خطوات على طريق سحب الثقة من الغنوشي وإسقاط الإخوان في تونس
الإثنين 20/يوليو/2020 - 01:18 ص
طباعة
حسام الحداد
فام عدد من نواب الحزب الدستوري التونسي الحر، و قيادات الحزب ومناصريه، أمس الأحد 19 يوليو 2020، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان التونسي، مطالبين بسحب الثقة من رئيسه، راشد الغنوشي، ومنع دخول عناصر يُشتبه في انتمائها إلى تنظيمات متشددة، إلى داخل البرلمان.
ورفع المحتجون شعارات ضد رئيس البرلمان وحركة النهضة الإخوانية، معربين عن استيائهم مما وصفوه بـ ”سيطرة الإخوان المسلمين على مفاصل عمل البرلمان التونسي“.
وطالب المحتجون بضرورة تجميع 109 نوّاب في تحالف يسحب الثقة من راشد الغنوشي، بعد أن تم إيداع لائحة سحب الثقة منه وتضمنت 89 توقيعا لنواب اعتبروا أن الغنوشي أساء إدارة البرلمان وأدخله في سلسلة من الصراعات.
وردد المحتجون المنتمون للحزب الدستوري الحر (16 مقعداً) شعارات: "يا غنوشي يا سفاح.. يا قاتل الأرواح"، و"النهضة عنوان الإرهاب".
وتتزامن هذه الوقفات الاحتجاجية مع مرور أكثر من أسبوع على اعتصام الكتلة البرلمانية لـ"الدستوري الحر" في المجلس.
وتخوض رئيسة الحزب عبير موسى اعتصامها احتجاجا على ممارسات راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي وسماحه بدخول شخصيات متعلقة بها تهم إرهابية للمجلس.
وقالت النائبة عبير موسى، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، إن هناك حملة في البرلمان التونسي لعزل راشد الغنوشي رئيس البرلمان.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم تحديد جلسة لجمع 109 توقيعات من أجل سحب الثقة من الغنوشي.
وأضافت النائبة عبير موسى، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، «مرابطون حتى ينعقد المكتب من أجل جمع توقيعات لعزل الغنوشي».
وأكدت أن مجلس النواب الحالي يحتضن الإرهاب ويأوى البؤر العائدة من مناطق النزاع، لافتة إلى أن الغنوشي له علاقات بأنظمة إرهابية.
وأكدت النائبة عبير موسى، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، أن جماعة الإخوان في تونس تريد أخونة المحكمة الدستورية التونسية من خلال ترشيح أعضائها لرئاستها وعضويتها.
وأشارت إلى أن الغنوشي تجاهل كل المطالب وهرب إلى الأمام من مطالب النواب، وأكد أنه لديه التزامات مع من عليهم شبهات إرهابية لكي ينفذ مخططه الظلامي المتطرف.
وتابعت، أنهم يرفضون أن تكون تونس حديقة خلفية لإدارة واحتضان أي عملية عسكرية ضد ليبيا، مؤكدة أنها ترفض التدخلات في الشأن الليبي من قبل الغنوشي.
وشددت على أن التهديد والممارسات العنيفة لن تثنيها عن حمل القضية الوطنية والدفاع عنها ضد أخطبوط العنف والإرهاب و الإخوان.
وأوضحت، أن هدفها جعل الحكومة التونسية خالية من تنظيم الإخوان الإرهابي المتطرف، لافتة إلى أن الغنوشي خطر على الأمن القومي التونسي، وخرج عن البروتوكول المتعارف عليه وحاد عن مهام منصبة عندما التقى بأردوغان.
وأشارت النائبة عبير موسى، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، إلى أن المرأة لها دور في إحلال السلم والأمن في العالم، ويجب أن تكون المرأة العربية في موضع القيادة لتتمكن من الدفاع عن بلدها.
وأكدت أن القضايا التي أقامها راشد الغنوشي ضدها ستفتح الكثير من الاتهامات ضده، موجهة التحية للمرأة المصرية والعربية لدعمها لمواقفها المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.