إحسان الفقيه.. بوق إخواني للدفاع عن إرهاب قطر وتركيا
الجمعة 12/يونيو/2020 - 12:07 ص
طباعة
علي رجب
الكثير من النشطاء والمثقفين وقعوا في فخ التنيظم الدولي للإخوان، وتحولوا من الحياة والنقد الموضوعي الى أبواق وخناجر في ظهر الوطن العربي لصالح التنظيم الإرهابي ومشروع العثمانية الجديدة الذي يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تنفيذه الدول العربية بدعم ومساعدة تنظيم الإخوان.
تعد الكاتبة الأردنية الجنسية، الفلسطينية الأصول، إحسان الفقيه، أحد ابرز الكتاب الذين سقطوا في فخ التنظيم الإخواني والريالات القطرية ومخططات الاستخبارات التركية، بطعن في الدول العربية المنهاضة للمشروع التركي القطري الإخواني في المنطقة، وعلى رأسهم مصر والسعودية.
إحسان محمود الفقيه من مواليد 10 ديسمبر 1978 من قرية ( كفرابيل) لواء الكورة في إربد بالشمال الأردني، درست في طفولتها بالسعودية.
الفقيه عاشت مرحلة سيئة من حياتها حيث تزوجت مبكرا في الأردن، ولك تكن ناجحة في تعليمها، حيث التحقت بجامعة مؤتة عام 2001 درست التاريخ ولم تستيطع ان تكمل الدراسة، ثم درست القانون في إحدى الجامعات العربية لثلاث سنوات ولم تكملها أيضا، ومع فشل دراستها في التاريخ والقانون، اتجهت إلى الإعلام،أخيرا وأتممته، إلا أنني مارسته قبلها بالعمل في صحيفة الدستور الأردنية منذ عام 2004 وحتى عام 2006.
وقد تم سجن الفقيه في السعودية في سجن الحائر بمدينة الرياض في 2007، ثم ذهب الإمارات عام 2007 ومن ثم غادرت إلى قطر.
ولسنوات طويلة بدون حجاب تحولت "الفقيه" فجأة قررت الكاتبة الأردنية ارتاء الحجاب عام 2015 في حينما بدأت بالدعم الإعلامي للإخوان المسلمين والاسلام السياسي في تركيا والخلافة العثمانية والدفاع المستميت عنهم في مقالاتها ومواقع التواصل الاجتماعي.
مع تعميق علاقتها بتنظيم الإخوان فتحت لها هذه العلاقة العددي من من منابر الاخوان والتنيم الارهابي للكتابة فيها كمواقع "عربي21" و" شؤون خليجية"، و"التقرير" و"القدس العربي" وهم منابر ارعلامية قريبة من الاستخبارات القطرية، بالاضافة إلى "نرك برس" القريبان من الاستخبارات التركية.
ولدعمها لتنظيم الاخوان في السعودية قررت الحياة اللندنية إيقافها عن الكتابة في الصحيفة القريبة من الرياض.
مع اعلان المقاطعة العربية بقيادة "مصر السعودية والإمارات والبحرين، نشط "الفقيه" بشكل ملفت عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" لاستهداف الرباعي العربي بتعليمات من الاستخبارات القطرية، ووفقا لاجندة اعلامية مسئة وضعها الاستخبارات القطرية التركية قائمة على خلايا ونشطاء ومنابر الاعلامية القطرية الإخوانية في استهداف الرباعي العربي.
رغم حرق تنظيم "داعش" الارهابي، الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، في يناير 2015، نشطت "الفقيه" في دعم تنظيم داعش وكانت تدعو العشائر السنية في العراق إلى دعم التنظيم.
قصائد إحسان الفقيه كانت إحداها في ديسمبر 2014، حيث كانت بعنوان "نعم، أناصر الدولة الإسلامية" أي داعش وفيها انتهت -بحسب رؤيتها المتطرفة وأيديولوجيتها الإرهابية- إلى أن "المسلم الموحّد المؤمن بما جاء في القرآن الكريم ليس له خيار في التعاطف مع داعش".
وإمعانا في دعمها للإرهاب وجرائم داعش بحق البشرية كتبت تقول: "داعش هي الإسلام، لا نريد أن يبقى الإسلام حرا يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام، بل نحن من يقرر لهم ما هو الإسلام".
ولتنفيذ الاجندة القطرية التركية واستهداف الدول العربية ومناصرة مشروع الاخوان، عينت في منصب مسؤولة التحليل والتعليق بالنشرة العربية لوكالة الأنباء الرسمية التركية، (الأناضول).