في ظل تصاعد الاحتجاجات
الأمريكية في الشارع الامريكي، واستثمار الحزب الديمقراطي هذه الانتخابات في هز مركز
ومكانة مرشح الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، تعمل قطر وتنظيم الإخوان الدولي في خطوات منسقة بأذرعها داخل
السياسية الأمريكية على استغلال أزمة " جورج فلويد" في تعبأت الاقليات وفي
مقدمتهم المسلمين للتصويت لصالح مرشح الحزب الديمقراطي جون بايدن .
وتاتي الجمعية الأمريكية
المسلمة Muslim American Society (MAS) وهي منظمة إسلامية وجمعية
خيرية مسجلة في الولايات المتحدة يقع مقرها في شيكاغو ، أسسها أعضاء من تنظَيم الإخوان
الدولي، في 1993، كأبرز الجماعات التي
تلعب دورا في تحشيد مسلمي أمريكا وفقا لمصالح التنظيم الدولي، والتي لعبت دورا في
انتخاب إلهان عمر عضوا في مجلس النواب الأمريكي عبر مؤتمرات ودعاية انتخابية ورسائل
الكترونية لأعضائها بأهمية انتخاب عمر، وهو ما قد يتكرر في الانتخابات الرئاسية
الامريكية.
وتنشط الجمعية اليوم حادث "فلوريد" بين المسملين ذو البشرة
السوداء ، من أجل حشدهم في الانتخابات القادم
لصالح الحزب الديمقراطي ومرشحهم جون بايدن، وكذلك تعظيم وتصعيد حالة التوتير
والفوضى داخل الشارع الامريكي.
وقد اصدرت الجمعية في مايو الماضي بيانا تدين وفاة رجل أسود آخر غير مسلح على يد وحشية الشرطة، ومحاكمة المتورطين في مقتله.
وقال اسمهان عبد الله ، المدير التنفيذي لـ" الجمعية الأمريكية المسلمة ":" شعر الأمريكيون بالغضب بمقتل فلوريد،. مضيفا :"عندما يركع ضابط أبيض ويقتل رجل أسود غير مسلح ، يجب تقديمه للعدالة".
قال أسعد زمان ، المدير التنفيذي لـ MAS-Minnesota: "إن عقيدتنا تعلمنا أنه إذا قتلت حياة واحدة ، كما لو أنك قتلت حياة البشرية جمعاء". "لقد أثرت الخسارة والقتل الوحشي لجورج فلويد علينا جميعا. يجب محاسبة الضباط المتورطين في مقتله دون أي تأخير ".
وأضاف :فإننا نواجه مأساة حياة أخرى فقدت دون داع. حتى يتم تقدير حياة السود وتهمهم حقًا في هذه الولايات المتحدة الأمريكية ، يجب أن نستمر في التحدث بصراحة ونقول الحقيقة للسلطة. نحزن على عائلة جورج فلويد وقلوبنا وأفكارنا وصلواتنا معهم وجميع الأرواح تتأثر بالتفوق الأبيض ووحشية الشرطة".
وهو يا كشف عن محاولة تنظيم الاخوان استغلال مقتل فلوريد لاختراق المسلمون الأمرييكن ذو البشرة السوداء وتجنديهم لصالح الاخوان في امريكا.
ووفقا لموقع الجمعية فانها تأسست الجمعية الأمريكية المسلمة (MAS) في عام 1993 كمنظمة غير ربحية 501 (C) (3) ، وهي منظمة ديناميكية خيرية ودينية واجتماعية وثقافية وتعليمية، توسعت MAS إلى أكثر من 50 فصلاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
و تقدم MAS برامج وخدمات فريدة تسعى إلى تحسين الفرد وبالتالي المجتمع الأكبر من خلال نقل المعرفة الإسلامية ، وتعزيز خدمة المجتمع ، والانخراط في النشاط السياسي ، وأكثر من ذلك بكثير. ز
ووفقا لاستراتيجية " MAS " فانها تعمل على اختراق المجتمع الامريكي بشكل عام والمسلم بشكل خاص، عبر ما تقوله انه تعزز المشاركة النشطة في المجتمعات الأمريكية من خلال توفير فرص لخدمة المجتمع ، ومبادرات الأديان ، وبرامج الشباب ، والمشاركة المدنية، و التعاون والتعاون مع المنظمات الأخرى .
ويدعي المجلس انه يركز على بناء الشخصية وتطوير صفات القيادة في المجتمع الأمريكي المسلم، وسعت MAS نطاقها إلى آلاف المجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتتنبى الجمعية شعارات وأفكار تنظيم الإخوان، حيث ترفع شعار :مجتمع أمريكي فاضل وعادل"، وتؤكد على أن قيم " MAS " متجذرة بعمق في الهوية لإسلامية وهي تساعد علي توصيلرسالة الجمعية ورؤيتها الى المجتمع الامريكي.
كذلك تؤكد على ان الجمعية الأمريكية المسلمة هى حركة إسلامية بحتة بكل معنى الكلمة تهدف ممارسة تعاليم الإسلام بنزاهة وإخلاص في حياتنا الخاصة.
واذا كان يرفع الاخوان شعار الاستاذية فن الجمعية ترفع شعار "الشمولية" قائلا :"إن الإسلام عالمي وشامل في نطاقه وتدريجي في منهجه. في حين أن كل مجال من مجالات العمل الإسلامي يقع ضمن نطاقنا ، فإننا نركز على أولوياتنا. أولويتنا الرئيسية هي الخدمة في الولايات المتحدة حيث يمكننا أن نكون أكثر فعالية".
وقد دربت الجمعية أكثر من 1500 من ضباط إنفاذ القانون الفيدرالي والولائي والمحلي في محاولة للتواصل لبناء علاقات صحية بين سلطات إنفاذ القانون والمجتمع الأمريكي المسلم ؛ مدير التواصل الذي تمنحه وزارة العدل لجودة هذه الدورات التدريبية.