في إطار المؤامرة المشتركة بين قطر وتركيا لنقل المرتزقة الي ليبيا من خلال جسر  تنظيم الإخوان الإرهابي، لتقوية وضع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان التونسي في وجه محاولات  طرده عن المشهد السياسي التونسي.

قال مراقبون  إن  تلك المحاولات جاءت من أجل توطيد أركان إخوان تونس، أخر معاقل الإخوان السياسية في المنطقة العربية،  كما يخطط الإخوان لجعل تونس تبدو كممر التنظيمات الإرهابية والميليشيات من وإلى ليبيا عبر استعمال تونس كممر آمن لهم.

بتقديم الدعم المالي من قطر حيث

عمد التنظيم الإرهابي على استخدام محافظة تطاوين الحدودية مع ليبيا، لجعلها ممر العناصر الإرهابية والتخريبية، التي دفع بها الإخوان لإفشال تظاهرات منددة بسياسات حركة النهضة، فضلا عن إفشال مظاهرات الشباب المطالبين بالعمل وإيجاد وظائف.

من جانبه أكد الباحث في العلاقات الدولية، هشام حامد، أن تنظيم الإخوان وقطر  يحاولوت تدعيم راشد الغنوشي وحزبه السياسي، على حساب المنطقة العربية

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية في تصريحات له  أن قطر تنتهز الوضع في المحافظات التونسية لترسل إرهابيين إلى البلد الغارق في الفوضى، فضلا عن استخدام نفس المنطقة كممر آمن التنظيمات الإرهابية من وإلى ليبيا في ظل الضغط العسكري على المنطقة الشرقية لليبيا في ظل وجود قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر والقوات المسلحة المصرية.

وأشار إلى أن أبرز المناطق التي تعبر من خلالها الجماعات الإرهابية من وإلى ليبيا من خلال تونس، هي منفذان بريان جنوبي تونس هما منفذ «رأس جدير» في مدينة بنقردان بمحافظة مدنين، ومعبر «ذهيبة وازن» بمدينة ذهيبة في محافظة تطاوين.

ولفت إلى أن التنظيم الدولي للإخوان يخطط لاستخدام معبر «ذهيبة وازن» بالتحديد في ظل الفوضى التي تشهدها المدينة التي تعج بالتظاهرات. وعلي اثر ذلك قال

الرئيس التونسي قيس سعيد  لن نقبل أن تكون ⁧‫تونس‬⁩ مرتعا لإرهابيين وعملاء يتآمرون مع الخارج ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية . ⁧

خاصة وقد اكتشف التونسيون ابعاد المؤامرة القطرية