"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 17/يوليو/2020 - 01:03 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  17  يوليو 2020.
الاتحاد: تحرير مناطق في الضالع وإحباط هجمات حوثية في الحديدة
تصاعدت وتيرة المعارك بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الضالع. وقالت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش والمقاومة المشتركة تمكنت من تحرير مواقع هامة بينها تبة الهوى والبطحاء ومدرسة حبيل العبدي وشعب الماء والدار البيضاء وحصن ومنزل عبدالله الحاج وقرن الليث شمال غرب مديرية قعطبة، وتتقدم حالياً في منطقة العود ومناطق أخرى في مدينة الفاخر التابعة لمحافظة إب المجاورة. وأضافت أن معارك عنيفة تشهدها حالياً مناطق باب غلق ومدينة الفاخر شمال غرب الضالع، حيث سقط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح، إلى جانب تدمير آليات عسكرية كانت بحوزتهم، وفرار عشرات العناصر باتجاه منطقتي هجار وشليل وحبيل بيت الشرجي تاركين جثث قتلاهم في المواقع التي فروا منها.
وأشارت المصادر إلى أن القوات المشتركة تواصل تقدمها في تحرير كامل تراب الفاخر وسوقها، حيث يشهد مفرق بيت الشرجي والتباب المحاذية له مواجهات عنيفة بين الطرفين. وأضافت أن الميليشيات دفعت بقوات كبيرة إلى الفاخر في محاولة منها لاستعادة المناطق التي خسرتها وانتشال جثث قتلاها وبينهم قيادي بارز. وأفاد المتحدث باسم محور الضالع فؤاد جباري لـ«الاتحاد» أن القوات المشتركة نفذت هجمات استباقية على عدد من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات شمال وغرب الضالع وذلك ضمن خطط عسكرية جرى التحضير لها لتأمين الضالع من أي استهدافات حوثية. وأكد تمكن القوات من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية بالإضافة لمصادرة أسلحة متوسطة وخفيفة وقتل وجرح أكثر من 25 عنصراً من الميليشيات وأسر آخرين خلال المواجهات.
وكسرت القوات المشتركة في الساحل الغربي هجوماً شنته ميليشيات الحوثي على مواقعها شرق مدينة حيس جنوب الحديدة، رافقته أعمال قصف عشوائية على مناطق محررة داخل المدينة. وأوضح مصدر عسكري أن قوات اللواء السابع عمالقة خاضت معارك عنيفة أثناء صد الهجوم الحوثي شرق حيس، وكبدت المهاجمين خسائر فادحة أجبرتهم على التراجع والفرار تاركين جثث قتلاهم. وأحبطت القوات المشتركة محاولة تسلل في منطقة الفازة في الحديدة أسفرت عن مقتل وإصابة 7 عناصر حوثية، كما تمكنت من استهداف مواقع حوثية في الحديدة عقب استغلال تلك المواقع لاستهداف قرى ومزارع المواطنين في النجيبة وكيلو 16 شرق المدينة.
وعاودت مليشيات الحوثي استهداف منازل المدنيين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، وسط حالة من الخوف والهلع. وقالت مصادر محلية إن الميليشيات فتحت نيران أسلحتها صوب المنازل والمزارع بشكل عشوائي وذلك تواصلاً لانتهاكاتها اليومية التي ترتكبها بحق أهالي الحديدة، موضحة أن بعض الأسر القاطنة في منطقة الجبلية نزحت قسراً باتجاه مناطق محررة وآمنة بعيداً عن القذائف.
وأوضح قيادي بارز أن ميليشيات الحوثي دفعت بالمئات من المسلحين الذين جرى التغرير بهم خلال الأيام الماضية صوب عدد من جبهات القتال في البيضاء عقب تمكن قوات الجيش من استعادة عدد من المواقع في جبهة قانية شمال المحافظة. وأشار قائد محور البيضاء العسكري العميد ركن عبدالرب الأصبحي أن تعزيزات حوثية تصل تباعاً إلى البيضاء لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الأيام الماضية جراء المعارك العنيفة في قانية، موضحاً أن مئات المغرر بهم يجري إرسالهم لجبهات القتال ومحارق الموت والهلاك في البيضاء ومحافظات يمنية أخرى واستغلالهم من قبل الميليشيات كوقود حرب لتحقيق أجندتهم وأهدافهم الإرهابية.
وأضاف أن عشرات الجثث للقتلى الحوثيين ما تزال متناثرة في الجبال والشعاب قرب قانية عقب فرار الميليشيات من مواقعها جراء الهجمات العنيفة التي شنتها قوات الجيش لتحرير عدد من المواقع المهمة في الجبهة. وقال إن العراقيل لن تثني أبطال الجيش عن مطاردة الميليشيات الحوثية الإرهابية وتحقيق النصر، وليس تحرير البيضاء فحسب.

البيان: غريفيث: الهجوم على مأرب سيقوض احتمالات السلام
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إن مقترحه بشأن إعلان وقف إطلاق النار قابل للمناقشة، إلا انه جزم بأن أي هجوم لميليشيا الحوثي على مدينة مأرب غير مقبول.

ونقل الموقع الإخباري للأمم المتحدة عن غريفيث القول انه يعبرعن أسفه، من استمرار التصعيد العسكري وسعي الأطراف لتحقيق مكاسب إضافية على الأرض، «بالرغم من المواقف المعلنة للأطراف في رغبتها واستعدادها لوقف إطلاق النار، ومن المؤسف أنَّ الاقتتال لم يتوقف أو تخف وتيرته حتى بعد تفشي الجائحة».

وأضاف: «لا بد أن أكون واضحاً في أمرين اثنين: أولاً، أنَّ استمرار الهجوم على مأرب هو أمر غير مقبول، وأخشى أن استمرار ذلك قد يؤدي لتقويض احتمالات الوصول إلى سلام في اليمن. وثانيًا، لم يفت وقت العودة إلى نهج الحوار والتفاوض السلمي والتخلي عن محاولات حسم الأمر عسكريًا بقوة السلاح».

وقال انه يتوقع من الطرفين التصرف بحسن نية وبشكل يتسق مع التزامهما الأولي للتفاوض حول اتفاقية وقف إطلاق النَّار، وضبط النفس بناء على ذلك ووقف انتهاج العمل العسكري أثناء استمرار المشاورات.

تصاعد المعارك في صعدة والضالع
تصاعدت المعارك الخميس بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي في محافظتي صعدة شمال اليمن ومحافظة الضالع جنوب البلاد، فيما واصلت الميليشيا استهداف التجمعات السكنية في جنوب محافظة الحديدة.

ووفق مصادر عسكرية في محافظة صعدة فإن القوات المشتركة صدت هجوماً لميليشيا الحوثي في جبهة البقع أعقبها نشوب مواجهات عنيفة بين الطرفين في جبال رشاحة انتهت بفشل الهجوم ومصرع أكثر من ثلاثين من عناصر الميليشيا وأصيب آخرون، كما دمرت مقاتلات التحالف عدداً من الآليات.

وحسب المصادر فإن القوات المشتركة استدرجت المهاجمين إلى مواقع العمق في السلسلة الجبلية ثم التفت عليها، وانقضت عليها ما سبب حالة من الفوضى وسط هذه العناصر، حيث فرت مجموعة من المهاجمين في حين قتل آخرون، تاركة وراءها كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، تحولت إلى غنائم.

وفي محافظة الضالع تجددت المواجهات بين وحدات من القوات المشتركة وميليشيا الحوثي، في جبهات باب غلق ومحيط بيت الشرجي، شمال الفاخر، غرب مديرية قعطبة.

وطبقاً لهذه المصادر فإن المواجهات دارت بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة في محيط مرتفعي الهوى وقُرعُد وقرن الليث ومحيط منطقة بيت الشرجي، شمال الفاخر، حيث دفعت الميليشيا بكل ثقلها إلى هذه الجبهة لاستعادة المواقع التي خسرتها قبل يومين.

أما في الساحل الغربي فقد فتحت ميليشيا الحوثي نيران أسلحتها الرشاشة على التجمعات السكانية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة. وقالت القوات المشتركة إن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل ومزارع المواطنين بشكل عشوائي مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين.

وفي السياق ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي صفت المشرف الميداني في مديرية الدريهمي يدعى مسعود العباسي بعد أيام من انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يشكو الجوع وإهمال الميليشيا له ومجموعة مكونة من 30 مسلحاً في منطقة مفرق اللاوية. ‬

وتواصل ميليشيا الحوثي منذ أسابيع استهداف القرى والمزارع في مختلف مديريات محافظة الحديدة مما أدى إلى سقوط الآف المدنيين بين شهيد وجريح.

الشرق الأوسط: 250 مدنياً في مأرب ضحايا صواريخ الانقلابيين وقذائفهم
على وقع انتقادات الحقوقيين اليمنيين المواقف الأممية الباهتة من الجرائم الحوثية المستمرة ضد المدنيين، أفادت إحصائية يمنية رسمية بأن عدد الضحايا بلغ نحو 700 قتيل وجريح؛ بينهم أطفال ونساء، جراء صواريخ الميليشيات التي استهدفت مأرب.
وبينت الإحصائية الحكومية التي بثها الموقع الرسمي لمحافظة مأرب بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان في المحافظة، أن الجماعة الحوثية المدعومة إيرانياً استهدفت مدينة مأرب بـ244 صاروخاً تنوعت بين صواريخ باليستية وصواريخ «كاتيوشا»، خلال السنوات الماضية.
وأوضحت الإحصائية أن الصواريخ الحوثية التي استهدفت مدينة مأرب شملت 112 صاروخاً باليستياً، و131 صاروخاً من نوع «كاتيوشا»، وصاروخاً من نوع «أورجان»، متسببة في مقتل وجرح 689 مدنياً؛ بينهم 92 طفلاً وامرأة، منذ مطلع أبريل (نيسان) 2015 وحتى 14 يوليو (تموز) 2020. 
وبلغ عدد القتلى - وفق ما جاء في الإحصائية الحديثة - 251 مدنياً؛ بينهم 25 طفلاً و12 امرأة، بينما بلغ عدد الجرحى 438 مدنياً؛ بينهم 47 طفلاً و8 نساء ومسنين. وأشارت الإحصائية إلى أن منظومة الدفاع الجوي التابعة لتحالف دعم الشرعية دمرت 85 صاروخاً باليستياً، في حين سقط 26 صاروخاً على أحياء سكنية داخل مدينة مأرب تسببت بقتل 174 مدنياً؛ بينهم 3 أطفال وامرأتان، وجرح 231 مدنياً؛ بينهم 16 طفلاً وامرأة واحدة واثنان من المسنين.
وطبقاً لما جاء في الإحصائية، تسببت صواريخ «كاتيوشا» الحوثية على مدينة مأرب في قتل 69 مدنياً؛ بينهم 12 طفلاً و12 امرأة، كما تسببت في جرح 198 شخصاً آخرين؛ بينهم 21 طفلاً و4 نساء و4 مُسنين، في حين تسبب صاروخ «أورجان» ليلة عيد الفطر المبارك عام 2016 في مقتل 8 مدنيين جميعهم أطفال، وإصابة 8 أطفال آخرين وامرأة.
ورغم التنديد الأممي الخافت باستمرار الجماعة الحوثية في استهداف المدنيين اليمنيين بالصواريخ الباليستية، فإن أغلب الحقوقيون يرون أن الموقف الأممي لا يتناسب مع حجم الجرائم التي ترتكبها الجماعة في مختلف مناطق اليمن.
ومع محاولة الجماعة الحوثية خلال الأسابيع الماضية الضغط باتجاه مأرب من أكثر من اتجاه واستقدام التعزيزات غير المسبوقة، وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني تصريحات قادة الميليشيات بشأن مدينة ‎مأرب بأنها «محاولة بائسة للتغطية على هزائم الجماعة والفاتورة الثقيلة التي تكبدتها في الأرواح والعتاد دون تحقيق أي انتصار أو اختراق يذكر على مدى 5 سنوات من العدوان الغاشم على مأرب».
وأكد الإرياني في تصريح نقلته وكالة «سبأ» أن «ما فشلت فيه الميليشيات وهي في أوج قوتها، لن تحققه وقد نفد خزانها البشري وعتادها وكل حيلها وألاعيبها ومحاولاتها اختراق واستمالة وتحييد قبائل مأرب، والذي دفعها لإعلان النكف القبلي والتغرير بالبسطاء الذين تدفع بهم لمحارق الموت خدمة لأطماع نظام إيران وأجندته التخريبية في المنطقة».
وأضاف الإرياني: «أطمئن الجميع بأن مأرب بخير وعصية على العدوان الحوثي الذي فشل في تحقيق تقدم؛ بفضل صمود وتضحيات أبطال الجيش وقبائل مأرب الشرفاء ومعهم كل الأوفياء، وإن أقرب نقطة للميليشيات تبعد مائة كيلومتر عن المدينة في جبهات القتال كافة، و40 كيلومتراً من جبهة صرواح التي لم يحقق فيها تقدم منذ 4 سنوات».

العربية نت: مشرف حوثي يعتدي على مستشفى ويختطف مديره وموظفين
اختطف مشرف في ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، مدير هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب، وسط اليمن، وبعض موظفيه، بعد التهجم على المستشفى والاعتداء عليهم.

وقالت مصادر طبية إن مشرفاً حوثياً يُدعى "أبو رامي" قدم إلى المستشفى على متن طقم رفقة مسلحين، وحاول إجبار مدير المستشفى الدكتور عبد الغني غابشة، على إخراج سيارات إسعاف المستشفى لأجل تشييع قتلى حوثيين، وبعد رفضه قام بالاعتداء عليه واقتياده وسائقي سيارات الإسعاف على متن طقم إلى جهة مجهولة.

وأشارت المصادر، بحسب موقع "يمن شباب" المحلي، إلى أن القيادي الحوثي توعد بسجن المدير والسائقين وغادر المستشفى إلى جهة مجهولة.
واحتجاجاً على ذلك أُغلق المستشفى أمام المرضى باستثناء قسم الطوارئ، قبل أن تتدخل قيادات حوثية عليا بإطلاق سراح المختطفين وإعادة فتح المستشفى.

وتستخدم ميليشيا الحوثي، هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب، مستشفًى ميدانياً لجرحاها القادمين من جبهات القتال بمحافظات تعز، الحديدة، الضالع، كما تُتهم بنهب المساعدات الطبية واستخدام المعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية لصالحها الشخصي.

ميليشيات الحوثي تتكبد نحو 2000 قتيل بمأرب والجوف في 18 يوماً
تشهد المعارك ضد ميليشيا الحوثي استنزافاً غير مسبوق للخزان البشري لجماعة الانقلاب بالتزامن مع التحشيد باتجاه مأرب والجوف.

وخلال الفترة من 27 أبريل حتى 15 يوليو الجاري وصل عدد قتلى ميليشيا الحوثي 1972 قتيلاً، وفقاً لكشوفات ما تسمى مؤسسة الشهداء التابعة للميليشيا اطلعت عليها مصادرنا.

وفي محافظة الجوف وحدها بلغ عدد القتلى من عناصر ميليشيا الحوثي نتيجة استهدافات طيران التحالف 466 قتيلاً، خلال الفترة نفسها.

ووفقاً للمعلومات، فإن من بين صرعى الميليشيا 12 برتبة عميد و23 برتبة عقيد، إضافةً إلى 3 قيادات منحتهم الميليشيات رتبة لواء من ضمنهم قائد قواتها الخاصة الحمران.

وتستمر معركة استنزاف الميليشيا بالتوازي مع سحب 60% من مقاتلي الجماعة في الساحل الغربي والدفع بهم نحو جبهات الجوف والبيضاء، وكذا تكثيف حملات التجنيد الإجباري للأطفال لتعويض خسائر الميليشيا.

شارك