"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 18/يوليو/2020 - 12:04 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 يوليو 2020.
الاتحاد: ضبط شحنة أسلحة وذخائر لـ«الحوثيين» في البحر الأحمر
أحبطت قوات خفر السواحل اليمنية محاولة تهريب كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية عن طريق قارب متجه إلى الشريط الساحلي الغربي. وأفاد قائد قوات قطاع البحر الأحمر العقيد بحري عبدالجبار الزحزوح بأنه تم الاشتباه بالقارب المخصص لصيد الأسماك قبالة باب المندب، وقامت إحدى الدوريات البحرية التابعة لخفر السواحل باعتراضه وتفتيشه، حيث تم العثور على الأسلحة والذخائر، مخبأة داخل أكياس بلاستيكية.
ونوه الزحزوح بيقظة قوات خفر السواحل، وجهودها في حرمان الميليشيات من الأسلحة المهربة، لاسيما وأن هذه العملية هي الرابعة من نوعها خلال شهر. كما تقدم بالشكر إلى قيادة التحالف العربي على الدعم والمتابعة المتواصلة التي تكللت بإعادة بناء قوات خفر السواحل بالشكل الذي يمكنها من تأدية مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة من قبضة عصابات الحوثي الإجرامية.
وأحبطت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية على مديرية حيس المحررة جنوب محافظة الحديدة. وذكر متحدث عسكري أن الميليشيات حاولت تنفيذ هجوم انتحاري على مواقع قوات اللواء 11 عمالقة، المرابطة شمال غرب حيس، التي تمكنت من التصدي للهجوم بعد اشتباكات عنيفة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف «الحوثيين» الذين واصلوا خروقاتهم النارية لاتفاق السلام، وقصفوا بقذائف الهاون القرى السكنية والمزارع في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، كما استهدفوا بالمدفعية والرشاشات تجمعات سكنية في مديريتي الدريهمي وحيس، بشكل هستيري، ما أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين العزل، وأدى إلى تعطيل أعمال المزارعين في الحقول.
وأكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية في الساحل الغربي العميد صادق دويد أن القوات المشتركة المسنودة بالتحالف العربي تعمل من أجل إحلال السلام على عكس ميليشيات الحوثي التي تواصل تنصلها من تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وأشار إلى أن القوات المشتركة لاتزال متلزمة بالإتفاق بالرغم من الانتهاكات والخروقات والعمليات العسكرية الحوثية المستمرة ضد مواقع القوات المشتركة، مشدداً على أن حرص القوات المرابطة في الحديدة والساحل الغربي على إحلال السلام لا يعني أنها ستقف مكتوفة الأيدي تجاه ممارسات الميليشيات من عمليات الاستهداف والهجمات الإجرامية التي تستهدف الأبرياء.
وأشار دويد إلى أن بقاء الحال على ما هو عليه دون تحرك أممي ودولي ضد الميليشيات بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة يزيد ويضاعف من الفاتورة الإنسانية على أبناء الحديدة والساحل الغربي. وأوضح أن الميليشيات، ما زالت في مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) بسلاحها وألغامها، ومستمرة في زرع الألغام، وتوجيه نيران أسلحتها على الأحياء السكنية، معتبراً أن اتفاق ستوكهولم بات يمثل الرئة الحوثية في التنفس من موانئ الحديدة التي تعد شرايين رئيسة تمدها بالأسلحة من إيران والسوق السوداء، إلى جانب نهب المساعدات الإنسانية وعائدات المشتقات النفطية، وتهديد الملاحة الدولية وأمن المنطقة.
وكبدت قوات الجيش الوطني ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهة نهم شرق صنعاء. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة «إن قوات الجيش الوطني تخوض لليوم الثاني على التوالي معارك مستمرة ضد الميليشيات في جبهتي نجد العتق وصلب بمديرية نهم». وأضاف «أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت عدداً من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات». وأشار الى أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارات جوية آليات ومعدات قتالية وتحصينات للميليشيات في ذات المنطقة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير عدد من الآليات المتنوعة.
وذكرت مصادر عسكرية في صنعاء لـ«الاتحاد» أن الميليشيات استدعت، العشرات من القيادات العسكرية التي كانت تشغل في السابق مناصب قيادية في الجيش، وطلبت منهم تحشيد وتجنيد المزيد من المقاتلين، إلى الجبهات لاسيما بعد تكبدها خلال الأشهر الثلاثة الماضية آلاف القتلى في المعارك مع قوات الجيش في جبهات صعدة والجوف ومأرب والبيضاء والضالع والحديدة.
وخلال الفترة من 27 أبريل حتى 15 يوليو، بلغ عدد قتلى الحوثيين 1972، بينهم 12 برتبة عميد، و23 برتبة عقيد، إضافةً إلى 3 قيادات منحتهم الميليشيات رتبة لواء. وقال الجيش اليمني في بيان على موقعه الإلكتروني، إن ميليشيات الحوثي مُنيت بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الأيام الماضية في المعارك بجبهتي صرواح ونهم، غرب مأرب، مشيراً إلى أن القوات العسكرية، وبإسناد من رجال القبائل وطيران التحالف العربي، نفذت «عدة كمائن وعمليات استدراج نوعية وناجحة للميليشيات ألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». كما تكبدت الميليشيات، خسائر بشرية كبيرة في المعارك المحتدمة في جبهات العبدية وماهلية وقانية، جنوب مأرب، بحسب قائد اللواء 117 مشاة العميد أحمد النقح الذي أضاف أن الميليشيات تراهن على الوهم والكذب والخداع الذي تروجه لعناصرها وأتباعها، وسيأتي يوم تفقد كل ما لديها من المخزون البشري، أو من العتاد العسكري.
الحكومة اليمنية تطالب «الحوثيين» بالكف عن تسييس قضية «صافر»
أعربت الحكومة اليمنية عن ارتياحها لنتائج جلسة مجلس الأمن الدولي حول أزمة ناقلة النفط «صافر» المتهالكة الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة. وقالت إن الجلسة شكلت ضغطاً قوياً على ميليشيات الحوثي الإرهابية للسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان لتقييمه وتفريغه تمهيداً للتخلص منه وإنقاذ اليمن والمنطقة من كارثة بيئية خطيرة. وشددت على ضرورة انصياع الميليشيات، والكف عن تسييس قضية «صافر» أو استخدامها كورقة ضغط للحصول على مكاسب سياسية، كما دعت إلى استمرار الضغط على الميليشيات لحل هذا الموضوع.
وكان مجلس الأمن الدولي أعرب عن قلقه العميق بشأن تزايد الخطر الذي تشكله الناقلة «صافر» في حال حدث فيها شرخ أو انفجرت، متسببة بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن والدول المجاورة لها. ودعا أعضاء المجلس ميليشيات الحوثي للسماح بتفقّد الناقلة، وترجمة التزامها إلى فعل ملموس في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وتوفير طريق آمن للوصول إلى الناقلة، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى، لأجل التسهيل لخبراء فنيين من الأمم المتحدة لصعود السفينة بلا شروط لتقييم حالتها، وإجراء أي إصلاح عاجل محتمل لها، وتقديم توصيات بشأن تفريغ حمولتها من النفط بشكل آمن، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة.
وحذر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس من مخاطر عدم سماح الميليشيات الانقلابية لخبراء الأمم المتحدة للقيام بأعمال الصيانة اللازمة للحيلولة دون غرق أو انفجار «صافر»، ما قد ينتج عنه أكبر كارثة تسرب نفطي على مستوى العالم وآثار بيئية واقتصادية كارثية على اليمن وعدد من الدول المطلة على البحر الأحمر. وطالب الأطراف المعنية بسرعة التعامل مع هذه المخاطر وصيانة الناقلة دون مزيد من التأجيل أو الشروط، على أن يتم ذلك بالتوازي مع جهود الحل السياسي للأزمة، والتوصل لوقف لإطلاق النار، مشيراً إلى استعداد مصر للإسهام في تقديم الدعم الفني اللازم للقيام بأعمال الصيانة المطلوبة.
البيان: ميليشيا الحوثي أطلقت 244 صاروخاً ومقذوفاً على الأحياء السكنية في مدينة مأرب
ذكر تقرير رسمي أعدته محافظة مأرب أن ميليشيا الحوثي أطلقت 244 صاروخاً ومقذوفاً على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب منذ بداية القتال وحتى الآن.
ووفقاً لهذا التقرير فقد أطلقت ميليشيا الحوثي 112 صاروخاً بالستيا و131 صاروخاً نوع كاتيوشا، وصاروخاً واحداً نوع أورجان نتج عنها مقتل وإصابة ما لا يقل عن 689 مدنياً بينهم 92 طفلاً وامرأة. وطبقاً لهذا الإحصائية بلغ عدد القتلى نتيجة قصف ميليشيا الحوثي مدينة مأرب بالصواريخ 251 مدنياً بينهم 25 طفلاً و12 امرأة، في حين بلغ عدد الجرحى 438 مدنياً بينهم 47 طفلاً و8 نساء ومسنون.
وذكرت الإحصائية أن منظومة باتريوت التابعة للتحالف العربي اعترضت 85 صاروخاً بالستيا فيما سقط 26 صاروخاً آخر على أحياء سكنية متفرقة تسببت في مقتل 174 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأتان، وجرح 231 مدنياً بينهم 16 طفلاً.
العربية نت: اليمن.. خسائر كبيرة للحوثيين شرق صنعاء
تكبدت ميليشيا الحوثي، الجمعة، خسائر بشرية ومادية كبيرة على أيدي قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهة نهم، شرق صنعاء.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، "إن قوات الجيش الوطني تخوض لليوم الثاني على التوالي معارك مستمرة ضد الميليشيات الحوثية في جبهتي نجد العتق وصلب بمديرية نهم".
وأضاف: "مدفعية الجيش الوطني استهدفت عدداً من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات الحوثية".
وأشار البيان إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت بعدة غارات جوية آليات ومعدات قتالية وتحصينات للميليشيات الحوثية في ذات المنطقة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عدد من الآليات المتنوعة.
من جهته، وصف رئيس أركان الجيش اليمني الفريق صغير بن عزيز المعركة ضد الحوثيين المدعومين من إيران بأنها "معركة مقدسة"، حسب تعبيره.
وأضاف في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، أن الجيش اليمني يقاتل الحوثيين دفاعاً عن وطنه وأمنه واستقراره "وللحفاظ على هويتنا العربية الأصيلة".
وتعهد رئيس أركان الجيش اليمني بانتصار "القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل القبائل المساندة".