"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 21/يونيو/2020 - 12:32 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 يونيو 2020.
الخليج: الجيش اليمني يشن هجوماً واسعاً على الميليشيات في الجوف
شنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، الجمعة، هجوماً واسعاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، شمال شرقي البلاد.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن الهجوم في الجوف تم من عدّة محاور، مشيراً إلى أن قوات الجيش الوطني تتقدّم في مناطق قشعان والأبرش وسط تراجع وخسائر في صفوف الميليشيات.
يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم خاطف شنته قوات الجيش الوطني، استهدف تجمّعاً للميليشيات الانقلابية في جبهة النضود بمديرية خب الشعف بمحافظة الجوف.وقال مصدر عسكري، إن الجيش نفّذ هجوماً استباقياً ضد مجاميع من ميليشيات الحوثي كانت تخطط للإغارة على أحد مواقع الجيش في جبهة النضود شرق بير المزاريق بالمحافظة.
وأكد المصدر أن الجيش الوطني أطبق الحصار على مجاميع الميليشيات، واشتبك معهم وأوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقّى منها بالفرار، مشيراً إلى أن الجيش استعاد كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها عناصر الميليشيات.
وفي السياق ذاته، استهدف طيران التحالف ثلاثة أطقم تحمل تعزيزات تابعة للميليشيات، كانت في طريقها إلى الجبهة وأسفرت الغارات عن تدميرها بالكامل.
وكانت قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف أحبطت، عملية تسلل للحوثيين، وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، شمالي اليمن. وقال قائد لواء (حرب 1) العميد محمد الغنيمي، إن قوات الجيش حاصرت الميليشيات الانقلابية في ثلاث محاور في جبال «الغرابة والجربة والمقصوص» ومثلث الصفراء من اتجاه تباب «الكازمي وعارف» ومن اتجاه مسطرة «مكحله» بعد محاولتهم التسلل والالتفاف على مواقع الجيش الوطني. وأشار إلى استهداف مروحيات التحالف تعزيزات حوثية قادمة من «جبل رهوان» ووادي «عار» كانت تحاول استقدام عناصر لإسناد الميليشيات.
من جهة أخرى، قُتل القيادي الحوثي لطف زياد،المكنى باسم أبو أيوب، وثلاثة من مرافقيه، وأصيب آخرون، في اشتباكات مسلحة نشبت إثر خلافات داخلية بين الميليشيات في العاصمة اليمنية صنعاء، فيما تدخلت قيادات حوثية عليا لاحتواء الموقف وإنهاء التوتر. وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاشتباكات العنيفة اندلعت في قسم شرطة منطقة شملان فيما يبدو أنها بسبب نزاع على أرض، وأدت الاشتباكات إلى مقتل القيادي أبو أيوب وثلاثة من مرافقيه، كما قتل أحد أقارب القيادي الحوثي شقيق مدير قسم شرطة شملان يحيى الجائفي.
البيان: القوات المشتركة تشق طريقها لتحرير الجوف
هاجمت القوات المشتركة، بإسناد من مقاتلات التحالف، ميليشيا الحوثي الإيرانية في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، فيما خاضت وحدات أخرى معارك عنيفة في مفرق الجوف بالتزامن مع توجيه زعيم الميليشيا باستقطاب المهمّشين في داخل البلاد بهدف حشد المزيد من المقاتلين لتعويض الخسائر الفادحة التي تتلقاها في مختلف الجبهات.
وذكرت مصادر عسكرية في محور مأرب والجوف لـ«البيان»، أن القوات المشتركة مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية شنت هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي شرقي مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف من محاور عدّة وتقدمت في مناطق قشعان والأبرش وتواصل تقدمها لتحرير كامل المديرية.
سيطرة
وقالت مصادر حكومية في الجوف لـ«البيان» إن القوات المشتركة سيطرت على جبال البرش والأقشع شرق مديرية الحزم، كما سيطرت على مواقع أخرى كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي في جبهه الجدافر وإن لعشرات من عناصر الميليشيا قتلوا خلال المواجهات.
وحسب المصادر، فإن الميليشيا نثرت كميات كبيرة من الألغام في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ولم تستثن حتى الطرق العامة والمزارع وإن أكثر من عشر سيارات لمدنيين انفجرت بها هذه الألغام التي تهدف إلى إعاقة تقدم القوات المشتركة.
وفي الضالع، ذكرت القوات المشتركة أنها صدت أوسع هجوم للميليشيا شمال شرقي مديرية الحشاء، بعمليات نوعية وكمائن واشتباك مباشر وكبدتها خسائر كبيرة تمثلت بمصرع العديد منهم بينهم قيادات ميدانية.
وبالتزامن مع ذلك تخوض القوات المشتركة معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي بالقرب من منطقة مفرق الجوف مروراً بأودية اللسان شرق مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب وأن هذه المواجهات امتدت إلى منطقة الأقشع وصحاريها في منطقة الخسف التابعة لمحافظة الجوف.
إلى ذلك، أمر عبد الملك الحوثي زعيم الميليشيا باستقطاب المهمشين في اليمن، وهي مجموعة سكانية تعيش على أطراف المدن والبلدات في مساكن من الصفيح، ويزيد عددهم عن أربعة ملايين شخص، حسب تقديرات نشطاء في هذه المجموعة السكانية التي لا تختلط بأي نشاط اجتماعي أو سياسي أو ديني.
وقالت مصادر سياسية إن الأمر الذي وجهه زعيم الميليشيا لحكومته التي لا يعترف بها أحد من أجل إدماج هذه الفئة في المجتمع وأطلق عليهم أحفاد بلال، يهدف شكلياً إلى نفي تهمة العنصرية عن هذه الميليشيا بعد إصدارها قانوناً يمنح سلالاتها 20 % من ممتلكات اليمنيين والثروات المعدنية والحيوانية في البلاد، لكنه في الأساس يهدف إلى الحصول على مزيد من المقاتلين وتعويض الخسائر الفادحة التي تلقاها خلال الأسابيع الماضية في مختلف جبهات القتال وبالذات في جبهات الجوف ونهم بمحافظة صنعاء.
الشرق الأوسط: «التحالف» يدعو الأطراف اليمنية بسقطرى لوقف الاشتباكات
أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إرسال تحالف دعم الشرعية في اليمن، رسالة «واضحة» لكل الأطراف بضرورة التزام وقف الاشتباكات وعدم تعريض حياة المدنيين وقوات التحالف للخطر والمحافظة على أمن واستقرار الجزيرة .
وشهدت جزيرة سقطرى، منتصف يوم (الجمعة)، استخدام الأسلحه الخفيفة والثقيلة بين الأطراف اليمنية، بجانب سقوط مقاذيف غير معروفه المصدر، ما يعرض أرواح المواطنين اليمنيين للخطر، ويعكر صفو الحياة الطبيعية في الجزيرة، ويؤثر على تنميتها وأمنها واستقرارها، بجانب تهديد أمن وسلامة قوات التحالف التي تسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار والمساهمة في مشاريع التنمية في الجزيرة.
وأكدت المصادر، العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في الجزيرة، من بينها دبابات ومدفعية ثقيله موجودة قبل انقلاب الميليشيا الحوثية على الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن النزاع بين الاطراف «قد يكون بهدف الحصول على الغنائم».
أسر ضابط حوثي في الجوف ومقتل 6 قيادات ميدانية بالحديدة
قال رئيس الأركان اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، إن الميليشيات لا تفهم إلا لغة القوة، في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش الوطني الخميس من أسر ضابط حوثي برتبة عقيد مع أفراده شرق مديرية الحزم مركز محافظة الجوف (شمال)، وفق ما أكده يحيى قمع، مدير عام مكتب وزارة الإعلام الحكومية بمحافظة الجوف، الذي أوضح عبر تغريدة له في صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «الضابط الحوثي يُعد المسؤول عن مربع اللبنات والاقشه والندر».
وقتل 6 انقلابيين وأسر عنصر آخر على أيدي القوات المشتركة، الخميس، في شارع صنعاء وسط مدينة الحديدة (غرب)، أثناء تصدي القوات المشتركة من الجيش الوطني لمحاولة تسلل فاشلة للانقلابيين داخل مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إن «الميليشيات الحوثية التابعة لإيران حاولت من جهة سيتي ماكس وجولة يمن موبايل الاقتراب صوب خط التماس في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة وسرعان ما انكسرت أمام يقظة وصلابة القوات المشتركة». وأكد، بحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، أن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين الأحياء السكنية والمنشآت العامة والخاصة المحررة في شارع صنعاء أجبرت عناصر الميليشيات على الفرار تاركين خلفهم 6 جثث في خط النار، فيما وقع عنصر حوثي جريح أسيراً وتم إسعافه من قبل القوات المشتركة».
واستهدفت ميليشيات الحوثي جامع «الرحمن»، غرب مدينة التحيتا جنوب الحديدة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما تسبب في أضرار جسيمة في منارة المسجد والجدران والنوافذ، وذلك في إطار استمرار الميليشيات بانتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة.
وتزامن ذلك مع سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في هجوم خاطف لقوات الجيش في الجوف استهدف تجمّعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة النضود بمديرية خب الشعف (شمال الجوف)، وفق ما أكده بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة ليل الخميس - الجمعة.
ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله إن «أبطال الجيش نفّذوا هجوماً استباقياً ضد مجاميع من ميليشيات الحوثي كانت تخطط للإغارة على أحد مواقع الجيش في جبهة النضود شرق بير المزاريق بمحافظة الجوف».
وأضاف أن «الجيش الوطني أطبق الحصار على مجاميع الميليشيات واشتبكوا معهم وأوقعوا عدداً منهم بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقّى منها بالفرار تحت ضربات الأبطال، فيما استعاد الجيش الوطني كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها عناصر الميليشيات».
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك العنيفة في جبهة نهم، شرق صنعاء، وسط تقدم الجيش الوطني والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك حرص الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، على إيلاء كل الاهتمام والرعاية بالمؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير كل الإمكانات من أجل قيامها بالأدوار والمهام المناطة بها على الوجه الأمثل.
وقال إن «كل الجهود والمساعي الأممية والدولية التي رحبت بها الحكومة وتحالف دعم الشرعية لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا، ما زالت تقابل بالرفض والتعنت من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تثبت كعادتها عدم اكتراثها بمعاناة الشعب اليمني».
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها مساء الخميس رئيس الوزراء مع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح وعدد من القيادات العسكرية للاطلاع على «سير العمليات العسكرية والوضع الميداني في مختلف جبهات القتال وأحوال المقاتلين الأبطال وما يسطرونه من بطولات في مقارعة ميليشيا الحوثي الانقلابية حتى استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني».
وخلال الاتصالات أشاد معين «بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مختلف الجبهات ضد الميليشيات الحوثية»، ونوه «بالدعم والإسناد اللوجيستي الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة».
وبدورهم، قدم القادة العسكريون تقاريرهم عن «الأوضاع الميدانية في جبهات القتال وما يتمتع به المقاتلون من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل من معنويات عالية وعزيمة للانتصار للوطن والثورة والجمهورية والقضاء على الانقلاب الكهنوتي الحوثي».
وفي السياق، أشاد محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شُريف «بالانتصارات التي حققها الجيش في جبهة نهم التي توجت بدحر ميليشيات الحوثي من العديد من المواقع وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الجيش الوطني في مختلف جبهات مديرية نهم، والتلاحم الذي جسّده رجال القبائل إلى جانب قوات الجيش والذي يظهر الرفض المجتمعي لهذه الميليشيات التي تمارس النهب واللصوصية ضد أبناء الشعب»، وذلك خلال زيارته الخميس مواقع الجيش الوطني في الخطوط الأمامية بجبهات القتال في جبهة نهم؛ حيث اطلع على «أحوال المقاتلين والانتصارات التي حققوها مؤخّراً ضد ميليشيات الحوثي».
كما أشاد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز «بالانتصارات التي حققها أبطال المنطقة العسكرية السابعة ومعهم رجال المقاومة الشعبية خلال اليومين الماضيين في جبهة نهم». وأكد أن «الميليشيات الكهنوتية مُنيت بهزيمة جديدة على الأرض تضاف إلى سلسلة هزائمها السابقة»، وذلك خلال تفقده، الخميس، الجيش الوطني المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهات القتال في مديرية نهم؛ حيث استمع بن عزيز من قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران إلى «شرح مفصل عن سير العمليات العسكرية والانتصارات التي حققها أبطال الجيش مسنودين برجال المقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية على امتداد مسرح العمليات»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقال بن عزيز إن «الميليشيات الكهنوتية العنصرية لا يجدي معها الحوار ولا تقبل التعايش مع الآخر، فهي لا تفهم إلا لغة القوّة، وهذه السبيل الوحيدة لاستكمال تحرير الوطن وهزيمة المشروع الفارسي التخريبي في بلادنا والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».
وثمن رئيس هيئة الأركان العامة الدعم الكبير الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورهم الفعال في تدمير مواقع وتجمعات أدوات إيران المتمثلة في ميليشيا الحوثي الكهنوتية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
العربية نت: اليمن.. إتلاف 1013 لغماً حوثياً في باب المندب
نفذ المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) عملية إتلاف وتفجير لـ1013 لغما وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة، من مخلفات ميليشيا الحوثي الانقلابية، في منطقة باب المندب بالساحل الغربي اليمني.
ونقل المركز الإعلامي لـ "مسام"، في بيان له، السبت، عن مدير عام المشروع أسامة القصيبي، قوله، إن عملية الإتلاف شملت 340 لغما أرضيا، و646 قذيفة وذخيرة غير منفجرة.
وأضاف القصيبي أن عملية الإتلاف التي نفذها الفريق 30 الخاص بجمع القذائف تعد العملية رقم 19 ليصل إجمالي عمليات الإتلاف التي نفذها مشروع مسام إلى 63 عملية إتلاف، وتفجير في اليمن.
وأوضح أن فرق مسام نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى الآن نحو 170 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة. وأشار القصيبي إلى أن مساحة الأراضي اليمنية التي قامت فرق المشروع بتطهيرها وتأمينها منذ يونيو 2018 ولغاية الآن 10.648.279 مترا مربعا.
ويسعى مشروع "مسام" إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنيه يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.
وكان تقرير حقوقي، أفاد أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر ٢٠١٤م، اعتمدت استراتيجية ممنهجة في استخدام الألغام والمتفجرات بكافة صنوفها.
وأكد أن زراعة الألغام التي انفردت بها ميليشيات الحوثي في اليمن جعلتها "من أكبر حقول الألغام على وجه الأرض" .