الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 12/يوليو/2020 - 12:14 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 12 يوليو 2020.
الشروق: 15 أغسطس.. الحكم في دعوى عزل موظفي الإخوان من مؤسسات الدولة
حددت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حسن شلال، نائب رئيس مجلس الدولة، السبت، جلسة 15 أغسطس المقبل للنطق بالحكم في الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامي، لإلزام السلطات بإصدار قرارات بفصل جميع الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان من جميع المناصب والوظائف التى يشغلونها فى الجهاز الإدارى للدولة.
وذكرت الدعوى التى حملت رقم66967 لسنة 73 قضائية، أنه فى أعقاب ثورة يناير 2011، ووصول جماعة الإخوان لسدة الحكم أصدر رئيس الوزراء، وبعض القيادات الإخوانية آن ذاك قرارات عديدة الهدف منها تمكين أعضاء وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية من السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، عن طريق تولى هؤلاء المناصب القيادية للدولة بمختلف الوزارات والمؤسسات.
وأضافت الدعوى أن أغلب هذه الوظائف تم التعين فيها بالمخالفة للقانون، مؤكدة أن وجود أعضاء وكوادر تلك الجماعة في مناصبهم حتى الآن دون صدور قرار بفصلهم يعرض المصالح العليا للبلاد للخطر باعتبارهم منتمين لجماعة إرهابية، وفقا لحكم محكمة الأمور المستعجلة، وقرار رئيس مجلس الوزراء المنفذ له.
البوابة نيوز: جماعة الدم.. إرهاب الإخوان جرائم لا تسقط بالتقادم.
شهدت السبع سنوات الأخيرة، سلسلة طويلة من الجرائم الإخوانية الإرهابية، التى لا تسقط بالتقادم، وسيكتبها التاريخ بمداد من دماء الضحايا، ولكى لا ننسى هذه الجرائم، نرصد أبرزها، بعد أن أسست جماعة الإخوان الإرهابية ١٣ حركة مسلحة نفذت مئات العمليات الإرهابية في مصر خلال الفترة من ٢٠١٣ إلى الآن.
وقد شهدت مصر في عصر الإخوان، أعلى معدلات الجريمة وحالة من الانفلات الأمني، حتى أصبحت جرائم الخطف والسرقة بالإكراه، وسرقة السيارات، واقتحام المنازل، أمورًا تبدو معتادة. وعملت جماعة الإخوان الإرهابية خلال السنوات السابع الماضية، على العنف عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، والإطاحة بحكمها وسقوط حلمها الذى راحت تبحث عنه طوال الـ٩٠ عامًا الماضية، ما اضطرها إلى تشكيل عشرات الخلايا النوعية المسلحة بأسماء متعددة، تبنى جميعها نظريات التكفير ومنهجية العنف المسلح.
وبعد فشل مخططات الجماعة في الحشد ضد ثورة الثلاثين من يونيو، بدأت قيادات «الإرهابية» في إرسال بعض التهديدات للشعب المصرى من خلال منصة الاعتصام في رابعة العدوية، ففى البداية قال القيادى الإخوانى محمد البلتاجي: إن ما يحدث في سيناء من إرهاب يتوقف في الثانية التى يعود فيها مرسي، بينما قال صفوت حجازي: اللى هيرش مرسى بالمية هنرشه بالدم. ومع انتهاء الاعتصام كشفت التحقيقات القضائية عن وجود تعذيب داخل اعتصام رابعة العدوية المسلح، وذلك بعدما استمر قرابة ٤٠ يومًا خلف وراءه مئات القتلى والمصابين، جراء العنف والتعذيب من قبل جماعة الإخوان طوال فترة وجودها بالميدان، ويمكن تقسيم تلك المرحلة إلى ثلاث فترات:
جرائم الجماعة الإرهابية ما بعد ثورة ٣٠ يونيو
منذ ٣٠ يونيو، لجأت جماعة الإخوان إلى ترويع المواطنين وإرهابهم، ولكى لا ننسى هذه الجرائم، نرصد أبرزها في هذه السطور:
أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم: في نهاية يونيو ٢٠١٣، قام عناصر الجماعة الإرهابية بإطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما أسفر عن مقتل ١٢، وإصابة ٤٨.
أحداث بين السريات: في ٢ يوليو ٢٠١٣، وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأهالى منطقة ما بين السرايات، أسفرت عن ٢٣ قتيلا، وإصابة ٢٢٠.
أحداث سيدى جابر: في ٥ يوليو ٢٠١٣، شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات عبر الأسلحة النارية، واعتد عناصر الإخوانية على المواطنين، ما أسفر عن ١٢ قتيلا، و١٨ مصابا.
اشتباكات مسجد القائد إبراهيم: في ٢٦ يوليو ٢٠١٣، أطلق أبناء الجماعة الإرهابية النيران على أهالى المنطقة المؤيدين لثورة ٣٠ يونيو، ما أسفر عن وقوع ٥ قتلى، وإصابة ٧٢.
انضمام عناصر من القاعدة
أعلن إعلام الإخوان عن انضمام عناصر من تنظيم القاعدة، وتشكيل مجلس حرب، ففى التاسع والعشرين من يوليو ٢٠١٣، أعلنت المنصة الرئيسية للاعتصام في ميدان النهضة، عن انضمام عناصر من السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة وحزب النور السلفي، رافعين أعلام تنظيم القاعدة.
كما تم العثور على ١١ جثة، و١٠ مصابين من آثار التعذيب في اعتصام رابعة والنهضة، في التاسع والعشرين من يوليو ٢٠١٣.
جرائم اعتصام رابعة المسلح
بدأت عمليات الحرق والتدمير من قبل أنصار الجماعة منذ بداية فض قوات الأمن الاعتصام المسلح، وكانت الكنائس وأقسام الشرطة، وبعض المنشآت الحكومية هى صاحبة النصيب الأكبر من عمليات الحرق والتدمير، ومن أبرز الأمثلة على ذلك: حرق مبنى كلية الهندسة: في الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، بعد الانتهاء من فض الاعتصام قامت عناصر الجماعة الإرهابية بإضرام النار في مبنى كلية الهندسة.
حرق حديقة الأورمان: في الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، الموافق يوم الفض عملت عناصر الجماعة الإرهابية إلى إشعال النار في حديقة الأورمان على خلفية تجمعهم في ميدان النهضة.
إشعال النيران في مبنى وزارة المالية: في الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، أشعلت عناصر الجماعة الإرهابية النيران في مبنى وزارة المالية.
حرق مقر الأمن الوطنى بالشرقية: في الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، قام عناصر الجماعة الإرهابية بحرق مقر الأمن الوطنى بالشرقية.
اقتحام مبنى نيابة ومحكمة بنى سويف: في الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، عمد عناصر الجماعة الإرهابية إلى اقتحام مبنى نيابة ومحكمة بنى سويف.
حرق قسم شرطة الوراق: في الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، أشعلت عناصر الجماعة الإرهابية النار في قسم شرطة الوراق، ما أسفر عن إتلاف مبنى القسم.
حرق قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثث الضباط: في الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، اقتحمت عناصر الجماعة الإرهابية قسم شرطة كرداسة، ما أسفر عن مقتل مأمور القسم ونائبة ونحو ١٢ ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة.
إطلاق النار على قوات الشرطة والجيش في منطقة رمسيس: في السابع عشر من أغسطس ٢٠١٣، استمر عنف الإخوان في محيط مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، بعد اعتلاء عدد من عناصرها مئذنة المسجد وإطلاق الأعيرة النارية على قوات الجيش والشرطة.
قامت عناصر تنتمى لجماعات الإرهابية، بإعدام ٢٥ جندى أمن مركزى في رفح، في التاسع عشر من أغسطس ٢٠١٣.والجدير بالذكر أن الإرهابى «محمد البلتاجي» القيادى الإخوانى، صرح بأن العمليات الإرهابية ستتوقف في سيناء في حال عودة مرسى للحكم وتراجع السيسي عن موقفه، ما يمثل اعتراف بمسئولية الإخوان عن الإرهاب في سيناء.
أسست جماعة الإخوان الإرهابية ١٣ حركة مسلحة نفذت مئات العمليات الإرهابية في مصر خلال الفترة من ٢٠١٣ إلى الآن، مثل لواء الثورة وحسم:
جرائم جماعة لواء الثورة الإرهابية
استهدفت جماعة لواء الثورة الإرهابية الدولة المصرية بعدد من العمليات، من أبرزها:
استهداف كمين العجيزى بمدينة السادات في المنوفية: في الحادى والعشرين من أغسطس ٢٠١٦، أعلنت الجماعة مسئوليتها عن استهداف كمين العجيزى بمدينة السادات في المنوفية عبر إطلاق أعيرة نارية، ما أسفر عن استشهاد ٢ من رجال الشرطة، وإصابة ٣ آخرين و٢ مدنيين.
اغتيال العميد عادل رجائي: في الثانى والعشرين من أكتوبر ٢٠١٦، تبنت الجماعة اغتيال العميد عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش المصرى أمام منزله بمدينة العبور.
استهداف مركز تدريب للشرطة بمدينة طنطا: في أول أبريل ٢٠١٧، أعلنت جماعة لواء الثورة مسئوليتها عن استهداف مركز تدريب للشرطة بمدينة طنطا، وذلك عبر زرع عبوة ناسفة قرب المركز ما أسفر عن استشهاد ضابط شرطة، وإصابة ١٣ شرطيا و٣ مواطنين.
استهدفت حركة حسم الإرهابية مجموعة من الشخصيات العامة، من خلال عمليات إرهابية عدة، أبرزها: استهداف المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، عن طريق تفجير موكبه في ٢٩ يونيو ٢٠١٥، خلال مروره بمنطقة مصر الجديدة.
محاولة اغتيال الدكتور على جمعة: في الخامس من أغسطس ٢٠١٦، تبنت الحركة محاولة اغتيال مفتى مصر السابق على جمعة، إذ فتح مسلحون النار على مفتى مصر السابق على جمعة أثناء توجّهه لصلاة الجمعة، في القاهرة إلا أنه نجا.
محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز: في الأول من أكتوبر ٢٠١٦، تبنت الحركة محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز بسيارة مُفخخة، انفجرت قرب منزله مستهدفة موكبه، ونجا عبد العزيز وأفراد حراسته من التفجير.
استهداف المستشار أحمد أبوالفتوح: في الرابع من نوفمبر ٢٠١٦، أعلنت الحركة تبنيها عملية استهداف المستشار أحمد أبوالفتوح، وهو أحد أعضاء هيئة محاكمة الرئيس الإخوانى المعزول مرسى آنذاك، بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله، ولم يصاب المستشار بأذى.
استهداف كمينين أمنيين بمحيط مسجد السلام في شارع الهرم: في التاسع ديسمبر ٢٠١٦، وأعلنت الحركة مسئوليتها عن الحدث مما أسفر عن استشهاد ٦ من رجال الشرطة.
استهداف كمين مدينة نصر: في الأول من مايو ٢٠١٧، أعلنت الحركة مسئوليتها عن اغتيال ٣ من رجال الشرطة، وذلك باستهداف سيارة شرطة بمدينة نصر بطريق الواحة.
تفجير المعادي: في التاسع عشر من يوليو ٢٠١٧، تبنت الحركة تفجير سيارة أمنية بمنطقة المعادي، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر و٣ مجندين.
استشهاد الملازم أول إبراهيم عزازي: في الثامن من يونيو ٢٠١٧، أعلنت الحركة مسئوليتها عن استهداف الملازم أول إبراهيم عزازى في حادث إطلاق نار أثناء خروجه من محل إقامته متوجها للمسجد لأداء صلاة الجمعة.
استهداف موكب مدير أمن إسكندرية: في الرابع والعشرين من مارس ٢٠١٨، استهداف الحركة موكب مدير أمن الإسكندرية «اللواء مصطفى النمر»، حيث انفجرت سيارة مفخخة، إثر زرع عبوة ناسفة أسفلها، ما أدى إلى استشهاد ٢، وإصابة ٥ آخرين، وقد نجا اللواء النمر من محاولة الاغتيال.
في الثامن والعشرين من ديسمبر ٢٠١٨ استهدفت الحركة أتوبيسا سياحيا بالجيزة كان ينقل ١٤ سائحا، عبر انفجار عبوة بدائية الصنع.
في الخامس من أغسطس من العام الماضى استهدفت الحركة معهد الأورام، عبر سيارة احتوت على شحنة كبيرة من المتفجرات، ما أسفر عن ٢٠ حالة وفاة، و٤٧ مصابًا.
الأهرام: بهاء أبو شقة: الإخوان سعوا لإنشاء كيان مواز للدولة
قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن فترة حكم الإخوان كانت الدولة أمام حالة من الفوضى واللا دولة، وشهدت البلاد العديد من الأزمات فى عهد الإخوان ، مضيفا: «المصعد تعطل بي 4 ساعات لانقطاع الكهرباء خلال عام حكم الجماعة».
وأضاف "أبو شقة" خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، أن الشعب المصرى له حضارة وحنكة سياسية تمتد لـ7 آلاف سنة، وأن المصريين دائماً يقفون للدفاع عن دولتهم، وأن العالم كله شهد أن 30 يونيو ثورة شعبية بكل مقوماتها؛ لنزول 33 مليون مصرى كانوا على قلب رجل واحد لحماية دولتهم.
وتابع: إن "اعتصام رابعة هدفه إقامة كيان موازٍ للدولة، والسماح بالتدخل الخارجى من أجل السيطرة على الدولة المصرية، لافتا إلى أن الجيش المصرى إنحاز لإرادة الشعب وحمى مصر من السقوط".
أخبار اليوم: تقرير: هذه تفاصيل تمكين الإخوان من التطرف والإرهاب بالمنطقة برعاية أوباما
عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان «جماعة أوباما.. تمكين التطرف والإرهاب » ويكشف فيه، عن تفاصيل الكتاب الذي صدر مؤخرا للكاتب الامريكي "فرانك جافني" والذي يبرز فكر التنظيم الاخوانى المتطرف في ظل إدارة الرئيس الامريكي باراك اورباما خلال الفترة ما بين 2009 إلى 2017 .
وأوضح "التقرير" أن التخريب والعنف والإرهاب كلها سياسات لطالما انتهجها تنظيم جماعة الإخوان الارهابي لكن لم يتصور البعض أن يتم شرعنة سياستهم عبر عملهم تحت مظلة إدارة الرئيس الأميركي أوباما خلال الفترة ما بين 2009 إلى 2017 والذي زادت فيها جرائم التنظيم الإرهابي ونشطت فيها الحركات المتطرفة المنبثقة من فكر التنظيم الخبيث .
وتابع " التقرير" أن هناك كتاب صدر مؤخرا بعنوان "الإخوان المسلمون في إدارة أوباما" للكاتب الأميركي "فرانك جافني" والذي كشف عن أبرز عناصر التنظيم الذين عملوا في ظل إدارة أوباما ، ويأتى أول الشخصيات هو "هوما عابدين" والدها "سيد زين العابدين" أحد مؤسسي المجلس الإسلامي البريطاني وكانت نائبة رئيس الموظفين لوزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" ومساعدة لها وطالب أعضاء الكونغرس عام 2012 بالتحقيق في صلتها بتنظيم الإخوان .
وأضاف" التقرير" أنة تأتى ثاني العناصر الاخوانية فى ادارة اوباما " داليا مجاهد" والتى تم تعينها من قبل الرئيس الامريكي باراك اورباما عام 2019 فى منصب مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان، كما ظهر العنصر الاخوانى "رشاد حسين" في العديد من فعاليات الإخوان وكان مستشار أوباما فيما يخص الشريعة وعينه في 2010 مبعوثا لمنظمة التعاون الإسلامي .
وأشار" التقرير" الى أن العنصر الاخطر كان "عارف علي خان" والذي عينه أوباما عام 2009 أمينا مساعدا في مكتب تطوير السياسات بوزارة الأمن الداخلي ومشهور عنه عضويته بتنظيم الإخوان ، كما قام اورباما بتعيين " زكي برزنجي" عام 2016 منسقا للعلاقات مع المسلمين في البيت الأبيض وعين "محمد ماجد" في منصب مستشار الشريعة لأوباما وعينه عام 2011 في مجموعة عمل مكافحة التطرف التابعة للأمن الداخلي واستخدم علاقاته مع مدير FBI للتخلص من وثائق تدين تنظيم الإخوان .
وذكر " التقرير " أن المؤلف أشار في كتابة " الى تعيين اوباما لـ " سلام المرياطي" مؤسس مجلس الشؤون العامة للمسلمين MPAC ومستشار أوباما إلى قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 2012 واستضافه أوباما في قمة لمكافحة التطرف 2015، كما عين اوباما "إيبو باتل" عضوا في المجلس الاستشاري حول الشراكات القائمة على الإيمان ومعروف ارتباطه بتنظيم الإخوان منذ 2013، الى جانب تعيين "محمد الإبياري" الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الحرية والعدالة الإخوانية FJF وعينه أوباما في 2010 مستشار أعلى بوزارة الأمن القومي .
كل هذه الشخصيات وغيرها لعبت دورا محوريا في صياغة سياسات أوباما في الشرق الأوسط ونتج عنها كل الإرهاب والتطرف والتخريب الذي طال منطقة الشرق الاوسط برعاية تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي .
الأهرام: خبير: مراكز الإخوان في أوروبا تعمل كمقرات لمخابرات أردوغان
كشف مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات، رمضان أبو جزر ، أن المراكز الدينية والجمعيات التابعة ل جماعة الإخوان في ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا باتت تعمل كمقرات استخباراتية لتركيا.
وأوضح «أبو جزر» خلال لقاء له على فضائية الغد أن هذا الأمر هو ما دفع مجلس الشيوخ الفرنسي بتوجيه تحذير شديد اللهجة من الخطر الذي تشكله جماعة الإخوان ، باعتبارها نافذة مفتوحة للتطرف والتمرد على قيم الدولة.
ولفت إلى أن فرنسا تركت في السابق تنظيم الإخوان يعيث فساداً داخلها بين الجاليات العربية، وأنها كانت تعي أنه يستهدف دولاً بعينها، وهي مصر والجزائر والمغرب وتونس، في ظل الدعم المالي القطري المستمر، وصمتت لأن الأمر لم يكن يمثل خطورة بالنسبة إليها.
وأكد أن هناك معلومات قديمة لدى الاستخبارات الغربية، وخاصة الفرنسية، بأن تنظيم الإخوان هو أشد خطراً، إلا أن الاستخبارات الفرنسية لم تأخذ تلك الأمور على محمل الجد، إلا أنه بعد نقل غرفة عمليات التنظيم الدولي للإخوان إلى أنقرة منذ عدة سنوات، أصبحت المخابرات التركية هي من تدير عمليات الإخوان، وتحولت المراكز الدينية والجمعيات التابعة للإخوان في عدد من العواصم الأوروبية تعمل كمقرات استخباراتية لأنقرة ولنظام أردوغان.
وأكد أن تنظيم الإخوان سيتلقى ضربة أمنية كبيرة قريباً، على غرار الضربة التي تلقاها تنظيم حزب الله في ألمانيا، حيث يرى أن الإخوان تسرعوا كثيرا في العمل كبؤر استخباراتية لصالح نظام أردوغان، مشدداً على أن السلوك السلمي ليس من بين مبادئ وأيديولوجيات هذه الجماعات.