"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 20/يونيو/2020 - 12:43 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 يونيو 2020.
الاتحاد: مصادرة آليات عسكرية للحوثيين بمعارك مـأرب والجوف
احتدمت المعارك بين الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي، وميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، في محافظتي مأرب والجوف شمال شرق اليمن. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن المواجهات تركزت في مديرية مجزر (شمال غرب مأرب)، ولاسيما محيط منطقة الجفرة، باتجاه مفرق الجوف الاستراتيجي، وشرقاً في وادي اللسان، وصولاً إلى صحاري منطقتي الاقشع والخسف التابعتين لمديرية الحزم مركز الجوف، وفي مديرية الحزم المحاذية من الشرق والشمال التابعة للجوف. وأكدت المصادر أن قوات الجيش، وبإسناد جوي من التحالف، أحرزت تقدماً في المواجهات المحتدمة في وادي اللسان، مشيرة إلى تدمير معدات وآليات للميليشيات في ضربات جوية للتحالف أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. وقال الجيش اليمني في بيان، إن قواته نصبت كميناً محكماً للحوثيين في وادي اللسان، حيث استدرجت عدداً منهم بعدّتهم وأسلحتهم قبل أن تطبق عليهم حصاراً من جميع الجهات، وتشتبك معهم وتصادر منهم عربات مدرّعة ومركبات عسكرية وكمّيات من الأسلحة والذخائر. وأكد البيان أن مدفعية الجيش استهدفت نحو 16 مركبة عسكرية للميليشيات محمّلة بعناصر مسلّحة في سايلة سد المزراه وسد المجاري، كانت في طريقها لتعزيز العناصر المحاصرين، وتمكنت من تدميرها بالكامل، في حين دمر طيران التحالف تعزيزات عسكرية للميليشيات في جبال صلب وجبهة نجد العتق بين مأرب وصنعاء. كما ساند طيران التحالف هجوماً خاطفاً لقوات الجيش اليمني على ميليشيات الحوثي شرق مدينة الحزم جنوب الجوف، بحسب المركز الإعلامي للجيش الذي أكد أن القوات تمكنت من التقدم من محاور في مناطق قشعان والأبرش وسط تراجع وخسائر في صفوف الميليشيات. وقال الجيش اليمني في بيان إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واغتنام أسلحة كانت بحوزتهم، لافتاً إلى أن مقاتلات التحالف قصفت تعزيزات مسلحة للميليشيات كانت في طريقها إلى منطقة الاشتباكات، ودمرتها بشكل كامل. وكبد الجيش الوطني ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهة نهم شرقي صنعاء. وتفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، قوات الجيش في الخطوط الأمامية بجبهات القتال في نهم. وأشاد بالانتصارات التي حققها أبطال المنطقة العسكرية السابعة ومعهم رجال المقاومة خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أن الميليشيات الكهنوتية مُنيت بهزيمة جديدة على الأرض تضاف إلى سلسلة هزائمها السابقة. وقال «إن الميليشيات الكهنوتية العنصرية لا يجدي معها الحوار، ولا تقبل التعايش مع الآخر، فهي لا تفهم إلا لغة القوّة وهذا السبيل الوحيد لاستكمال تحرير الوطن، وهزيمة المشروع الفارسي التخريبي في بلادنا، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة». وقتل ستة عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأُسر سابع باشتباكات مع القوات اليمنية المشتركة، مساء أمس الأول، عند المدخل الرئيس لمدينة الحديدة. وأفادت مصادر في القوات المشتركة، بأن الميليشيات حاولت التسلل باتجاه مواقع القوات المشتركة في الجهة المحررة بشارع صنعاء شرق الحديدة، موضحة أن القوات تمكنت من التصدي لمحاولة التسلل، وأجبرت الميليشيات على التراجع. وواصلت ميليشيات الحوثي، أمس، خروقاتها لاتفاق الهدنة في الحديدة. وذكر سكان أن الميليشيات قصفت بالمدفعية الثقيلة والرشاشات المتوسطة، وبشكل عشوائي، منازل ومزارع المواطنين في منطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه، وفي منطقة الفازة الساحلية بمديرية التحيتا، بالإضافة إلى استهدافها أحياء سكنية في مدينة حيس جنوب المحافظة.
الخليج: انتصــارات جديــدة للجيــش اليمنـي على جبهــتي نهــم والضــالع
حقق الجيش اليمني انتصارات جديدة على جبهة نهم والضالع، وسقط العشرات من الحوثيين بين قتيل وجريح، أمس الخميس، في هذه المواجهات، فيما أعلن قائد اللواء 81 مشاة العميد عبد الوهاب أسعد، عن جاهزية واستعداد الجيش الوطني بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي لتنفيذ الأوامر بالتوجه صوب العاصمة اليمنية صنعاء؛ لتحريرها وبقية المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية الحوثية، واستعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة. وقال القائد العسكري أسعد في تصريح لموقع «26 سبتمبر» المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش تمكنت خلال الأيام الأخيرة الماضية، من تحرير عدة مواقع استراتيجية في جبهة نجد العتق، بمديرية نهم، شرقي صنعاء، ووصلت إلى سلسلة جبال بحرة والمنامة الاستراتيجية؛ وذلك عقب هجوم عنيف شنته القوات اليمنية على ميليشيات الحوثي.
ولفت إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية، علاوة على تدمير عدد كبير من آلياتها القتالية، وأشار إلى الدور الفعّال لطيران التحالف العربي الذي كان موجوداً بشكل مستمر طيلة الفترة الماضية، وأسهم بشكل كبير في تدمير واستهداف التعزيزات العسكرية للميليشيات الانقلابية التي كانت قادمة من العاصمة صنعاء نحو جبهة نهم.
وفي مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب استهدف طيران تحالف دعم الشرعية مخازن أسلحة وتعزيزات وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية، وسمع دوي انفجارات إلى جانب تصاعد كثيف لألسنة اللهب من مكان الضربات.
من جهة ثانية، وبعد قرابة شهر ونصف شهر من التوتر بين ميليشيات الحوثي وقبائل محافظة البيضاء، استهدفت الأولى، أمس الخميس، بقذائف صاروخية وطائرة مفخخة، منطقة الشعف في مديرية ردمان، على خلفية التوتر بين الطرفين؛ بعد مقتل امرأة تنتمي للقبائل في منزلها على يد الميليشيات.
البيان: هجوم واسع للقوات المشتركة على الميليشيا في الجوف
شنت القوات المشتركة اليوم الجمعة وبإسناد من مقاتلات التحالف، هجوماً واسعاً ضد ميليشيا الحوثي بمدينة الحزم في محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش تقدم في مناطق قشعان والأبرش وسط تراجع وخسائر في صفوف الميليشيا بعد هجوم نفذه من عدة محاور.
يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم مماثل شنته قوات الجيش اليمني، استهدف تجمعاً للميليشيات في جبهة النضود بمديرية خب الشعف بالجوف. وقالت مصادر عسكرية، إن القوات الحكومية نفذت هجوماً استباقياً ضد مجاميع من ميليشيا الحوثي كانت تخطط للإغارة على أحد مواقع الجيش في جبهة النضود شرقي بير المزاريق.
وأكدت المصادر، أن قوات الجيش أطبقت الحصار على مجاميع من الميليشيا واشتبكت معهم وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منها بالفرار، مشيرة إلى أن الجيش استعاد كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها عناصر الميليشيا.
وقالت مصادر حكومية في الجوف لـ«البيان» إن القوات المشتركة سيطرت على جبال البرش والأقشع شرقي مديرية الحزم، كما سيطرت على مواقع أخرى كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي في جبهة الجدافر حيث تتواصل المواجهات مع الميليشيا في اللبنات والخسف، وإن العشرات من عناصر الميليشيا قتلوا خلال المواجهات
وحسب المصادر فإن الميليشيا نثرت كميات كبيرة من الألغام في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ولم تستثنِ حتى الطرق العامة والمزارع وإن أكثر من عشر سيارات لمدنيين انفجرت بها هذه الألغام التي تهدف إلى إعاقة تقدم القوات المشتركة
وفي الضالع ذكرت القوات المشتركة أنها صدت أمس أوسع هجوم للميليشيا شمال شرقي مديرية الحشاء، بعمليات نوعية وكمائن واشتباك مباشر وكبدتها خسائر كبيرة تمثلت بمصرع العديد منهم وبينهم قيادات ميدانية.
الشرق الأوسط: قبائل مديرية ردمان تصدّ جحافل حوثية في أول أيام المعركة
صد مسلحو القبائل في مديرية ردمان التابعة لمحافظة البيضاء، الخميس، زحوفاً حوثية ضخمة في أول أيام المعركة التي تحاول الجماعة من خلالها اجتياح المديرية وإخضاعها بعد فشل أسابيع من جهود الوساطة التي استغلتها لمحاصرة قبائل آل عواض.
وأفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء «الشرق الأوسط» بأن الجماعة الحوثية عزلت مع اشتداد المواجهات مديرية ردمان وقطعت الاتصالات عنها في سياق توظيفها هذا القطاع الذي تسيطر عليه من صنعاء في عملياتها العسكرية ضد اليمنيين.
وأكد المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة حاولت أن تشن زحفها من 8 جبهات على المديرية غداة استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيرة، غير أنها تكبدت خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد على يد مسلحي القبائل الذين احتشدوا إلى المديرية تلبية لدعوة الزعيم القبلي والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي (جناح صالح)» ياسر العواضي.
وفي سياق سعي الجماعة لتحشيد أتباعها في المعركة، اتهمت العواضي بـ«الخيانة» وبتلقي الدعم من تحالف دعم الشرعية وقوات الجيش اليمني، حسبما بثته المصادر الإعلامية التابعة لها.
وذكرت مصادر قبلية ميدانية أن الميليشيات تحاول اختراق مديرية ردمان من جهة الحماطة والراكب ومن محاور أخرى، في وقت أدت فيه المواجهات إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين الحوثيين وعدد من رجال القبائل.
وعلى وقع دعوات اليمنيين لنصرة قبائل «آل عواض» أعلن محافظ ذمار المعين من الحكومة الشرعية علي محمد القوسي الدعم الكامل للقبائل في ردمان، داعياً رجال قبيلته في ذمار إلى «إسناد المقاومة القبلية لهزيمة الحوثيين واستعادة الدولة».
وكان الحوثيون اتخذوا، الأربعاء، قرار الحرب على المديرية بعد نحو 6 أسابيع من التوتر المتبادل مع القبائل على خلفية قيام الميليشيات بتصفية امرأة تدعى جهاد الأصبحي في مديرية الطفة داخل منزلها.
وتطمح الجماعة المدعومة إيرانياً إلى إخضاع مديرية ردمان التي لم تدخلها الحرب وظلت على الحياد خلال السنوات الماضية، في مسعى لتطويق محافظة مأرب من الجهة الجنوبية والتخلص من رجال القبائل؛ وفي مقدمهم الشيخ ياسر العواضي القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي (جناح صالح)».
وعلى أثر التصعيد الحوثي، دعا الزعيم القبلي ياسر العواضي مسلحي القبائل في البيضاء ومأرب وشبوة للاحتشاد إلى مديرية ردمان للدفاع عنها، وتشكيل ما وصفها بـ«سرايا محور ردمان» وفق خطة سابقة تم وضعها للدفاع عن المديرية.
وقال العواضي في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «بعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وما هو معروض حالياً من الوساطة؛ فإني أدعو كل أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابياً إلى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم بردمان».
واستنفر العواضي رجال قبائل «آل عواض» كافة، بشكل عاجل لـ«تشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة» بحسب تعبيره، وقال: «يعلم الله ما نسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف»، مشيراً إلى استهداف الحوثيين مديرية ردمان بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء.
وبثت الجماعة من جهتها بياناً نقلته النسخة التابعة لها من وكالة «سبأ» اتهمت فيه العواضي بأنه «يقوم بممارسة أعمال تخريبية وعدوانية بالهجوم على تلال عدة في المديرية في تصرف أرعن وأحمق» - على حد زعمها - بالتنسيق مع دول دعم الشرعية.
واستقدمت الميليشيات في وقت سابق تعزيزات ضخمة تضم عربات عسكرية ومدرعات إلى المناطق المحاذية لـ«آل عواض» في مديرية السوادية المجاورة لمديرية آل ردمان، خصوصاً في مناطق «آل الطاهري ووادي ابن مسعد وجبحان الحماطة».
العربية نت: كمين محكم يستهدف ميليشيات الحوثي شرق صنعاء
أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، عن تنفيذها كمينا محكما استهدف ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نهم شرقي صنعاء.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن جنود الجيش الوطني "استدرجوا مجاميع من ميليشيات الحوثي بعدّتها وأسلحتها إلى كمين محكم في منطقة لكت اللسان بميمنة جبهة نهم القريبة من مفرق الجوف قبل أن يطبقوا عليهم الحصار من جميع الاتجاهات".
وأضاف أن جنود الجيش اشتبكوا مع العناصر الحوثية "وأوقعوهم بين قتيل وجريح وأسير"، كما تمكنوا من استعادة عربات مدرّعة وأطقم وكمّيات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
من جهتها، استهدفت مدفعية الجيش نحو 16 طقماً محمّلة بعناصر مسلّحة في سايلة سد المزراه وسد المجاري، كانت في طريقها لتعزيز العناصر المحاصرة، وتمكنت من تدميرها بالكامل.
وفي السياق ذاته، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات الحوثية في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم.
وأسفرت الغارات، وفق البيان، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات قتالية ومعدّات تابعة لها.
ووزع المركز صورا ومقطع فيديو يوضح لحظة استهداف الجيش الوطني لثكنات الميليشيات الانقلابية في جبهة نهم شرق صنعاء.