"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 27/يوليو/2020 - 02:26 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 27 يوليو 2020.
الخليج: الحكومة اليمنية تطالب بموقف حازم تجاه مراوغات الحوثي بشأن «صافر»
شددت الحكومة اليمنية على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه استمرار مراوغات ميليشيات الحوثي الانقلابية في القبول بتفريغ خزان صافر النفطي، وتفادي أكبر كارثة بيئية في العالم، خاصة بعد انعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة بهذا الموضوع عدم القبول باستخدام هذا الملف للابتزاز والمساومة.
وأشار رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، خلال لقائه، في الرياض، السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، إلى أن الحكومة كانت ولا تزال منفتحة بشكل كامل على كل الحلول التي تؤدي إلى تفريغ الخزان، لتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة وشيكة، لكن الميليشيات الحوثية تصر على ربطه بقضايا ومسارات أخرى.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن رئيس الوزراء اليمني خلال اللقاء، حث المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على العمل بكل الوسائل لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة، وعدم التهاون أو إهدار مزيد من الوقت في نقاشات عقيمة لا تفضي إلى حلول عاجلة، مؤكداً أن الصمت على تراجع ميليشيات الحوثي عن تعهداتها بالسماح لفريق أممي لمعاينة الخزان تمهيداً لتفريغه أمر غير مقبول ولا ينبغي السكوت عنه، فالكارثة ستطال الجميع. كما أعرب عن تطلعه إلى دور حاسم للأصدقاء الروس والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمجتمع الدولي بشكل عام في هذا الملف.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك تحركات المبعوث الأممي واستمرار ميليشيات الحوثي في التصعيد العسكري ورفض الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، ورفض مبادرة الحكومة وتحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار، إضافة إلى التقدم المحرز على طريق تنفيذ اتفاق الرياض.
البيان: ميليشيا الحوثي تتجرّع الهزيمة في صرواح والبيضاء
تواصل ميليشيا الحوثي نزيف المقاتلين في جبهتي صرواح غربي مأرب وجبهة قانية شمالي محافظة البيضاء، فيما تواصل الميليشيا استهداف التجمعات السكنية والمزارع في جنوبي محافظة الحديدة وسط انفلات أمني في مدينة أب الخاضعة لسيطرتها.وذكرت مصادر عسكرية في محور مأرب العسكري أن عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي، قتلوا، في قصف مدفعي للقوات المشتركة استهدف تجمعاتهم في غربي محافظة مأرب بالتزامن مع تجدد المواجهات مع هذه الميليشيا في هذه الجبهة بعد أن فشلت خططها لمهاجمة مأرب من جبهة الجدعان شرقي المحافظة.
استعادة سوق
وفي جبهة قانية على حدود محافظة البيضاء مع محافظة مأرب، تمكنت القوات المشتركة المسنودة بمقاتلي القبائل من تحرير عدد من المواقع في هذه الجبهة بعد أيام من استعادة سوق المنطقة وطرد الميليشيا منه. ووفق مصادر عسكرية في محور البيضاء فإن القوات المشتركة شنت عدة هجمات على مواقع ميليشيا الحوثي، وكبدتها عشرات القتلى والجرحى فيما ساندت مقاتلات التحالف هجوم القوات المشتركة وشنت سلسلة من الغارات على مواقع تجمع الميليشيا دمرت خلالها عدداً من الآليات كما قتلت مجموعة من عناصر الميليشيا كانت على متن هذه الآليات القتالية.
انهيارات كبيرة
من جهته، قال العميد أحمد النقح قائد اللواء 117 مشاة، إن القوات المشتركة والمسنودة بالقبائل تخوض مواجهات متواصلة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيا. وأكد أن الميليشيا الحوثية تكبّدت خلال الأيام الأخيرة خسائر بشرية ومادية كبيرة، بنيران أفراد القوات المشتركة، وغارات دقيقة لطيران التحالف، استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيا في جبال اليسبل ومسعودة الاستراتيجية. وذكر قائد اللواء 117 مشاة أن القوات المشتركة عازمة على تحرير محافظة البيضاء من ميليشيا الحوثي.
استهداف التجمعات
وفي جبهة الساحل الغربي، استهدفت ميليشيا الحوثي من جديد التجمعات السكنية في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه. حيث أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على منازل اليمنيين في مركز المنطقة بشكل همجي وفق ما أكدته مصادر عسكرية في القوات المشتركة لـ«البيان».
وحسب المصادر فإن نيران ميليشيا الحوثي انهالت على المنازل بشكل عشوائي وهستيري ما أثار رعب وخوف المدنيين العزل القاطنين في منازلهم ولا سيما الأطفال والنساء حيث تواصل ميليشيا الحوثي ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في مختلف مناطق الحديدة في ظل صمت أممي.
أما في محافظة إب فأدى الانفلات الأمني إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين ومن بينهم طفل جراء اشتباكات مسلحة بين أسرتين تتنازعان على ملكية مساحة من الأراضي في عاصمة المحافظة.
الحوثي يدفع آخر الأسر اليهودية إلى الرحيل
تنتظر آخر عائلتين من يهود اليمن الترحيل من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، بعد أن غادرتها مجموعة جديدة من اتباع الديانة اليهودية تحت ضغوط وتهديدات الميليشيا، وهو ما سيجعل اليمن وأول مرة في تاريخه الحديث، خالياً من معتنقي الديانة اليهودية، باستثناء أربعة أفراد يقيمون في ريف محافظتي عمران وصنعاء.
منذ يومين غادرت بقية أسرة سعيد الناعطي التي رحلت قسراً إلى إحدى الدول العربية، حيث قام بقية أفراد الأسرة وهم زوجة الرجل وابنه، ببيع ما تبقى من ممتلكات لهم في منطقة ريدة بمحافظتي عمران وصنعاء.
ثمن بخس
ويقول أحد أفراد الطائفة اليهودية في اليمن لـ«البيان» إن بقية أسرة سعيد الناعطي باعت بيتها والسيارة وما تمتلك بثمن بخس لأنه لم يعد أمامها من خيار سوى المغادرة فقد ضغط الحوثيون عليهم لتهجيرهم، بأسرع وقت، وخاصة بعد مغادرة رب الأسرة مع بناته ووالدته المقعدة وغادروا المدينة السياحية في صنعاء حيث يقيم من تبقى من اليهود، في خطوة تعكس رغبة واضحة لدى الحوثيين في إنهاء أي وجود لليهود في البلاد حيث عمدوا إلى مضايقتهم وتهديدهم وإغرائهم بالمساعدة على بيع ممتلكاتهم وتسهيل رحيلهم، ضمن منظور حوثي مبني على خطاب الكراهية وإلغاء التنوع في المجتمع اليمني.
ومع مغادرة هذه الدفعة مناطق سيطرة الحوثيين لن يتبقى في اليمن سوى 27 فرداً من الطائفة اليهودية في المدينة السياحية بصنعاء وهم عائلتا الأخوين سليمان موسى سالم وسليمان يحيى حبيب وعائلة سالم موسى مرحبي التي انتقلت إلى هذا المجمع المملوك لوزارة الدفاع بالقرب من مبنى السفارة الأمريكية في عام 2007 عقب تنكيل الحوثيين بهم ونهب بيوتهم وكل ما يمتلكون من سيارات ومعدات خاصة بهم في منطقة غرير آل سالم بمديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة، فيما تعيش امرأة مع أخيها من «أصحاب الهمم» في مديرية ريدة ورجل وزوجته يعيشون في مديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء.
مضايقات
واستناداً إلى ما قاله أحد أفراد الطائفة لـ«البيان» فإن الأسرتين الباقيتين على استعداد للرحيل أيضاً لأن من الصعوبة عليهما البقاء بعد أن ترك البلاد أغلب اتباع الديانة اليهودية، ومعظم أقاربهم، ولأن الحوثيين يتعمدون مضايقتهم، وصل الأمر إلى أن بقية الطائفة مستعدون لمغادرة الوطن من أجل الكف عن مضايقتهم وحفاظاً على سلامة أرواحهم والإفراج عن الشاب ليفي سالم الذي أصيب بجلطة وشلل نصفي في سجون الحوثيين رغم تبرئته من التهم المنسوبة إليه من قبل المحكمة.
وبأسى وحزن يقول المصدر لـ«البيان»: الواضح الآن أن الحوثيين يريدون ترحيل ما تبقى من اليهود، ويمنعونهم من بيع ممتلكاتهم بأسعارها الحقيقية، ونستغرب أن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية التزمت الصمت تجاه عملية الترحيل القسري وإرغام اليهود على ترك بلدهم ومنعهم من التصرف بممتلكاتهم.
الطائفة اليهودية في اليمن تناهض الصهيونية ولا تؤمن بأفكارها، يعيش معظم أفرادها الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة، في عسقلان، ويلتحقون بالمعاهد الدينية ويرفضون في الغالب الالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
العربية نت: اليمن يبلغ مجلس الأمن رفضه تعديلات المبعوث الأممي الجديدة
أبلغت الحكومة اليمنية الشرعية، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الأحد، أنها ستبقى منخرطة مع جهود المبعوث وعملية السلام الأممية إيمانًا منها بدور الأمم المتحدة وحرصا منها على السلام الدائم.
وجددت حرصها على السلام وإنجاح الجهود الدولية وجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل شامل ومستدام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، وقالت إن "هذا الموقف المبدئي ثابت ولم يتغير".
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أثناء لقائه سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن، حيث جرت مناقشة القضايا المتصلة بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة والجهود الرامية لتنفيذ اتفاق الرياض، واستمرار رفض ميليشيات الحوثي السماح لفريق الأمم المتحدة الوصول إلى خزان النفط صافر.
وأشار الحضرمي إلى أن الحكومة وافقت في مايو 2020 على مقترحات المبعوث الأممي، بما في ذلك كافة الترتيبات الاقتصادية والإنسانية المقترحة، وأعربت عن عدم موافقتها على التعديلات الجديدة التي أضيفت على المسودة السابقة والمنحازة للحوثيين.
ولفت إلى موافقة الحكومة على القضايا الخاصة بدفع الرواتب وفتح الطرقات لا سيما تعز وإطلاق كافة المعتقلين والمحتجزين وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية عبر الناقل الوطني، مشددا على رفض الحكومة التام لاستمرار اختطاف هذه القضايا من قبل الميليشيات الحوثية والاستمرار في وضع المزيد من الشروط التعجيزية غير القابلة للتنفيذ.
وفيما يتعلق باتفاق الرياض أوضح وزير الخارجية اليمني، أن هناك جهودا كبيرة ومقدرة يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للمساعدة في استئناف تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى حتمية وضرورة التراجع الواضح والصريح عما يسمى "الإدارة الذاتية للجنوب وكل ما ترتب عليها والالتزام التام والحرفي باتفاق الرياض، والكف عن اختلاق المعوقات أو الاستمرار في محاولة التصعيد على الأرض".
كما شكر وزير الخارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن على دعمها لليمن ولعقد جلسة خاصة لحل قضية خزان النفط "صافر"، وألح على ضرورة استمرار ممارسة الضغط على الحوثيين لمعالجة هذه القضية وعدم ربطها ببقية القضايا نظرا للخطورة والتهديد التي تشكلها هذه الكارثة المحتملة على اليمن والمنطقة وتداعياتها البيئية والإنسانية والاقتصادية الخطيرة.
وأضاف أن الميليشيات الحوثية كما هو متوقع قامت بالتراجع عما أعلنته من وعود لحل القضية قبل جلسة مجلس الأمن، وذلك برفضها السماح للفريق الأممي بالوصول للخزان العائم ووضع المزيد من العراقيل واختلاق الذرائع لمنع وصوله إلى الخزان والاستمرار في استخدامه كورقة سياسية للابتزاز.
من جانبهم، عبر سفراء الدول الخمس عن تقديرهم لاستمرار الحكومة اليمنية في دعم جهود المبعوث الأممي والتعاون معه للوصول إلى تسوية سياسية في اليمن، وأشاروا إلى أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، معربين عن أملهم في إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بهذا الخصوص.
كما أكدوا على أهمية قضية خزان النفط "صافر" وعلى استمرار بلدانهم في بذل الجهود الرامية لحل هذه القضية.
إرم نيوز: اليمن.. إضراب مفتوح لأصحاب المخابز في إب احتجاجًا على "أتاوات" الحوثيين
يواصل أصحاب المخابز في مدينة إب وسط اليمن، إضرابهم المفتوح لليوم الثاني على التوالي، والذي جاء رفضًا للممارسات الحوثية بحقهم.
وقال أصحاب المخابز في بيان صدر، يوم الأحد، إن“الميليشيات الحوثية في مدينة إب تفرض جباية على المخابز والأفران في مدينة إب“.
وأضاف البيان أن“مكتب الصناعة والتجارة في المحافظة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، يفرض مبلغ 10 آلاف ريال على المخابز تحت مسمى ”أجرة“ بشكل يومي، ويفرض مبالغ تتراوح ما بين 100 ألف إلى 400 ألف ريال تحت مسمى ”مخالفات“ دون سندات رسمية“.
وأشار أصحاب المخابز إلى“تعرض أحد المخابز في مدينة إب لإطلاق نار بشكل عشوائي من قِبل مسلحين حوثيين لإجبار مالكه على كسر الإضراب“.
وتفرض الميليشيات الحوثية ”أتاوات“ بشكل متواصل على كل المرافق الخدمية والتجارية ذات الطابع الاستثماري دون أي مصوغ قانوني، كما تمارس ضد أصحاب المؤسسات التجارية ابتزازًا مستمرًا، وتهديدًا بإغلاق تلك المؤسسات في حال رفض دفع ”الأتاوات“ التي تذهب إلى جيوب قيادات حوثية.