"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 25/يوليو/2020 - 12:14 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 يوليو 2020.
الاتحاد: استهداف اجتماع لقيادات حوثية في «نهم»
لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية، بينهم قيادات ميدانية، مصرعهم، أمس، إثر قصف مدفعي لقوات الجيش شرقي محافظة صنعاء، حيث استهدفت مدفعية الجيش اجتماعاً لعدد من قيادات الميليشيات في جبهة نهم، ما أدى إلى تدمير مقر الاجتماع، ومصرع وجرح كل من كان بداخله. كما قصفت مدفعية الجيش تعزيزات للميليشيات الحوثية في الجبهة، ما أسفر عن تدمير عدد من العربات القتالية التابعة لها، ومصرع من كان على متنها. وقُتل وجُرح عدد من عناصر الميليشيات في مواجهات بمواقع متفرقة مع قوات الجيش في الجبهة ذاتها. وتواصل مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهداف مواقع وتجمعات الميليشيات في «نهم»، وتكبدها خسائر كبيرة في العدد والعدة.
وشنت طائرات التحالف غارة على موقع عسكري للميليشيات في منطقة «الجر» بمديرية عبس غرب محافظة حجة، كما استهدفت 4 غارات جوية أخرى مواقع وتحركات للحوثيين في مديرية حرض، ودمرت ضربة جوية هدفاً تابعاً للانقلابيين الحوثيين في مديرية «حرف سفيان» بمحافظة عمران. وشنت مقاتلات التحالف، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 9 غارات على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي في منطقتي «الأقشع والخنجر» بمديريتي «الحزم وخب» الشعف بمحافظة الجوف.
وفي مأرب، تجددت، أمس، الاشتباكات بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية «العبدية» المتاخمة لمحافظة البيضاء، حيث أفادت مصادر قبلية، بمقتل القيادي الحوثي سليم طه الريامي، وعدد آخر من عناصر الميليشيات.
وفي سياق آخر، قتل 23 على الأقل من ميليشيات الحوثي الانقلابية وجرح عشرات آخرون خلال تصدي القوات اليمنية المشتركة، لهجمات وتسللات للميليشيات في الخطوط الأمامية في محافظة الحديدة الساحلية. وأعلن متحدث باسم القوات المشتركة في الحديدة، أمس، مقتل 5 من عناصر الميليشيات بعد عملية رصد في جبهات القتال، ليرتفع بذلك إلى 23 عدد القتلى في صفوف الحوثيين خلال أسبوع جراء خروقاتهم للهدنة. وكان 16 حوثياً، بينهم 9 قناصين، لقوا مصرعهم، يومي الأحد والأربعاء الماضي، بنيران القوات المشتركة في مديرية «التحيتا» جنوب الحديدة، بينما قتل قناص حوثي خلال محاولته استهداف قرى سكنية بمنطقة «الجاح» بمديرية «بيت الفقيه» الخميس الفائت.

الخليج: مطالبة عربية بحماية البرلمانيين اليمنيين من جرائم الحوثيين
طالب البرلمان العربي، الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوقف انتهاكات ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق أعضاء مجلس النواب اليمني وتوفير الحماية القانونية لهم، فيما شددت الولايات المتحدة مجدداً على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بما يساهم في رفع معاناة الشعب اليمني والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.

واعتبر رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، في رسائل مكتوبة وجهها الخميس إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية، وخرق صريح لنظام الاتحاد البرلماني الدولي.

وأدان رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في انتهاكاتها وأعمالها الإجرامية بحق أعضاء مجلس النواب بالجمهورية اليمنية، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ونوابه، الذين رفضوا الانقلاب وانحازوا للشرعية، والاستيلاء على منازلهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، وآخرها طلب الميليشيا الانقلابية من مجلس النواب غير الشرعي الخاضع لسيطرتها برفع الحصانة عن 12 نائبا جديدا من مجلس النواب، والاستيلاء على منزل النائب ياسر العواضي عضو مجلس النواب اليمني ومنازل أفراد عائلته وكافة ممتلكاتهم بالعاصمة اليمنية صنعاء وإخراج النساء والأطفال منها، بعد أن عبثوا بمنازلهم في محافظة البيضاء ونهبوها.

وأكد رفضه القاطع لاستمرار ميليشيا الحوثي بممارساتها الإجرامية وأعمالها الإرهابية وانتهاكاتها الجسيمة بحق نواب الشعب اليمني، وإجراء المحاكمات الصورية غير الدستورية وغير القانونية، وإصدار أحكام بالإعدام ضد هؤلاء النواب والصحفيين والسياسيين وكل من يقف ضد ممارساتها الإرهابية، ووضع كافة العوائق والعراقيل في طريق السلام الذي ينشده الشعب اليمني في تحدٍ مرفوض ومدان للجهود الأممية الرامية للوصول إلى سلام دائم في اليمن.

من جانب آخر، أكد السفير الأمريكي في اليمن، كريستوفر هنزل، موقف بلاده الداعم لجهود السلام في اليمن.

وبحث هنزل مع البركاني، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الأممية والدولية المبذولة لتحريك مشاورات السلام حسب ما أعلنه موقع مجلس النواب اليمني. كما تطرق رئيس مجلس النواب إلى جهود الحكومة في تنفيذ اتفاق الرياض، مشيداً بالجهود التي تقوم بها واشنطن في دعم الشعب اليمني وشرعيته الدستورية.

البيان: العيد في اليمن بين فكي الميليشيا و«كورونا»
يكرر اليمنيون مع قدوم عيد الأضحى مقولة «العيد عيد العافية»، في إشارة إلى استحالة قدرتهم على الإيفاء بمتطلباته، فاستمرار الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإيرانية للعام السادس وتضاؤل المدخرات أو استنزافها إضافة لاستمرار توقف صرف رواتب الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا، تركت بصماتها على الضعف في القدرات الشرائية حتى في الأيام العادية.

انعدام سيولة

وفرض فيروس كورونا وقلة أو انعدام السيولة المالية إضافة للحرب التي تسبب بها الانقلاب الحوثي، انحساراً في تنقلات اليمنيين، ما سيؤدي لعدم اجتماع كثير من الأسر اليمنية التي فرقتها الحرب ما بين عدة محافظات، وما بين منطقة وأخرى في إطار المحافظة الواحدة.

تقول اليمنية إيناس العريقي لـ«البيان»: «لم ألتق بأمي وأخي وعائلته الذين يسكنون في صنعاء منذ أكثر من خمس سنوات بسبب الحرب، ولذلك فإن تواصلاتنا في كل عيد فقط عن طريق الاتصالات الهاتفية ومواقع التواصل الاجتماعي».

لا ملابس

ويقول محمد السماوي، الموظف في العاصمة صنعاء، لـ«البيان»: «أما نحن فموظفين برواتب لم تعد تأتي منذ فترات طويلة، ولذا فلا ملابس جديدة للأولاد». أما همدان محمد إسماعيل الذي يسكن مدينة تعز، فأكد أنه لن يستطيع شراء ملابس جديدة لهذا العيد لأبنائه الثلاثة، رغم استلامه لراتبه من قبل الحكومة الشرعية. وقال: «لن أستطيع فأسعار الملابس مرتفعة ويجب عليّ توفير المواد الغذائية الشهرية لأسرتي وقليلاً من الكيلوات من اللحم».

أسعار خيالية

وتتواجد الأضاحي في عدد من الأسواق ومن ضمنها أحد الأسواق بمدينة تعز، والتي وصل أسعار الأضاحي فيها لمبالغ مرتفعة بفعل قلة المستورد والإنتاج المحلي منها، وتدني قيمة العملة المحلية أمام بقية العملات.

ووصل سعر الثور البلدي إلى مليون ريال يمني، ما يقارب 1661 دولاراً، تزداد قيمته بمناطق سيطرة الميليشيا بـ200 ألف ريال، ما يعادل 332 دولاراً، ليصل إلى 1993 دولاراً بسبب فرض ميليشيا الحوثي فوارق سعر، في حين بلغ سعر الماعز ما يعادل 199 دولاراً وبزيادة 202 دولار بمناطق سيطرة الحوثيين.

الشرق الأوسط: «مسام»: ألغام الحوثي خطفت عشرات المدنيين في تعز
أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الجيش الوطني بالساحل الغربي بمقتل قيادي حوثي، شرق منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة (غرباً)، الأربعاء، بنيران القوات المشتركة، وذلك عقب استهداف ميليشيات الحوثي الانقلابية، تحت إشراف القيادي الصريع، قرى ومزارع المواطنين في المنطقة وإصابة طفل برصاص قناص حوثي.

في الأثناء، أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مقتل وإصابة أكثر من 800 مدني بالألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديريتي موزع والوازعية في محافظة تعز (جنوب غرب).

وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إنه «تم رصد مصادر نيران بقايا جيوب الميليشيات الحوثية المتمركزة من جهة الحسينية لحظة استهدافها بأعيرة نارية مختلفة قرى المرازيق في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه التي أسفرت عن إصابة طفل يدعى عبده أحمد صغير (14 عاماً) برصاصة قناص حوثي أثناء مروره أمام منزل أسرته».

وأكد، بحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية المرابطة في الساحل الغربي، أن «وحدة المهام الخاصة تتبعت تحركات القيادي الميداني الذي أشرف على استهداف قرى المرازيق، وسرعان ما تم التخلص منه». مشيراً إلى أنه «تم توثيق وتصوير بمقطع فيديو يظهر لحظة تتبع القيادي ومصرعه على أيدي القوات المشتركة».

وذكرت مصادر محلية وطبية أن «الطفل عبده أحمد صغير (14 عاماً) أصيب برصاصة قناص حوثي اخترقت يده اليمنى وسكنت بطنه أثناء مروره أمام منزله، وأن فرق الإنقاذ التابعة للقوات المشتركة قامت بإسعافه إلى المستشفى الميداني بالدريهمي، جنوب الحديدة، لتلقي العلاج».

وصباح الخميس، ورداً على مقتل القيادي الحوثي، أطلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، نيران أسلحتها المتوسطة على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة في الساحل الغربي، ما تسبب بحالة من الرعب والذعر في صفوف المدنيين وتعطيل أعمال المزارعين في الحقول الزراعية.

إلى ذلك، أوضح المهندس عارف القحطاني، مشرف فرق المشروع السعودي «مسام» في تعز، أن «ألغام الحوثيين وعبواتهم الناسفة تسببت في قتل وإعاقة أكثر من 800 مدني في مديريتي موزع والوازعية فقط، وأن فريقي 22 و23 (مسام) اللذين يعملان في تلك المديريات تمكنا منذ انطلاق عملهما في المشروع من نزع أكثر من 16 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة من 30 حقلاً ومنطقة ملغومة». وقال، بحسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، إن «جميع المناطق التي تم تأمينها من قبل الفريقين هي مناطق ذات تأثير عالٍ كونها تعتبر مناطق سكنية وزراعية من الدرجة الأولى، وإن مديرتي الوازعية وموزع كانتا خاليتين من السكان بسبب الحرب، ولم تتسن للمواطنين في تلك المناطق العودة إليها إلا بعد أشهر من نزول فرق مسام الهندسية وتأمينها من خطر الألغام الذي حوّل مزارع ومدارس ومساكن المدنيين إلى حقول موت تتربص بحياة الأبرياء».

وأشار القحطاني إلى أن «الحوثيين غيّروا من الخواص الفنية للألغام، بحيث أصبحت الألغام المخصصة للدروع ألغاماً فردية تقتل الأفراد، وأن الهدف من ذلك حسب وصفه هو القتل الجماعي للمدنيين». لافتاً إلى أن «مشروع مسام أصبح الصديق الأقرب لأبناء مديريتي الوازعية وموزع، وأصبح أطفال ومزارعي وطلاب وأهالي تلك المناطق ينظرون إلى نازعي (مسام) باعتبارهم طوق النجاة ومصدر أملهم الوحيد في العيش بأمان».

وفي تعز، أيضاً، دشّن مدير عام شرطة المحافظة، العميد منصور عبد الرب الأكحلي، الأربعاء، في مقر شرطة الدوريات وأمن الطرق، الخطة العملياتية المشتركة بين الجيش بمحور تعز والأجهزة الأمنية التابعة لشرطة المحافظة، وذلك في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار وضبط المطلوبين أمنياً وملاحقة المخلين والعابثين بالأمن ورصد الخلايا النائمة التابعة للميليشيا الانقلابية.

وأكد الأكحلي أن «التدشين للخطة العملياتية المشتركة تعتبر خطوة مهمة في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار وضبط المطلوبين أمنياً وملاحقة المخلين والعابثين بالأمن ورصد الخلايا النائمة التابعة للميليشيا الانقلابية من خلال التنسيق المستمر وتبادل المعلومات وتقديم الدعم اللوجستي بين قيادات الجيش في محور تعز وقيادات شرطة المحافظة».

وقال إن «أن الأجهزة الأمنية ماضية في فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها على كل شبر من مدينة تعز ومناطقها المحررة، ولن تتهاون مع كل من يحاول العبث بأمن المحافظة والنيل من مقدراتها وكل من يسعى لإقلاق السكينة وترويع الآمنين».

العربية نت: الإرياني: سياسات قطر في اليمن تتناغم مع الانقلاب الحوثي
أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن "سياسات قطر في الأزمة اليمنية تتناغم مع الانقلاب الحوثي".

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات له على تويتر مساء الجمعة إن "سياسات قطر تضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني".

كما تابع أن "قطر أنشأت منصات إعلامية للإساءة للحكومة اليمنية".

إلى ذلك أضاف الإرياني أن "قطر تعمل على تفكيك الجبهة الوطنية وشغل الرأي العام بأزمات جانبية".

ولفت إلى أنه "مؤسف أن تقف قطر بعيداً عن العرب فيما يواجهونه من تحديات وقضايا".

"مكايدة سياسية"
كما أكد أن "قطر تقدم خدمات مجانية لنظام إيران من باب المكايدة السياسية".

وأضاف: "ندعو قطر لمراجعة سياساتها وعدم اتخاذ اليمن مادة للمكايدة".

يذكر أن رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، كان اتهم في وقت سابق قطر بالعمل على نشر الفوضى في بلاده، موضحاً أنه "منذ وقت مبكر دعمت الدوحة الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن".

وأضاف عبد الملك في حوار نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية الثلاثاء، أنه "منذ مقاطعة الدول الخليجية لقطر صارت السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للميليشيات الحوثية علنياً، فضلاً عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش كجزء من هذه السياسة التخريبية".

شارك