرصدتها، وتشكيل مجلس وطني للإنقاذ تحت إشراف رئيس الجمهورية، وحل مجلس النواب والهيئات واللجان المنبثقة عنه والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وحدت جبهة إنقاذ تونس يوم 14 من الشهر الجاري لحراك شعبي ضد الجماعة.
وقال المتحدث باسم جبهة الانقاذ "لا يشرفنا رئيس برلمان يصطف وراء حكومة (فايز) السراج (رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية في ليبيا) وله علاقة بنظام دموي (في إشارة على ما يبدو لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان).
وكانت الجبهة قد خاضت صراعا مع حركة النهضة الإخوانية وزعيمها راشد الغنوشي بسبب تجاوبه مع أطماع تركية في ليبيا.
واعتصم نواب الحزب في البرلمان للمطالبة بعزل راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية من رئاسة مجلس نواب الشعب، ونجحوا في عقد جلسة لمحاسبة الغنوشي أواخر الشهر الماضي.


السودان يحرك ملف أشهر مختفٍ قسريا بعهد الإخوان
قالت عائلة الأكاديمي السوداني عمر هارون الخليفة، المختفي قسريا منذ سنوات، إن النيابة بدأت تحركات فعلية للتعرف على ملابسات اختفائه، وذلك بعد نحو 6 أشهر من تشكيل لجنة تحقيق لهذا الغرض. 
واختفى هارون وهو أستاذ مشارك في كلية علم النفس بجامعة الخرطوم، في يوم 15 سبتمبر/أيلول 2012م، إذ خرج من منزله بضاحية الصافية شمالي الخرطوم لممارسة رياضة "المشي" ولم يعد حتى الآن.
وأبلغ علي هارون، شقيق المختفي، "العين الإخبارية" أن عائلتهم طلبت استجواب عدد من قيادات نظام الإخوان البائد لترجيح وقوفهم خلف اختفاء أخيه.
وأشار إلى أن لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام ستقوم بالتحقيق مع هؤلاء العناصر الإخوانية، إما توجيه الاتهام لهم أو تبرئتهم.
وقال علي هارون إن جهات قامت بإخفاء ملف قضية شقيقه من مكاتب المباحث الجنائية في عهد النظام البائد، وأن السلطات تتحرى حاليا للوصول إلى المتورطين في جريمة سرقة الملف.
ويعد البروفسيور عمر هارون واحدا من آلاف السودانيين الذين اختفوا قسريا خلال عهد نظام الإخوان البائد الذي ظل يواجه خصومه السياسيين بهذا السلاح.

المرصد السوري: أردوغان يجهز "مرتزقة" للقتال مع الإخوان باليمن
كشف مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبدالرحمن عن بؤرة تركية جديدة داخل اليمن، عبر إرسال مرتزقة للقتال مع حركة "الإصلاح" الإخوانية.
وأضاف، خلال مقابلة مع فضائية "ten" في مصر (خاصة): "هناك غرفة عمليات تم تأسيسها في أنقرة طلبت من الفصائل السورية، التي تجند مرتزقة، 300 مجند من كل فصيل مقابل مبالغ كبيرة؛ لتجنيد مرتزقة لإرسالهم لليمن لدعم حركة الإصلاح الإخوانية". 
ولفت إلى أنه عرضت عليها مبالغ كبيرة تصل إلى 5 آلاف دولار للفرد.
وتساءل: من أين تأتي حركة الإصلاح بهذه الأموال؟، هل تريد حركة الإصلاح القيام بعملية عسكرية بدعم تركي؟.
وفي يوليو/تموز الماضي، أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية تحت عنوان " #الإصلاح_ حزب_ الغدر" وذلك لفضح خيانات الجناح السياسي لإخوان اليمن.
وهدفت الحملة الإلكترونية إلى تعريف الرأي العام العربي والدولي بالدور الخبيث والخيانات لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وتقاربه (برعاية قطرية-تركية) مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات.
وحول الأوضاع في ليبيا، قال عبد الرحمن إن "ما نشاهده في ليبيا الآن لا يختلف عمنا شاهدناه في سوريا، عندما سمح المجتمع الدولي للإرهابيين باجتياح جزء كبير من الأراضي السورية".
 وأضاف: "المخابرات الدولية تعلم أن 12 ألفا و300 مرتزق سوري دخلوا إلى ليبيا، بينهم نحو 250 طفلا فضلا عن آلاف الإرهابيين من التنظيمات المختلفة".
وأوضح أن "الهدف ليس ليبيا وإنما التمدد لمصر، معقبَا: "حلم إبليس بالجنة".
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الإخوانية في طرابلس بالعتاد والمرتزقة رغم القرارات الدولية بحظر السلاح إلى ليبيا.

اليوم السابع: تأجيل محاكمة 15 من عناصر الإخوان بسوهاج فى قضية المغارة لـ 8 سبتمبر
قررت محكمة جنايات سوهاج، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة 15 من عناصر الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية "المغارة"، لجلسة 8 سبتمبر المقبل للاستماع إلى مرافعة الدفاع. وصدر القرار برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز، وعضوية المستشارين أيمن محمود ومحمد زين بأمانة سر طه حسين وماجد أمين.
تعود أحداث القضية إلى عام 2015 عندما وردت المعلومات إلى ضباط الأمن الوطنى بسوهاج، عن وجود المتهمين فى إحدى المغارات بالجبل الغربى، وبحوزتهم بنادق آلية وكمية من الذخيرة، وتم القبض عليهم، ووجهت إليهم النيابة العامة تهم ارتكاب أعمال إرهابية والإعداد والتجهيز لارتكاب بعض الجرائم الإرهابية بالمحافظة، واستهداف الضباط والأفراد والمنشآت الشرطية والاقتصادية والعامة ومحاولة قلب نظام الحكم.


الدستور: «الإخوان» رابط حلف «تركيا- قطر» المشترك.. وأردوغان يستنزف أموال الدوحة
قال موقع "أحوال" التركي، إن جماعة الإخوان كانت الرابط المشترك الذي أدى إلى تكوين الحلف القطري التركي عقب مقاطعة دول الرباعي لقطر في عام 2017، إثر دعمها الجماعة ولإيران ولأذرع التخريب في المنطقة العربية.
وقال الموقع، إن تركيا قدمت من الدعم الكثير لقطر في أعقاب المقاطعة العربية، حيث شكلت جسرًا جويًا وأرسلت القوات والطعام، وفي غضون ذلك، لم تتردد تركيا في إدارة ظهرها لبلدين كانت لهما علاقات متوترة معها بالفعل وهما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل حاولت تغيير توازن القوى في المنطقة من ليبيا إلى سوريا، ومن اليمن إلى السودان.
أسباب دعم تركيا لقطر
أولها علاقة الرئيس رجب طيب أردوغان الغامضة بأمير قطر، والتي لا تتماشى مع العادات الدبلوماسية، على سبيل المثال، عام 2018 أعطى آل ثاني أردوغان طائرته الخاصة التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، ولم تقدم أنقرة أي تفسير حول السبب.
كما أصبح أمير قطر الزعيم الذي قام بأكبر عدد من الزيارات إلى تركيا في السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من التكهنات حول سبب الحاجة إلى العديد من الاجتماعات المباشرة بين الزعيمين، في حين أن محتوى اللقاءات غير معروف، فمن الواضح أن عامل الإخوان المسلمين هو أحد أهم الروابط التي تجمع بين هذين الزعيمين، وبينما تعود علاقات تركيا مع قطر إلى أبعد من ذلك، اتخذت العلاقات بين الحليفين بُعدًا جديدًا بعد رئاسة زعيم الإخوان المسلمين محمد مرسي في مصر عام 2012.
مرسي وقطر وأنقرة
قال الموقع التركي، إنه مع وصول مرسي لسدة الحكم في مصر زادت مطامع أنقرة والدوحة، حيث بدأتا في وضع خطط للإطاحة أو تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط بالتعاون مع الإخوان المسلمين أو الجماعات ذات الصلة في دول عربية أخرى، وأصبحت كل دولة بما في ذلك تونس وليبيا والمغرب ودول الخليج والأردن وسوريا والجزائر واليمن هدفًا لمطامع الإخوان وتركيا وقطر، لكن الإطاحة بمرسي عام 2013 وإسقاط نظامه، دمرت خطط تركيا وقطر، وتحولت هذه الدول من استراتيجية كانوا فيها صانعي ألعاب إلى مفسدين لعبة، وأصبحت ليبيا وسوريا واليمن والصومال صوب عينيهما.
ومن أسباب إنشاء المحور التركي القطري، هو الثروة المعدنية في قطر وحاجة تركيا لها، حيث تأثر الاقتصاد التركي بشكل متزايد بخطوات أردوغان في السياسة الخارجية منذ عام 2013، والتراجع في سيادة القانون وحقوق الإنسان في البلاد ونهج التجارة الذي مهد الطريق للفساد.
سبب آخر مزعوم وهو أموال قطر، حيث اعتبر أردوغان أن قطر ستكون طوق النجاة المالي له، مع الأخذ في الاعتبار أن قطر هي الدولة الوحيدة التي وافقت على فتح خط مقايضة العملة مع تركيا هذا العام، حيث يكافح اقتصاد البلاد للتعافي من أزمة العملة.
ومن الروابط التي تدعم الحلف القطري التركي مشاركة قطر في استكشاف الغاز الطبيعي مع عملاق الطاقة الأمريكي إكسون بالقرب من قبرص في منطقة تعتبرها تركيا جزءًا من الجرف القاري، علاوة على ذلك، قامت شبكة الجزيرة القطرية بتغطية العدوان التركي في سوريا على أنه "عملية ربيع السلام" التركي في شمال سوريا في أكتوبر من العام الماضي.
ومن مظاهر هذا الحلف أيضا، نشر وحدة تركية قوامها حوالي ٣٠٠٠ جندي في قاعدة طارق بن زياد العسكرية في قطر، كما تم التوقيع على الثكنات للقوات التركية خلال زيارة أردوغان لقطر في نوفمبر من العام الماضي.

صدى البلد: جبهة الإنقاذ التونسية تدعو الشعب للانتفاض ضد الإخوان 14 يونيو
دعا بيان لأحزاب جبهة الإنقاذ التونسية ، جميع التونسيين إلى هبة شعبية  ضد جماعة الإخوان الممثلة بحركة النهضة، والنزول يوم 14 يونيو  من الشهر الجاري ، لوقف ممارسات النهضة وزعيمها الغنوشي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وطالبت الهيئة السياسية لجبهة الانقاذ، بحل مجلس نواب الشعب واللجان والهيئات المنبثقة عنه والذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة، وتشكيل حكومة مصغرة لتصريف الأعمال، مطالبة بالدعوة الى الاستفتاء على النظام السياسي والذهاب الى نظام رئاسي ديمقراطي وتنقيح قانون الأحزاب.
ووجه فتحي الورفلي، الناطق الرسمي باسم هذا التجمع، الذي يضم أحزابا سياسية وشخصيات وطنية وحركة شباب تونس الوطني وينشط تحت اسم “حراك الإخشيدي 14 جوان”، خلال  مؤتمر صحفي، الدعوة الى التونسيين للتجمع في ساحة باردو يوم 14 يونيو ، للمطالبة بإسقاط البرلمان، قائلا ” نحن سننزل الى ساحة باردو ونعتصم بها ولن نعود الى منازلنا قبل حل البرلمان”.
وتدعو جبهة الإنقاذ إلى تشكيل لجنة للتدقيق في أموال الأحزاب السياسية وقياداتها وتجميد أرصدتها، وعلى رأسها حركة النهضة، إلى جانب منع السفر على من ثبت تورطه في شبهات فساد.
كما تطالب بإحداث مجلس وطني للإنقاذ تحت اشراف رئيس الجمهورية، الذي طالبه الحراك بإحداث لجنة للتدقيق في الديون الخارجية والقروض والهبات التي تحصلت عليها تونس بعد الثورة حتى اليوم .


البوابة نيوز: قاتل المفكر فرج فودة.. من حظيرة الإخوان إلى داعش 
في 8 يونيو عام 1992، وقبيل أيام من عيد الأضحى، انتظر كل من أشرف سعيد إبراهيم، وعبدالشافي أحمد رمضان، وهما من شباب الجماعة الإسلامية، على دراجة بخارية أمام مقر "الجمعية المصرية للتنوير" في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، حيث مكتب فرج فودة؛ وفي الساعة السادسة والنصف مساءً، عند خروج فودة من الجمعية بصحبة ابنه أحمد وأحد أصدقائه، وأثناء توجههم لركوب سيارة فودة، انطلق أشرف إبراهيم بالدراجة البخارية وأطلق عبدالشافي رمضان الرصاص من رشاش آلي، فأصاب فرج فودة إصابات بالغة في الكبد والأمعاء، بينما أُصيب صديقه وابنه إصابات طفيفة، وانطلق القاتلان هاربين، ولكن سائق سيارة فودة انطلق خلفهما وأصاب الدراجة البخارية وأسقطها قبل محاولة فرارها إلى شارع جانبي، وسقط عبدالشافي رمضان وارتطمت رأسه بالأرض وفقد وعيه.
لوقت طويل عرف الناس اسم القاتلين، لكنهما فعلا جريمتهما بدعم من شخص ثالث، هو أبوالعلا عبدربه، والذي قام بإمدادهما بالمال والسلاح المستخدم في الجريمة، كما كان قد أعد مُسبقًا مكانًا في حي الدويقة من أجل إخفائهما، إلا أن ما فعله سائق الكاتب الراحل أدى للقبض على أحدهما وسقوط الآخر في قبضة رجال الأمن بعده بقليل، بينما قضى أبوالعلا عامًا ونصف العام في الهروب، كان كلا القاتلين خلالهما قد تم تنفيذ حكم الإعدام فيهما، أمّا هو فقد تم الحكم عليه بالسجن خمسين سنة لتورطه في اغتيال فرج فودة وأحداث إمبابة وتفجير أوتوبيس سياحي، ليقضي ما يقرب من عشرين عامًا في السجن، حتى خرج ضمن قائمة العفو الرئاسي عن القتلة والإرهابيين التي وقّعها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي خلال العام الذي تولت فيه الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم، وكانت تعتزم الاستقواء بهم.
وفي سبتمبر 2012، ظهر أبوالعلا عبد ربه لأول مرة على شاشة التليفزيون مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة في برنامجه "أجرأ الكلام"، ليؤكد في سياق حديثه على التزامه بالجهل الدموي الذي قاده إلى القضبان قبل عشرين عامًا؛ حيث ظهر يؤكد على الحديث نفسه الذي كان قد ردده في التحقيقات، وقام مرة أخرى بتكفير المفكر الراحل واتهمه بأنه أنكر أحكام القرآن الكريم دون أن يذكر مثالًا واحدًا مما كتب، رغم ادعاؤه بأنه قرأ مؤلفاته في السجن.
في الحلقة التي استمرت 47 دقيقة تقريبًا، وشارك فيها أحد تلامذة المفكر الراحل بعد أن رفضت أسرته أن يجلس أحدهم مع قاتل أبيهم، بدا جهل القاتل واضحًا، وكان حديث الرجل الذي قضى عامًا ونصف العام تابعًا لجماعة الإخوان قبل أن يتجه للجماعة الإسلامية مُبهمًا، فقد أكد خطأه بسبب اشتراكه في جريمة القتل التي دفعته إليها "حمية الشباب" على حد قوله، مُضيفًا أن الاغتيال كان "خطأ تكتيكي" لأنه قام بذلك من بنات أفكاره "لم يكن هناك شخص بعينه أعطاني أمرًا مباشرًا بقتل فرج فودة، فأنا تحركت لقتله بناء على الفتوى المقدمة لنا، أنا والمجموعة التي نفذت القتل". وأضاف: "لما تم قتل فرج فودة كان برفقة أحد الأقباط وابنه ولم يمسهما سوء"، موضحًا أنه "لا يقتل لشهوة القتل، ولكن للدفاع عن النفس"، ومؤكدًا أن النظام هو أول من قتل، مثل قتل شعبان راشد ومهدي العطيفي وغيرهما من الدعاة على المنابر؛ ورفض عبد ربه الاعتذار عن قتل فرج فودة قائلا "لو اعتذرت يبقى بعتذر على أمر خطأ"، ورد على سؤال فيما لو عاد به الزمن هل سيقتل فودة، فقال " لو استدبرت من أمري ما استدبرت ما فعلت".
أفكار أبوالعلا في شيبته أكملت طريق الدمار الذي بدأه في شبابه، ليستحق موضعه في الدرك الأسفل من التاريخ، فمع بدء انهيار النظام الإخواني سافر الرجل الذي يُعّد أحد أشهر قادة الجماعة الإسلامية في السبعينيات والثمانينيات، إلى السودان عام 2013، ثم إلى تركيا وتسلل بعدها إلى سوريا، وانضم في بداية تواجده هناك إلى تنظيم داعش، ولكن تحيزات بعض قادة التنظيم ضد المصريين جعلته ينتقل إلى جبهة النصرة، وبعد فك الارتباط بالقاعدة انضم إلى تنظيم "أحرار الشام"، ومنها إلى جبهات القتال المتعددة التى تشرف عليها فصائل "جيش الإسلام" التابعة للجولاني؛ ورغم اتفاق المصادر على مقتله في مارس 2017 خلال مشاركته في إحدى عمليات التنظيم، إلا أنه اختلف البعض في تحديد الوفاة، فذُكر أنه قتل بطلق ناري في الصدر وتوفي في الحال، بينما أعلن آخرون عن مقتله خلال غارة جوية على أحد معاقل التنظيم.

شارك