الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 17/يوليو/2020 - 01:14 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  17 يوليو 2020.
اليوم السابع: الإخوان بقوائم الإرهاب في 5 دول عربية بعد حلها بحكم قضائي بالأدرن
بعدما كانت تتباهى قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم يتواجدون في أغلب البلدان العربية بالإضافة لتواجد التنظيم في قرابة 72 دولة أخري، أصبحت الدنيا تضيق بما رحبت على التنظيم، ومؤخرا أصدرت محكمة التمييز في الأردن قراراً حاسماً في القضية التمييزية رقم 2013/2020، يقضي باعتبار جماعة الإخوان المسلمين منحلة حكماً وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية، وذلك لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية وفقاً للقوانين الأردنية.

هذا الحكم التاريخى والحاسم معا، يعيد للأذهان الأحكام القضائية التي صدرت ضد جماعة الإخوان وأدرجتها على قوائم الإرهاب في البلدان العربية، نرصدها في السطور التالية.

مصر..
فى 23 سبتمبر 2013 أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكم قضائي بحظر "نشاط" جماعة الإخوان في كامل الأراضي المصرية والتحفظ على ممتلكات هذه الجماعة،

السعودية..
7 مارس 2014 أعلنت السعودية رسميا جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا ضمن أول قائمة من نوعها تضم عددا من المنظمات داخل وخارج المملكة، وشملت وقتها القائمة، التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية، تنظيم القاعدة وفروعه جزيرة العرب، واليمن، والعراق، وداعش في العراق والشام وجماعة الحوثي.

الإمارات ..
15 نوفمبر 2014 مجلس الوزراء الإماراتي يعتمد قائمة التنظيمات الإرهابية تضم جماعة الإخوان وحلفائها.

البحرين..
10 يوليه 2017 أنتقد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة جماعة الإخوان قائلا :"الإخوان المسلمون استباحوا دماء الشعب المصري، وأيضًا أضروا بدولنا دول الخليج وتآمروا عليها، وعلى هذا الأساس نحن نعتبرهم منظمة إرهابية، و كل من يبدي التعاطف أو يقول إنه ينتمي للإخوان وسيحاكم على هذا الأساس، لأن هذه تهمة إرهابية.

الأردن..
15 يوليه 2020 أصدرت محكمة التمييز في الأردن قراراً حاسماً في القضية التمييزية رقم 2013/2020، الأربعاء، يقضي باعتبار جماعة الإخوان المسلمين منحلة حكماً وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية، وذلك لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية وفقاً للقوانين الأردنية.

العين الإخبارية: لـ3 ساعات متواصلة.. استجواب حفيد مؤسس "الإخوان" في اتهامه بالاغتصاب
خضع طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، الخميس، لاستجواب من الادعاء السويسري، في اتهامه باغتصاب امرأة باستعمال العنف. 

واستمع مدعي عام جنيف في محكمة بباريس إلى طارق رمضان، المتهم في فرنسا بـ4 جرائم اغتصاب.

واستجوب رمضان، الخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، لأكثر من 3 ساعات من طرف مدعي عام جنيف بحضور قاضي تحقيق فرنسي مكلف بالتحقيقات.

وتتهم امرأة سويسرية رمضان منذ 2018 باغتصابها واحتجازها في جنيف عام 2008.

وقال باسكال غارباريني أحد محاميي حفيد مؤسس الإخوان إن التحقيقات لا تزال مستمرة مع موكله، مؤكداً أن الخطوة القادمة على الأرجح مواجهة مع المدعية وذلك مع بداية السنة القضائية القادمة.

واتهم الباحث منذ فبراير/ شباط 2018 في فرنسا بـ"الاغتصاب" و"اغتصاب شخص في وضع ضعيف".

وتقول المدعيتان هندة عياري و"كريستال" إنهما حصلتا عامي 2012 في باريس و2009 في ليون، على التوالي.
وفي 14 فبراير/ شباط عن توجيه تهمتين إضافيتين له على خلفية شبهة اغتصاب امرأتين عامي 2015 و2016.

وتتهم الضحية "كريستيل" طارق رمضان باغتصابها في غرفة بأحد فنادق مدينة ليون الفرنسية في عام 2008.
تجدر الإشارة إلى أنه في مارس/آذار 2018، وهو توقيت طلب البحث على معلومات حول كريستيل، كان طارق رمضان مسجوناً لمدة شهر.

ويواجه السويسري من أصول مصرية، الذي تتوجه إليه أصابع الاتهام بأنه "سفير" الإخوان الإرهابية في أوروبا، اتهامات، يقول مراقبون إنها أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي للإخوان، وشذوذهم المخفي تحت قناع الوعظ والإرشاد الزائف. 

وعلاوة على القضايا المرفوعة ضده، يواجه رمضان إمكانية ملاحقته قضائيا أيضا في سويسرا التي درّس الفرنسية بأحد معاهدها الثانوية في تسعينيات القرن الماضي، ويشتبه باغتصابه عددا من تلميذاته، بل إن سيدة سويسرية تقدمت بالفعل بشكوى ضده بهذا الخصوص، ومن المنتظر أن يستمع إليها قاضي التحقيق في باريس بالأسابيع القليلة المقبلة.

حل إخوان الأردن وطرد وزراء النهضة بتونس.. سقوط الأقنعة
بات من الصعب معرفة حجم خسائر تنظيم الإخوان الإرهابي لاسيما بعد الصفعات المدوية والضربات الموجعة التي تلقتها الجماعة الإرهابية في عدد من البلدان العربية خلال الساعات الماضية.
مراقبون اعتبروا التحركات الحاسمة ضد التنظيم الإرهابي تشكل "الضربة القاضية" للجماعة، إذ تسقط عنها الأقنعة وتكشف حقيقتها عربيا ودوليا. 
البداية كانت مع إعلان النمسا عن خطة لمراقبة وملاحقة الإخوان والتنظيمات التركية الإرهابية، تلاه ضربة أكبر وهي إقالة رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ لجميع وزراء حركة النهضة الإخوانية بتونس، فيما قررت الأردن حل الجماعة بشكل قطعي، وفق حكم قضائي. 
ويتوقع مراقبون، أن يواجه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان مزيدا من الضربات خلال الفترة المقبلة، يتصاعد معها تضييف الخناق على تحركاتها في المنطقة، التي تسعى من خلالها لبث الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار. 
وعقب قرارت، الأردن وتونس، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار الإطاحة بوزراء النهضة الإخوانية وحل إخوان الأردن، مبدين تفاؤلهم باقتراب نهاية الجماعة الإرهابية.
وتوقع البعض نهاية مماثلة لجماعة الاخوان في اليمن التي يمثلها حزب الاصلاح، فيما ذهب البعض إلي ما هو أبعد وهو محاصرة جماعات الإسلام السياسي في المنطقة. 
حل إخوان الأردن.. الضربة الأشد
 طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية يرى أن قرار حل إخوان الأردن يمثل "ضربة سياسية قاضية للجماعة، وسيكون له تبعات لاسيما أنه يأتي قبل موعد إجراء الانتخابات الأردنية". 

وفي تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، توقع فهمي أن "يكون هناك أحكام جديدة تتعلق بموقف الأردن من الإخوان"، موضحا أن "حكم حل الإخوان في الأردن ينهي تدريجيا ما قاله العاهل الأردني في 2003 أثناء الانتخابات حول أن الإخوان جزء من النسيج الاجتماعي والسياسي في الاردن".
ولطالما سعى إخوان الأردن لتصدر المشهد خاصة بعد أن شاهدوا كيف لفظهم الشعب المصري بسبب جرائمهم في الجارة الأقرب، لكن الانشقاقات الحادة التي تضرب صفوف الجماعة في الأردن منذ 2008 وبلغت أشدها خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب اكتشاف المجتمعات العربية لزيف الإخوان وخداعهم بعد تجربة حكمهم في مصر، حالت دون تحقيق مطمع إخوان الأردن. 

ولفت فهمي في حديثه لـ"العين الإخبارية" إلى أن الضربة التي وجهت لإخوان الأردن أكبر مما تعرضوا له في تونس، إذ يرى أن قرار الأردن بمثابة لفظ من الدولة ورسالة مباشرة قبيل الانتخابات المنتظرة. 
إطاحة وزراء النهضة.. ضربة موجعة
وفيما يتعلق بقرار إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية، إعفاء وزراء حركة النهضة الإخوانية، وصف طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية القرار بأنه يشكل "ضربة موجعة لرموز النهضة الإخوانية وقيادتها، تؤكد رفض الإدارة السياسية سواء الكومة أو المجلس لممارسات الحركة".

وقال إن "الإطاحة بوزراء النهضة تعكس مسعى القوى المدنية دفع حركة النهضة لحافة الهاوية".

وأضاف "فهمي": لكن يجب الإشارة هنا أن مجموعة الصقور في النهضة لن تُسلم بسهولة، لكن في رأيي أن الحركة ستنحني للعاصفة التي من المؤكد سيكون لها توابعها لاحقا.

وربط المحلل السياسي المخضرم بين ما واجهته الأطراف الوكيلة لتنظيم الإخوان في الأردن وتونس (إخوان الأردن وحركة النهضة)، وما تشهده دول أوروبية من حالة تأهب لمراجعة موقف جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه هذا التزامن في ملاحقة الإخوان هو رسالة واضحة لتركيا وقطر في دعمها للإرهاب.

ويرى "فهمي" أن حالة الإنكسارات التي تشهدها الأطراف الوكيلة أو ما يسمى بالجماعات الفرعية للإخوان في الإقليم مرتبطة بتطورات الأحداث السياسية، حيث هناك رفض لمحاولتهم المغالبة دون المشاركة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن جماعة الإخوان تعاني من سبات عميق ودخلت السرداب الأسود، وما يحدث لا يعدو كونه محاولات بائسة من الأطراف الوكيلة للجماعة بما يؤثر على التنظيم الأم.
وبخلاف النمسا، يطالب نواب بريطانيون برصد وتقديم تقارير حول المخاوف بشأن تصاعد أنشطة تنظيم "الإخوان" الإرهابي، فيما تتزايد المطالب بحظر الجماعة الإرهابية في ألمانيا على غرار ما حدث مع حزب الله.

الإخوان.. سقوط الأقنعة إلى غير رجعة
يقول خالد محمد باطرفي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي لـ"العين الإخبارية" إن "الضربات السياسية المتتالية التي تتلقاها جماعة الاخوان في البلدان العربية وأوروبا دليل على سقوط الأقنعة التي كانت تخفي بها سؤ نواياها". 

واستدل خالد على حديثه بما واجهته الجماعة الإرهابية خلال الأسبوع الماضي، ففي الكويت كشفت التسجيلات المسربة من خيمة القذافي الوجه القبيح لأعضائها الكويتيين كحاكم المطيري ومبارك الدويلة وتآمرهم حتى على أميرهم وبلادهم، وفي الأردن ثبت للدولة تخطيطهم الخفي للاستيلاء على السلطة من خلال الأدوات الديمقراطية كالبرلمان وبالتعاون مع قوى أجنبية معادية كقطر وتركيا لإضعاف مؤسسات الدولة.

وتابع المحلل السياسي السعودي: "كما سقطت أقنعتهم في السودان التي انقلبوا فيها على الحكومة الديمقراطية وقادوا البلاد إلى نكبات متوالية أسقطتها في الحروب والأزمات الاقتصادية والعزلة السياسية.، وسبق ذلك سقوطهم المريع بثورة شعبية مماثلة في مصر، انتشلتها من مستنقع الفوضى والارهاب والدولة الفاشلة". 

وتوقع باطرفي أن تلحق المغرب وغزة بتونس وتلفط الإخوان قريبا، حيث أن الشعوب التي ضللتها الشعارات استيقظت على واقع مرير، لذا لم يعد ممكنا القبول بالجماعة الإرهابية مجتمعيا، بعدما أقدمت على ارتكاب الجرائم بحق الشعوب العربية.

بدوره، ذهب أحمد بان، الخبير في الحركات الإسلامية، إلى أن "كل ما نشهده في تونس والأردن، تجاه جماعة الإخوان الإرهابية، هو تداعيات لما أسماه الزلزال الذي ضرب الإخوان في مصر، عقب 30 يونيو/حزيران 2013.

وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، قال "بان" لـ"العين الإخبارية": نحن أمام حالة تراجع واضحة جدا للإخوان على المستوى التنظيمي والسياسي والمجتمعي، هذه الحالة بدأت ولا أتصور أنها تنتهي في المدى المنظور تحديدا فيما يتعلق بحظر الجماعة وأنشطتها، وهو ما يجعلنا نتوقع أن تعود الجماعة مجددا للتنظيم السري الذي عرفته في ستينيات القرن الماضي.

والأربعاء، أصدرت أعلى محكمة أردنية، قرارا حاسما بحل جماعة الإخوان بشكل نهائي وقطعي، واعتبارها فاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية، في الوقت الذي أعفى إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية، وزراء حركة النهضة الإخوانية وكلف آخرين بحقائبهم.

المصري اليوم: فريدة الشوباشي: الإخوان أعداء للدين الإسلامي.. وأوروبا تستيقظ أمام خطورتها
قالت الكاتب الصحفية، فريدة الشوباشي، إن مجلس الشيوخ الفرنسى يرى أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد تقسيم فرنسا، لذلك وقف ضدها خلال هذه الأيام، بعدة إجراءات مغلظة ضد الجماعة الإرهابية.
أضافت الشوباشى، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء القاهرة» المذاع عبر قناة الحدث اليوم، من تقديم الإعلامى خالد العوامى، أن جماعة الإخوان الإرهابية، لم تدخل مكانا إلا ودمروه، لذلك قال ماكرون في خطاب له إنه ضد أفكار الإخوان والسلفيين وليس الدين الإسلامى، كما قال إن فرنسا أمة واحدة ضد التطرف.

أشارت الكاتبة إلى أن قطر سهلت دخول الإخوان الإرهابيين إلى أوروبا بسبب تمويلهم ودعمهم بشتى الطرق، مؤكده أن جماعة الإخوان ليسوا مبتكرين، ولكن تستخدم كأداة من قبل أمريكا والعديد من الدول لتدمير الدول الأخرى.

وشددت على أن جماعة الإخوان أعداء للدين الإسلامى، الذي يحث على نشر الفضيلة والتسامح بين الشعوب، وهذا ما جعل أوروبا تتحرك ضد الإخوان وتستيقظ لخطورتهم على شعبها.

شارك