السعودية والإمارات والبحرين.. موقف خليجي قوي يؤيد بيان السيسي بشأن ليبيا
اعربت السعودية والإمارات والبحرين تأيدها لما
ورد في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت بخصوص ليبيا وحماية الأمن القومي
المصري، والقضاء على الارهاب والمرتزقة وانهاء التدخلات الخارجية في ليبيا.
أكدت المملكة العربية السعودية مساء السبت
"أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر في حماية حدودها
الغربية من الإرهاب".
وقالت
وزارة الخارجية السعودية في بيان لها مساء
اليوم السبت ، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية"واس": "إن حكومة
المملكة تؤكد على أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والأمة العربية بأكملها".
وأكدت الخارجية السعودية أن "المملكة تقف
إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية
وداعميها في المنطقة".
وأوضح البيان أن "المملكة تعبر عن تأييدها
لما أبداه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من
الإرهاب".
وتدعو المملكة العربية السعودية -طبقا للبيان-
المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس المصري عبد
الفتاح السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات
والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي
تغذي الإرهاب في المنطقة.
كما أعربت دولة الإمارات عن تأييدها لما ورد
في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت بخصوص ليبيا.
وأكدت
وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب مصر
"في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة
في ليبيا".
وثمنت الخارجية الإماراتية "الجهود المصرية
الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة
القرارات الدولية"، وأكدت أن "حرص الرئيس المصري على ضرورة استعادة الأمن
والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربي أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من
أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي".
وأشادت الخارجية الإماراتية "بحرص القاهرة
على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار،
وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر
برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها،
ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا".
وأكدت الوزارة مجددا موقف دولة الإمارات الداعي
إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا والالتزام بالعملية السياسية، وشددت على أن
الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات
الشعب الليبي.
كذلك أعربت مملكة البحرين عن تضامنها وتأييدها
لما تضمنه خطاب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال تفقده
للمنطقة الغربية العسكرية، بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي تجاه تطورات الأحداث
في دولة ليبيا الشقيقة.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقدير مملكة البحرين
وتأييدها لما تضمنه خطاب الرئيس المصري من تأكيد على عزم مصر وتصميمها على حماية وتأمين
الحدود الغربية للدولة المصرية بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية
والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا
يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب
الليبي.
وأشادت وزارة الخارجية بمضامين خطاب فخامة الرئيس
المصري باعتباره رسالة بالغة الدلالة والوضوح لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي
العربي، وفاء من مصر العروبة لقيمها ومبادئها ومواقفها المعهودة في الدفاع عن الحق
والكرامة العربية، مثمنة ما تتحلى به القيادة المصرية من حكمة بالغة ونوايا صادقة تجاه
الصراع الدائر في ليبيا تتمثل في طرح مبادرة إعلان القاهرة من أجل تحقيق تطلعات وطموحات
الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام، والتي لقيت تأييدا ودعما إقليميا
ودوليا، مؤكدة وقوف مملكة البحرين ودعمها لمصر
الشقيقة في كل ما تتخذه من اجراءات حفاظا على أمنها واستقرارها.
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي السبت عن توافر "الشرعية
الدولية والوطنية للتدخل المصري في ليبيا"، لحماية وتأمين الحدود الغربية المصرية من تهديدات المرتزقة وحقن
دماء الشعب الليبي.
وقال السيسي إن أي تدخل مصري في ليبيا باتت تتوفر
له الشرعية الدولية، والسلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا، وهو مجلس النواب الليبي.
وأضاف السيسي، في كلمة خلال تفقده المنطقة العسكرية
الغربية، أن مصر على استعداد لتدريب شباب القبائل الليبية لمواجهة الميليشيات والجماعات
المتطرفة.