"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 24/يوليو/2020 - 10:59 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 يوليو 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يسقط «مُسيّرة» حوثية في مأرب
أسقط الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي ، طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية جنوب محافظة مأرب شمال شرق اليمن. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش والقبائل المسلحة، الموالية للحكومة، أسقطت الطائرة المسيّرة أثناء تحليقها فوق مواقع الجيش في مديرية العبدية جنوب المحافظة، بالتزامن مع تجدد المواجهات المسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع الميليشيات في بعض مواقع التماس بين الطرفين، مشيرة إلى مقتل عدد من الحوثيين بينهم قيادي ميداني، وأسر قيادي آخر. كما سجلت، اشتباكات متقطعة بين الجيش اليمني والحوثيين في مديرية صرواح غرب مأرب حيث شنت مقاتلات التحالف أربع غارات على مواقع وتحركات للميليشيات أوقعت قتلى وجرحى وخسائر مادية.
وواصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اعتداءاتها على المدنيين في الحديدة في سياق خروقاتها اليومية لاتفاق الهدنة. وذكرت مصادر محلية أن الميليشيات استهدفت بالرشاشات المتوسطة، العديد من القرى السكنية والمزارع في منطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه وسط المحافظة، كما استهدفت بشكل عشوائي القرى السكنية والمزارع ما تسبب بإثارة رعب وهلع المواطنين وتعطيل أعمالهم.
وكانت ميليشيات الحوثي استهدفت المنطقة ذاتها مساء الأربعاء ما أسفر عن إصابة فتى في الرابعة عشرة من عمره بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني بمديرية الدريهمي. وقالت القوات الحكومية المشتركة، المدعومة من التحالف، إنها رصدت مصادر النيران على القرى السكنية في الجاح، وتمكنت من قتل أحد قناصي الميليشيات وهو قيادي أشرف على عملية استهداف المدنيين في قرية المرازيق. كما صدت القوات المشتركة، في غضون 24 ساعة، هجمات ومحاولات تسلل للميليشيات باتجاه مواقعها ومناطق سكنية في مديريتي التحيتا وحيس، جنوب الحديدة حيث قتل خمسة حوثيين وجرح آخرون أثناء الاشتباكات.
وقتلت امرأة يمنية، بانفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي في مديرية جبل حبشي جنوب مدينة تعز. وأفاد سكان محليون بأن اللغم المضاد للأفراد انفجر أثناء مرور المرأة في منطقة الرحبة التي ينتشر فيها الحوثيون جنوب مديرية جبل حشي حيث تدور مواجهات متقطعة مع قوات الجيش اليمني. وأشاروا إلى أن انفجار اللغم أدى إلى مقتل المرأة على الفور، واسمها فخرية ثابت سيف، بينما كانت في طريقها لجلب الماء والحطب.
إلى ذلك، قالت المفوضية الأوروبية ، إن الاتحاد الأوروبي، سیخصص مبلغاً إضافیاً بقیمة 70 ملیون یورو (81 ملیون دولار)، لرفع مستوى المساعدات في الیمن لیصل بذلك دعمه الإنساني في العام الحالي إلى 115 ملیون یورو (133 ملیون دولار). وأضافت في بیان أن رحلة جویة جدیدة من جسر مساعدات الاتحاد الإنسانیة غادرت من مدینة لییج البلجیكیة محملة بإمدادات طبیة وأساسیة أخرى لتعزیز جهود مواجهة فیروس كورونا المستجد.
وأشارت إلى أن الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي إلى الیمن سینقل شحنات إنسانیة عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء وسیستمر حتى أوائل أغسطس المقبل. موضحة أنه یتم حالیاً تسلیم أكثر من 220 طناً من المواد إلى الیمنیین الأكثر ضعفاً من خلال الجهود المشتركة للسوید والاتحاد الأوروبي. فيما قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جانیز لینارسیتش إن عملیة الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي إلى الیمن هي الأكبر من نوعها مقارنة بالرحلات إلى الدول المتضررة من فیروس كورونا. وحث على الالتزام بالسماح بوصول منظمات المساعدة الإنسانیة المحایدة دون عوائق حتى تتمكن من مساعدة الشعب الیمني.
البيان: البرلمان العربي يدعو لوقف انتهاكات الحوثي بحق أعضاء منتخبين
أدان رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السُّلمي بأشد العبارات استمرار انتهاكات ميليشيا الحوثي وأعمالها الإجرامية بحق أعضاء مجلس النواب في اليمن.
ووجّه رسائل مكتوبة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، مطالباً بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام ميليشيا الحوثي بالتوقف عن هذه الانتهاكات والإجراءات غير القانونية بحق أعضاء منتخبين يمثلون الشعب اليمني ولهم حصانة برلمانية، مؤكداً ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية القانونية لهم.
وأكد السُّلمي -في بيان أصدره - رفضه القاطع لاستمرار ميليشيا الحوثي في القيام بالممارسات الإجرامية والأعمال الإرهابية والانتهاكات الجسيمة بحق نواب الشعب اليمني، وإجراء المحاكمات الصورية غير الدستورية وغير القانونية، وإصدار أحكام بالإعدام ضد هؤلاء النواب والصحافيين والسياسيين وكل من يقف ضد ممارساتها الإرهابية، ووضع كافة العوائق والعراقيل في طريق السلام الذي ينشده الشعب اليمني في تحدٍّ مرفوض ومدان للجهود الأممية الرامية للوصول إلى سلام دائم في اليمن.
وشدد على أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية، وخرقاً صريحاً لنظام الاتحاد البرلماني الدولي.
العربية نت: الحوثي تستفز اليمنيين.. تهديد بقطع الاتصالات والإنترنت
مجددا، لوّحت ميليشيا الحوثي في صنعاء بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت سعيا منها للضغط على الحكومة الشرعية التي علّقت قبل أيام آلية استيراد الوقود إلى موانئ الحديدة، بسبب نهب الجماعة رسوم الشحنات من الحساب الخاص المتفق على إنشائه بإشراف أممي.
وهددت وزارة الاتصالات الخاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء بإيقاف خدمة شبكات الاتصالات والإنترنت والبريد في المدن اليمنية.
مخابئ ومخازن سرية
كما بررت في بيان مستفز على ما اعتبره اليمنيون، أسباب التوقف على أنه نتيجة لمنع دخول سفن الوقود التي يتم الاعتماد عليها في تشغيل أبراج ومحطات وسنترالات الاتصالات ومختلف التجهيزات الفنية في المواقع الرئيسية والطرفية والريفية لشبكة الاتصالات والإنترنت، بحسب زعمها.
ومن شأن خطوة الانقلابيين هذه أن تشلّ الحركة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية وغيرها بمناطق سيطرتها في وقت لا يزال فيه مواطنون وسكان محليون في العاصمة ومدن يمنية أخرى يوجهون أصابع الاتهام للميليشيا الحوثية بمواصلة إخفاء كميات كبيرة من المشتقات في مخابئ ومخازن سرية ووقوفها بشكل دائم وراء افتعال عديد من الأزمات بغية المضاربة بالوقود في السوق السوداء من قبل تجارها ونافذيها، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".
سكان محليون: لن يحصل!
بالمقابل، قلل سكان في صنعاء من أهمية تهديد الجماعة الانقلابية بإيقاف قطاع الاتصالات، كونها ستفقد عبرها مليارات الريالات تجنيها بصورة دائمة من عائدات الخدمة.
في وقت لا تزال فيه المشتقات النفطية تشكل موردا أساسيا ومهما للجماعة الحوثية التي تعمل على حرمان اليمنيين منها والاتجار بها في السوق السوداء.
نهب أموال وتجسس
وتأتي تهديدات الميليشيا هذه متزامنة مع هجوم حاد شنته على المبعوث الأممي مارتن غريفثس بعد اتهامها بنهب الأموال التي تم جمعها في الحساب الخاص بإيرادات ميناء الحديدة بشكل مخالف لاتفاق السويد.
يذكر أن قطاع الاتصالات كان تحول خلال سنوات الانقلاب الحوثي إلى موارد مالية رئيسية، لتمويل أفعال الجماعة الإرهابية ضد اليمنيين وزيادة التدخل بحياتهم والتجسس عليهم.
العين الإخبارية: الألغام الحوثية.. إرهاب إيراني يواصل حصد أرواح اليمنيين
تواصل ألغام ميليشيا الحوثيين، المصنوعة إيرانيا، حصد أرواح المدنيين في مختلف مناطق اليمن، فضلا عن تعطيل مصادر الرزق وحرمان المئات من مصادر عيشهم في الزراعة والرعي والاصطياد.
وقُتلت فتاة يمنية، مساء الخميس، بانفجار لغم أرضي حوثي، أثناء عملها على رعي الأغنام في قرية الرحبة بمديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز، جنوب اليمن.
وقال سكان محليون لـ"العين الإخبارية"، إن انفجار لغم مضاد للأفراد زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الرحبة جنوب مديرية جبل حبشي غرب محافظة تعز، أودى بحياة فتاة تدعى فخرية ثابت العفيري.
وقامت ميليشيا الحوثي بزرع عشرات الألغام الأرضية المضاد للأفراد والمحرمة دوليا، في قرى مديرية جبل حبشي أثناء المعارك مع قوات الحكومة اليمنية والتي انتهت بطردهم وتحرير المنطقة لكن الألغام ظلت تهدد حياة السكان وأعمالهم ومصادر رزقهم.
وذكر أشرف بجاش، أحد سكان المنطقة لـ"العين الإخبارية"، إن الألغام الحوثية حصدت نحو 11 مدنيا من السكان، وأن هناك 3 ألغام مضادة للأفراد، لا تزال مجهولة وتهدد حياة السكان والمسافرين.
وفي محافظة البيضاء ( وسط اليمن)، أدى انفجار لغم حوثي، الأربعاء، إلى مقتل امرأة وإصابة أخرى، في طريق فرعي يسلكه السكان في مديرية ردمان.
وأكدت مصادر محلية، أن المرأة قتلت على الفور عقب انفجار اللغم فيما أصيبت الأخرى بجروح بالغة نتيجة إصابتها بشظايا توزعت في أجزاء متفرقة من جسدها، وأنه جرى إسعافها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار الأهالي إلى أن مليشيا الحوثي زرعت عشرات الألغام والعبوات الناسفة في الطريق الرابط بين مديريتي ردمان وقانية، قبيل المواجهات مع أبناء قبيلة آل عواض نهاية يونيو الماضي.
وعلى بالرغم من اقتحام المليشيا وسيطرتها على مديرية ردمان، إلا أنها لم تقم بنزع تلك الألغام التي تحصد أرواح السكان، و قتلت خمسة من المدنيين منذ 20 يونيو/حزيران الماضي.
نزع آلاف الألغام
في السياق ذاته، أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) ، مساء الخميس، عن تمكن فريقيه في مديريتي موزع والوازعية غربي تعز (جنوب غرب)، من نزع أكثر من 16 ألف لغم وقذيفة غير منفجرة من 30 حقلاً ومنطقة ملغومة في المديريتين منذ انطلاق عملهما في المشروع.
وقال المهندس عارف القحطاني مشرف فرق مسام بمحافظة تعز، في بيان اطلعت عليه "العين الاخبارية"، إن ألغام الحوثيين وعبواتهم الناسفة تسببت في قتل وإعاقة أكثر من 800 مدني في مديريتي موزع و الوازعية فقط.
ولفت القحطاني إلى أن فريقي مسام 22 و23 تمكنا منذ انطلاق عملهما في المشروع من نزع هذه الألغام.
وحسب البرنامج السعودي، كانت المديريتين خاليتين من السكان بسبب الحرب ولم يتسن لليمنيين في تلك المناطق العودة إليها إلا بعد أشهر من نزول فرق مسام الهندسية وتأمينها من خطر الألغام الذي حول مزارع ومدارس ومساكن المدنيين إلى حقول موت تتربص بحياة الأبرياء.
القحطاني أوضح كذلك أن الحوثيين غيروا من الخواص الفنية للألغام، بحيث أصبحت الألغام المخصصة للدروع، ألغاما فردية تقتل الأفراد وبأن الهدف من ذلك حسب وصفه هو القتل الجماعي للمدنيين.