بكل تجبر ينشر خليفة الإرهاب أردوغان القلاقل في عدد من دول أوروبا والشرق الأوسط .لتصبح تركيا في عصره الاسود .العدو الأول للاستقرار  .ومحور أساسي لنشر الشر في العالم .أردوغان الان اخطبوط أعمي  يضرب باذارعته  في كل الاتجاهات وسوف يظل هكذا حتي يصيب نفسه في مقتل ففي أوروبا يدعم منظمة الذئاب الرمادية الإرهابية  في المانيا والنمسا ويعتدي علي سيادة اليونان وقبرص في محاولاته المتكررة لسرقة غاز المتوسط وفي الشرق يحارب في ليبيا مع حكومة الإخوان بحثا عن النفط ولاظهار العداوة لمصر .وفي سوريا يقتل الأكراد ويجند المرتزقة لإشعال حربه في ليبيا ويكرر الأمر في اليمن فيدعم الحوثيين والاخوان ويجند المرتزقة وفي العراق يقتل الأكراد .أنه بالفعل عدو الجميع حيث تذكر التقارير الإعلامية   أن الأطماع التركية للسيطرة على منطقة شرقي البحر المتوسط لا تقف عند حدود ليبيا، بل إن اليونان تقع في قلب هذه الطموحات التوسعية.وقالت صحيفة “كاثيمرني” اليونانية إن هناك العديد من الإشارات التي أطلقتها سياسة  أردوغان الإقليمية، التي تظهر أن اليونان ليس في منأى من براثن الخطر التركي.وبحسب التقرير، قال الأكاديمي في جامعة لاهاي بولاية بنلسفانيا الأميركية هنري باركي، إن “أردوغان يتبنى استراتيجة الهيمنة على بحر إيجا، الذي يفصل بين تركيا واليونان”.

وأضاف خبير مشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة، أن “هذا الأمر دفع بأردوغان إلى الاستمثار أكثر في تحديث قواتها البحرية”.والعلاقات التركية اليونانية ليست على ما يرام، وتشهد توترا متصاعد على أكثر من ملف، منها قضية اللاجئين الذين فتحت طريق الطريق أمامها للعبور صوب اليونان، فضلا عن عمليات التنقيب التركية شرقي المتوسط، التي تقول أثينا إنها تنتهك سيادته وسيادة جزيرة قبرص التي طالبت المجتمع الدولي التصدي لاطماع أردوغان الذي يريد الاحتكاك مع اليونان وجرها للحرب يظهر ذلك من رد فعل تركيا علي زيارة 

 الرئيسة اليونانية كاترينا سكلار بولو، جزيرة إيشيك التابعة لمدينة أيدين التركية، التي يعتبرها كلا الطرفين؛ التركي واليوناني، تابعة له، ووصف الجانب التركي تلك الزيارة بالاستفزازية.

وحسب ما نشرت جريدة «سوزجو» التركية، قامت الرئيسة اليونانية، التي تولت منصبها منذ مارس 2020 بحركة استفزازية للجانب التركي، بزيارتها جزيرة إيشيك الموجودة على الحدود التركية اليونانية، والتي يعتبرها الطرفان تابعة له.

ووصلت الرئيسة اليونانية إلى الجزيرة عبر طائرة هليكوبتر، واستغرقت الزيارة 4 ساعات، ،الامر الذي جعل  وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، يقوم بتوجيه تهديدات إلى اليونان، وفي الوقت نفسه يدعوها إلى الحوار.الامر الذي جعل  الحكومة اليونانية توكد امها تحاول أن تعلن على كافة المستويات عن مواقفها الوطنية، وفي الوقت نفسه تكون مستعدة على كافة المستويات لجميع الاحتمالات

 لسنا خائفين من أي شيء، لأننا على علم بقدرتنا التي نعمل على تطويرها، ولهذا السبب ندرس مختلف السيناريوهات يوميا».و انعكس ذلك في أول مناورات جوية نفذتها اليونان في اليومين الماضيين بمنطقة بحرية مشمولة في الاتفاق المبرم بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية، مؤكدًا أن قائد الجيش اليوناني أمر دون أي تحذير مسبق بتنفيذ خطة، وتم ذلك بأفضل صورة ممكنة.

كانت وزارة الخارجية التركية انتقدت تعهد اليونان بحماية حدود الاتحاد الأوربي الخارجية من الهجرة غير الشرعية، وقالت إن ذلك بمثابة انتهاك لحقوق الإنسان، منتقدة تقدم أثينا بشكاوى ضدها.

الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أكصوي، قال في بيان إن تصريحات وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، والمندوب السامي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، جوزيب بوريل، أثناء زيارتهم التفقدية للحدود التركية اليونانية هي صورة جديدة لانتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها اليونان بحق اللاجئين وجهودها للتستر على جرائمها تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، منتقدًا اشتراك المفوضية الأوروبية في هذا الأمر، في اعتراض على تعهد اليونان بمنع عبور المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي.

وهكذا يظل الاحتكاك باليونان مستمر من الجانب التركي 

وفي النمسا ولدعم تركيا لمنظمة الذئاب الرمادية الإرهابية التي تقتل الأكراد

استدعت الخارجية النمساوية السفير التركي في النمسا، لتقديم تفسيرات تتعلق بمشاركة الشباب التركي في الاعتداءات على المتظاهرين الأكراد.

وكان ذلك على خلفية أعمال عنف اندلعت في الشوارع النمساوية بعد مسيرة لأكراد وشباب من الجالية التركية.

وقال المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، في بيان، إن بلاده لن تسمح بنقل النزاعات من تركيا إلى النمسا.

يُذكر أنه في وقت سابق في عاصمة النمسا، فيينا، هاجم ناشطون أتراك، متظاهرين أكرادًا يدافعون عن حقوق المرأة، وأصيب 5 من ضباط إنفاذ القانون خلال الاشتباكات

وفي ليبيا ينجلي طغيان أردوغان بإعلان هدفه من التواجد العسكري حيث

تقدمت شركة البترول التركية (تباو) بطلب رسمي إلى ما يسمى بحكومة الوفاق الليبية للحصول على إذن بالتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، في خطوة مفاجئة قد تشعل فتيل الأزمة وتؤجج التوترات والصراعات من جديد في المنطقة. 

فبعد نهب سوريا والعراق.. أردوغان الذي يعاني الانهيار الاقتصادي يعمل   على سرقة  نفط ليبيا

لسنوات طويلة يدور خلاف بين تركيا وكل من اليونان وقبرص، فضلا عن قوى إقليمية أخرى بخصوص ملكية الموارد الطبيعية.

و

لطالما كانت ثروة الغاز والنفط في شرق البحر الأبيض المتوسط الهاجس الأهم لدى العثمانيين الجدد وخليفتهم الواهم رجب أردوغان، الذي وجد في حكومة فايز السراج التي يديرها عبدالحكيم بلحاج عضو تنظيم القاعدة البوابة الآمنة، التي من خلالها يتمكن من نهب أموال الشعب الليبي باتفاق آثم جعلوا منه كل شيء لاستباحة ثروات العرب.

وفي العراق ونتيجة لضربات تركيا لكردستان

دعت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني النيابية، الرئاسات الثلاث، إلى الرد بشدة، على القصف التركي لمناطق في إقليم كوردستان.

وأصدرت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني النيابية بياناً حول القصف التركي لمنتجع "كونه ماسي"، جاء فيه أن "عملية القصف انتهاك لسيادة العراق وازدراء لمذكرات الاحتجاج التي سلمتها الحكومة العراقية للسفير التركي".

وتتعدد التقارير الإعلامية التي ترصد عداء أردوغان ونشره الإرهاب الأمر الذي لا يمكن حصره