"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 04/يوليو/2020 - 12:09 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 يوليو 2020.
البيان: عبث حوثي يُنذِّر بأكبر كارثة بيئية في العالم
مرة أخرى تعود ناقلة النفط العائمة (صافر)، المحمّلة بأكثر من مليون طن من النفط، والراسية قبالة ميناء راس عيسى، بمحافظة الحديدة، إلى الواجهة، ككارثة بيئية على وشك الحدوث. ورغم التحذيرات المستمرة على مدى العامين الماضيين من الحكومة اليمنية والأمم المتحدة والدبلوماسيين الغربيين، وضغطهم على ميليشيا الحوثيين لتأمين الناقلة الواقعة ضمن سيطرتهم، والتي أسفرت عن موافقات أولية على السماح للمفتشين بفحص الناقلة، إلا أن الميليشيا كانت تتراجع في كل مرة.
ووفقاً لخبراء دوليين، فإن صيانة خزان النفط العائم «صافر»، ربما لم تعد ممكنة «لأن التلف لا يمكن إصلاحه». ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن هؤلاء الخبراء، قولهم إن «البديل المناسب، هو البحث عن طرق أخرى لتأمين الناقلة، وتفريغ حمولتها النفطية، ومن ثم سحبها إلى بر الأمان». وتتعامل ميليشيا الحوثيين مع السفينة على أنها «تمثل رادعاً لنتصدى به للمجتمع الدولي إذا تعرضنا للهجوم».
كما لا تزال الميليشيا ترفض منح التصاريح لفريق من الأمم المتحدة لفحص السفينة، وعمل الحلول الآمنة، متذرعين بعدم السماح لهم ببيع النفط المخزون في الصهريج صافر.
كارثة فادحة
وحذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية هائلة في البحر الأحمر، ومصانع تحلية المياه، جراء الانفجار المحتمل للناقلة العائمة. وسيتسبب تسرب الزيت الخام في حال انفجار السفينة، حسب ما أفاد مختصون بيئيون وبحريون لـ «البيان»، بتكاليف بيئية واقتصادية فادحة، منها فقدان 126 ألف صياد يمني، من ضمنهم 67.800 صياد في محافظة الحديدة، مصدر دخلهم الوحيد، جراء الكارثة المحتملة بمناطق الصيد اليدوية، وفقدان 115 جزيرة يمنية في البحر الأحمر لتنوعها البيولوجي، وخسارتها موائلها الطبيعية، وتوقف 148 جمعية سمكية تعاونية للصيادين اليمنيين عن العمل، وتعرض 850 ألف طن، هي كمية المخزون السمكي الموجود في المياه اليمنية، لتهديد النفوق داخل البحر الأحمر، ومضيق باب المندب وخليج عدن، وموت 969 نوعاً من الأسماك في المياه اليمنية، ببقع النفط الخام المتسربة. يضاف إلى ذلك، اختفاء 300 نوع من الشعاب المرجانية من المياه اليمنية، و139 نوعاً من العوالق الحيوانية التي تعيش في المياه اليمنية، بفعل اختناقها ببقع الزيت الخام.
الشرق الأوسط: دعوة أممية للأحزاب اليمنية إلى دعم وقف إطلاق النار
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لممثلين عن الأحزاب ورقة حول الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار والجانب الإنساني والاقتصادي والتسویة السیاسیة الشاملة والمساعي لإنهاء معاناة الشعب الیمني وإیقاف نزف الدم والتخفیف من الآثار الناتجة عن جائحة كورونا، ومن ثم الخوض في المباحثات السیاسیة.
ودعا غريفيث، وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الأحزاب إلى الإسهام في إنجاح هذا الإعلان، فيما تطرق اللقاء أيضا إلى مناقشة التهدیدات المحتملة لخزان صافر النفطي في محافظة الحدیدة، الذي قد یؤدي إلى كارثة بیئیة بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، ومنعها الفرق الدولیة القيام بأعمال الصیانة الخاصة به. من جانبها، أكدت عدد من أحزاب التحالف الوطني في اليمن خلال لقائها المبعوث الأممي مارتن غریفیث، في مدينة الرياض، دعمها لمساعيه ووقوفها الدائم مع خیار السلام الذي لا یخل بالثوابت الوطنیة الجامعة.
وأعربت أحزاب يمنية عن أملها في أن تبذل الأمم المتحدة مزیداً من الضغوطات بهدف إجبار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الجنوح للسلام وفقا للمرجعيات الثلاث.
كما استعرض اللقاء الجهود المبذولة لتنفیذ اتفاق الرياض وما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود كبیرة لتنفيذه وتحقيق السلام في الیمن.
نافذة اليمن: مصرع وأسر حوثيين بينهم قياديان بارزان
لقي عدد من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم، بينهم قياديان بارزان، فيما جرح وأُسر آخرون، مع احتدام المواجهات مع القوات الحكومية المسنودة من المقاومة الشعبية، في بعض من جبهات شرقي اليمن.
قال مصدر عسكري، إن عدداً من عناصر مليشيا الحوثي لقوا مصرعهم، وجرح وأُسر آخرون، الجمعة 3 يوليو 2020م، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأكد المصدر، أن القوات الحكومية مسنودة من المقاومة الشعبية تمكنت من كسر هجوم واسع لمليشيا الحوثي نحو مواقعها في جبهة نهم، شرقي صنعاء، مخلفة خسائر بشرية فادحة بين أوساطها بين قتيل وجريح وأسير.
على صعيد متصل، أفادت مصادر مطابقة، بمصرع قياديين بارزين لدى مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا في جبهة قانية الوهبية، بمحافظة البيضاء، جنوبي محافظة مأرب.
وأكدت المصادر أن القياديين البارزين “فارس علي الرحبي، واسامة إبراهيم الجرموزي” لقيا مصرعهما، الخميس، فيما قتل وجرح آخرون، بنيران القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، خلال مواجهات عنيفة شهدتها جبهة قانية.
وتواصل مليشيا الحوثي خروقاتها في مختلف الجبهات، لإعلان قوات التحالف وقف إطلاق النار ضمن توجهاتها الاحترازاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).
مساعٍ إخوانية لتفجير الوضع عسكريا بمهاجمة نقطة أمنية في مدخل التربة بتعز
شنت مليشيات حزب الإصلاح الإخوانية هجوم على نقطة تابعة للواء 35 مدرع بالقرب من مستشفى خليفة العام في مدخل عزلة ذبحان في الشمايتين بتعز فجر يوم الجمعة في محاولة لتفجير الوضع عسكريا.
وقالت مصادر محلية أن مليشيات حزب الإصلاح الاخوانية قصفت بصاروخ حراري النقطة الأمنية حيث سمع دوي انفجار عنيف ادى الى رعب المواطنين ولم يحدث اصابات في الأرواح والممتلكات.
وأكدت المصادر وصول مجاميع مسلحة من معسكر اللواء الرابع جبلي في العفاء بالاصابح ليلا الى التربة سيرا على الأقدام حاملين اسلحة خفيفة وصواريخ محمولة على الأكتاف قبل الانفجار بنصف ساعة.
وأشارت الى أن حشود كبيرة تتوافد الى الشمايتين من اماكن مختلفة بالزي المدني باتجاه مدينة التربة.
وأفادت بوجود اطقم عسكرية قادمة من تعز لم يسمح لها بالعبور لتعزيز مليشيات الإخوان في قوات الشرطة العسكرية المتواجدة في مدينة التربة بقيادة محمد سالم الخولاني قائد الشرطة وتمركزت في الشوارع العامة والحارات الخلفية للمدينة واتخذت من المباني الحكومية مقارا لها وتموضعت فيها خاصة مبنى مؤسسة الكهرباء والبريد وفرع جامعة تعز وفناء البنك اليمني ومداخل المدينة والحارات الخلفية.
وكانت مليشيا الإخوان قد عقدت اجتماعا ظهر الخميس في مقر اللواء الرابع جبلي ناقشت فيه خطة تفجير الوضع عسكريا في التربة ومديريات ريف تعز المحاذية للتربة.
الجدير بالذكر أن حالة قلق وتوتر تنتاب المواطنين المدنيين في التربة وضواحيها وبدأت بعض الأسر النازحة مغادرة التربة الى تعز ومدن أخرى تحسبا لأي انفجار عسكري قادم.