دراسة: السياسة الخارجية التركية تتأثر بإرهاب ما وراء الحدود

الجمعة 19/يونيو/2020 - 11:57 ص
طباعة دراسة: السياسة الخارجية أميرة الشريف
 
قالت مجموعة دراسات تركيا في جامعة قادر خاص التركية، في دراسة لها، إن الرأي العام التركي يري أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل التهديد الأول لبلدهم، بينما يمثل إرهاب ما وراء الحدود أكبر مشكلات السياسة الخارجية التركية.
وأوضحت الدراسة وفق جريدة الزمان التركية، أن المواطنين الأتراك يحصلون على معلوماتهم عن السياسات الخارجية التركية بنسبة 87.4% عن طريق الأخبار التليفزيونية، وبعدها تأتي وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بنسبة 63.1%.
وكشفت الدراسة، عن أن 20% من المشاركين يرون أن أكبر أزمة تواجه السياسات الخارجية التركية هو إرهاب ما وراء الحدود، بينما كانت النسبة خلال عام 2017 نحو 44.2%، وكانت النسبة في عام 2018 نحو 14.1%، بينما ارتفعت في عام 2019 إلى 18.3%.

وأوضح الدراسة أن 34% من المشاركين يرون الإرهاب مرتبطا بوجود تنظيم حزب العمال الكردستاني في العراق، وكذلك تنظيم الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا.
بينما يرى 43.7% من المشاركين أن المشكلات التي تواجه السياسيات الخارجية التركية هي “الحرب الداخلية في سوريا”، و”وجود تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، وكذلك الهجرات الدولية الناتجة عما يدور في سوريا.
وكشفت الدراسة أن 62.3% من المشاركين يرون أن رئيس الجمهورية هو الذي يرسم خارطة العلاقات الخارجية للدوية، بينما كانت هذه النسبة 58.3% خلال العام الماضي. في حين أوضح 47.2% أن وزارة الخارجية هي التي تحدد السياسات الخارجية.
أما عن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، فقد أعرب 52% من المشاركين عن تأييدهم لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، بينما كانت النسبة خلال العام الماضي 61.1%.
وقد أوضح 47% من أنصار حزب العدالة والتنمية تأييدهم لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ومعهم 67.9% من أنصار حزب الشعب الجمهوري، بينما بلغت النسبة بين أنصار حزب الحركة القومية 37.5%، بعدما كانت 60.2% خلال العام الماضي.
وأكد 55.3% من المشاركين في الدراسة على أن الأزمة القبرصية هي المشكلة الأكبر التي تواجه العلاقات التركية اليونانية، ولم تختلف النسبة عن العام الماضي حيث كانت 55%.

كما كشفت الدراسة تراجع ثقة المواطنين في العلاقات التركية الروسية، حيث بلغت النسبة 37%، مقارنة بـ55.8% فقط خلال العام الماضي.
وأكد 55.2% على ضرورة استمرار مناقشات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، بينما أشار 40.2% من المؤيدين إلى أن تركيا سيكون لها إسهامات، بينما كانت النسبة 50.3% خلال العام الماضي.
وأجريت الدراسة تحت إشراف عضو هيئة التدريس بقسم العلاقات الدولية في جامعة قادر خاص، البروفيسور مصطفى آيدن، وبمشاركة البروفيسور سينام أتشيكماشا، والبروفيسور ميتات تشاليك بالا.
وشارك في الدراسة تحت عنوان دراسة رد فعل الرأي العام التركي على السياسات الخارجية، مواطنون من 28 مدينة، في الفترة بين 2-17 أبريل الماضي.

شارك