أردوغان يضرب كردستان ويدعم أذربيجان ضد الأرمن
الخميس 16/يوليو/2020 - 11:15 ص
طباعة
روبير الفارس
أصبحت تركيا أردوغان هي دولة الإرهاب الاولى في العالم والتي تثير توترات في عدد كبير من الدول منها ليبيا ومصر وقبرص واليونان واليمن وسوريا والعراق باشكال مختلفه يجمعها محور رئيسي هو خدمة الحركات الأصولية بلا رادع
فبعد مرور نحو شهر على انطلاق العمليات العسكرية التركية في إقليم كوردستان، لا يزال القصف الجوي والمدفعي مستمراً فيما تسعى أنقرة للسيطرة على جبل في إحدى نواحي دهوك. الأمر الذي أدى إلي تقديم شكوى رسمية الي مجلس الأمن من الحكومة العراقية ضد اعتداء تركيا علي سيادة أراضيها
وفي إطار الكراهية المتوارثة لتركيا ضد الأرمن اكد أردوغان، استمرار دعم بلاده لأذربيجان ضد ما وصفه بـ الهجمات التي تشنها أرمينيا ضدها.
وقال أردوغان في كلمة متلفزة عقب اجتماع حكومي : “ندين بشدة الهجمات التي تشنها أرمينيا على أذربيجان.. وسنواصل الوقوف إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتنا”.
وأعرب أيضًا عن قلقه حيال “التوتر المستمر في المنطقة وتحوله إلى اشتباكات بسبب هجمات أرمينيا”، التي وصفها بـ “المتهورة”.
وكان وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، هو الأخر قد هدد أرمينيا في وقت سابق محذرا يريفان من الاستمرار في هجماتها ضد أذربيجان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، عن قصف مكثف للمناطق السكنية في منطقة توفوز على الحدود مع أرمينيا وهو ما نفته يريفان مؤكدة أنها لا تقصف المدنيين وأن جيشها يستهدف فقط العسكريين وأن يريفان قامت بقصف المواقع التي منها أطلقت هجمات أذربيجان على مدينة بيرت الأرمنية
وكانت أذربيجان في الأساس هي من بدأت التصعيد يوم الأحد الماضي 12 يوليو 2020 حيث حاول مجموعة من جنودها اختراق الحدود الأرمنية الأذربيجانية المشتركة في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين الواقعتين على طرفي الحدود بين البلدين الأولى في أذربيجان والثانية في أرمينيا شمال شرق البلاد.
أرمينيا أرسلت عدة تحذيرات للجنود الأذريين لمنعهم من الاقتراب من الحدود إلا أنهم لم يكترثوا معتقدين أن مهمتهم ستكون سهلة.. فما كان من الجانب الأرمني إلا أن فتح النار عليهم وبدأت المعارك التي ما تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور والتي يمكنكم متابعة تغطية كاملة عنها عبر هذا الرابط.
ومن نتائج المعركة استشهاد 4 جنود أرمن ومقتل 11 من الجانب الأذربيجاني خمسة وكان بينهم جنرال رفيع المستوى (الأرقام المعلنة رسميا حيث ثمة تقارير تؤكد مقتل العشرات منهم).
كما أسقطت أرمينيا العديد من طائرات الدرونز
دعم أردوغان يأتي في إطار سياسة مناهضة للارمن الاعتراف بالابادة الأرمنية