الخطوط القطرية تقوم بتسريح 20% من الموظفين.. وخبراء يحذرون اليونان منها
الثلاثاء 09/يونيو/2020 - 07:06 ص
طباعة
هاني دانيال
خاص- بوابة الحركات الإسلامية
كشفت تقارير اقتصادية صادرة عن شبكة بلومبرج عن تية الخطوط الجوية القطرية التخلص من عشرات الآلاف من الوظائف وسط ما يبدو أنه ركود عالمي طويل الأمد، والإشارة إلى أن الشركة التى تتخذ من الدوحة مقرا لها تعتزم التخلص من 9 آلاف موظف خلال الفترة المقبلة، بسبب جائحة كورونا، والخسائر الشديدة التى ألمت بها، وعدم قدرة الشركة على امتصاص الأزمة.
وقال أكبر الباكر ، الرئيس التنفيذي فى تصريحات صحفية إن الشركة مضطرة إلى تسريح حوالي 20٪ من القوى العاملة لديها، وهو ما يعادل عدد الطائرات التي لن تستأنف رحلاتها".، معترفا بأن القرار كان صعبًا للغاية ، لكن لم يكن لدينا بديل".
حاولت الشركة التعتيم على خسائرها وعدم قدرتها على العبور من الأزمة، والإشارة إلى خطة استئناف الرحلات إلى 80 وجهة قريبا، إلا أن الواقع كشف صعوبة استئناف الرحلات، وعدم قدرة الشركة على تعويض الموظفين، وهو ما فضح التقارير المزيفة التى أشارت مسبقا إلى قوة الوضع الاقتصادي وعدم تضرر أى موظف من الأزمة.
وتفاقمت خسائر الخطوط الجوية القطرية ثمانية أضعاف خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس لتصل إلى 640 مليون دولار ، مقارنة بعام 2019 وصلت إلى 69.55 مليون دولار.
وكانت الشركة قد تعرضت لانتقادات بسبب ضعف الاجراءات الوقائية التى تقوم بها للمسافرين على متنها، وهو ما ترتب عليه إصابة عدد من المسافرين القادمين إلى اثينا.
وقررت وزارة الحماية المدنية اليونانية تتعليق الخطوط الجوية من وإلى قطر حتى 15 يونيو ، بعد أن تم وضع جميع المسافرين الـ 91 على متن الطائرة على الفور في الحجر الصحي.
من جانبه قال البروفيسور نيكولاوس سيبساس ، خبير الأمراض المعدية، "كنا نعلم أنه ستكون هناك مثل هذه الحالات، لقد رأينا ما يمكن أن يحدث هذا الصيف، وهذا الحادث سلط الضوء على درجة الانفتاح على السياحة كان مخاطرة محسوبة.
بينما قال سيبس ، عضو اللجنة المتخصصة التي تقدم المشورة للحكومة اليونانية بشأن إدارة أزمة كورونا، "الشيء الأكثر أمانًا هو عدم الانفتاح على السياحة ، لكن هذا سيعني دمارًا اقتصاديًا هائلاً". "إن أول شيء يتعين علينا القيام به هو تقسيم بلدان المنشأ إلى فئات آمنة وغير آمنة. وهذا يخلق بعض الضغوط الدبلوماسية مع دول مثل قطر ، ولكن الأولوية بالنسبة لنا هي الصحة العامة ".