ضحايا الإرهاب في أمريكا يتهمون المؤسسات القطرية بدعم التطرف

الخميس 11/يونيو/2020 - 11:54 ص
طباعة ضحايا الإرهاب في أميرة الشريف
 
ما زالت الدولة الأولي في راعية وتمويل الإرهاب تواجة الاتهامات بين الحين والأخر بدعم وتمويل التنظيمات المتطرفة، أقام عدد من الضحايا الأمريكيين، أمس، دعوى مماثلة يتهمون فيها الدوحة بـ "دعم التطرف"، وهذه المرة بتمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي عبر غسيل الأموال.
يأتي ذلك في أعقاب إقامة المصور الصحفي الأمريكي، ماثيو شيرير، دعوى قضائية اتهم فيها، قطر بدعم الجماعات المتطرفة في سوريا التي اختطفته عام 2012.
ووفق تقارير إعلامية، سلط بيان صادر عن الضحايا الأمريكيين، الضوء على النظام المالي "غير القانوني"، والذي يسمح للجماعات المتطرفة بعمليات غسيل الأموال.
ورفعت الدعوى، في ولاية نيويورك الأمريكية ضد أهم البنوك القطرية؛ حيث اكتشف الضحايا، وفق البيان، أنّ مصرف "الريان" وبنك "قطر الوطني"، بالتنسيق مع مؤسسة "قطر الخيرية"، قاموا بغسيل الأموال سرّاً من خلال النظام المالي الأمريكي.
واكتشف ضحايا الهجمات الإرهابية لحماس والجهاد الإسلامي من الأمريكيين الموجودين في إسرائيل أن البنوك القطرية ومصرف الريان وبنك قطر الوطني ، بالتآمر مع قطر الخيرية ، وهي مؤسسة خيرية قطرية محظورة في إسرائيل لتمويل حماس ، قامت بغسل الأموال سراً من خلال النظام المالي الأمريكي لكل من تلك المنظمات الإرهابية، وفق البيان.
ووفق تقارير إعلامية، استخدمت حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني الدعم المالي لهذه المؤسسات القطرية لقتل وتشويه الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل ويزورونها ، بما في ذلك تايلور فورس.
وفي عام 2018 ، وقع الرئيس ترامب قانون تيلور فورس ليصبح قانونًا لمنع الأموال الأمريكية من الذهاب إلى السلطة الفلسطينية إذا استمروا في دفع شهداء لأولئك الذين يهاجمون الأبرياء.
وتوضح هذه الدعوى تفاصيل ممارسة ذات صلة وأكثر ضرراً سوء الاستخدام غير القانوني للنظام المالي الأمريكي لتسهيل الهجمات ضد الأمريكيين ، بما في ذلك تايلور فورس نفسه.
كما قدم مصرف الريان وبنك قطر الوطني الخدمات المصرفية لقيادة حماس العاملة خارج قطر، حيث تشغل مجالسها ومناصبها التنفيذية، هي مؤسسات خاصة ، وبالتالي فهي ليست محصنة من رفع دعوى ضدها تخص أنشطة تمويل الإرهاب.


شارك