قال اللواء أسامة الطويل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن  جماعة الإخوان الإرهابية يحاولون إفساد أي شيء إيجابي قد يحدث في مصر، إلا أن مصر محفوظة من الله، وسينصرنا الله عليهم وسيوفق الرئيس في الطريق الذي سار فيه وخلفه الشعب المصري.

وأضاف «الطويل» خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز، الجمعة أن جماعة الإخوان يستغلون الأزمات التي تمر بها مصر الآن، من أجل ترويج الشائعات وإشعال الأجواء بين الشعب، إلا أن الشعب المصري فهم القصد منها، ولم تعد تلك الشائعات لها تأثير عليهم بأي شكل من الأشكال إلا قليلا، مؤكدا أن الإخوان لا ملة لهم ولا دين.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن جماعة الإخوان لم يعد لهم واقع عملي على الأرض، وكل ما يملكونه هي المنصات الإلكترونية الوضيعة التي تبث سمومها بين الناس، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية خلف تلك المنصات بالمرصاد وتضبط كل من يروج الشائعات ويبث السموم بين الناس، مؤكدا أنها حرب ولكن ضمن حروب الجيل الرابع التي يتم تداول الأكاذيب فيها.

اتهم الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قناة الجزيرة وإعلام الإخوان بالاعتماد على التغطيات المضللة، حيث أشار إلى أن تغطيتهم لحادث الهجوم الإرهابي على بئر العبد بأنها إتسمت بالتصعيد غير المبرر وعدم الإستناد إلى مصادر حية والإعتماد على بعض الصور القديمة ومحاولة تحريض المصريين ضد القيادة السياسية بشكل أو بأخر مشيرا إلى أن تغطيتهم الأخيرة للأحداث تضمنت قدرا كبيرا من الشماتة.

وأشار فهمى إلى أن الجزيرة ومكملين والشرق ووطن استخدموا نفس الألفاظ وذكروا أرقام غير صحيحة واعتمدوا على مصادر مجهلة غير موثقة واعتمدوا على نقل صورة غير صحيحة واستخدام أفلام مفبركة وكان واضحا أن هناك تركيب للأصوات.

وأضاف:"نحن أمام إعلام مفبرك قائم على فكرة التغطية المضللة ومحاولة الحشد بصورة كبيرة وهو ما أكدته القنوات الأخرى التابعة للإخوان أنت أمام إعلام غير مهنى وغير جاد يعتمد على التضليل.

كان تقرير أعده مركز ماعت نقل عن الرئيسة السابقة للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى ألينا روس، أن قناة الجزيرة القطرية هى عميل أجنبى للحكومة القطرية، وأنها تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وأن التقرير اتهم الجزيرة وقطر أنها تعمل تحت الستار، وأن قطر تعتمد عليها من أجل خدمة سياسة حكومة تميم فى الدول الأجنبية.

تعهدت رئيسة حزب "الدستوري الحر"، عبير موسي، الجمعة، بتطهير تونس من "الإخوان".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في اليوم الـ 15 لاعتصام كتلتها البرلمانية (16 مقعدا) داخل مجلس النواب التونسي.

وقالت موسي إن زعيم حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، يعتمد سياسة المماطلة والتسويف للهروب من تحديد موعد وتاريخ للجلسة العامة التي ستنظر في ملف سحب الثقة منه.

وأشارت إلى أن الغنوشي يسير البرلمان التونسي كأنه مزرعة إخوانية خاصة به.

وكشفت عن أن هناك أموالا يتلقاها الغنوشي بدون وجه حق ومنافع مادية مباشرة من خلال استغلال رئاسته للبرلمان.  

ولفتت إلى أنه يعيش في حالة بذخ، وأنها عازمة على فضح ملف ثروته في وقت لاحق.  

وتعمد الغنوشي تأجيل تحديد موعد الجلسة العامة التي ستسحب منه الثقة، بعد توقيع 86 إمضاء من قبل النواب من مختلف الكتل لإزاحته من البرلمان.

وفي حال صادق 109 (من إجمالي 217) نواب على سحب الثقة، يدخل البرلمان في طور آخر لاختيار رئيس جديد له.

وجددت موسي تأكيدها على أن الغنوشي يعتبر خطرا على الأمن القومي التونسي، موجهة رسالة إلى الكتل البرلمانية بضرورة الضغط أكثر من أجل تعيين جلسة سحب الثقة التي بإمكانها أن تكون يوم 28 يوليو/تموز الجاري. 

ويواجه الغنوشي تهما باستغلال البرلمان لخدمة أجندات مشبوهة مرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في المنطقة. 

ويجد نفسه وفق العديد من المتابعين في عزلة سياسية، بعد إفصاح 6 كتل برلمانية من مجموع 9 عن رفضهم لتوليه رئاسة البرلمان على خلفية اتهامه بتوظيف البرلمان لمناصرة الحلف التركي القطري ودعم الميليشيات الإرهابية في الغرب الليبي.

وتتمثل هذه الكتل في كتلة "تحيا تونس" (11 مقعدا)، والتيار الديمقراطي، وحركة الشعب القومية، وكتلة الإصلاح (15 مقعدا)، والكتلة الوطنية (10 مقاعد) وعديد من المستقلين ونواب اليسار التونسي مثل منجي الرحوي، فضلا عن كتلة الدستوري الحر (16 مقعدا) التي تخوض اعتصامًا مفتوحًا منذ أسبوعين. 

وتتهم أغلبية الكتل النيابية راشد الغنوشي باختراق القانون الداخلي للمجلس والعمل على توظيف البرلمان لخدمة حزبه وأجنداته الإخوانية.

حذر المحلل السياسي الكويتى يوسف سليمان الهديبان من تغلغل جماعة الإخوان الارهابية، فى مؤسسات دولة الكويت واستغلال ثرواتها ومقدّراتها، في ظل حالة من التسامح معهم رغم كثرة أخطائهم بحقّها واستعدادهم الدائم للانقلاب ضدّها والتآمر عليها.

وأوضح "الهديبان"، لـ "صدى البلد"، أن جماعة الإخوان تشارف على نهايتها بعد كشف فضائحها يوما بعد يوم خصوصا بعد إنضمامهم إلى محاولة جلب الفوضى عبر الربيع العربي، مطالبا قيادة الكويت الحكيمة بحظر نشاطها ووضع اليد على  مصادر تمويلها وقطع أواصرها مثلما فعلت مملكة الأردن بعد قرار محكمة التمييز والتى قضت بأنها جماعة منحلة فضلا عن سقوط أوراقهم فى تونس والمغرب والخلاص منهم فى الإمارات.

ولفت المحلل السياسي الكويتى، إلى أن إنحياز جماعة الإخوان الارهابية، لقطر أضر بالوساطة الكويتية ولم تحترمها بل اتخذت الكويت مركزا لتصدير إساءاتها للسعودية والإمارات والبحرين ومصر والتآمر عليهم بدعم من قناة الجزيرة، محذرًا من الضرر المحتمل أن ينعكس على الكويت  بعزلها عن محيطها العربي والخليجى حال استمرارها.