البيان: "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 19/يوليو/2020 - 01:06 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 19 يوليو 2020.
البيان: مأرب.. البوابة الرئيسية لتحرير صنعاء من الحوثيين
تحتل محافظة مأرب أهمية استراتيجية بالغة ومتعددة الأنساق؛ سياسيّاً وعسكريّاً واقتصاديّاً، في إطار الحرب الدائرة ضد الميليشيا الانقلابية الحوثية في اليمن منذ عام 2015م. فاشتراكها في الحدود الإدارية مع محافظة البيضاء، سيتيح لقوات الشرعية،، التقدم نحو صنعاء، عن طريق مديرية ردمان وتحريرها من بطش الحوثيين.
مأرب تعد بوابة استراتيجية مهمة على تخوم صنعاء، أهميتها الاقتصادية كبيرة لليمن، لذلك سعى الحوثي في بداية انقلابه إلى وضع اليد عليها، لاحتوائها على أهم منشآت استخراج النفط وتحويله في البلاد، لكنه فشل في العديد من المرات.
وتمثل المحافظة نسق الدفاع الأول عن محافظتي شبوة وحضرموت الساحليتين الخاضعتين للحكومة الشرعية، واللتين يوجد فيهما منابع النفط والغاز، وموانئ تصديرهما، وطرق المواصلات البرية الدولية مع السعودية وعمان.
كما تضم مقر مركز القيادة والسيطرة للمنطقة العسكرية الثالثة، التي تشمل مأرب وشبوة، مع تمركز مؤقت لقيادة المنطقة العسكرية السابعة، نظراً لوقوع مدينة ذمار، تحت سيطرة الحوثيين.
وإضافة لذلك يتمركز فيها فرع لقيادة التحالف العربي، ومراكز تدريب قوات الجيش، ومخازن إمداداته وتمويناته المختلفة.
أهمية جيوستراتيجية
ويوضح خبراء عسكريون لـ«البيان» أن الأهمية الجيوستراتيجية لمأرب تتمثل في كونها من كبرى المحافظات اليمنية من الناحية الجغرافية، والتي تحد محافظات الجوف وصنعاء والبيضاء وشبوة وحضرموت، وأن المتحكم بها يستطيع التحرك باتجاه أكثر من محور، باتجاه هذه المحافظات وأن يؤمنها. وتعتبر المحافظة الوحيدة التي يخضع 90% من مساحتها للحكومة الشرعية، واشتراكها مع محافظة صنعاء في أطول حدود إدارية تمتد على نقاطها مواجهات مسلحة مستمرة، منذ اندلاع الحرب عام 2015، خصوصاً في مديريتي نِهْم بصنعاء، وصِرواح بمارب، اللتين تمثِّلان نقطتي اقتراب مباشرة من العاصمة صنعاء. موضحين أن اشتراكها في الحدود الإدارية مع محافظة البيضاء، سيتيح لقوات الشرعية، التقدم نحو صنعاء، عن طريق مديرية ردمان.
أمل مستحيل
بالنسبة لميليشيا الحوثي فإنها لم تستطع دخول مأرب وهي في أوج قوتها وتحالفها مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وكان لا زال لديه قدرات الحرس الجمهوري والصواريخ والألوية وعدم وجود التحالف العربي أو طيران أو إسناد، ولم يستطع رغم ذلك مواجهة مأرب أو السيطرة عليها واستطاع أبناؤها إخراج الحوثي من أطرافها مدحوراً.
استنفاد
ويقول العقيد ركن يحيى أبو حاتم الخبير والمحلل العسكري والمستشار الإعلامي لوزير الدفاع اليمني لـ«البيان» مأرب عصية والحوثيون الآن غير قادرين على التقدم شبراً واحداً، فالحوثي استهلك الكثير من قدراته العسكرية خصوصاً البشرية والمعدات على أطراف مأرب، وكذلك في جبهة نهم التي لا زالت إلى الآن وحدات الجيش الوطني تقاتل فيها وتسيطر على أجزاء كبيرة منها (صلب، حريب نهم، نجد العتق).
ويشدد أبو حاتم: الحوثي غرق وأصبح يدفع فاتورة مكلفة جداً في جبهة مأرب، في الجوف ويستنزف بشكل هائل، وهو يعلم أنه في حال ما تقدم وانكسرت حشوده في تقدمه فإنها ستكون الضربة القاضية له، فحينها سيكون الجيش اليمني قد امتص هجمته كما امتصت الهجمات السابقة، وسيقوم بهجومه المضاد، والذي لن يتوقف إلا بانتهاء الميليشيا.
ضبط قارب تهريب أسلحة في باب المندب
ذكرت قوات خفر السواحل اليمنية، في قطاع البحر الأحمر، أنها ضبطت قارباً محملاً بالذخائر، في رابع عملية من نوعها خلال شهر. وحسب العقيد بحري عبدالجبار الزحزوح، مدير عام خفر السواحل، قطاع البحر الأحمر، فإن دوريات مركز باب المندب، اشتبهت بقارب وتم اعتراضه وقطره مع طاقمه إلى منطقة آمنة. مضيفاً أنه تم العثور على كميات كبيرة من الذخائر.
والعملية هي الرابعة من نوعها خلال شهر واحد، حيث ضبطت قوات خفر السواحل من قبل قاربين إريتريين بمجرد اختراقهما المياه اليمنية، وقارب يحمل 40 كيلوغراماً مخدرات (كوكايين) وقارب آخر يحمل كمية مسدسات وذخائر متنوعة.
ووجه الزحزوح الشكر لقيادة التحالف العربي ومصلحة خفر السواحل على الدعم والمتابعة المتواصلة والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل خفر السواحل قطاع البحر الأحمر وبالشكل الذي مكنها من تأدية مهامها في سياق معركة الشعب المفتوحة لبتر الذراع الإيرانية واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة عصابة الحوثي الإجرامية.
وعلى صعيد متصل استهدفت ميليشيا قرى ومزارع السكان في بلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، لعمليات استهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتبع ذلك عمليات قنص على المارة في الطرقات.
ووفق مصادر القوات المشتركة فإن الاستهداف كان بشكل هستيري وخلف حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين العزل، ما أدى إلى تعطيل أعمال المزارعين في الحقول الزراعية. وفي شرق محافظة صنعاء قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا الحوثي، في مواجهات مع القوات المشتركة في جبهة نهم.
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة تصدت لمجاميع حوثية حاولت التسلل إلى أحد المواقع في جبال صلب وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة العشرات كما تكبدت مجاميع الميليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهة صلب بالمديرية ذاتها.
الشرق الأوسط: خسائر حوثية في قانية البيضاء والميليشيات تستهدف قرى التحيتا
تتواصل المعارك بين الجيش الوطني اليمني المسنود من المقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في جبهات صرواح وقانية شمال البيضاء (جنوب شرق)؛ حيث شن الجيش الوطني هجوماً واسعاً على مواقع الانقلابيين في قانية البيضاء بالتزامن مع غارات شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع عسكرية وتعزيزات تابعة للانقلابيين في قانية وصرواح وتكبيد الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية والمادية، في الوقت الذي تواصل فيه، أيضاً، الميليشيات التصعيد من انتهاكاتها وعملياتها العسكرية في الحديدة (غرب)، باستهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء والقرى السكنية في المحافظة الساحلية، وإتلاف الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، 22 لغماً أرضياً مضاداً للدروع في ذباب بالساحل الغربي.
وفي سياق ميداني متصل، استهدفت الميليشيات الحوثية، صباح السبت، القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، ما أثار رعب وخوف المدنيين العزَل القاطنين في منازلهم، لا سيما الأطفال والنساء؛ الأمر الذي يجبر من تبقى في منزله على النزوح خوفاً على حياته وحياة أسرته جراء الاستهداف المستمر من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية التي تواصل خرقها للهدنة الأممية بشكل يومي ودون اكتراث للوضع الإنساني.
ومساء الجمعة، سقط عدد من عناصر جماعة الحوثي الانقلابية خلال اشتباكات اندلعت بين القوات المشتركة والجماعة الانقلابية عقب إفشال القوات محاولة تسلل عناصر حوثية شرق منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين المواطنين في منطقة الجاح رصدت عناصر الميليشيات لحظة خروجها من مخابئها واشتبكت معها بمختلف الأسلحة، وسرعان ما أجبرتهم على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم»، مضيفاً أن «مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في مخابئ فر إليها الناجون من الاشتباك، مضاعفة الخسائر في صفوفهم».
إلى ذلك، تواصل الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مهمته الإنسانية في اليمن للعام الثالث على التوالي لتأمين حياة اليمنيين من كارثة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية من خلال عمليات إتلاف وتفجير الألغام في الحقوق والمناطق الملغومة».
ونفذ الفريق «30 مسام» الخاص بجمع وإتلاف القذائف في مديرية ذباب، بالساحل الغربي، عملية إتلاف لـ22 لغماً أرضياً مضاداً للدروع تم انتشالها من قبل الفريق «19 مسام».
وقال مدير عام المشروع أسامة القصيبي، وفق الموقع الإلكتروني التابع للمشروع، إن «عمليات الإتلاف التي نفذتها فرق مسام الهندسية في الساحل الغربي بلغت 23 عملية إتلاف، ليصل بذلك إجمالي عمليات الإتلاف والتفجير التي نفذها مشروع مسام في اليمن إلى 68 عملية».
العربية نت: رداً على ظلم وقهر قيادي حوثي.. فتاة يمنية تحرق نفسها
أشعلت فتاة يمنية النار في جسدها حتى الموت، احتجاجا على الظلم الذي تعرضت له وأسرتها من قبل قيادي في ميليشيات الحوثي الانقلابية، بمديرية قعطبة، جنوبي البلاد.
وفي التفاصيل، توفيت فتاة يمنية تدعى أروى صالح قايد المشرقي (27 عاما) ، انتحارا بإحراق نفسها احتجاجا على سطو مشرف الحوثيين للأرض التي تعتمد عليها منذ نصف قرن.
وذكر رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل، السبت، أن أروى المشرقي، من منطقة شذان العود مديرية قعطبة، التابعة لمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، توفيت انتحارا بعد أن أقدمت على حرق نفسها، احتجاجا على ما تعرضت له أسرتها من ظلم وسطو على أرضهم التي تقتات منها منذ خمسين عاما.
وأوضح في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن هذه الأرض سطا عليها بالقوة مشرف الحوثيين بالمنطقة ويدعى بشير الشرفي، الذي أجبر الشيخ العجل على نقل إجارة الأرض له، ما دفع الفتاة إلى إشعال النار في جسدها.
وأضاف فاضل أن ذلك أدى "إلى وفاتها حرقا أمام صمت مطبق من قبل مشائخ ووجاهات وأعيان وسكان المنطقة".
وأشار رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إلى أن أسرة المشرقي فقدت أرضها التي ظلت تعتمد عليها، طوال العمر كمصدر دخل وحيد، وهو ما جعل الفتاة تقدم على الانتحار وتغليب الموت على حياة القهر والمعاناة، بحسب تعبيره.
تصعيد خطير بالحديدة.. 77 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 24 ساعة
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الجمعة، عن إحباط عمليات تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق مختلفة بمحافظة الحديدة، غربي البلاد، ورصدت 77 خرقا حوثيا للهدنة الأممية خلال الـ24 الساعة الماضية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم إحباط عملية تسلل لعناصر حوثية في الأطراف الغربية لمدينة حيس، جنوبي الحديدة، موضحاً أن الميليشيات الحوثية دفعت بعدد من عناصرها إلى تنفيذ عملية تسلل إلى مواقع تتمركز فيها القوات المشتركة في أطراف شعب بني زهير، بمنطقة بيت مغاري، غربي مدينة حيس.
وأشار إلى أن القوات المشتركة تصدت للعناصر المتسللة، بعد مواجهات عنيفة، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، مُجبرةً العناصر الحوثية على التراجع والانسحاب.
استهداف عدد من الأحياء والقرى السكنية
كما أخمدت القوات المشتركة، مصادر نيران لميليشيات الحوثي، حاولت من خلالها استهداف عدد من الأحياء والقرى السكنية شرقي مدينة الحديدة.
وأحبطت القوات المشتركة، مساء الجمعة، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي شرق منطقة الجاح، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر ميدانية، أن بقايا جيوب الميليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها لتنفيذ محاولة تسلل صوب منطقة الجاح الاستراتيجية بمديرية بيت الفقيه ولكنها باءت بالفشل، مؤكدا أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين المواطنين في منطقة الجاح رصدت عناصر الميليشيات لحظة خروجها من مخابئها واشتبكت معها بمختلف الأسلحة وسرعان ما أجبرتهم على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم.
في السياق، تعرضت قرى ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية، التابعة لمديرية التحيتا، الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحديدة، لعمليات استهداف مكثفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية.
كما أطلقت ميليشيات الحوثي نيران أسلحتها على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن الاستهداف كان بشكل عشوائي وكثيف وخلف حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء، مما ينذر بنزوحهم خوفاً على حياتهم وحياة أسرهم.
حالة من الرعب والخوف في أوساط المواطنين
وخلّف القصف أيضا، وفقاً للمصادر، حالة من الرعب والخوف في أوساط المواطنين، إضافة إلى تعطيل أعمال المزارعين في الحقول الزراعية.
إلى ذلك، رصدت القوات المشتركة، الجمعة، 77 خرقا لميليشيات الحوثي للهدنة الأممية في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة خلال 24 الساعة الماضية.
وشملت الخروقات، وفق بيان صحافي، أعمالا عدائية، تنوعت بين عمليات استهداف وقصف وقنص للأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين.
واستخدمت الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها قذائف الهاون عيار 120 وعيار 82 وقذائف آر بي جي وسلاح م.ط 23 وعيار 14,5 وعيار 12.7 وسلاح القناصة.
وطالت الانتهاكات الحوثية مديريتي حيس والدريهمي ومنطقة الجبلية والفازة التابعة لمديرية التحيتا ومنطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه ومناطق سكينة شرق مدينة الحديدة.
وبحسب البيان، فإن الميليشيات الحوثية تستمر بارتكاب خروقاتها اليومية وجرائمها الإنسانية بحق المدنيين الأبرياء في مختلف المديريات مخلفة مأساة عميقة لأبناء الحديدة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد الحوثي المستمر ضد المواطنين، يأتي بالتزامن مع تمديد مجلس الأمن الدولي عمل البعثة الأممية في الحديدة.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد الثلاثاء، بالإجماع تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة غربي اليمن لمدة عام كامل، حتى الـ 15 من تموز/يوليو 2021.
وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة (أونمها) أواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم الذي أبرم بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي لتجنيب مدينة الحديدة وتحييدها عن الصراع.
وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة وموانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، في ظل استمرار رفض ميليشيات الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.
وواصلت ميليشيات الحوثي خروقاتها المباشرة لوقف إطلاق النار، واستمرت في زرع الألغام، وقصف المدنيين، ورفض الانسحاب من المدينة وموانئها.